اللهم آمين
عرض للطباعة
هذا الضيف محترم جدا على ما أظن
لم يحاول الجدال العقيم كما يفعل بعض النصارى.اقتباس:
معلوماتي انتهت عند هذا الحد في النقطة دي يا استاذ سيف
وانا كنت عملت رد وغيرته تاني بعتذر
كما أنه أرفق اعتذار فى مداخلته و هذا ما أراه لأول مرة من نصرانى.
هداه الله......
بالفعل
هداه الله حقا
قليلا ما نرى محاورا مثله
أخى الكريم السيف البتار
قلت
إنجيل لوقا يقول أن يوسف النجار خطيب مريم هو نفسه أخيها الشرعي يوسف هالي .
فممكن حتى لا أجد أو يجد الإخوة مشكلة فى متابعة المناظرة توضح أين يقول إنجيل لوقا أن يوسف هو أخو السيدة مريم رضى الله عنها ؟
و قلت أخى
أنه لا يمكن أن ينسب يوسف لهالى على الرغم من أنه زوج ابنته لأن هالى كان قد مات
فهل ما فهمته صحيحا ؟
فإن كان صحيحا فما الدليل على أن هالى مات ؟
و قلت أخى الكريم
أن يوسف أكبر سنا من هالى
فما الدليل ؟
و عذرا للإزعاج
و منكم نستفيد إن شاء الله تعالى
لوقا 3
23 و لما ابتدا يسوع كان له نحو ثلاثين سنة و هو على ما كان يظن ابن يوسف بن هالي
وبالرجوع للتفسير تجد مُفسرين الأناجيل يذكرون أن يوسف النجار هو نفسه يوسف هالي .. ناهيك على أن هذا النسب مبني على الظن فقط .. فتحول الظن إلى حقيقة .
ووالد مريم هو هالي
خطأ .. بل جاء في التفسيرات أن يعقوب والد يوسف النجار تزوج أم مريم بعد وفاة زوجها هالي .. وطبقاً للناموس ينسب المولود البكر للزوج المتوفي ..... يعني يعقوب يتزوج من ام مريم ثم تنجب منه طفل وهذا الطفل يكتب باسم هالي لا بإسم يعقوب .
تث-25-6: وَالبِكْرُ الذِي تَلِدُهُ يَقُومُ بِاسْمِ أَخِيهِ المَيِّتِ لِئَلا يُمْحَى اسْمُهُ مِنْ إِسْرَائِيل.
وطبعاً يعقوب انجب يوسف النجار من زوجته الأولى ... وتزوج ام مريم ولم ينجب منها أطفال .
إذن لا يجوز أن يُنسب يوسف النجار لهالي لأنه مولود من ام أخرى وليس مولود من ام مريم ........ والحاكم في هذا الأمر هو التشريع كما اوضحت سابقاً.
نعم .. فطبقاً لتفسيرات الأناجيل نجد أن فارق السن بين مريم ويوسف النجار هو 77 عام .. فعمره كان 89 عام ... ومريم كانت 12 عام .....فلو كان والدها على قيد الحياة فما هو سنه ومريم عمرها 12 عام ؟.... فعلى حسب المصادر المسيحية لا يوجد كتاب قانوني يذكر عمر هالي لحظة انجاب مريم ولا يجوز الإقتباس من كتب الابوكريفا وإلا سنعتبره كيل بمكيالين .. فلو افترضنا أنه انجبها وعمره 70 أو 75 عام على الأكثر فإذن يوسف النجار اكبر من هالي ، وحتى لو هالي انجبها وعمره تسعون عاماً فالتبي لا يجوز لأن فارق السن بينهم أصبح 13 عام لصالح هالي وهو سن أقل من سن البلوغ ........ كما اننا لا يمكن أن نقول أن هالي انجب مريم وعمره تسعون عاماً لأنه لا دليل على صحة هذا الكلام وكذلك كلام لن يقبله عاقل لأن هذا الكلام يعني أن أم مريم أصبحت كذلك في سن شيخوخة ولا يمكن لها الإنجاب .. ولكنها انجبت ، وهذا يعني انها كانت في سن يسمح لها بالإنجاب وهو لا يزيد عن اربعون عاماً ...إذن عمر هالي لم ولن يتعدى السبعون عاماً وبذلك هالي أصغر من يوسف النجار .
نتوسم فيك الخير يا ضيفنا الكريم..ولا نزال..اقتباس:
معلوماتي انتهت عند هذا الحد في النقطة دي يا استاذ سيف
وانا كنت عملت رد وغيرته تاني بعتذر
نسأل الله لك الهداية ومعرفة الحق واتباعه قبل فوات الأوان..
تسجيل متابعة..
اللهم وفق أستاذنا الفاضل السيف البتار واجعله سببا في هداية كل ضال..
أخي الحبيب الاستاذ السيف البتار ....
واني اذ أضم صوتي الى رأى أخي الحبيب مناصر الاسلام الذي أيدتموه جميعا ....
أسأل الله الخير من هذا الحوار والهداية لضيفنا المحترم الدكتور رائف لا سيما أن الموضوع هو من المواضيع الهامة جدا والتي تكشف حقيقة الايمان لكل مؤمن بالصليب ....
متابع باهتمام .....
وأرحب بالضيف الفاضل آملا له الاستفادة من هذا الحوار خاصة وأن محاوره يملك من الخبرة التي تتيح للضيف البحث بجوانب هامة والتأكد بنفسه من كل معلومة جديدة .
كل الاحترام للدكتور رائف .... نتمنى له المواصلة بحوار موضوعي وناضج ومهذب .
أكمل أخي السيف البتار .... أتابعك .... ولك الاحترام .
أطيب الأمنيات لك من اخيك نجم ثاقب .
السيد المحترم / د/ رائف
لا تعتذر يا دكتور رائف ... فأنت لم تخطأ فى شيئ ... فقط نريد منك أن تستمر معنا لنرى جميعاً طريق الحق فإن كان معك الحق فسنسرع بإتباعه وإن كان معنا الحق فنتمنى من الله أن تراه كما نراه وتتبعه لما فيه من نجاتك من الهلكوت والسعى للوصول للملكوت ...
نحييك على شجاعتك تلك التى تدل على عقلك الراجح الذى نتنمى أن يوصلك للخير ولكن لاتنسى انه يجب أن تعرف كل شيئ عن الدين الذى تتبعه حيث سيأتى يوماً ( يوم الدينونه ) يقف كل واحداً منا أمام الرب الاله فيسأله عن إيمانه به وكيف وصل إليه ... وهو ما ندعوك إلى التعرف عليه هنا بالفعل ... فيجب أن تستعد لهذا اليوم .. ونرجوك ألا تنسحب من بيننا فربما تكون تلك فرصتك ... فلا تضيعها ... نرجوك
نتمنى لنا و لك الخير والهدايه ... اللهم أمين