القديسة كورونا بين الشفاعة وأوهام الكنيسة
كثيرا منا نسمع عن كورونا لا اقصد جائحة الفيروس الذي اقتحم العالم ونرجو من الله ان يزيل هده الغمة على كل البشرية بجميع اديانهم كورونا المقصودة هي عملة متداولة في الدول الاسكندنافيةمثل السويد والنرويج والدنمارك وآيسلندا وكانت إستونيا تستخدم عملة بنفس الاسم قبل الانضمام لليوروولكن لها قصة في العقيدة المسيحية فحسب الروايات فتعتبر كورونا اسم لقديسة مصرية - طول عمرها شفيعة للأوبئة تقول القصة الكنسية: شابه مصرية صغيرة السن كانت مارة أثناء تعذيب الشهيد بقطر وذلك عم 177 م ورأت بعينيها تعذيبه ولم تكن وقت ذلك مسيحية وفى أثناء تعذيب الشهيد بقطر شاهدت ملاكين كل منهما يحمل أكليلاكان الصمت يخيم على ساحة التعذيب وفجأه ارتفعت من وسط الجماهير المحتشده صيحة عاليه من كورونا تصيح طوباك يابقطر طوبى للعمل المجيد الذي قدمته لله اننى ابصر ملاكين يحمل كل منهما اكليلاً رائعاً أثمنهما لك والآخر سيصبح لى وعلى الرغم من صغر سنى وضعف طبيعتى كأمرأه إلا أنه بقوة الهك الذي أصبح إلهى أنا أيضاً سأحتمل تنكيل الوالى وعذابه ليكون لى نصيب مع المسيحفتم القبض عليها لأنها كانت تقف إلى جانب المسيحيين المضطهدين وتشجعهم ليبقوا ثابتين في إيمانهم بيسوع المخلصوتم قتلها بأشنع الطرق وأقسى العذاب فقد ربطوا ساقيها بحبال أمسك فريق من جهة وفريق أخر من جهة ثانية ومزّقوا جسمها إلى شقين تكرّمها الكنيسة بعيد خاص يوم 14 أيار- مايوتكرّمها كنائس عديدة في النمسا ومنطقة بافاريا أي ميونيخ جنوب ألمانيا حيث لها كنائس للحج على إسمها ولها كنيسة فاخرة وسط فيينا العاصمة النمساوية وإكرامًا لها فقد كانت العملة المستعملة قبل أن تصبح الـ"يورو" تسمى الـ" كرونا "هذا وقد اطّلع شارلمان الكبير الذي أدخل الديانة المسيحية إلى ألمانيا في القرن الثامن على حياتها وأُعجب بها فنقل ذخيرة منها إلى كنيسته كاتدرائية القديسة - مريم أم الله - المعروفة في آخن غرب ألمانيا على حدود بلجيكا وجعلها الشفيعة الثانية لكنيستهأما الغريب في الأمر فالقديسة كورونا هي شفيعة المقابر والحامية من الأوبئة والفيضانات ولكن لحد الان لم تحمي اروبا او العالم من جائحة الفيروس ولا من الفيضانات كما وتُطلب شفاعتها للتقوية في الإيمان في حالات الضيق والمحن المستعصية ولم نرها تقوي إيمان ألاف من النصارى الذين اسلموافكيف لا يعقلون ويدركون قول الله أَمْ اِتَّخَذُوا مِنْ دُون اللَّه شُفَعَاء قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ