السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظ الله الأخوين الكريمين د.أحمد الألفي والأستاذ رفيق أحمد ورزقهما الله السعادة في الدنيا والآخرة
اقتباس
هناك من
يعتقد اعتقادا جازما بان اليسوع ليس هو المسيح عليه السلام ومعه ادلته ومنهم من استشهد بكلام ابن القيم في كتابه هداية الحياري وقال ان يسوع الاناجيل ليس هو مسيح القران فهو متؤل
وسؤالي انا الذي انتظر اجابته من السادة الذين انبروا واعطوا فتاوي و وووو وتركوا الدفاع عن النبي وافتوا بانه لا يجوز سب اليسوع لانه هو المسيح وهو معبود النصاري
وانا لاخلاف عندي في عدم جواز سب المسيح عليه السلام نهائيا
حقا وصدقا واعتقادا أن المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام ليس هو المصلوب معبود النصارى
فإن كان المصلوب حقيقة هو عين يسوع كما يدعون فهو إذا شخص آخر غير المسيح عليه السلام
لذلك فإن الذي يرد على من شتم محمد عليه الصلاة والسلام بشتم المصلوب فلا إثم عليه ، لأننا نعتقد جازمين أن المسيح عليه الصلاة والسلام لم يصلب ولم يقتل ولكن شبه لهم ، أي أن عملية الصلب قد تمت ولكن بشخص آخر ، فالنصارى يعبدون ( المصلوب ) أي الشخص الآخر
أما من يشتم أو ينتقص من المسيح عليه السلام فإنه يكفر بذلك
فشتم المسيح وباقي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كشتم محمد صلى الله عليه وسلم
كالذي جهل عليه شقيقه فسب أمه فغضب لأمه فرد السباب على أم شقيقه
( فجاء السباب للأم من البر والفاجر من أبنائها )
أما القول
اقتباس
وانا لاخلاف عندي
في عدم جواز سب المسيح عليه السلام نهائيا
فالصحيح أنه يحرم سب المسيح عليه السلام أو الإستهزاء به تحريما وليس عدم جواز ،
لأننا نفهم من عدم الجواز كعدم جواز التعدي ابتداء ، وجواز التعدي ردا على عدوان المعتدي ( فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ )
وبما أن النصارى يعتقدون أن يسوع هو المسيح عليه السلام فلا يجوز لنا شتمه حتى لا يظنوا أننا نشتم المسيح عليه السلام الذي نحبه ونجله ونحترمه ونجل أمه التي طهرها ربها واصطفاها على نساء العالمين وجعلها وابنها آية من آياته فأرواحنا وأموالنا لها ولإبنها فداء
وكما أن الآية الكريمة نهتنا عن سب آلهة الكفار ابتداء حتى لا يسبوا الله بجهلهم ، فإنه يحرم علينا سب المسيح عليه السلام ابتداءً وانتهاء ، فيحرم سبه عليه السلام في الغضب أو في الرضى أو في الرد على من يسب نبينا صلى الله عليه وسلم
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وأشهد أن المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأشهد أن الجنة حق وأن النار حق
فاجعل اللهم آخر كلامنا في هذه الدنيا هذه الشهادة وأن نلقاك ربنا عليها
اللهم آمين
المفضلات