فاقد الشيئ .. لايعطيه .. يايوحنا

يقول انجيل يوحنا .. على لسان يسوع الناصري "ومهما سألتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الآب بالابن" يوحنا 14:13
إلا أننا نجد بعد قليل .. يسوع الناصري بعد الصفع واللكم والبصق في وجهه يسب إلهه بعد أن لم يستجب له ولم يفعل ما سأله أن يفعله قائلا " صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ألوي ألوي لما شبقتني. الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني" مرقص 34:15 وايضا "ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني" متى 26:47 "
فأين إذن "اسألوا تعطوا. اطلبوا تجدوا. اقرعوا يفتح لكم" .. وأين "والذي ارسلني هو معي ولم يتركني الآب وحدي لاني في كل حين افعل ما يرضيه" يوحنا 29:8

إذا كان يسوع نفسه يسب إلهه بأنه خائن ولايوفي بوعده .. فكيف سيعطيكم يسوع كلما سألتم؟ .. فاقد الشيئ لايعطيه يايوحنا
يقول بولس في الوحي المنزل عليه "ليتكم تحتملون غباوتي قليلا"

حرف التمنى ليت فى ( ليتكم تحتملون ) عادة يشير الى صعوبة تحقيق هذه الامنيه ، واغلب الظن ان احدا لم يحتمل غباوتهم
تحياتى للاخ حبيب
فقط تعليق بسيط
اعتقد ان للنصارى تعليقات فى منتهى الظرف حول مسأله ( لم تركتنى هذه ) فهم يقولون مثلا ان هذا هو النصف البشرى من يسوع
وهو ما دعا البعض للقول ان النصارى يؤمنون باصابة يسوع بالسكيزوفرنيا

الأب متي المسكين له رأي غريب في معني "إلهي إلهي لما تركتني "
و هو لكي لا يصاب الآب باللعنة التي سيتحملها الإبن بصعوده علي الصليب
فكان لابد من أن يتركه الآب أو ينفصل عنه و لكن طبعا كل شئ و له ثمن
و لأن الفراق صعب فالمسيح يتألم هنا من هذا الإنفصال و يقول
لماذا تركتني :crying:
الغريب كان رد الأنبا شنودة عليه
حين قال ما معناه أن هذا الأمر ليس صحيحا لأن الإبن لا يحمل إثم أبيه و اللعنة لا تلحق الأب إذا لعن الإبن بدليل أن نوح حينما لعن ابنه حام لم تلحقه اللعنة
:image5: :image5: