تفضل أستاذ قاتل
. وقال: إذا آمنا بأن الكتاب المقدس وحي من الله
فإننا نعرف الحقيقة وكل مَن يعارضونه أعداء الله كافرون به. ولما كان ذنبهم أعظم بكثير من أي جريمة أخرى فإن على السلطة المدنية أن تعاقب الهراطقة باعتبارهم أسوأ من أي سفاحين، ذلك لأن القتل العمد يؤدي إلى هلاك الجسد فحسب بينما الهرطقة المقبولة تعرض الروح للعذاب الأبدي في نار جهنم (وكان هذا بالضبط موقف الكاثوليك) وفضلاً عن هذا فإن الرب نفسه قد علمنا بصورة قاطعة
أن نقتل الهراطقة
وأن نضرب بالسيف أي مدينة تتخلى عن عبادة الر
وفق العقيدة الخالصة التي كشفها لنا بنفسه. واستشهد كالفن
بسنن سفر الثنية القاسية 13 : 5-15 و17 : 2-5 وسفر الخروج 22 : 20 وسفر اللاويين 24 : 16
وناقش بها ببلاغة ملتهبة حقاً: "كل مَن يتمسك بأن الهراطقة والكفار لحقهم ضرر بمعاقبتهم يورط نفسه بأن يكون شريكاً لهم في جريمتهم...
ولا محل هنا للحديث عن سلطة الإنسان
فالرب هو الذي يتكلم،
ومن الواضح أي شريعة احتفظ بها في الكنيسة إلى يوم القيامة.
فلماذا يطلب منها مثل هذه القسوة الشديدة إذا لم يكن هذا ليرينا إننا لا نوفيه حقه من التبجيل ما دمنا لا نضع عبادته تعالى فوق أي اعتبار إنساني
بحيث لا نبقي على آصرة قربى أو صلة دم بيننا وبين أي إنسان
وأن ننسى كل إنسانية عندما يكون الأمر متعلقاً بالقتال في سبيل مجده ( انتهي كلامه
..........................
ونضع أمام القارئ الكريم الأسفار التي استشهد بها
سفر التثنية القاسية 13 : 5-15
5وَذَلِكَ \لنَّبِيُّ أَوِ \لحَالِمُ ذَلِكَ \لحُلمَ يُقْتَلُ لأَنَّهُ تَكَلمَ بِالزَّيْغِ مِنْ وَرَاءِ \لرَّبِّ إِلهِكُمُ \لذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ وَفَدَاكُمْ مِنْ بَيْتِ \لعُبُودِيَّةِ لِيُطَوِّحَكُمْ عَنِ \لطَّرِيقِ \لتِي أَمَرَكُمُ \لرَّبُّ إِلهُكُمْ أَنْ تَسْلُكُوا فِيهَا. فَتَنْزِعُونَ \لشَّرَّ مِنْ بَيْنِكُمْ.
6«وَإِذَا أَغْوَاكَ سِرّاً أَخُوكَ \بْنُ أُمِّكَ أَوِ \بْنُكَ أَوِ \بْنَتُكَ أَوِ \مْرَأَةُ حِضْنِكَ أَوْ صَاحِبُكَ \لذِي مِثْلُ نَفْسِكَ قَائِلاً: نَذْهَبُ وَنَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى لمْ تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلا آبَاؤُكَ
7مِنْ آلِهَةِ \لشُّعُوبِ \لذِينَ حَوْلكَ \لقَرِيبِينَ مِنْكَ أَوِ \لبَعِيدِينَ عَنْكَ مِنْ أَقْصَاءِ \لأَرْضِ إِلى أَقْصَائِهَ
8فَلا تَرْضَ مِنْهُ وَلا تَسْمَعْ لهُ وَلا تُشْفِقْ عَيْنُكَ عَليْهِ وَلا تَرِقَّلهُ وَلا تَسْتُرْهُ
9بَل قَتْلاً تَقْتُلُهُ. يَدُكَ تَكُونُ عَليْهِ أَوَّلاً لِقَتْلِهِ ثُمَّ أَيْدِي جَمِيعِ \لشَّعْبِ أَخِيراً.
10تَرْجُمُهُ بِالحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ
لأَنَّهُ \لتَمَسَ أَنْ يُطَوِّحَكَ عَنِ \لرَّبِّ إِلهِكَ \لذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ \لعُبُودِيَّةِ. 11فَيَسْمَعُ جَمِيعُ إِسْرَائِيل وَيَخَافُونَ وَلا يَعُودُونَ يَعْمَلُونَ مِثْل هَذَا \لأَمْرِ \لشِّرِّيرِ فِي وَسَطِكَ.
12«إِنْ سَمِعْتَ عَنْ إِحْدَى مُدُنِكَ \لتِي يُعْطِيكَ \لرَّبُّ إِلهُكَ لِتَسْكُنَ فِيهَا قَوْلاً: 13قَدْ خَرَجَ أُنَاسٌ بَنُو لئِيمٍ مِنْ وَسَطِكَ وَطَوَّحُوا سُكَّانَ مَدِينَتِهِمْ قَائِلِينَ: نَذْهَبُ وَنَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى لمْ تَعْرِفُوهَا. 14وَفَحَصْتَ وَفَتَّشْتَ وَسَأَلتَ جَيِّداً وَإِذَا \لأَمْرُ صَحِيحٌ وَأَكِيدٌ قَدْ عُمِل ذَلِكَ \لرِّجْسُ فِي وَسَطِكَ
15فَضَرْباً تَضْرِبُ سُكَّانَ تِلكَ \لمَدِينَةِ بِحَدِّ \لسَّيْفِ
وَتُحَرِّمُهَا بِكُلِّ مَا فِيهَا مَعَ بَهَائِمِهَا بِحَدِّ \لسَّيْفِ
...........................
التثنية و17 : 2-5
. 2«إِذَا وُجِدَ فِي وَسَطِكَ فِي أَحَدِ أَبْوَابِكَ \لتِي يُعْطِيكَ \لرَّبُّ إِلهُكَ رَجُلٌ أَوِ \مْرَأَةٌ يَفْعَلُ شَرّاً فِي عَيْنَيِ \لرَّبِّ إِلهِكَ بِتَجَاوُزِ عَهْدِهِ 3وَيَذْهَبُ وَيَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى وَيَسْجُدُ لهَا أَوْ لِلشَّمْسِ أَوْ لِلقَمَرِ أَوْ لِكُلٍّ مِنْ جُنْدِ \لسَّمَاءِ - \لشَّيْءَ \لذِي لمْ أُوصِ بِهِ 4وَأُخْبِرْتَ وَسَمِعْتَ وَفَحَصْتَ جَيِّداً وَإِذَا \لأَمْرُ صَحِيحٌ أَكِيدٌ.
قَدْ عُمِل ذَلِكَ \لرِّجْسُ فِي إِسْرَائِيل 5فَأَخْرِجْ ذَلِكَ \لرَّجُل أَوْ تِلكَ \لمَرْأَةَ \لذِي فَعَل ذَلِكَ \لأَمْرَ \لشِّرِّيرَ إِلى أَبْوَابِكَ \لرَّجُل أَوِ \لمَرْأَةَ وَ\رْجُمْهُ بِالحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ.
......................
وسفر اللاويين 24 : 16
16وَمَنْ جَدَّفَ عَلَى \سْمِ \لرَّبِّ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ. يَرْجُمُهُ كُلُّ \لْجَمَاعَةِ رَجْماً. \لْغَرِيبُ كَالْوَطَنِيِّ عِنْدَمَا يُجَدِّفُ عَلَى \لاسْمِ يُقْتَلُ
.................
نسمع أولا تعليق ضيفنا علي الكلام السابق
ثم نعلق
المفضلات