ب- ثم مجئ الجالس على الفرس الأبيض (رسول يبعثه الله عز وجل الى العالم) :-
الذى سيقاتل الظالمين الذين كانوا يحكمون العالم وينتصر عليهم وينشر العقيدة الصحيحة فى العالم ، فالعقيدة الصحيحة لن تنتشر الا بعد الحرب بين رسول الله (الجالس على الفرس الأبيض) وأتباعه وبين ملوك الأرض فى ذلك الوقت
فنقرأ من سفر رؤيا يوحنا :-
19 :11 ثم رايت السماء مفتوحة و اذا فرس ابيض و الجالس عليه يدعى امينا و صادقا و بالعدل يحكم و يحارب
ثم نقرأ :-
19 :19 و رايت الوحش و ملوك الارض و اجنادهم مجتمعين ليصنعوا حربا مع الجالس على الفرس و مع جنده
19 :20 فقبض على الوحش و النبي الكذاب معه الصانع قدامه الايات التي بها اضل الذين قبلوا سمة الوحش و الذين سجدوا لصورته و طرح الاثنان حيين الى بحيرة النار المتقدة بالكبريت
19 :21 و الباقون قتلوا بسيف الجالس على الفرس الخارج من فمه و جميع الطيور شبعت من لحومهم
أي أنه طبقا لسفر رؤيا يوحنا فانه منذ رفع المسيح عليه الصلاة والسلام وحتى تقوم الحرب بين الجالس على الفرس الأبيض وأتباعه من جهة وبين ملوك العالم من جهة أخرى فانه سيكون انتشار الظلام والعقيدة الباطلة
فلن يتم ابكات العالم وانتشار العقيدة الصحيحة الا بعد هزيمة الشيطان وخزيه على يد الجالس على الفرس الأبيض وبعد حرب تقوم بين الجالس على الفرس الأبيض وأتباعه وبين ملوك الأرض
وهذا يعنى أن ما يعتبره القساوسة انتشار الكرازة بالمسيح والصلب والفداء بين الأمم (على يد الرومان) هو طبقا لسفر رؤيا يوحنا كان انتشار التجديف
الذى لم يتم تصحيحه الا بمجئ الجالس على الفرس الأبيض
فعقيدة التثليث لم تكن أبدا هي العقيدة الصحيحة فتلك العقيدة انتشرت على يد قياصرة الرومان الذين كانوا يحكموا العالم وليس على يد رجل قال ربى الله ، رجل قال أنه رسول الله عز وجل الى العالم
ولم يقم قبلها حرب بين الجالس على الفرس الأبيض (رسول يبعثه الله عز وجل الى العالم) وأتباعه من جهة وبين ملوك العالم من جهة أخرى
أي أن انتشار عقيدة التثليث كان هو انتشار الظلام (طبقا لسفر رؤيا يوحنا)
ولكن ترتيب الأحداث فى سفر رؤيا يوحنا يوضح لنا أن الاسلام هو العقيدة الصحيحة
ففى الاسلام بعث الله عز وجل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام الذى قال للناس أنه رسول الله عز وجل الى العالم ثم قامت بينه وأتباعه من جهة حرب مع من كانوا يحكمون العالم فى ذلك الوقت سواء كانوا رومان أو فرس من جهة أخرى ، انتصر فيها الحق على الباطل
ففى كل سفر رؤيا يوحنا لا نجد أي أثر للمعزى الأخر الذى يذكر الناس بتعاليم المسيح عليه الصلاة والسلام ويبكت الشيطان أي يخزيه وينشر الحق الا بمجئ الجالس على الفرس الأبيض
لأن ببساطة شديدة المعزى الأخر = الجالس على الفرس الأبيض = انسان نبي
المفضلات