غباء اقباط المهجر وابو حصيرة
قيادي قبطي بالمهجر يرحب بـ "إخوانه اليهود" في احتفال "أبو حصيرة" ويزعم أن إسرائيل لم تعلن الحرب في يوم من الأيام على مصر
المصريون (خاص): : بتاريخ 26 - 12 - 2008أبدى أحد قادة أقباط المهجر، ترحيبه بـ "إخوانه" اليهود في "بلدهم مصر" التي يتوافدون عليها في هذا الوقت من العام للاحتفال بمولد أبو حصيرة في قرية "دمتيوه" بمحافظة البحيرة، بوصفهم بأنهم "أبناء مصر"، رغم ما يثيره هذا الاحتفال من سخط شعبي في مصر، منذ أن بدأ قبل 28 عاما.
القيادي القبطي الذي سبق أن استغاث برئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون أثناء أزمة وفاء قسطنطين رفض الحكم الذي أصدرته محكمة مصرية في أغسطس 2001 بمنع الاحتفال بمولد أبي حصيرة، واعتبره بمثابة حكم "سياسي وإسلامي" ونعته بالفاسد لمخالفته لصحيح القانون والدستور الذي يؤكد حرية العقيدة وكفالة الدولة لتلك الحرية.
واستخدم وصف الغزاة في الحديث عن المسلمين المصريين، واتهمهم بهدم وحرق الكنائس في مصر وتحويل كنيسة مارجرجس بطنطا إلى مسجد باسم الغازي البدوي المحتل لمصر، وقال إن "خطورة الحكم هو أنه قد يمتد وينبسط على موالد الأقباط المسيحيين كمولد الشهيد العظيم مارجرجس وغيرها، فضلا عن فساده في الاستدلال لتدخله في الطقوس الدينية اليهودية للاحتفال وربطها بمنظور".
بينما وصف الفلسطينيين بأنهم المحتلون لـ "أرض إسرائيل المقدسة"، وأن اليهود قاموا بتحرير جزء من أرض إسرائيل، وأن القدس "المحررة" هي "أورشليم المقدسة التي يجب أن تعود لليهود كاملة بما فيها المقدسات المسيحية، وتبنى وجهة النظر الصهيونية التي تزعم وجود هيكل سليمان العظيم تحت المسجد الأقصى، مدافعا عن حق اليهود في هدم ثالث الحرمين للوصول إلى الهيكل المزعوم.
وتمادى في ادعاءاته التي أوردها بيانه الترحيبي بـ "إخوانه اليهود" إلى حد أنه برأ إسرائيل من شن الحرب على مصر، زاعما أنها لم تعلن الحرب على مصر في أي يوم، لكن جمال عبد الناصر الذي وصفه بـ "الإرهابي" والعضو جماعة "الإخوان المسلمين" هو الذي أعلن الحرب على إسرائيل.
وذكر أن فترة الحكم البريطاني، كانت هي الفترة التي نعم فيها المسيحيون واليهود بالعيش في مصر، ودلل على ذلك بتعيين بطرس باشا غالي رئيسا للوزراء من قبل الاحتلال البريطاني وويصا واصف رئيسا لمجلس النواب إلى أن جاءت ثورة يوليو 1952 التي وصفها بالانقلاب العسكري "فضاع الأقباط