السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع ليس بجديد على المتابعين فحيث ما نلقيه نسمع هذه الجملة انها لا تأخذ على حرفيتها
حقا وباعتبار أنها مجازية أليست هناك ألفاظ أخرى للتعبير المجازي ?
على العموم هذا نص حزقيال اصحاح 16
1 وكانت إلي كلمة الرب قائلة
1 وكانت إلي كلمة الرب قائلة
2 يا ابن آدم، عرف أورشليم برجاساتها
3 وقل: هكذا قال السيد الرب لأورشليم: مخرجك ومولدك من أرض كنعان. أبوك أموري وأمك حثية
4 أما ميلادك يوم ولدت فلم تقطع سرتك، ولم تغسلي بالماء للتنظف، ولم تملحي تمليحا، ولم تقمطي تقميطا
5 لم تشفق عليك عين لتصنع لك واحدة من هذه لترق لك، بل طرحت على وجه الحقل بكراهة نفسك يوم ولدت
6 فمررت بك ورأيتك مدوسة بدمك، فقلت لك: بدمك عيشي، قلت لك: بدمك عيشي
7 جعلتك ربوة كنبات الحقل، فربوت وكبرت، وبلغت زينة الأزيان. نهد ثدياك، ونبت شعرك وقد كنت عريانة وعارية
8 فمررت بك ورأيتك، وإذا زمنك زمن الحب. فبسطت ذيلي عليك وسترت عورتك، وحلفت لك، ودخلت معك في عهد، يقول السيد الرب، فصرت لي
9 فحممتك بالماء، وغسلت عنك دماءك، ومسحتك بالزيت
10 وألبستك مطرزة، ونعلتك بالتخس، وأزرتك بالكتان، وكسوتك بزا
11 وحليتك بالحلي، فوضعت أسورة في يديك وطوقا في عنقك
12 ووضعت خزامة في أنفك وأقراطا في أذنيك وتاج جمال على رأسك
13 فتحليت بالذهب والفضة، ولباسك الكتان والبز والمطرز. وأكلت السميذ والعسل والزيت، وجملت جدا جدا، فصلحت لمملكة
14 وخرج لك اسم في الأمم لجمالك، لأنه كان كاملا ببهائي الذي جعلته عليك، يقول السيد الرب
والسؤال يتوقف هنا في العدد 11
ما الذي كان يفعله الرب على فرض المجاز !!!!
ملاحظة : أنا الآن أتسائل عن التشبيه
قد يقول لي البعض هذا أسلوب تشبيه البشر حيث أنهم دونوا كلمة الرب لكن ليس بحرفيتها
فأدع القمص تادرس يعقوب ملطي يرد عليه
1. اعتاد الله أن يتحدث معنا خلال الوحي بذات الأسلوب الذي نتعامل به في حياتنا البشرية، فهو لا يحدثنا فقط باللغات البشرية بل ويستخدم أيضًا تعبيراتنا، حتى لا يكون الوحي غريبًا عنا.
المصدر
http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...لسفر_وعنوانه:_
المفضلات