عذرا هل تفضلت بمسح مشاركتى الاخيره
عذرا هل تفضلت بمسح مشاركتى الاخيره
اخى الفاضل تاخر الوقت كثيرا واظن انى اخرتك عن ميعاد نومك فالتمس لى العذر هل لنا ان نكمل الغد بمشيئه الرب نهارا اذا كان لا يزعجك تكمله الحديث
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام النور
لماذا يا ضيفتنا الفاضلة ؟
هل تخشين مصارحتي بأمر معين قد أصابك ؟
هل يمكنك التوضيح ؟
على العكس .....اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام النور
يسعدني تكملة الحوار معك أيتها الفاضلة .....
ولاحظي أني لم اتناول بعد بعض من اسئلتك الهامة .....
بل وبعضها انتظر جوابا منك عليها .....
ولكن يبدو أن في جعبتك الكثير .....
كما ترين احاول أن تكون لغة الحوار التي أطلقها معك .... لغة بسيطة ....
عموما .... لك ما تريدين .... تصبحين على خير .... نكمل غدا باذن الله الواحد .
أطيب الأمنيات لك من نجم ثاقب .
لا اخشى شىء وقد صارحتك انه انتابنى شعور بالرعب ولكن لا اعرف لماذا بالتحديداقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب
وانا لا اخجل من قولى هذا او اعترافى به على الا تفهمه انه ضعف منى وسوف اكمل مع باقى الحديث غدا بمشيئه الرب فهناك الكثير والكثير الذى اود ان اقتنع به
شكرا لك تعبك ومجهودك معى اخى الفاضل
الرب يراعاك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام النور
حسنا حسنا .....
سأعود لمناقشة هذه النقطة وغيرها حتى تتضح أمامك الأمور أكثر .....
وسنحاول أن نستجمع كل ما فاتنا من متابعته سواء مما تم طرحه منك أو طرحه مني .
على كل حال .... أنا رهن اشارتك ولا أبالي في سبيل خدمتك وخدمة الحق .....
أشكر لك اهتمامك بهذا الحوار .... صدقيني أن الخير به لطالما أنك تأملين الخير .....
الى اللقاء غدا ان شاء الله .....
أطيب الأمنيات لك من نجم ثاقب .
بسم الله الرحمن الرحيم
الله الذي أرسل نبيه بالحق بآخر رسالة سماوية .....
الله الذي جعل السيد المسيح معجزة في انسان ليبشر بنبي بعده .....
الفاضلة أم النور .....
أتمنى أن تفتحي صفحات الحوار وتقرأي كلماتي هذه بموضوعية وتمعن ....
كل ما مضى كنت أشبه نفسي بالمتلقي لأترك لك مجالا أكبر في التعبير عن مكنونات تدور بداخلك حول الاسلام .... ولاحظي أنك قد طرحت نقاطا كثيرة .... كنت أرد عليها بلغة بسيطة و كأننا نتحدث محادثة بسيطة جدا .....
وقد أخذت لمحة شبه كافية حتى أكتب لك هذه الكلمات التي ربما تختصر عليك الكثير من الأسئلة ....
وأؤكد على ترحيبي بأى سؤال أيضا بعد مداخلتي هذه .....
سأصحبك في هذه الكلمات لتفكري بها في ضمير وموضوعية تامة ....
اغلقي عينيك عن أى موروث ..... واسألي الله الذي خلقك هذه المرة .....
لا تسألي المسيح المولود .... لأنك ان كنت تقصدين بدعواتك للمسيح أنك تخاطبين الله ....
فأنا أرجوك هذه المرة أن تتجهي الى أبعد من المسيح ..... الى الذي صلى له المسيح .....
الى الذي تضرع له المسيح .... الى الذي شكره المسيح لأنه استجاب له ....
وباختصار كوني مثل المسيح واتجهي الى ذلك الخالق العظيم رب السماء والأرض .....
هذه المرة جربي هذا ..... ستشعرين بشىء جديد مس فطرتك النقية .....
أنا لا أقول لك اتركي المسيح .... أقول لك كوني كالمسيح .....
المسيح ما كان يراه أحد وما كان يعلم أحدا .... التلاميذ نائمين .....
لقد اختلى بالاله الحق الذي أرسله .....
وأنت أيتها الفاضلة .... اتجهي الى الذي اتجه له السيد المسيح .....
واطلبي منه الحق .... اسأليه أن ينير بصيرتك .....
قولي .... يا الله ..... اتجهي الى من اتجه له السيد المسيح ....
عندما تقولين يا الله .... لا تضعي في مخيلتك ملامح انسان .... ولا شكل رجل له لحية وشعر طويل الى كتفيه .... فقط قولي يا الله ..... وادخلي في فيض لا مثيل له يجذب الروح الى خالق الروح .....
دون اشكال ولا محدوديات ولا ملامح ..... ستشعرين بعظمة الله التي ما بعدها عظمة .... ستشعرين أنك خاضعة ومتواصلة مع الاله القدوس الذي خلق الكون كله .... وحينها تأكدي أنك على حق ما بعده حق .... لأنك قلت يا الله .... كما قالها المسيح ( بالتوازي ) يا أبت .... الى الآب اتجه بينما تظنون أن اللاهوت داخله ..... الى الله وجهي دعواتك ( رجاءا أن تتجهي له في الدعاء والرجاء وطلب العون والتوفيق ) الى ذلك المحب الودود في السماء .... القوى الذي لم يولد ..... الى الذي خضع له المسيح وشكره وصلى له .... لأنه هو الذي أوجد المسيح وجعله مولودا لينطق برسالة الله مؤيدا بمعجزات تدل على أنه رسول الله ....
الفاضلة أم النور .....
تعالي أفسر لك بعض العوائق التي قد تعترضك عند التفكير بالاسلام .....
تلك العوائق هي التي صنعتها الثقافة التي تحيطك بتصوير الاسلام والمسلمين على أنهم متخلفون ....
سأقول لك كيف ؟ هذه هي أدواتهم :
صوروا لك أن رجلا عاش في صحراء العرب القاحلة .....
جاء الى عقول بسيطة .... ليسيطر عليها ..... ونجحوا في ذلك ....
وأن المسلمين شربوا ذلك من خلال التوارث والغزوات و ... و ...... الخ ....
ويسلطون الضوء على رجل ملتحي تلوح منه رائحة القذارة فمه مملكة للطعام والشراهة .... همه النساء والمتعة ..... عقول قذرة بشهوات حيوانية .....
رائحته منفرة .... لا يقترب من الماء ....
ونساء بليدات مكممات لا عقول لهن ..... وجدن كأدوات متعة للرجال !!!!!
هذا هو مدخل رئيسي للتنفير من وضع المسلمين الذي يصوروه لكم أنه مأساوي .....
وأنكم ارتفعتم عن ذلك كله بنعمة المسيح !
واذا تكلمنا ( بموضوعية ) عن رجل عربي في صحراء قاحلة .....
حطم الأصنام .... وحارب دفن كل أنثى حديثة الولادة .... و محى كل آثار لخيام الزنى ....
مناديا أنه رسول من الله .....
مجتمع شيطاني مظلم ذهبت ملامحه بفضل الله ورسالة الحق ....
ما فعلها التبشير ولا غير التبشير .....
بل فعلتها الأمانة التي طبقها النبي الكريم .....
حاربوه .... ساوموه .....
قالوا له تفضل كن ملكا علينا ولا تقل أنك رسول الله .... قال لا للملك .... اني رسول الله مالك الملك .
قالوا تفضل خذ أموالنا وكن أكثر غنى ولا تعيدها .... قال لا للثراء .... اني رسول الله الغني .
جاءوا الى عمه ( الذي لم يؤمن بالاسلام ) أن يؤثر على ابن أخيه بالتوقف عن دعوة الاسلام .
قال النبي بما معناه أنهم لو وضعوا الشمس في يمينه والقمر في شماله على أن يوقفوه عن قول ذلك الحق ما فعل .... ولو كان أهل النبي محمد :salla: يعدونه لذلك لتظاهر عمه أنه على دين ابن أخيه ولكنه لم يؤمن .... رغم حبه الشديد لابن أخيه وحب النبي محمد :salla: لعمه الذي رباه لم يؤمن عمه .... مات عمه كافرا بعد أن كان النبي يرجوه أن يؤمن .... ومع ذلك لم يعلن النبي محمد :salla: أن عمه آمن وهو على فراش الموت مثلا حتى يخدع الناس متباهيا بعمه الذي أحبه .... أتعرفين لماذا ؟ لأنه صادق أمين .... يقول الحق ولا شىء غير الحق .
ياه .... ما الذي يراهن عليه عربي في صحراء العرب ....
وكذلك عندما مات ( ابراهيم ) ابن النبي الحبيب على قلب النبي .... بكى النبي عليه بعاطفة الأب الحنون .... وصادف أن انكسفت الشمس عند موته ودفنه ..... ليبدأ بعض المسلمين يقولون بجهل أن الشمس انكسفت لموت ابن رسول الله .... فقالها الصادق الأمين أمام القائلين والسامعين : لا .... الشمس لا تنكسف لموت أحد ....
أهذا رجل يريد المجد لنفسه أم يعلن فقط ما أراد الله أن يمجده فيه بالحق ؟
يا حبيبي يا رسول الله ..... ما الذي جنيته من الدنيا ؟
رفضت الملك .... والثراء ..... كان المسلمين خاضعين لأمرك مؤمنين أنك الرسول .....
فما أغراك الشيطان أن تسلب أموالهم لتبني قصرا لك بخضوعهم .....
كان موتك في بيت بسيط يناسب تواضع الأنبياء والرسل .....
مات جميع أبنائك الذكور فلا وريث لمملكة روحانية الا بقدر ما أؤتمن عليه المسلمون من الحق .
وقفت مريضا تخطب في الناس .... توصيهم .... أن يثبتوا .... ماذا تريد من الدنيا بعد ؟
هذه صفات الأنبياء .... صفات الأمناء والصادقين .....
فكري من هذه الزاوية في شخصية رسول الله محمد :salla: .....
عربي في صحراء خرج برسالة الله .....
استمرت رسالته الى هذا اليوم .....
أخرجت أمة كبيرة عظيمة .....
تصلي الى الله خمس صلوات مفروضة تحب الدعاء والاستغفار في كل حين .....
كتابها واحد ..... على نهج الحشمة .....
ولكن .... هل تأخذين تصرفات بعض المسلمين على أنها الاسلام .....
انظري الحكمة من رمضان عظيمة .....
بينما بعض المسلمين لم يستجيبوا للمغزى من الصوم ....
تدافعوا الى الأكل بشراهة ..... لا حول ولا قوة الا بالله .....
والمرأة .... ما موضوع المرأة ؟ هل المرأة شىء مذموم يجب أن نغطيه ؟
يا أيتها الفاضلة .....
الله سبحانه وتعالى خلق فأبدع في الخلق .....
خلق السالب والموجب لأجل تستمر الحياة .....
فجعل الذكر الطبيعي ينجذب الى الأنثى ....
فكانت الأنثى بصفات خلقية تجذب الذكر .....
ولان الله يعلم طبيعة خلقه ....
وضع الوصايا التي تسد الطريق على الشيطان باستغلاله لذلك الابداع الرباني .....
فأنت الأنثى .....
لديك شىء ثمين من الله جعله لك ليتجلى دوره في اطار الزواج المبارك .....
فمن هذا الذي يستحق أن يخترق أسوار ملكيتك الخاصة و أن ينال منك ما يخرجه عن التفكير في الله ومنهج الله .....
الابداع والجمال موجود ..... والله أننا لا ننكر .....
لذا فان النظر بريد الزنى ..... نعم النظرة .....
نحن لا نحقر خلق الله وابداعه .....
بل رسالة السماء تنظم ما أبدع الله به ليأخذ دوره في مجتمع سليم طاهر .... خاضع لله وليس للشيطان .....
هل المرأة ناقصة عقل .... أقول لك نعم ..... لكنها هي نفسها ليست الناقصة .... لأن الناقص فيها مملوء ليس في العقل بل بالعاطفة .... العاطفة التي تؤهلها لاحتواء بذرة انسان جديد .... وهو ما لا يقوى عليه الرجل .... وهل قيل على الرجل أنه كامل ؟ لا .... فالكمال لله ....
وما السلطة الربانية التي أعطيت الى الرجل الا مسؤولية عظيمة .....
ان الرجل مسؤول عن العدل .... والرعاية .....
اذا ظلم المرأة ..... فسيقتص الله للمرأة من ذلك الرجل .....
وكأنه يقول له : أعطيتك أمانة فلم تصنها .... وها أنا انصرها بعد صبرها في يوم الحساب .
والله ان الاسلام عظيم .... فقط اتركوا تلك الثقافة المضللة التي أحاطتكم لتنفروا من الحق .....
أما بالنسبة لزواج النبي وما قيل عنه أنه شهواني .... وهي الدعاية التي تنفر من شخص النبي الكريم الذي حمل الرسالة .....
تعالي نناقش تلك الكلمة بعقول متحضرة .....
الشهوة هي متطلب جسدي .... وهناك نوع آخر من المتطلبات وهي المتطلبات الروحانية .....
فلنتناول شخصية النبي الكريم حول هذان المعياران .....
المتطلب الروحاني ....
فانه بدرجة عالية من التقرب الى الله ..... ليس بعد تلقيه النبوة فقط بل قبلها .....
كان يتفرد بنفسه ويتبصر في الوجود يبحث عن الحق .....
لم ينصرف الى خيام الزنى ذات الرايات الحمر بل كان يشمئز ويبتعد عنها ....
فلو كان شهواني لذاع صيته وعايروه .....
بل اختلى بنفسه في الكهوف والجبال .....
لا يريد ذلك المجتمع .....
شعور روحاني سامي ..... وكان الله قد اصطفاه أن يحمل الرسالة .....
انه النبي الذي تكلمت عنه الكتب والنبوءات .....
ونزل الوحي .... انك يا محمد رسول الله .....
وانطلق بها .... مطيعا لأمر الله .....
استجيبوا الى الله ..... هذه رسالة الله لكم أيها الناس .....
وصلى لله .... يقوم الليل ويصلي الفجر قبل طلوع الشمس ....
أمر أهله وجميع المسلمين بفعل ذلك .....
هذا بالنسبة للجانب الروحاني ....
كيف لا وهو قدوة ..... كيف لا وهو رسول الله ؟
والآن .... نرجع الى المتطلبات الجسدية ..... الشهوة .....
الطعام ..... كان طعامه اليسير ..... مما يجعله مرتاح المعدة بما اعتدل ....
لم يكن شرها في أكله .... على التمرة يأكل ويكتفي ..... ويقول الحمد لله .....
الجنس ....
أهي كلمة قبيحة ؟؟؟؟ أم أنها حاجة طبيعية خلقها الله بالانسان الطبيعي ....
فماذا فعل النبي ليلبي تلك الحاجة ؟؟؟؟؟
هل تهجم على الأعراض ؟؟؟؟؟
هل تسلل الى خيام الزنى ؟؟؟؟؟؟
لا .... حاشاه .....
ما خالف العرف في ذلك المجتمع ..... ما ارتضاه الأهل فخورين لبناتهم ارتضاه له بالطيب ....
ولأقرب المثل لك أكثر .....
كل مجتمع له ظروفه .....
وما توالي الرسائل السماوية والتشاريع الا لتنظيم اختلاف الظروف بكثرة عدد الناس ....
فلو أن معيارك اليوم هو ما يحكم على ما سبق ....
لاعتبرتي أننا كلنا أبناء زنى .... لأن ابن آدم تزوج من اخته ....
لكن الله بارك ذلك الزواج .... وأسماه زواجا .....
التشريع له حكمة ..... وكل ما ارتضاه ذلك الزمن بما يبتسم له البشر فيما بينهم يكون حلالا مباركا .
حسنا .... وهل الزواج من واحدة هو الأصل وهو المنتهى تقيدا بآدم وحواء .....
أقول لك .... آدم وحواء ..... رمز هذا الوجود في بدايته ....
لماذا لم يجعل الله لآدم زوجتان أو أكثر ....؟
لماذا لم يبدأ الأمر بتعدد فيكثر النسل سريعا .....
وتبعا لمنطق التفكير السليم تلوح لنا الحكمة من ذلك .....
فأقول مستعينا في الله .....
أنه توحيد خالص لجميع بني البشر .... لأم واحدة وأب واحد .....
ليرد البشر الى أصل واحد من جهة الأب والأم معا .....
حسنا .....
اذا كان النبي قد تزوج بما تعارف عليه مجتمعه بأنه زواج .....
وقضى شهوته التي خلقها الله به فما وجهها الى خيام الزنى ولا اعترض النساء وتربص لهن ....
وتقطر من وجهه الحياء .... واذا نظر النظرة الأولى مصادفة بلا تربص أو فضول صرفها ووجه نعمة البصر الى طاعة الله والتقوى .....
أفلا يليق ذلك بالأنبياء ؟
ثم تستعرضين زوجاته التسع .... لا تجدين منهن العذراء الصغيرة الا عائشة .....
والباقيات أرامل وكبيرات في السن .....
فهل تقولين أنه كان يجمع ما يرضي فيه شهواته ....
أم تفكرين بحكمة ما لا بد من وراء زواجه ؟ فكري بنفسك ؟
وعندما يحدد الله للمسلمين أربعة ويقيدها بالعدل .....
بينما النبي :salla: أبقى على زوجاته تسعا ....
ألا تفكرين أن لله حكمة .... بالرفق في زوجاته ....
فان تخير ( رسول الله ) بينهن ليقرر من اللاتي سيطلقهن ....
هل هي تلك الكبيرة .... أم تلك الأرملة .... أم تلك ..... الخ .....
هو أمر هين على النبي سينفضه عن كاهله .....
فماذا يبقيه على أرملة أو كبيرة السن أصبحت بحاجة لرعاية رجل أكثر من حاجته لها ليقضي منها ما يقضيه الرجل وزوجته ..... ؟
هنا .... فان الأمر صعب على نسائه وليس صعب على الرجل .... ولسن أى نساء .... بل هن نساء النبي .... رسول الله .
لذا فلربما حكمة الله أن لا يفقدن ذلك التكريم وتلك الرعاية .....
ولحسن ظننا في الله .... ولأن المتفحص بسن أغلب زوجاته وظروفهن .... نجد أن لله حكمة ترقى فوق أن يتيح للنبي أمرا يرضي له شهوة .....
والا فانه ( وبحجة الاكتفاء بأربعة ومشروعية الطلاق ) كان سيطلق اللاتي هن الأرامل وكبيرات في السن .... ويبدأ من جديد .... أربعة جميلات صغيرات جديدات .... لأرضاء شهواته ....
أليست هذه حجة عقلانية ؟؟؟؟
بالله عليك كوني منصفة ....
والله انه الحق ..... فكري ..... أرجوك .....
أني أخاطب عقلك .....
هذه أحد الأمور التي جعلتني مقتنعا أكثر وأكثر في الاسلام رافضا أى شبهة على النبي حول أنه شهواني ..... مبلغ همه النساء ..... لكنها الحكمة ..... انه رجل ملتزم ..... انسان طبيعي .....
برغم كل الشبهات التي تحاول النيل من خلقه .....
فقط أقول لك فكري .....
أما كان يستطيع أن يستجيب الى الحد الأعلى للزواج ( وهو أربع زوجات ) بأن يتخلص من المسؤولية والروتين مع زوجاته الكبيرات في السن والأرامل .... ليجدد بأجمل بنات المسلمين وأصغرهن .... ويقول أمر الله يا مسلمين ؟ بلى يستطيع ..... فقط اذا كان دجالا مدعيا النبوة ( حاشاه ) .....
لكنه رسول الله .....
كل شبهة تتلقينها .... فكري بها في منطق .... حللي ودققي .... سينير الله بصيرتك للحق باذن الله .....
أما الزواج من عائشة الصغيرة التي بعد موت الرسول وأثناء حياته كانت تمدح حبها له وحسن عشرته معها .... فأنت قد وفرت الكثير حتى أشرحه من خلال ردودك السابقة ....
فكما قلت أنت أن ظروف ذلك الزمان تختلف .... بلوغ البنات أسرع .... فضلا أن سيدتنا عائشة كان يتقدم لها الخاطبون قبل رسول الله .... فضلا أن معاملة نبي لتلك الصغيرة ستكون أرفع من أن نتصور .... مما أدى الى مدحها لذلك الرجل ومعاملته لها ..... حبيبي يا رسول الله .....
ولا شك أنك تعلمين بان المصادر الموثقة ( وأرجوكي التأكد منها بنفسك وأفيديني ) وضحت أن يوسف النجار كان كبيرا جدا بالسن حين تزوج مريم وهي في سن الثانية عشرة .....
الفاضلة أم النور .....
ألا زلت تطلبين من الله الخالق أن ينير بصيرتك ؟
ألا زلت تتجهين الى الذي توجه له المسيح في الصلاة والتضرع ؟؟؟؟؟
أم أنك تتجهين الى المسيح الذي له شكل ومحدودية ؟؟؟؟؟
اكسبي نفسك يا أيتها الانسانة المحترمة ..... والله أني لأرجو لك الخير .....
لن ينفعك أحد .... فقط اشهدي بالحق .....
والله أن المسيح قال أنه انسان ..... وأعطيك دليلا .....
فقد قالها منذ كان رضيعا ..... نعم ..... تكلم المسيح .....
فكري .... وأريد اجابة اذا تكرمت .....
تقولين أن أحد الدلائل على الوهية المسيح أنه مولود بلا أب .....
أسألك ....
كيف تأكد اليهود والذين حول العذراء أن مولودها ليس ابن زنا ؟؟؟؟؟؟؟
هل سألت نفسك هذا السؤال ؟؟؟؟؟؟
اذا كان الله أرادها معجزة حتى يقولوا انه الله .....
فلاشك أنه كان واضحا للجميع أن المسيح مولود ليس له أب بشري ..... أليس كذلك ؟
كيف ترك اليهود العذراء ؟؟؟؟؟
لماذا لم يرجموها أو يدينوها ؟؟؟؟؟؟؟
هل فكرت بالسبب ؟؟؟؟؟؟
وسؤال آخر .....
اليهود ..... لماذا لم يعبدوا المسيح على أنه اله لطالما هم متأكدين من انه مولود بلا أب ؟؟؟؟؟
الاجابة .....
المسيح تكلم وقال : اني عبد الله .....
حين سألوها كيف جاءك هذا الطفل .... أشارت الى طفلها .....
قال الطفل ( المسيح ) : اني عبد الله .....
قال انه الرسول المبارك .....
لاشك أن سماع معجزة كهذه سيجعل اليهود يتركون الأم وطفلها بسلام .....
لقد حملت بطفل أوجده الله معجزة ..... حتى يؤمنوا أنه رسول الله .....
ويوقنوا أن العذراء طاهرة لم ترتكب فاحشة .....
لأجل هذا تركوها .... ولأجل هذا علموا أن المولود ليس هو الله ..... لأن المولود عرفهم على نفسه وبرأ أمه بذات الوقت .....
ضيفتنا أم النور المحترمة ......
من أول هذا الحوار قد تركت لك مجالا كبيرا لتخرجي كل ما في صدرك وفكرك من تساؤلات ....
واني لأشكرك على رغبتك في العلم والمناقشة .....
وكنت أنا معك عبارة عن متلقي واجاباتي بلغة بسيطة كأنها محادثة ..... اهتمامي أن تكوني براحة أكبر .....
أما هذه الرسالة فربما تختصر على كلينا أكثر .....
واذا كان لديك تساؤلات أكثر سأجيبها برحابة صدر وشكر .....
لكن ..... كوني موضوعية .....
فالأبدية تستحق أن نفكر وليس أن نتوارث الايمان .....
النبي محمد :salla: ...... هو رسول الله بحق .....
انظري رسالته الى هذا اليوم تستهوي كبار الشخصيات والعلماء والمشهورين فضلا عن عامة الناس ..... اوبرا الأمريكية صاحبة البرنامج الأمريكي الشهير تعلن أن الاسلام في تزايد مستمر في أمريكا .... أهذا كله من رجل خرج من صحراء العرب لأمة غبية ( كما يظنون ) أم أنها رسالة حق .... ستظل الى يوم القيامة شاهدا على الابلاغ لكل باحث عن الحق .....
أدعوك الى الاسلام باسم الواحد الذي صلى له المسيح .....
أدعوك بأن تصلي أنت الى الذي صلى له المسيح .....
أدعوك لشهادة أن لا اله الا الله والاعتراف بالنبي محمد رسول الله ....
انه الخير الذي ستنالينه ..... انه سبب الفرحة التي ستكنزينها يوم تمثل روحك الطاهرة أمام حضرة القدوس ( بعد العمر الطويل ) ..... حين ينادي الله روحك ..... يا أيتها النفس المطمئنة ..... ارجعي الى ربك راضية مرضية وادخلي في عبادي وادخلي جنتي ..... حين يناديك الذي لا تظلم لديه الخلائق أبدا ..... حين تلبين نداء الرحمن الذي وسعت رحمته غضبه وكل شىء .
أما آن ان يلين قلبك للحق ؟؟؟؟؟
أرجوها لك والله .... وان نفسك قريبة .....
المسيح ليس هو الله .....
لأن المسيح صلى الى الله .....
ولو كان هو الله لكان صلى الى نفسه .....
لكنه عرف الحق وعرف الى أين يتجه .....
فكوني مثل المسيح ..... كوني مثل الذي أعلن التبشير بخاتم الأنبياء والرسل .
أنا بانتظار أى خدمة تطلبينها او أى سؤال تسألينه لأنك تستحقين منا كل اهتمام حتى نبلغك بما هو حق لك أن تعرفيه لأنها رسالة الحق .
أسأل الله لك خير الهداية .....
أطيب الأمنيات لك ولأسرتك من نجم ثاقب .
اخى الفاضل اشكر مجهودك معى فبعد حديثك هذا اعترف انك ازلت الكثير مما فى نفسى عن الاسلام
ولكنى لا زلت اشعر بهذا الحائط الغريب الذى يمنعنى عن الاعتراف به قد يكون التعود على عقيده
انا عليها منذ الطفوله وافكار كثيره كونت افكارى و عقيدتى قد تكون بعض الشبهات التى مازالت تدور بعقلى الصغير حول الاسلام ونبيه
قد يكون الخوف من المستقبل او قد يكون الخوف من ان تكون انت المخطىء وهذا اختبار لى من الرب
ولكنى اتحدث معك الان كاخ وبالعقل الذى كثيرا ما احكمه فى كل تصرفاتى فعندما قررت ان اتحدث
عن دليل من القران عن الوهيه عيسى وقرات بعدها اياتك التى ارسلتها فقررت ان لا اخذ هذا الدليل بعين الاعتبار لانى لو اخذته دليل على الوهيه عيسى فيجب على كما امنت بالجزء ان اامن بالكل
بمعنى انى لى امنت ان الله يقول ان عيسى كلمه منه وروح يجب ايضا ان امن بقوله ان المسيح
ماهو الا بشر مثل باقى الانبياء كما ورد فى الايات الاخرى فانا لدى عقل ولن افعل مثل باقى اخوانى المسيحين واثبت الوهيه المسيح من قرانكم لاننى لو فعلت هذا يجب على ان اخذ بكل اياته
ولو فعلت هذا لخرجت مهزومه وليست منتصره لان باقى ايات القران تنص على انه بشر
ولكن اخى اعذرنى هناك الكثير عن نبيك غير الزواج وما الى ذلك فكيف بربك يسمح نبى لنفسه
ان يقوم احب اصحابه له بغسل وجوههم من ريقه بل ويتسارعون الى ذلك ؟
ايضا اجدنى اقف امام دينكم على ان كل شىء حرام خاصه ما يخص النساء فلا تاكل بيدك اليسرى هذا حرام لا تدخل الحمام برجلك اليسرى هذا حرام لا تقومى بالتزين ووضع البرفان فهذا حرام جعلتم
من المراه خيمه تمشى فى الارض بحجه ان لا يراه احد وهذا ستره لها واين انتم من هذا ولماذا لا
يسرى على الرجال هذا ايضا اليس فى الرجل ما تشتهيه المراه ايضا وضعتم الحمل كله عليها
واذا نظرنا الى المسيحيه وجدناه تعامل بالروحانيه فكل ما بها اهمه ان يكون روحانى وليست امور جافه جامده خاليه من الروحانيات عبادات اتعود على فعلها وخلاص
ساضرب لك مثلا اذا اضطرت المراه وانا اقول اضطرت ان ترضع طفلها فى الطريق لاى سبب
فانتم تمنعون هذا بحجه انه لا يجوز ذلك بل وتقوم الدنيا ولن تقعد وهذا حرام حرام كيف تكشف عورتها ولم تنظروا الى الهدف الاسمى من ذلك والذى ننظر نحن اليه وهو هذا الطفل المسكين
فعندما تقوم المراءه بارضاعه حتى لو انكشفت فانا هذا هو الهدف الاسمى لنا وهو ارضاعه للطفل المسكين لعلى اكون قد اوصلت لك ما اعنيه
ايضا كيف تؤمنون بجنه ما بها الا خمر ونساء وحور عين يكتب على فروجهم اسماء ناكحيها واعتذر بشده عن هذا ولكن هذا هو قولكم انتم وليس انا
كيف تاخذون من المحرمات فى الدنيا جوائز لكم فى الاخره هذا ناهيك عن القبر وعذاب القبر الذى لم يراه احد وانتم تعترفون به
هذا ايضا انكم جعلتم الانسان مجبرا على كل افعاله التى كتبها له الرب قبل ولادته فجعلتم منه مجرد اداه ليس لها اختيار
فاذا كان الامر كذلك اذا قد كتب الرب عليه منذ ولادتى ان اكون مسيحيه فعلى اعتقادكم انتم ما ذنبى اذا اليس هذا ما كتبه الرب على هل يحاسبنى على ما كتبه على ارجوك اخى فليتسع صدرك لى قليلا فالامر ليس بالسهل على واذا كنت لا تريد تكمله باقى الحديث فانا لاامانع هذا ولكنى سوف استمر فى بحثى هنا او فى اى مكان اخر
شكرا لتواصلك المثمر مع هذا الحوار أيتها الفاضلة ....
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام النور
أحمد الله على ذلك .
ماذا لو أن كل انسان فكر بالطريقة التي تفكرين بها ؟؟؟؟؟اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام النور
اذا جاء الشيخ وقال لي : احذر أن تستمع للآخرين فان الشيطان يحاول استدراجك واخراجك عن الحق .....
أو جاء القسيس وقال لك : انها تجربة من الرب .... احذري يا ام النور .... ستفقدين الخلاص بدم الرب ....
وكذلك اليهودي .... البوذي .... والهندوسي .... وهاتي واعظين من كل ديانات العالم ....
كيف يتأكد كل انسان أنه على حق لمجرد أنه مولود من أسرة لها ايمان معين تلقنه ويرى الواعظ هو نور الرب في الأرض ....؟
كيف ستتأكدين ؟؟؟؟؟؟
يا أم النور أيتها الفاضلة ؟؟؟؟؟؟
فكري .... اختبري .....
لا تستسلمي للموروث .....
اذا قلت لك جربي أن تصلي وتتضرعي لله الخالق ( الآب ) .... هل يكون الشيطان يدعوك الى ذلك ؟
أليس السيد المسيح صلى الى الله الخالق ؟؟؟؟؟
كوني مثله .... لماذا تخافي أن تخرجي عن عادة لم يفعلها المسيح نفسه ؟؟؟؟
لا تترددي .... افعلي مثل المسيح .....
صلي هذا اليوم كله الى الآب .... الى الله .....
هل هناك فرق بين الصلاة الى الآب والصلاة الى الابن ؟؟؟؟؟؟؟
اذا كان هناك فرق بالنسبة لايمانكم فاعلمي أنهما ليسا واحد .....
واذا كانا ليسا واحد فيعني أن واحد منهما هو الله الحق .....
وحسبك أن تختاري من اختار المسيح الصلاة له .... انه الآب .....
لذا فافترض أنك لو جربت الصلاة الى الآب لمدة شهر كامل ابتداءا من اليوم ....
فانها ستكون صلاة صحيحة بافتراض أن لا فرق بين الآب والابن .....
لكن صدقيني .....
الله الحق هو الآب ..... هو الذي صلى له السيد المسيح .....
افعلي مثله .... ابدأي من اليوم .....
فالشيطان لا يتواجد بينك وبين الذي صلى له المسيح .....
فلا تخافي لن تكون تجربة .... لأنك ستكونين مع الله بلا شك .....
هل لديك مانع من أن تصلي الى الآب فقط ؟؟؟؟؟؟؟
جربي ....
يتبع .............
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام النور
هذه من صفات الباحثين عن الحق .....
هذه هي صفات الموضوعيين ....
هذه صفات الجادين ....
أسأل الله أن يرزقك الهدى والحكمة وسداد التفكير والخطى بما هو خير لك ونجاة .
:p015: :p015: :p015: :p015: :p015:
يتبع ...............