1- فى البداية كان اسم (يهوذا) هو اسم أحد أبناء سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام ثم أصبح اسم لنسله (أي كان مسمى عرقي)
كان اسم (يهوذا) بالعبرية :- יְהוּדָ֑ה
وبالانجليزية :- Judah ، برقم 3063
هو اسم أحد أبناء سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام (التكوين 35: 23 )
وقد أتى من فعل الشكر لله عز وجل وهو بالعبرية :- אוֹדֶ֣ה ، برقم 3034
فنقرأ من سفر التكوين :-
29 :35 و حبلت ايضا و ولدت ابنا و قالت هذه المرة احمد الرب لذلك دعت اسمه يهوذا ثم توقفت عن الولادة
و يأتي هذا الفعل بمعنى :- الشكر والثناء والاعتراف
وهذا الاسم أصبح بعد ذلك يخص سبط واحد من أسباط بنى اسرائيل وهم سبط يهوذا (الخروج 31: 2 )
و ظلت كلمة (يهود) فى زمان سيدنا موسى عليه الصلاة السلام و لفترة طويلة بعده مسمى لسبط (أى قبيلة) يهوذا
أى مسمى لنسل أحد أبناء سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام
فكانوا جزء من بنى اسرائيل وكان مسمى عرقى وليس له أى علاقة بالدين ، هكذا عرفه سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام
وسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام لم يكن من سبط يهوذا أى أنه لم يكن يهودى ولكنه كان من سبط لاوى (خروج 2: 1 الى 2: 10 ، 4: 14 ، 6: 16 الى 6: 20 ، 6: 25 ، 6: 26 ) ، (العدد 26: 59)
بينما كان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام من سبط يهوذا
أي أنه كان مسمى عرقي و ليس دينى
فنقرأ من سفر التثنية :-
33 :7 و هذه عن (( يهوذا )) قال اسمع يا رب صوت يهوذا و ات به الى قومه بيديه يقاتل لنفسه فكن عونا على اضداده
ومن سفر يشوع :-
14 :6 فتقدم (( بنو يهوذا )) الى يشوع في الجلجال و قال له كالب بن يفنة القنزي انت تعلم الكلام الذي كلم به الرب موسى رجل الله من جهتي و من جهتك في قادش برنيع
المفضلات