تسجيل مرور
تسجيل مرور
الغزوة التالية هي غزوة بني قينقاع
تقع منازل بني قينقاع في منطقة جنوب شــرق المدينة المنورة في منطقة العوالي حالياً و تسمى العالية و تبعد تقريباً 3 كــم عن المسجد النبوي الشريـف , و قامت هذه الغزوة في يوم السبت للنصف من شوال
![]()
عن عبد الله بن جعفر ، عن الحارت بن الفضيل عن ابن كعب القرظي قال لما قدم رسول اللهالمدينة ، وادعته يهود كلها ، وكتب بينه وبينها كتابا . وألحق
كل قوم بحلفائهم وجعل بينه وبينهم أمانا ، وشرط عليهم شروطا ، فكان فيما شرط ألا يظاهروا عليه عدوا .
فلما أصاب رسول اللهأصحاب بدر وقدم المدينة ، بغت يهود وقطعت ما كان بينها وبين رسول الله
من العهد فأرسل رسول الله
إليهم فجمعهم ثم قال : " يا معشر يهود أسلموا ، فوالله إنكم لتعلمون أني رسول الله قبل أن يوقع الله بكم مثل وقعة قريش " . فقالوا : " يا محمد لا يغرنك من لقيت ، إنك قهرت قوما أغمارا . وإنا والله أصحاب الحرب ولئن قاتلتنا لتعلمن أنك لم تقاتل مثلنا " .
فبيناهم على ما هم عليه من إظهار العداوة و نبذ العهد :
جاءت امرأة نزيعة من العرب تحت رجل من الأنصار إلى سوق بني قينقاع ، فجلست عند صائغ في حلي لها ، فجاء رجل من يهود قينقاع فجلس من ورائها ولا تشعر فخل درعها إلى ظهرها بشوكة فلما قامت المرأة بدت عورتها فضحكوا منها . فقام إليه رجل من المسلمين فاتبعه فقتله فاجتمعت بنو قينقاع ، وتحايشوا فقتلوا الرجل ونبذوا العهد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وحاربوا ، وتحصنوا في حصنهم .
فحاصرهمخمس عشرة ليلة لا يكلم أحداً منهم حتى نزلوا على حكمة فكتفهم ليقتلوا فشفع فيهم عبد الله بن أًبَي بن سلول وألح في الرغنة حتى حقن له رسول الله
دماءهم , وأجلى يهود قينقاع وكانوا أول يهود حاربت .
ثم أمر بإجلائهم وأخذ ما كان لهم من سلاح وضياع. وأمر عَبادة بن الصامت فمضى بهم إلى ظاهر ديارهم ولحقوا بخيبر. وأخذ رسول الله الخمس من الغنائم وهو أول خمس أخذه ثم انصرف إلى المدينة وحضر الأضحى فصلى بالناس في الصحراء وذبح بيده شاتين ويقال أنهما أول أضحيته![]()
قال ابن إسحاق : فحدثني مولى لآل زيد بن ثابت عن سعيد بن جبير ، أو عن عكرمة عن ابن عباس ، قال ما نزل هؤلاء الآيات إلا فيهم : :start-ico قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد قد كان لكم آية في فئتين التقتا
أي أصحاب بدر من أصحاب رسول الله
وقريش
:start-ico فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار![]()
و للحديـــــث بقيـة ....................
المصدر
الغزوة التالية هي غزوة ذي أمر
ذو أمر موضع بنجد من ديار غطفان من ناحية النخيـل حالياً , و هو وادي به قرية تسمى النخيل و يجاور وادي الحناكية
![]()
قامت الغزوة في شهر محرم 3هــ
كان النبيفي مراقبة دائمة لأعدائه وخصومه الذين يبحثون عن أي فرصة تمكنهم من إلحاق الأذى بالمسلمين، وكان كلما هم هؤلاء الأعداء من الأعراب وغيرهم بمهاجمة المدينة خرج إليهم النبي
فأدبهم وفرق جمعهم، وشتت شملهم.
ومن ذلك أن النبيبلغه أنّ جمعاً من غطفان قد تجمّعوا يريدون الإغارة على أطراف المدينة، يتزعمهم دعثور بن الحارث ابن محارب، فخرج النبي
في أربعمائة وخمسين رجلاً ما بين راكب وراجل ، واستخلف على المدينة عثمان بن عفان :radia-ico ، وكان ذلك في السنة الثالثة للهجرة.
وفي أثناء الطريق قبض المسلمون على رجل يقال له جبار من بني ثعلبة فدعاه النبيإلى الإسلام فأسلم، وصار دليلاً للجيش إلى بلاد العدو، وهرب هؤلاء الأعراب من النبي
وتفرقوا في رؤوس الجبال، ونزل
مكان تجمعهم وهو الماء المسمى بذي أمر فعسكر به قريباً من الشهر، ليُشعِر الأعراب بقوة المسلمين ويستولي عليهم الرعب والرهبة، وقد حصل لرسول الله
من المعجزة، ومن إكرام الله له في هذه الغزوة أمر عجب .
روى ابن اسحق وغيره من أصحاب المغازي والسير، أن المسلمين في هذه الغزوة أصابهم مطر كثير، فذهب رسول اللهلحاجته فأصابه ذلك المطر فبلَّل ثوبه، وقد جعل رسول
وادي ذي أمر بينه وبين أصحابه، ثمّ نزع ثيابه فنشرها على شجرة لتجف، ثمّ اضطجع تحتها، والأعراب ينظرون إلى كلّ ما يفعل رسول الله، فقالت الأعراب لدعثور -وكان سيّدهم وأشجعهم- قد أمكنك الله من قتل محمّد، وقد انفرد من أصحابه حيث إن غوّث - أي طلب الغوث والنجدة - بأصحابه لم يُغث حتى تقتله،
فاختار سيفاً من سيوفهم صارماً، ثمّ أقبل حتّى قام على رأس رسول اللهبالسيف مشهوراً فقال: يا محمّد من يمنعك منّي اليوم؟ قال: الله، ودفع جبريل عليه السلام في صدره فوقع السيف من يده، فأخذه رسول الله
وقام على رأسه وقال: من يمنعك منّي؟، قال: لا أحد، وأنا أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأنّ محمّداً رسول الله، والله لا أُكثِّر عليك جمعاً أبداً.
ثم أعطاه رسول الله سيفه ثمّ أدبر، ثمّ أقبل بوجهه ثمّ قال: والله لأنت خير مني، قال رسول الله: أنا أحقّ بذلك منك، فأتى قومه فقالوا له: أين ما كنت تقول، وقد أمكنك الله منه، والسيف في يدك؟ قال: قد كان والله ذلك، ولكنّي نظرت إلى رجل أبيض طويل دفع في صدري فوقعت لظهري، فعرفت أنّه مَلَك، وشهدت أنّ محمداً رسول الله، والله لا أُكثِّر عليه جمعاً أبداً، وجعل يدعو قومه إلى الإسلام، ونزلت هذه الآية:
:start-ico يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم(المائدة:11).
وهذه القصة ثابتة في الصحيحين بسياق مختلف، وفي غزوة أخري كذلك ، وما في الصحيحين أصح.
{ فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة السويق ، أقام بالمدينة بقية ذي الحجة أو قريبا منها ، ثم غزا نجدا ، يريد غطفان ، وهي غزوة ذي أمر واستعمل على المدينة عثمان بن عفان } فيما قال ابن هشام .
قال ابن إسحاق : فأقام بنجد صفرا كله أو قريبا من ذلك ثم رجع إلى المدينة ، ولم يلق كيدا . فلبث بها شهر ربيع الأول كله أو إلا قليلا منه .
و للحديث بقيــة ..............
المصدر
الغزوة التالية هي غزوة بحران
قامت هذه الغزوة في شهر ربيع الأول 3هـ .
كذا ورد في النصوص القديمة بضم الموحدة وسكون الحاء المهملة ، وعلى صيغة زنة فعلان : جاء ذكره في سرية عبد الله بن جحش إلى نخلة .
وهو جبل يضرب إلى الخضرة والسمرة ، بين وادي حجر المعروف قديما بالسائرة ، ومر عنيب المعروف اليوم بمر وبوادي رابغ ، يقع بحران عند التقائهما ، يفترقان عنه . شرق مدينة رابغ على ( 90 ) كيلا . وهو في ديار زبيد من حرب
يذهب ابن هشام إلى أن هذه الغزوة أريدت بها قريش، ويذهب ابن سعد إلى أن بني سليم هم الذين كانوا هدفها، فقد بلغ رسول اللهأن جمعاً كبيراً منهم قد اجتمع في بحران من ناحية الفرع ، فقصدهم في ثلاثمائة من
أصحابه ، ولما خرج من المدينة لم يبين الوجهة التي يريد ، حتى إذا كان دون بحران بليلة لقي رجلا من بني سليم فأخبرهم أن القوم افترقوا ، ولكن يظهر أن النبيلم يصدقه ، ولذا حبسه مع رجل من الصحابة ، وسار حتى أتى بحران فألفاهم قد تفرقوا ، فعاد ولم يلق كيداً.
ولما خرجاستعمل على المدينة عبد الله ابن أم مكتوم ، وكان خروجه من المدينة عند ابن هشام في شهر ربيع الآخر ، أو في شهر
ربيع الأول وأقام فيها شهر ربيع الآخر و جمادى الأولى أما ابن سعد فيذهب إلى أنه خرج من المدينة لست خلون من جمادى الأولى ، وإلى أنه غاب في هذه الغزوة عشر ليال وهكذا نرى أن ابن سعد ، وابن سعد هشام يختلفان فيمن قصدوا بهذه الغزوة، وفي زمن خروجهإليها ، وفي مقدار غيبته وليس هذا بضائر مادام جوهر الغزوة متفقاً عليه، وهو مباغتة الحادقين والأعداء المتربصين قبل أن يتمكنوا من القيام بأي عمل عدائي ضد الدعوة وأهلها.
وهكذا نلاحظ أن المسلمين قد كانوا بالمرصاد لجميع القبائل التي همت بإيذائهم أو الوقوف في وجه الدعوة، فباغتوها، وحالوا بينها وبين ما تريد من الشر، وبرهنوا على أنهم - أبداً - في مستوى الظروف مهما اختلفت، ومهما تكالب عليهم الأعداء.
قال ابن إسحاق : حتى بلغ بحران ، معدنا بالحجاز من ناحية الفرع ، فأقام بها شهر ربيع الآخر وجمادى الأولى ، ثم رجع إلى المدينة ولم يلق كيدا .
و للحديث بقية ............
المصدر
التعديل الأخير تم بواسطة الفرس الأسود ; 16-08-2005 الساعة 01:26 AM
أكمل يا فرسنا الأسود الصغير البليغ
عرضك للغزوات بهذه الطريقة المتقنة وكأنك تبني بناءا وتضع لبناته فوق بعضها بتؤدة وروية حتى يكتمل
فيصبح صرحا جميلا من العلم والمعرفة برحلة كفاح رسولنا العظيم عليه الصلاة والسلام لنشر الاسلام
ويالها من رحلة
![]()
:etoilever "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" :etoilever
![]()
تسجيل مرور ومتابعة ...
كان نفسى اتابع أجزاء من السيرة , سبحان الله
الغزوة التالية هي غزوة بني سليم
قامت غزوة بني سلــبم في منطقة قرقرة الكدر و هو موضع بالجنوب الشرقي للمدينة و يبعد عنها حوالي 100 كــم .
قامت هذه الغزوة في يوم 17 من شوال 2 هــ , و هو نفس اليوم الذي قامت فيه غزوة بني قينقاع.
![]()
انتهزت بعض القبائل حول المدينة الفرصة بسبب انشغال المسلمين في حربهم مع المشركين واليهود ، فأرادت أن تشن الحرب على المسلمين في ديارهم ، إلا أنه وبعد وصول الأنباء إلى النبي, بأن "بني سليم" من قبائل غطفان حشدت قواتها لغزو المدينة ، سار إليهم في مائتي راكب وذلك في شوال سنة 2هـ بعد بدر بسبعة أيام .
وقد استخلف رسول اللهعلى المدينة سِبَاعَ بن عَرْفَطَةَ.
وعندما وصل المسلمون منازل بني سليم في موضع يقال له "الكُدْر" وهو موضع في بلاد بني عامر بن صعصعة ، فرّ بنو سليم ، وتركوا في الوادي خمسمائة بعير أخذها المسلمون غنيمةً ، وقسمها رسول اللهبين المجاهدين بعد إخراج الخُمس ، فكان نصيب كل رجل بعيرين .
ولم يكن هناك أسرى سوى غلاماً يقال له : "يسار" أعتقه رسول الله.
ثم رجع المسلمون إلى المدينة منتصرين غانمين بعد بقائهم في ديار القوم ثلاثة أيام .
فكانت هذه الغزوة درساً قوياً ، ورسالةً واضحةً لكل من تسول له نفسه من القبائل الحاقدة والمريضة النيل من الإسلام ودولته الفتية .
ويستفاد من هذه الغزوة ضرورة التحري لمعرفة أخبار العدو ومخططاته قبل تنفيذها ، فذلك يخدم المسلمين ويُمهد لهم السبيل لإحباط مخططات أعدائهم ، ومما يستفاد أيضاً أهمية وضع الخطط العسكرية لمباغتة العدو في عُقر داره قبل تحركه ، ونقل المعركة إليه .
ولا ننسى-علاوة على ما سبق- خلق النبي الكريم ، وسماحته وكرمه ؛ حيث أطلق سراح الغلام وأعتقه .
قال ابن إسحاق : فلما قدم رسول الله
لم يقم بها إلا سبع ليال ( حتى ) غزا بنفسه يريد بني سليم .
قال ابن هشام : واستعمل على المدينة سباع بن عرفطة الغفاري أو ابن أم مكتوم .
قال ابن إسحاق : فبلغ ماء من مياههم يقال له الكدر ، فأقام عليه ثلاث ليال , ثم رجع إلى المدينة ، ولم يلق كيدا ، فأقام بها بقية شوال وذا القعدة وأفدى في إقامته تلك جل الأسارى من قريش .
و للحديث بقية ...............
المصدر
أسجل مروري للمتابعة
الى فرسنا الجميل النابه
:etoilever "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" :etoilever
![]()
وانا كمااااان
برافو الفارس المغوار
اتابع عن كثب
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات