3- و تضمنت رسالة سيدنا يحيى والمسيح عليهما الصلاة والسلام مواجهة فساد الأخلاق الذى كان منتشر بين بنى اسرائيل واعادتهم الى العمل بالشريعة كاملا
فسدت أخلاق بنى اسرائيل بفعل تأثير اليونانيين لدرجة أنهم شككوهم فى معتقدهم حول أنبياءهم
لذلك أعطى الله عز وجل لسيدنا يحيى والمسيح عليهما الصلاة والسلام من الصفات والأخلاق غاية فى الروعة لاعادة الأمل لبنى اسرائيل فى أن هناك بشر بالفعل صالحون وحتى يدركوا خطأ الظن الذى بثه فيهم اليونانيين وأتباعهم فى حق أنبياءهم
فأنبياء رب العالميين صالحون
فيعود بنى اسرائيل الى التمثل بالأخلاق الحقيقية لأنبياءهم
قال الله تعالى :-(يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (12) وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا (13) وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا (14) وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا (15)
صدق الله العظيم (سورة مريم)
قال الله تعالى :- (فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33) ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34))
صدق الله العظيم (سورة مريم)
المفضلات