إقالة مدير تحرير صحيفة "سوار" الفرنسية
أقيل، أمس الأربعاء "جاك لوفران"، مدير تحرير صحيفة"سوار" الفرنسية؛ بعد نشره سلسلة من الرسوم الكاريكاتيرية المثيرة للجدل حول النبي "محمد".
قال "ريمون لكح" ـ مالك الصحيفة المصري الأصل: إن قراره بإقالة "جاك لوفران" إعراب قوي عن احترام المعتقدات والقناعات الشخصية لأي فرد، كما تقدم باعتذار للجالية المسلمة، ولكل من راعهم نشر هذه الرسوم.
من جانبه قال "لوفران": إن نشر الرسوم الكاريكاتيرية لم يقصد بها استفزاز أحد، ولكنها تركزت على الصراع بين الثقافات.
وكانت صحيفة دانماركية هي التي بدأت نشر رسوم كاريكاتيرية حول نبي الإسلام "محمد"، تسبب في إثارة كثير من شعوب الدول الإسلامية.
وفي الوقت نفسه تحدثت صحيفة تيليجراف عن اجتماع يوم الجمعة القادم أعلن عنه رئيس الوزراء "أندرس فو راسموسن وهذا نص الحديث.
الحكومة الدانمركية تبحث أزمة الرسوم الكاريكاتيرية
رئيس الوزراء الدانمركي
استدعت الدانمرك مبعوثين أجانب إلى كوبنهاجن؛ لاجتماع يوم الجمعة، بشأن رسوم كاريكاتيرية تسىء للنبي محمد، نُشرت في إحدى الصحف وأثارت احتجاجات وتهديدات بالمقاطعة في العالم العربي.
وقال رئيس الوزراء "أندرس فو راسموسن": "إن القضية تجاوزت حد الخلاف بين كوبنهاجن والعالم الإسلامي، وتتركز الآن على حرية التعبير في الغرب في مقابل المحرمات في الإسلام، وهو ثاني ديانة في كثير من الدول الأوروبية".
أضاف "راسموسن" لصحيفة "بولويتكن" اليومية: "نتحدث عن قضية لها دلالة أساسية فيما يتعلق بكيفية عمل النظم الديمقراطية ... بإمكان المرء أن يقول وهو مطمئن: إنها الآن قضية أكبر".
وقال مكتب رئيس الوزراء الدانمركي: "إن "راسموسن" ووزير الخارجية "بير شتيج مولر" استدعيا مبعوثين أجانب إلى كوبنهاجن؛ لاجتماع يوم الجمعة".
وأعلن رئيس الوزراء في بيان: "خلال الاجتماع سيُطلع رئيس الوزراء ووزير الخارجية المبعوثين على حال ردود الفعل الدولية على نشر الرسوم ... بما في ذلك موقف الحكومة والتحركات في هذه القضية".
كانت صحيفة "يولاندس بوستن" قد نشرت 12 رسمًا في سبتمبر الماضي، لكن الخلاف تفجر هذا الشهر؛ عقب فشل المساعي الدبلوماسية لحله، وتوالت ردود الأفعال العربية، فسحبت سوريا والسعودية سفيريهما من الدانمرك، فيما خرج متظاهرون إلى الشوارع في احتجاجات ضد الدانمرك".
يُذكر أن صحيفة "جيلاندس بوستن" ـ التي نشرت الرسوم للمرة الأولى في سبتمبر الماضي ـ اعتذرت عن أي أذًى قد تكون تسببت فيه، لكن الحكومة الدانمركية رفضت الاعتذار نيابة عن الصحيفة، قائلة: إنها لا تستطيع أن تُملي على الصحافة الحرة ما يجب أن تفعله.
http://www.telegraaf.nl/buitenland/3...deurs_uit.html
المفضلات