الرد الموجز على إتهام الاسلام بالأخذ من اهل الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لاجديد تحت الشمس عند أعداء الاسلام،ولكن الحق واضح بفضل الله تعالى ونقول لهؤلاء:
أولا هناك قدرا فارقا بين قصص القرأن والسنة وبين ما بين يشابهها من قصص اهل الكتاب سواء فى الاسماء أو الاحداث أو حتى الاسلوب،ويرجى مراجعة كتاب" هل اقتبس القرأن الكريم من كتب اليهود والنصارى"وهو متوفر جدا على الشبكة.
ثانيا هناك قدرا فارقا بين المعرفة العلمية فى القرأن الكريم والسنة وبين أهل الكتاب،فهناك قصص قرأنى لايعرفونه مثل قصة مؤمن ال فرعون وقصة ذى القرنين ويأجوج ومأجوج وأمثال ذلك،كما أن المعرفة العلمية فى الاسلام اوسع من التاريخ بكثير فهى تشمل التاريخ والعلوم التجريبية والمستقبل كيوم القيامة وغير ذلك فكيف يُقال إن اسفار اهل الكتاب مصدر للاسلام.
ثالثا لقد بذل القساوسة وكهنة الضلال والمستشرقون والمجرمون المكذبون أقصى مجهود فى التدليس والتلبيس لكى يزعموا هذه الفرية واختلقوا احداثا تاريخية لكى يجعلوا هذه الفرية هى دفاعهم الأول،ونسى هؤلاء المساكين أنه لابد أولا وقبل كل ذلك لكى يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يحاولون ايهام اتباعهم لابد أولا من إثبات أنه تعلم فنون البلاغة والشعر والسجع،ولهذا كانت قريشا اذكى منهم فلم يتهموه بالتعلم عند علماء اهل الكتاب بل زعموا أن اهل الكتاب كانوا يتلون عليه صلى الله عليه وسلم اساطيرهم بكرة واصيلا،لماذا؟لأن قريشا كانت تفهم ما لم يفهمه هؤلاء المساكين البائسين وهو أن الاعجاز القرأنى للعرب كان بداية فى بلاغته المعجزة،فمن أين تعلم محمد صلى الله عليه وسلم البلاغة وهو الذى كان يكره الشعراء ولم يجلس يوما واحدا فى مجالسهم.
رابعا واخيرا إن كانت المعرفة العلمية فى الاسلام مقتبسة من عندكم كما تزعمون، فماذا عن مئات الايات المعجزات الاخرى لرسول الله صلى الله عليه وسلم وبعضها مازال قائما وهذا لم يقع للرسل الاولين أن تظل اثر اياتهم المعجزة قائمة:
ماذا عن شق القمر ومازالت هذه المعجزة مثبتة تاريخيا وفلكيا؟
ماذا عن تحديد القبلة بلا اقمار صناعية لأكثر من مكان فى جزيرة العرب ثم جاءت الاقمار الصناعية لتشهد بصدق النبى الصادق صلى الله عليه وسلم؟
ماذا عن دعاؤه للمدينة المنورة أن تنفث الدجالين من أهل البدع وألا يدخلها الدجال؟
هذا ولم نتطرق للايات المعجزات التى وقعت له صلى الله عليه وسلم فى حياته،وهى اكثر من احصاؤها فى مقال.
