تفضل بالعرض أخانا الفاضل لايوجد شيء لا رد عليه بفضل الله..
وبالنسبة لمشكلة النت فهي عندي ايضا بطيء جدا وكذلك عند الكثيرين ليست عندك فقط
..
عرض للطباعة
تفضل بالعرض أخانا الفاضل لايوجد شيء لا رد عليه بفضل الله..
وبالنسبة لمشكلة النت فهي عندي ايضا بطيء جدا وكذلك عند الكثيرين ليست عندك فقط
..
( ). فلنبدأ نحمد الله العظيم رب العرش الكريم على نعمة التوحيد ونصلى ونسلم على خاتم رسل الله الصادق الصدوق محمد صلى الله عليه وسلم وبعد . الشبهة الأولى هى فى عصر النبوة المعروف لنا جميعا أن دار الحرب فى الأسلام يكون تخييرها بين الأسلام والجزية والقتال وهذا لم يحدث من جانب النبى صللى الله عليه وسلم مع عباد الوثن وانما استئصلت شوكتهم فلماذا وهل فى هذا شبهة اكراه؟. تنبيه لجميع الأخوة وأولهم أنا ضرورة البعد كل البعد عن المهاترات الشخصية والأتهامات والظنون وعن نفسى لن أقوم بالرد نهائيا على أى أخ يخرج عن الموضوع لما لا يفيد. نحن نبحث عن الحق والحق فقط والأجر والحساب على الله(لا تدخل فى النوايا).
بسم الله الرحمن الرحيم
اقترح ان يكون الحوار ثنائيا بينك وبين الاخ الحبيب عبد الرحمن....اقتباس:
الشبهة الأولى هى فى عصر النبوة المعروف لنا جميعا أن دار الحرب فى الأسلام يكون تخييرها بين الأسلام والجزية والقتال وهذا لم يحدث من جانب النبى صللى الله عليه وسلم مع عباد الوثن وانما استئصلت شوكتهم فلماذا وهل فى هذا شبهة اكراه؟.
ومبدئيا اقول لك ليس في هذا شبهة اكراه لماذا؟؟؟
كان هناك كما تعلم صلح الحديبية والذي وضع الحرب عن الناس عشرسنين ومن الصحابة من اعترض على بنود الصلح ولكنهم لم يعصوا للرسول :salla-y: امرا. وحدث فتح مكة نتيجة اخلال قريش بمبادىء وبنود الصلح بان اعانت قبيلة بكر على خزاعة التي كانت في حلف مع الرسول :salla-y: ولهذا انتهى الاتفاق بخرق قريش له وكان الفتح..
يقول تعالى "وَإِن نَّكَثُوا أَيْمَانَهُم مِّنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ (12) التوبة
قال ابن كثير رحمه الله
(يقول تعالى " وإن نكث " هؤلاء المشركون الذين عاهدتموهم على مدة معينة أيمانهم أي عهودهم ومواثيقهم " وطعنوا في دينكم " أي عابوه وانتقصوه ومن ههنا أخذ قتل من سب الرسول صلوات الله وسلامه عليه أو من طعن في دين الإسلام أو ذكره بنقص ولهذا قال : " فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون " أي يرجعون عما هم فيه من الكفر والعناد والضلال.....
والصحيح أن الآية عامة وإن كان سبب نزولها مشركي قريش فهي عامة لهم ولغيرهم والله أعلم )
والله الهادي الى سواء السبيل
(اقترح ان يكون الحوار ثنائيا بينك وبين الاخ الحبيب عبد الرحمن....)
أؤيد هذا الأقتراح بشدة اخى الكريم:king-56: من أجل مصلحتنا جميعا فى أظهار الحق
(ومبدئيا اقول لك ليس في هذا شبهة اكراه لماذا؟؟؟
كان هناك كما تعلم صلح الحديبية والذي وضع الحرب عن الناس عشرسنين)
الحديث هنا أعم من قضية صلح الحديبية أنا أتحدث عن نشر الأسلام فى جزيرة العرب.
(والله الهادي الى سواء السبيل[/QUOTE])
جزاك الله خيرا على حسن أجتهادك ووفقنا الى مايحب ويرضى :p015:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية يجب يا اخي ان نضع الموضوع أمامنا بكل أبعاده ونرى كلام أهل العلم في الموضوع قبل أن نضع حكم مسبق ويصبح الأمر فرضاً جازماً .اقتباس:
فلنبدأ نحمد الله العظيم رب العرش الكريم على نعمة التوحيد ونصلى ونسلم على خاتم رسل الله الصادق الصدوق محمد صلى الله عليه وسلم وبعد . الشبهة الأولى هى فى عصر النبوة المعروف لنا جميعا أن دار الحرب فى الأسلام يكون تخييرها بين الأسلام والجزية والقتال وهذا لم يحدث من جانب النبى صللى الله عليه وسلم مع عباد الوثن وانما استئصلت شوكتهم فلماذا وهل فى هذا شبهة اكراه؟
يا أخي الكريم
المسألة قال فيها أهل العلم قولين :
الأول : وهو عدم جواز أخذ الجزية إلا من أهل الكتاب فقط ،وبه قال الأئمة مالك والشافعي والأوزاعي وبن المنذر رحمهم الله .
والثاني : وهو جواز أخذها وهو قال الأمامين أبي حنفية وأحمد رحمهما الله .
والإمام شمس الدين بن القيم كان له مع هذه المسألة في كتابه الماتع زاد المعاد ج 1 ص 472 :
فلما نزلت آية الجزية أخذها صلى الله عليه وسلم من ثلاث طوائف من المجوس ، واليهود ، والنصارى ، ولم يأخذها من عباد الأصنام . فقيل لا يجوز أخذها من كافر غير هؤلاء ومن دان بدينهم اقتداء بأخذه وتركه . وقيل بل تؤخذ من أهل الكتاب وغيرهم من الكفار كعبدة الأصنام من العجم دون العرب ، والأول قول الشافعي رحمه الله وأحمد ، في إحدى روايتيه . والثاني : قول أبي حنيفة ، وأحمد رحمهما الله في الرواية الأخرى .
وأصحاب القول الثاني : يقولون إنما لم يأخذها من مشركي العرب ; لأنها إنما نزل فرضها بعد أن أسلمت دارة العرب ، ولم يبق فيها مشرك فإنها نزلت بعد فتح مكة ، ودخول العرب في دين الله أفواجا ، فلم يبق بأرض العرب مشرك ولهذا غزا بعد الفتح تبوك ، وكانوا نصارى ، ولو كان بأرض العرب مشركون لكانوا يلونه وكانوا أولى بالغزو من الأبعدين .
ومن تأمل السير وأيام الإسلام علم أن الأمر كذلك فلم تؤخذ منهم الجزية لعدم من يؤخذ منه لا لأنهم ليسوا من أهلها ، قالوا : وقد أخذها من المجوس ، وليسوا بأهل كتاب ولا يصح أنه كان لهم كتاب ورفع وهو حديث لا يثبت مثله ولا يصح سنده .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أحسن الأخ الكريم abcdef_475 الأجابة على نقطة الجزية وأقتنعت بقوله وتبقى شبهة الأكراه و أنتظر ردكم ان شاء الله:king-56::p015:
و أنا أوافق أخى
وأنا اتشرف بذلك أخى الكريم وأستحسنت بك خيرا منذ كنت متنكرا فى عضو نصرانى:p018::p018:
علما بأن الكثيرين هنا أكثر منى دينا و علما
كلنا على ثغر من ثغور الأسلام فلا يؤتين منها ان شاء الله.
لى سؤال خارج الموضوع هل أنت ممن نقموا على تنكرى فى شكل عضو نصرانى:p016:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخي الكريماقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أحسن الأخ الكريم abcdef_475 الأجابة على نقطة الجزية وأقتنعت بقوله وتبقى شبهة الأكراه و أنتظر ردكم ان شاء الله
لكن بعد ان اقتنعت حضرتك
ما هو سبب وجود شبهة الاكراه لديك ؟
واي اكراه
رجاءاً توضيح أكثر بارك الله فيك
ان لم يكن للعرب عباد الأصنام والأوثان خيارين اما الأسلام واما السيف ففيه شبهة أكراه أخى الكريم ماذا لو أرادوا البقاء على وثنيتهم ؟ رغم أننى أعرف ضلال ذلك ولكنى أسأل ونجد الأجابة ان شاء الله.