

-
التجويع عبارة عن سياسة مدروسة من الاحتلال وأذنابه من الأمريكان
وللأسف سلاح أثبت نجاحه
علمًا أن المجاعة التي تمر بها غزة حتى هذه اللحظة منذ شهر مارس الماضي أي منذ 5 أشهر مضت ليست المجاعة الأولى بل المجاعة الثانية
فالمجاعة الأولى اقتصرت على من هم في غزة وشمالها أي في مناطق القتال الشديدة وليست في المناطق (الآمنة) بزعم الاحتلال
المجاعة الأولى كانت أشد فتكا لولا قصر مدتها (شهر ونصف ) تقريبا، فعليا كان لا يوجد شيء في الأسواق سوى نبتة الخبيزة ..
فمن لم يكن لديه مونة كافية أخذ النصيب الوافر من هذه المجاعة
طحين أبيض لم يتوفر إلا بكميات نادرة الوجود وسعر الكيس (25 كيلو) تجاوز ال 1000$ ، علمًا أن سعره الطبيعي (25 شيكل فقط أي 8$ فقط )
الحرامية كانوا يبيعون العلف (أكل الدواب) أعزكم الله، وأكل الحمام كبديل للطحين ..
وسعر الكيلو منه كان ب 70 شيكل ووصل 120 شيكل يعني من 30 ل 40$
يعني غالي ، وما يقدر يشتريه إلا اللي معاه فلوس لشراؤه
وطبعا : تاكل 4 أو 5 أرغفة كأنك مش ماكل حاجة .. غير أنه يسبب (إسهال) ..
ولا يوجد لا رز ولا عدس ولا فاصولياء ولا أي نوع من البقوليات .. فقط (خبيزة) ..
كيف قضينا تلك الأيام ؟
الحمد لله كان عندنا شوية رز وشوية عدس من المونة السابقة، فقضيناها يوم شوربة عدس، ويوم شوربة رز، ويوم خبيزة .. إلى أن فرجت.
لماذا هذه المجاعة لم يعلم بها أحد تقريبا ؟؟
لأنه في هذه الفترة كان حصار شديد على شمال غزة واجتياج بري، وكان لا يوجد أي اتصال لا انترنت ولا اتصال حتى بين أهل غزة وجنوب غزة .
هذه المجاعة أشد من ناحية طول مدتها ، متوفر كثير أشياء بالسوق من رز عدس فاصولياء الخ ... طبعا اللحوم لا تتوفر وإن توفرت فالسعر لها يتجاوز ال 100$ نقديا بدون عمولة السحب والتحويل التي ترفع سعرها إلى على الأقل 200$ علما أن نسبة السحب الربوية تجاوزت ال 122% !!
يعني تسحب 100 شيكل تحول مقابلها على الحساب البنكي للمرابي 122 شيكل.
المساعدات التي تدخل بشكل يومي والتي للأسف تسرق بشكل يومي ساهمت في تنزيل الأسعار بالسوق قليلا
فأصبح سعر كيلو الطحين 22 شيكل بدلًا من 120 شيكل أي 8$ تقريبا بدلًا من 30$ نقدي غير شامل نسبة الربا (السحب) حيث نزل بشكل تدريجي وارتفع ثم نزل بحسب ما تكدست من بضاعة لدى الحرامية
للأسف سياسة التجويع كانت و لا زالت أخطر من سياسة القتل بالقصف ...
لأنه الناس اللي معاها فلوس صرفتها على الطحين ولم يتبق معها شيء ..
الحل إنه تتأمن المساعدات ويصير يتوزع على الناس ولو مرة شهريًا كرتونة معلبات + كيس طحين ، هذا يسهم بحل المجاعة
ويحل مشكلة السيولة الربوية لأنه يفتح المجال أمام التعامل بالتطبيق بدون عمولة عالية إذ أن الناس لن تتوجه لشراء شيء وهي تستلم جزء من حقها.
ما بنقول إلا: ربنا يفرجها ويصلح الحال.
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة ابوغسان في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 25-03-2015, 07:11 PM
-
بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 12-06-2010, 02:00 AM
-
بواسطة nohataha في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 04-06-2010, 02:51 AM
-
بواسطة يحيى حسين في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 30-01-2008, 10:28 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات