حفلات الضلال داخل الكنيسة
مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
[العنكبوت41]
.
الكنيسة ترقص على السلم
نفجر قضية جديدة تكشف سلسلة فضائح الكنيسة وتظهر وثنية الديانة المسيحية كما اشار رجال الدين المسيحي ( نحن امتداد للديانة الفرعونية وعبدة نار وأفاعي)
لنكشف مسلسل الضلال
تؤكد أغلبية الكنائس أنها لها سلطة على كل جوانب الحياة الإنسانية، و يجب على الأعضاء أن يحضروا في نشاطات الكنيسة وهم صاغرون ليكونوا أصحاء .
سؤال أساسي يواجهة كل إنسان مسيحي ألا وهو الأسرار .
المسيحية الأرثوذكسية المعاصرة تعلن أن لديها مجموعة من الأسرار لنفسها. على سبيل المثال، الكنيسة الكاثوليكية بأشكالها المختلفة كالأنجليكان و الروم، أو الأرثوذكس يحاولون بمساعدة أسرار الكنيسة المقدسة السيطرة على الحياة الإنسانية حتى يتثنى لها أن تستعيد عقائد العهد الجديد فى الحياة العائلية من خلال تركيبها معلنة لنفسها أنها الحق فوق كل الديانات المتنافسة ولكي تتحكم وتسيطر على أتباعها دون أعطاء لهم فرصة في التفكير أوالتدبر أو فهم الهدف المنشود .
هذه السيطرة تنفذ على مستوى الأسرار و التي تنعكس في مسميات كـ سر الزواج و الدفن، القربان المقدس و هلم جرا. هذه الإدعاءات تفتقد للأساسيات و تعتمد على التضليل وفرض السيطرة وأكل أموال الناس بالباطل .
ملحوظة : هذا الموضوع منقول عن مصدر مسيحي .
يتبع :-
.
الزواج سر من أسرار الكنيسة !!!!!!!!
.
شبكة إبن مريم الإسلامية / abuyassin /sa3d/المهاجم / الفيتوري
أشكركم على المتابعة
الزواج
الزواج هو أول مُسمار في نعش الديانة المسيحية
فالزواج هو أول فرضية غير كتابية تخص سر الزواج .
فالطبع أنه من الخطأ التأكيد أن الزواج يعتبر سر الكنيسة .
من الخطأ والجهل قول : قضية أن الزواج الذي يُعقد خارج الكنيسة يعتبر غير صحيح (باطل) في نظر الخالق .
فالكنيسة الكاثوليكية الرومانية تعتقد أن لأجل الأهداف العقائدية ، أن أي زواج تم مع واحد غير كاثوليكي روماني هو غير صحيح . و هذه تعتبر عقيدة أساسية.
وهذا يكشف لنا أن الطائفة الكاثوليكية تُكفر كل من خرج عنها ، وهذا يُعيدنا إلى قانون الإيمان الكاثوليكي الذي يعتبر أن كل من هو غير كاثوليكي فهو في نار جهنم .
يصرّح قانون الكنيسة الكاثوليكيّ : نؤمن بإحكام و لا بأيّ حال نشكّ أن كلّ مبتدع (مرتد) أو انفصالي سيكون نصيبه مع الشيطان و ملائكته في لهب النّيران الأبديّة , إلا إذا قبل نهاية حياته عاد انضم واتَّحَد معَ الكنيسة الكاثوليكيّة
.
(إستيقظ 8-11-1983 ص4-5)
فهل الزواج في المسيحية متوقف على موافقة الكنيسة ؟
لا .. إنها بدعة ابتدعتها الكنيسة ورجالها للسيطرة على أتباعها .
هل الزواج هو سر من اسرار الكنيسة ؟
لا .. لا يوجد ناموس يقر بذلك فليس للكنيسة الحق بأعتباره سر من اسرارها إلا لإذلال أتباعها والتحكم فيهم .
هل مسموح بالزواج خارج نطاق الكنيسة ؟
نعم .. فليعترف الجميع أن واقع الحياة يكشف لنا أن هناك زواج خارج الكنيسة وهو مقبول في عين الله .
هل المسيحية تسمح بالطلاق رغم أنف رجال الدين ؟
نعم .. فقد قال اليسوع على حد ما جاء بالأناجيل : {لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء، ما جئت لأنقض بل لأكمل} .
والمعلوم أن الطلاق عمل مسموح لشعب إسرائيل تحت الناموس .
ما هي شروط الزواج ليُقبل في عين الله ؟
إن عقيدة الزواج لها تطبيقات في العهد الجديد والملاحظة الأولى أن قبول الوالدان موجهين لتقديس الزواج. أنها الملاحظة الأولى في الاناجيل لتقديس الزواج . ويعتبر الزواج صحيح في أعين الله إذا وافق الوالدان. و تحت القانون الشرعي، إذا لم يقبلا فلا يعتبر صحيحا. و هذا هو التحديد الوحيد. عندما يبلغ الزوجين العمر المناسب، فيعتبر الاتفاق سؤال آخر. و هذا موجود في الخروج 22: 16-17.
و اذا راود رجل عذراء لم تخطب فاضطجع معها يمهرها لنفسه زوجة / ان ابى ابوها ان يعطيه اياها يزن له فضة كمهر العذارى
إذن : يعتبر الزواج صحيح في أعين الله إذا وافق الوالدان وليس إن وافقت الكنيسة كما هو الحال الآن .
ما هو سر الثاني لقبول الزواج في عين الله ؟
الشهود :
نعم الشهود ، فالمراسيم يجب أن تقام بوجود شهود كما نرى في سفر راعوث 4: 1-11 و اشعياء 8: 1-3. و لا في أي مكان من الكتاب المقدس يُشار إلى اعتماد صحة الزواج على الكنيسة و كهنوتها. إنها عقيدة النقولاويين ثانية حيث يدير الكاهن حياة العائلة و اجتماعها. والرب يسوع يبغض "بدعة النقولاويين" .
فهل الزواج سر من اسرار الكنيسة ؟
إنها عقيدة النقولاويين ثانية حيث يدير الكاهن حياة العائلة و اجتماعها. والرب يسوع يبغض "بدعة النقولاويين" .(يا لها من فاجعة)
هذا يكشف لنا أن زيجات الكنيسة تؤدي إلى وقوع الزنى لا إلى الطهارة والعفة لأن الكنيسة تعتبر ان الزواج سر من أسرارها وقبول الكنيسة للزواج والطلاق هو الشرط الأول علماً بأن الكتاب المقدس لا يشير من قريب او بعيد اعتماد صحة الزواج على الكنيسة و كهنوتها .وهي بدعة من بدع النقولاويين والرب يسوع يبغض "بدعة النقولاويين"
هل الزواج حرام أو مكروه ؟
لم نسمع في يوم من الأيام أن هناك دين من الديانات السماوية أو دين من الديانات الشيطانية يقر أو يُحرم أو ينصح أو يوجه لعدم الزواج مثل ما يحدث في الديانة المسيحية عن طريق بولس مؤسس المسيحية .
فيُخير بولس اتباعه في الأختير ( الحسن ام الأحسن ) ، فلو كنت مُخير في ذلك فماذا سيكون أختيارك ؟
بالطبع : الأحسن
7: 38 اذا من زوج فحسنا يفعل و من لا يزوج يفعل احسن
لماذا ؟
لأن
7: 34 الغير متزوجة تهتم في ما للرب لتكون مقدسة جسدا و روحا و اما المتزوجة فتهتم في ما للعالم كيف ترضي رجلها
لذلك أمر بولس العذارى بعدم الزواج :
7: 26 حسن للانسان ان يكون هكذا :image5:
وبهذا أصبح الزواج في المسيحية يُفقد الزوجين كونهم مقدسين جسدا و روحا ويكون لهم ضيق في الجسد ولذلك فبولس قال انه يشفق على المتزوجين .
ولننظر إلى موقف اليسوع في حديثه مع المرأة السامرية في يوحنا 4: 16-18.
يوحنا 4: 16-18 قال لها يسوع اذهبي وادعي زوجك وتعالي الى ههنا. 17 اجابت المرأة وقالت ليس لي زوج.قال لها يسوع حسنا قلت ليس لي زوج. لانه كان لك خمسة ازواج والذي لك الآن ليس هو زوجك.هذا قلت بالصدق.
هناك العديد من العوامل التي تخرج من هذا النص.
اعترف المسيح بالسامرية كواحدة من الأمم الذين حرفوا الكتاب المقدس كما هو الحال الآن ، واعترف بالزواج كمؤسسة صحيحة بين الأمم رغم كراهية بولس لفكرة الزواج كما كان هو أعزب كذلك ، و اعترف بالطلاق بصحته لأنه لم يتحدى أي واحد من الرجال الخمس . و المهم جدا هو عدم رفضه الكامل للزواج الخاطئ ، لأنه يرى أن الرجل الذي تعيش معه لم يكن زوجها دون مُحاسبتها أو تطبيق الناموس عليها كما حدث من قبل مع يوحنا :
8: 3 و قدم اليه الكتبة و الفريسيون امراة امسكت في زنا
ومع متى :
21: 31 فاي الاثنين عمل ارادة الاب قالوا له الاول قال لهم يسوع الحق اقول لكم ان العشارين و الزواني يسبقونكم الى ملكوت الله
إذن إنها قاعدة الزواج واباحة الزنا والطلاق التي خرجت من فم اليسوع كما جاء بالأناجيل فيجب على الكنيسة أن تفهم هذا صحيحا و لكن وقع المحظور .
تحكم وسيطرة دون ناموس سماوي يقر بالسيطرة ، ورفض جميع القوانين الأرضية التي تطابق الناموس السماوي ولكن حب التملك والسيطر يجري مجرى الدم داخل جدران الكنيسة .
فأصبح (Boy friend) و (Girl friend) هو السلاح الوحيد للخروج من مأزق الكنيسة وتطبيق الناموس الأرضي بالأتفاق مع القانون السماوي في حالة الزواج كما حدث بإيطاليا دولة الفاتيكان بإصدار قانون يبيح الطلاق وكذا بمصر حيث صدر قانون بإباحة الطلاق ، وقد تعدد العلاقات الجنسية الأخرى دون ناموس رادع بحجة أن اليسوع لم يطبق الناموس على الزواني وان الجنة تحت اقدامهم .
مت 21:31
قال لهم يسوع الحق اقول لكم ان العشارين والزواني يسبقونكم الى ملكوت الله
ولننظر إلى تضارب الكتاب المقدس بين رب العهد القديم وبولس .
بولس يحلل زواج الكفار :
7: 13 و المراة التي لها رجل غير مؤمن و هو يرتضي ان يسكن معها فلا تتركه
ويحاول أن يؤكد هذا الكلام بقوله
7: 15 الله قد دعانا في السلام
علماً بأن رب العهد القديم المعروف باليسوع حرم زواج الكفار وأمر بقتلهم :
التثنية 13: 6-10. و إذا كان الزوج عابد للأوثان يجب على هذا الإنسان أن يموت. و هذا هو الناموس.
فمن الأصدق ؟ بولس ام اليسوع ؟
هذا الأمر يجعلنا نسأل : هل صدق الكاثوليك في رفض زواج الكاثوليكي من ملة أو طائف أخرى ؟ وهل الزواج القائم بين المسيحيين باطل ؟ .
إذن لا يمكن للكنيسة أن تتدخل لا في الحياة و لا في الموت في عقد الزواج . بالإضافة ، أن الكنيسة التي تبحث في أن تُعزى هذا الواجب لنفسها تعتبر خاطئة .
و من أجل برهان هذا المفهوم للطبيعة المقدسة للمؤسسة الزواجية، يجب علينا أن ننظر فقط إلى ثلاثة أمثلة.
المثال الأول هو : أدام و حواء
تكوين2 : 23-24 فقال آدم هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي.هذه تدعى امرأة لانها من امرء اخذت. 24 لذلك يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا.
إن تأسيس الزواج كان مؤسساً من أدام. وجدت صحة المؤسسة للأمم جمعاء في وقت إبراهيم عليه السلام ليس هناك شك أن مؤسسة الزواج موجودة قبل الناموس و قبل الكنيسة، مثلا قبل اعطاء الناموس لموسى. كان ذلك موجود مع إبراهيم و كذلك مع فرعون و فهم هذا الأخير الزواج، كما فهمه إبراهيم.
المثال الثاني هو : أبيمالك و سارة (تكوين 20: 1-18). ألم يأخذ أبيمالك سارة كزوجة لينام معها و لكن حُذر من طرف الله أنها امرأة رجل آخر .
المثال الثالث هو :
اتسعت مؤسسة الزواج في ناموس موسى بعملية الخطبة و الزواج (خروج 22: 16-17). التحديدات حول الزواج تتبع القانون المدني حسب ميراث الأمم و الاسباط (عدد 36: 8).
أخيراً :
خدعت وكذبت الكنيسة حين أعتبرت أن الزواج سر من أسرارها لأن الأمم عِنْدَها مسؤوليةُ صحيحةُ للتزويج، التي تَسْبقُ الكنيسة و مستقلةُ عنها. إنه محتوم كلياً من الكتاب المقدس أن الزواج كَانَ مؤسسةَ اَمرَها الله، تسبق الكنيسة و التى تتضمن كل الأممِ تحت نواميس اللهِ. لذا لا يمكن لكنيسة ببساطة أَنْ تَحْجزَ حق الزواج لنفسها.
ولا يُمكنُ أَنْ تَقُولَ أن الزيجات خارج الكنيسةِ هى باطلةُ. تخيّلْ التّشويشَ المطلقَ؛ لا حقوقُ أو إحترام في الناموس. السّؤال الكامل للتّعاقبِ وشرعيةِ الميراثِ تتدفق من تلك الحقيقة. الزّواج إذن لَيسَ منسكَ أو طقس ديني من الكنيسةِ .
فهل يُخرج مكسيموس المسيحية من عبث رجال الدين المسيحي الذي حرفوا الناموس للسعي وراء أهوائهم ؟
سؤال سيكشفه لنا المستقبل ..
.