قرأت مقالا افزعنى فى موقع ابن مريم الكريم عن محاكم التفتيش ضد المسلمين ..
بصراحة تأكدت من صحة كل كلمة جاءت فى المقال ..
و كانت الفاجعة ان كلمة صحيحة ..
ليس فاجعة لصدمتى بأخلاق النصارى و لكن حزنا على اخواني المسلمين رحمهم الله ( اقرأوا الفاتحة لهم )
اولا :
الجزء الخاص بمحاكم التفتيش من مقال هكذا انتشرت النصرانية ..
بدأت هذه المحاكم فى القرن الثالث عشر لإرهاب (الهراطقة) الخارجين عن الكنيسة لكن أشنع فصولها بدأ بسقوط غرناطة و وقوع المسلمين فريسة لعدو خائن نقد كل العهود و المواثيق التى وقعت فى عام 1491م بين أبى عبد الله الصغير و فرديناند و التى إشترط المسلمون أن يوافق عليها البابا و يقسم على ذلك و لكن هيهات فهؤلاء لا عهد لهم ولا ذمة و مما جاء فى المعاهدة:- (( تأمين الصغير و الكبير فى النفس و الأهل و المال إبقاء الناس فى أماكنهم و دورهم و رباعهم و إقامة شريعتهم على ما كانت و لا يحكم على أحد منهم إلا بشربعتهم و أن تبقى المساجد كما كانت و الأوقاف كما كذلك و ألا يدخل نصرانى دار المسلم و لا يغصبوا أحدا .... و ألا يؤخذ أحد بذنب غيره و ألا يكره من أسلم على الرجوع للمسيحيون و دينهم و لا ينظر نصرانى على دور المسلمين و لا يدخل مسجدا من مساجدهم و يسير فى بلاد المسيحيون أمنا فى نفسه و ماله ... و لا يمنع مؤذن و لا مصلى و لا صائم ولا غيره فى أمور دينه )) و مع قسم فرديناند و إيزابيلا على كل هذا إلا أن الأيمان و العهود لم تكن عند ملكى المسيحيون سوى ستار للغدر و الخيانة و قد نقضت كل هذه الشروط و لم يتردد المؤرخ الغربى ( بروسكوت) أن يصفها بأنها أفضل مادة لتقدير الغدر الأسبانى , فنقد الأسبان هذه المعاهدة بندا بندا فمنعو المسلمين من النطق بالعربية فى الأندلس و فرضوا إجلاء المسلمسن الموجودين فيها و حرق ما بقى منهم و زاد الكردينال (أكزيمينيس) على ذلك فأمر بجمع كل ما يستطيع من كتب المسلمين و فيها من العلوم ما لا يقدر بثمن بل هى خلاصة ما تبقى من الفكر الإنسانى و أحرقها , يقول غوستاف لوبون متحسرا على فعلة ذلك الجاهل أكزيمينيس :- (( ظن رئيس الأساقفة أكزيمينيس أنه بحرقه مؤخرا ما قدر على جمعه من كتب أعدائه العرب (أى ثمانين ألف كتاب) محا ذكراهم من الأندلس إلى الأبد فما درى أن ما تركه العرب من الأثار التى تملأ بلاد اسيانية يكفى لتخليد إسمهم إلى الأبد )) ..
و قد هدفت محاكم التفتيش إلى تنصير المسلمين بإشراف السلطات الكنسية و بأبشع الوسائل و لم تكن العهود التى قطعت للمسلمين لتحول دون النزعة الصليبية التى أسبغت على سياسة أسبانيا الغادرة ثوب الورع و الدين !!و لقد قاوم المسلمون التنصير و أبوه و بدأ القتل و التنكيل فيهم فثارو فى غرناطة و ريفها فمزقهم الأسبان بلا رحمة و فى عام 1501م أصدر الملكان الصليبيان مرسوما خلاصته :- (( إنه لما كان الرب قد إختارهما لتطير غرناطة من الكفرة ( يعنيان عباد الله المسلمين) فإنه يحظر وجود المسلمين فيها و يعاقب المخالفون بالموت أو مصادرة الأموال )) فهاجرت جموع المسلمين ‘إلى المغرب لتنجوا بدينها و من بقى من المسلمين أخفى إسلاه و أظهر تنصره فبدأت محاكم التفتيش نشاطها الوحشى المروع فحين التبليغ عن مسلم يخفى إسلانه يزج به فى السجون و كانت السجون وحشية رهيبة مظلمة عميقة تغص بالحشرات و الجرذان و يصفد فيها المتهمون بالأغلال بعدج مصادرة أموالهم لتدفع نفقات سجنهم !!
- و من أنواع التعذيب:- إملاء البطن بالماء حتى الإختناق و ربط يدى المتهم وراء ظهره و ربطه بحبل حول راحتيه و بطنه و رفعه و خفضه معلقا سواء بمفرده أو مع أثقال تربط به و الأسياخ المحمية و تمزيق الأرجل و فسخ الفك و كانت أغلب الأحكام بالإحراق و هو الحكم الذى كان غالبا عند الأحبار الذين يشهدون تنفيذه مع الملكين الكاثوليكيين فى (حفلات الإحراق)
- و يوم إحتلال نلبليون لأسبانيا بعد قيام الثروة الفرنسية على أنقاض الكنيسة قام بإلغاء محاكم التفتيش و لكن رهبان (الجزويت) أصحاب هذه المحاكم إستمروا فى القتل و التعذيب فأرسل المريشال(سولت) الحاكم العسكرى المدنى امدريد الكولونيل (ليمونكى) مع ألف جندى و أربعمائة مدفع و هاجم دير الديوان و بعد تفتيش الدير لم يعثرو على شىء فقرر الكولونيل فحص الأرض و حينئذ نظر الرهبان إلى بعضهم البعض نظرات قلقة و أمر الكولونيل جنده برفع الأيسطة فرفعوها ثم أمر بأن يصبوا الماء فى كل غرفة على حدة فإذا بالماء يتسرب إلى أسفل من إحدى الغرف فعرف أن هناك باب من هنا يفتح بطريقة ماكرة بواسطة حلقة صغيرة وضعت بجوار رجل مكتب الرئيس( تماما كما نشاهد فى أفلام الرعب و ما كان لهم أن يأتوا بهذه الأفكار إلا من التراث النصرانى المظلم) و فتح الباب و اصفرت وجوه الرهبان و ظهر سلم يؤدى إلى باطن الأرض و يذكر ذلك الكولونيل فى مذكراته:- (( فإذا نحن فى غرفة كبيرة مربعة و هى عندهم قاعة المجكمة و فى وسطها عمود من رخام به حلقة حديدية ضخمة ربطت بسلاسل كانت الفرائس تربط بها رهن المحاكمة و أمام ذلك العمود عرش (الدينونة) و هو عبارة عن دكة يجاس عليها رئيس محكمة التفتيش و إلى جواره مقاعد أخرى أقل إرتفاعا لبقية القضاة ثم توجهنا لإلى ألات التعذيب و تمزيق الأجساد البشرية و قد إمتدت تلك الغرف مسافات كبيرة تحت الأرض و قد رأيت بها ما يستفز نفسى و يدعونى إلى التقزز ما حييت , رأينا غرفا صغيرة فى حجم الإنسان بعضها عمودى و بعضها رأسى فيبقى سجين العمودية واقفا فيها على رجليه مدة سجنه حتى يقضى عليه و يبقى سجين الأفقية ممددا بها حتى الموت و تبقى الجثة بالسجن الضيق حتى تبلى و يتساقط اللحم عن العظم و لتصريف الروائح الكريهة المنبثقة من الأجداث البالية تفتح كوة صغيرة إلى الخارج و قد عثرنا على عدة هياكل بشرية لا زالت فى أغلالها سجينة و السجناء كانوا رجال و نساء و أطفال و شيوخ ما بين الرابعة عشر إلى السبعين و كان السجناء عراة زيادة فى النكاية بهم و إنتقلنا إلى الغرف الأخرى فرأينا ما تقشعر لهوله الأبدان عثرنا على ألات لتكسير العظام و سحق الجسم و عثرنا على صندوق فى حجم الرأس تماما يوضع فيه رأس المعذب بعد أن يربط بالسلاسل قى يديه و قدميه فلا يقوى على الحركة فبقطر الماء البارد على رأسه من أعلى الصندوق نقطة نقطة و قد جن الكثيرون من هذا اللون من العذاب و عثرنا على ألة تسمى السيدة الجميلة و هى عبارة عن تابوت تنام فيه صورة فتاة جميلة مصنوعة على هيئة الإستعداد لعناق من ينام معها و قد برزت من جوانبها عدة سكاكين حادة و كانوا يطرحون الشاب المعذب فوق هذه الصورة ثم يطبقون عليه باب التابوت بسكاكينه و خناجره فإذا أغلق الباب مزق الشاب إربا كما عثرنا على ألة لسل اللسان و لتمزيق أثداء النساء و سحبها من الصدور بةاسطة كلاليب فظيعة و مجالد من الحديد الشائك لضرب المعذبين العراو حتى يتناثر اللجم من العظم ))
ثانيا :
و جدت الصور ..
ادلة الجريمة القاسية ..
وسائل التعذيب ..
ارفقها لكم مشاركة بعد الاخرى بترجمة النص المكتوب ..
التعديل الأخير تم بواسطة Sharm ; 18-10-2006 الساعة 10:12 AM
اخوانى الذين ياتون بعدى ، آمنوا بى و لم يرونى ، و قال : للعامل منهم اجر خمسين منكم ، قالوا بل منهم يا رسول الله ؟ قال : بل منكم , ردوها ثلاثا، ثم قال : لانكم تجدون على الخير اعوانا اما هم فلا
الاسلام , ليس دين اعبد به ربي فحسب , بل نبض يدق به قلبي ليضئ عالمي بأسره , تصالحي مع نفسي و رضاي بحياتي و تسامحي مع الاخرين ..
The naked heretic had each limb and joint broken precisely to avoid any fatal blows. He was then 'braided' into the spokes of the wheel and hoisted on to a post. There he was exposed to the elements – or left to be twirled by passers by who wanted to join in the fun."
الكسر على العجلة
و كانوا يشدون كل طرف من اطراف الانسان على عجلة منفصلة حتى تتقطع اشلاؤه .. و يتم دوران الضحية على العجلة المثبتة بإحكام ليتعرض للالام فى كل دورة و تبقى تلك العجلة مدارة لكل من يريد المشاركة و المرح
اخوانى الذين ياتون بعدى ، آمنوا بى و لم يرونى ، و قال : للعامل منهم اجر خمسين منكم ، قالوا بل منهم يا رسول الله ؟ قال : بل منكم , ردوها ثلاثا، ثم قال : لانكم تجدون على الخير اعوانا اما هم فلا
الاسلام , ليس دين اعبد به ربي فحسب , بل نبض يدق به قلبي ليضئ عالمي بأسره , تصالحي مع نفسي و رضاي بحياتي و تسامحي مع الاخرين ..
The vaginal pear was used on woman who had sex with the Devil or his familiars. The rectal pear was used on passive male homosexuals and the oral pear was used on heretical preachers or lay persons found guilty of unorthodox practices. Inserted into the mouth, anus or vagina of the victim, the pear was expanded by use of the screw until the insides are ripped, stretched and mutilated, almost always causing death. The pointed ends of the 'leaves' were good for ripping the throat, intestines or cervix open. "
المفتاح الباباوي
و هي اله مخصصة لتعذيب انساء بإدخالها بقوة فى فتحة المهبل و احيانا في ادبارهم لتتمزق امعائهم و احيانا كانت تستخدم فى افواههم لينزفوا حتى الموت ..
اخوانى الذين ياتون بعدى ، آمنوا بى و لم يرونى ، و قال : للعامل منهم اجر خمسين منكم ، قالوا بل منهم يا رسول الله ؟ قال : بل منكم , ردوها ثلاثا، ثم قال : لانكم تجدون على الخير اعوانا اما هم فلا
الاسلام , ليس دين اعبد به ربي فحسب , بل نبض يدق به قلبي ليضئ عالمي بأسره , تصالحي مع نفسي و رضاي بحياتي و تسامحي مع الاخرين ..
The victim is raised up by the rope or chain and then lowered until the vagina, anus or the coccyx rests on the point. The torturer could vary the pressure by hanging weights from the victim or rocking or raising and dropping the victim from various heights."
مهد يهوذا
و استخدموه ضد المسلمين حتى فى البلاد التى فتحوها و هي اله بشعة لا انسانية .. و التى تسمى الخازوق ..
اخوانى الذين ياتون بعدى ، آمنوا بى و لم يرونى ، و قال : للعامل منهم اجر خمسين منكم ، قالوا بل منهم يا رسول الله ؟ قال : بل منكم , ردوها ثلاثا، ثم قال : لانكم تجدون على الخير اعوانا اما هم فلا
الاسلام , ليس دين اعبد به ربي فحسب , بل نبض يدق به قلبي ليضئ عالمي بأسره , تصالحي مع نفسي و رضاي بحياتي و تسامحي مع الاخرين ..
A clawed rake, used to rip the person's flesh and tear the flesh from the bones of any part of his or her body."
مخلب القط
و هي اداه تستخدم لنزع اللحم حتى ظهور العظم لتعذيب الانسان حتى الموت
اخوانى الذين ياتون بعدى ، آمنوا بى و لم يرونى ، و قال : للعامل منهم اجر خمسين منكم ، قالوا بل منهم يا رسول الله ؟ قال : بل منكم , ردوها ثلاثا، ثم قال : لانكم تجدون على الخير اعوانا اما هم فلا
الاسلام , ليس دين اعبد به ربي فحسب , بل نبض يدق به قلبي ليضئ عالمي بأسره , تصالحي مع نفسي و رضاي بحياتي و تسامحي مع الاخرين ..
When a sinner had "blasphemed the holy name of god", or when he had perhaps told some truth about the local priest, it was customary to apply the holy trinity. The Iron mask was heated in an open fire until red hot, then put upon his head. The scourge, also red hot, was then applied to his back. After the mask had cooled, it was removed from the sinner, taking skin (and usually eyeballs) with it. The prisoner's mouth was then opened and red hot pincers were used to remove the prisoner's tongue.
It is interesting to note that the Holy Trinity was designed not to cause death, so that the maimed, blinded and mute prisoner could live out his days as a burden to his family and as a testimony to what happens when one lets his tongue wag too freely."
الثالوث المقدس
و هي اداه تعذيب بإسم الرب لمن يخالف المسيحيون فى عقيدتهم او من قال كلمة حق ضد راهب او كاهن ..
تسخن الخوذة الحديدية لدرجة الاحمرار ..
يلبسها الضحية مع الالم الشديد و بسبب الحرارة العالية تسيح عينه و يصاب بالعمي و تظل على وجهه حتى يبرد الحديد فتنزع بقوة بتخرج بالجلد ..
و بعد خروجها يقطع الرهبال لسان الضحية ..
صممت اله التعذيب حتى لا تموت الضحية و لكن تظل حية حتى يراها الجميع و يعرفون عقوبة من عارضهم ..
اخوانى الذين ياتون بعدى ، آمنوا بى و لم يرونى ، و قال : للعامل منهم اجر خمسين منكم ، قالوا بل منهم يا رسول الله ؟ قال : بل منكم , ردوها ثلاثا، ثم قال : لانكم تجدون على الخير اعوانا اما هم فلا
الاسلام , ليس دين اعبد به ربي فحسب , بل نبض يدق به قلبي ليضئ عالمي بأسره , تصالحي مع نفسي و رضاي بحياتي و تسامحي مع الاخرين ..
[QUOTE=Sharm][CENTER
و هي اداه تستخدم لنزع اللحم حتى ظهور العظم لتعذيب الانسان حتى الموت[/QUOTE
نفس الطريقة التي عذب بيها يسوع إله النصارى بدل ما ينتقمو من اليهود راحو يمارسو نفس وسيلة تعذيب يسوع على المسليمين بإسم مجد الرب يسوع
هؤلاء الكفار اتباع الشيطان إرهابيي متوحشين
والله هتلر كان أرحم منهم
يجب عليك أخي شارم أن تفضح هؤلاء الوحوش إنشر هذا الموضوع فى منتدى النصارى لكي يعوفو حقيقة دينهم الفاسد إللي إنتشر بالقتل والتعذيب
الله إرحم شهداء المسليمين رجال ونساء واطفال
جزاك الله كل الخير أخي الكريم
حسبي الله و نعم الوكيل .. ارجوا ان تقرأوا الفاتحة على روح شهداء الاسلام فى كل مكان و زمان ..
التعديل الأخير تم بواسطة Sharm ; 18-10-2006 الساعة 10:02 AM
اخوانى الذين ياتون بعدى ، آمنوا بى و لم يرونى ، و قال : للعامل منهم اجر خمسين منكم ، قالوا بل منهم يا رسول الله ؟ قال : بل منكم , ردوها ثلاثا، ثم قال : لانكم تجدون على الخير اعوانا اما هم فلا
الاسلام , ليس دين اعبد به ربي فحسب , بل نبض يدق به قلبي ليضئ عالمي بأسره , تصالحي مع نفسي و رضاي بحياتي و تسامحي مع الاخرين ..
جزاك الله كل خير أخ sharm
والله لقد أوجعت قلبي
ما هذه الهمجية الوحشية لعنة الله تنزل عليهم
ويتجرؤن عباد الصليب على إهانت المسلمين
بوصفهم للمسلمين أرهابنين
أنتم قمت الأرهاب يا أتباع يسوع
أين دين المحبة يا أتباع اليسوع التى تتباهون به
هل أمركم يسوع المخلص من الخطيئة الذي أفتداكم على عود الصليب بقتل وتعذيب المسلمين
آل دين محبة آل
يا له من دين فاسد ومتوحش
اللهم أرحم شهداء المسلمين
وأنصر المسلمين على أعداء الدين
المفضلات