(الكلام منقول من اللغة الانجليزية وبعض الاضافات من عندي)
اولاً قصة هذا الجرس (الناقوس)
الجرس (الناقوس) صنع عام 1903، حيث انه قديم وعمره 110 سنة فقد كانت الفكرة ان يكون رمزا لهذا المؤتمر وقرعه عند الافتتاح.
والرسالة المراد توصيلها للجميع من قبل الجرس هي:
اقرعوا وسوف يفتح لكم الباب
صورة القسيس المسؤول عن الاجتماع مع المندوب الانجليزي ومديرة عام المؤتمر وهم يحملون الجرس اياه.
وحيث ان الكنيسة تمر بفترة ضغوط كبيرة و لا يوجد بلد اوروبي علمانياً اكثر مما يوجد في ايرلندا، فتقرر ان يكون الاجتماع رقم 50 هذه السنة في دبلن.
وحيث ان الكثير من الناس فقدوا ايمانهم، حوالي 25% ويريدون نهاية الكنيسة الكاثوليكية. والقساوسة شعروا بالإحباط والحزن لما يحدث، وشعروا بان خدماتهم التي امتدت الى 30 او 40 وربما 50 سنة ذهبت هباً وبدون فائدة، لذا، وبتأكيد من البابا (وبوحي الهي..!!) اختار ايرلندا مكان لانعقاد هذا المؤتمر القرباني ليجتمع ممثلو مختلف البلاد من جميع انحاء العالم في دبلن. بالإضافة الى حضور الجمهور ومنهم من يقال لهم حجاج على امل ان يؤدي هذا الحدث الكبير إلى التجديد الروحي للجميع في ايرلندا بل ويشمل العالم كله.
الجرس المذكور اعلاه له دور كبير وكل سنة ينقل من مقره الى مكان الاجتماع لمؤتمر القربان الدولي حيث يتواجد الوفود و الحجاج و الزوار في ساحة كبيرة ليسع الجميع مثل ملاعب كرة القدم.
صورة (للحجاج) كما قيل.. القادمين لهذا المؤتمر
صورة لبعض القساوسة القادمين
صورة مجموعة الحضور باعلامها المشكلة
صورة ابوهم وهو يقرع الجرس لافتتاح المؤتمر
صورة بعض المشاركين من القاساوسة الشباب مع الجرس
صورة لبعض الوافدات مع الجرس
هذه لمحة عن هذا المؤتمر القرباني الدولي.
=============================
الجرس موضوع فوق محفة لها اربع ايادي ليحمل من مكانه الى المكان المطلوب تواجده ، ويوضع فوق صندوق مربع الشكل وعلى كل جنب من جوانبه الاربعة يحمل ملصقات لأيقونات مرسومة او الرموز التي تمثل الاربعة الاجزاء المقدسة ومراحله لتجهيزات الاجتماع.
الايقونات او الرسومات او الصور ترمز الى الاتي:
سيدة المأوى او الملاذ (هكذا سموها هنا)
ايقونة سيدة الملاذ او مريم ويوحنا الذهبي الفم تعود للقرن الرابع عشرة تبدوا وكائنهم يقفون تحت الصليب، (وكائنهم؟) وحسب ما جاء في انجيل يوحنا 19: 26-27
19: 26 فلما راى يسوع امه و التلميذ الذي كان يحبه واقفا قال لامه يا امرأة هو ذا ابنك
19: 27 ثم قال للتلميذ هو ذا (هي ذي) امك و من تلك الساعة اخذها التلميذ الى خاصته
و تستعمل هذه الايقونة او الرمز في المرحلة الاولى من برنامج اعداد الرعوية وحيث تعني:
يسوع جمعنا للمؤتمر القرباني
الايقونة تمثل تكوين الكنيسة تحت اقدام الصليب. وكما يذكرنا يوحنا الفم الذهبي بان الماء والدم الخارج من جانب المسيح كانا يرمزان على التوالي للقربان المقدس و التعميد.
مريم بالتأكيد كأم للكنيسة. وفي شخصية القديس يوحنا فان الكنيسة اكتملت اجتمعت تحت اقدام الصليب. المراد المحبوب الذي يخرج من الايقونة يدعونا الى هذا التواصل مع المسيح من خلال مريم. فان الايقونة تبرزهما المريميه واليوحنية كجوانب الجماعة الكنيسية. مما سوف ندعى بحاملي الفاكهة المثمرة للكلمة والتلاميذ المحبوبين.
8: 21 فأجاب و قال لهم امي و اخوتي هم الذين يسمعون كلمة الله و يعملون بها
هذه الايقونة التي عاشت فترة طويلة (يسوع ضابط الكل) تاريخها يعود من حوالي القرن السادس او السابع ايقونة ضابط الكل ومسندها الايقونة التي وجدت في القرن السادس عشرة. والتي تمثل يسوع يحمل في يده اليسرى انجيل مفتوح. ويباركنا بيده اليمنى.
لقد جمعنا المسيح لكي ننصت ونستمع، لكي نتغذى ولكي نتحول للتواصل مع كلمة الرب.
ايقونة اليا والغراب الموجودة في المتحف اليوناني وتاريخها من القرن السابع عشرة.
لقد جمعنا المسيح للأكل من خبز الحياة.
اليا نبيا قوي , ولكن هنا نراه في حالة ضعفه. لقد بدا يشعر بان قوته الروحية ليست كافية للمحافظة عليه. والى هذا الحد مما يفيد بان خبرة كنيسة القرن الواحد والعشرون في حاجة الى تجديد الطاقة: الطاقة التي يستطيع الرب فقط تذويدنا بها. (في بعض النواحي ليس هذا هو الخيار الأكثر وضوحا، ويتطلب بعض التفسير) هذا ما قاله الكاتب...!!!
الخبز والماء الذي احضره الغراب اعطى القوة لآليا ليقوم برحلته الى الجبل المقدس. كما نحن نحتاج الى القوة لكي نصعد الجبل وبعدها يشبعنا الرب من مائدته العامرة .....
25: 6 و يصنع رب الجنود لجميع الشعوب في هذا الجبل وليمة سمائن وليمة خمر على دردي سمائن ممخة دردي مصفى ( دردي سمائن ممخة دردي مصفى؟)
او: - فِي هَذَا الْجَبَلِ، فِي أُورُشَلِيمَ، يُقِيمُ الرَّبُّ الْقَدِيرُ مَأْدُبَةَ مُسَمَّنَاتٍ لِجَمِيعِ الشُّعُوبِ، مَأْدُبَةَ خَمْرٍ صَافِيَةٍ مُعَتَّقَةٍ، مَأْدُبَةَ لُحُومٍ وَأَمْخَاخٍ
ايقونة عيد الخمسين او (العنصرة) من دير استارونكيتا جبل اتوس سوف تكون الالهام لصورة الركن الرابع للصندوق. تاريخها يعود للقرن السادس عشرة وتقدم المجموعة التقليدية المنظمة للمسيحية في وقت مبكر . وانتقلت المنظمة مع ان ماتياس اخذ مكان يهوذا. بولص (كرسول الى الوثنيون) يظهر ايضاً، بجانب لوقا ومرقص. المسيح يظهر لفائف الاخبار الجيدة للرسل، رمزية الارسالية التبشيرية الذي يتدفق من السر الفصحي. هذه الايقونة سوف تستعمل لتمثيل المرحلة الرابعة للمؤتمر القرباني:
لقد جمعنا المسيح وقوانا لكي نقوم بالتبشير بالكلمة وخبز الحياة.
مجيء الروح القدس هو ما يحول الكنيسة الى كنيسة تبشيرية. الذين تحت السماء من كل امة يأتون الى المؤتمر.
اعمال الرسل2: لان الموعد هو لكم و لاولادكم و لكل الذين على بعد كل من يدعوه الرب الهنا
سواء كان ذلك ماديا او روحيا. فان رمز عيد الخمسين بمثابة تذكير بان اجتماعات الكنيسة للافخارستيا يتم ارسالها ايضا الى اقاصي الارض. اختيار صورة عيد الخمسين يبرز اهمية تلقي الارواح لهذه الهدية في صلوتنا واهميتها لمصدر الطاقة للإرسالية التبشيرية.
============================================
والذي حدث بعد ذلك ان الجرس اصبح بفعل فاعل... اهم من المؤتمر نفسه واصبح يتجول ويسرح ويمرح الى جميع الاماكن، الجامعات، والمدارس والكليات، والكنائس، والملاعب، حتى انهم يأخذونه الى افتتاح اماكن او محلات جديدة لأخذ مباركته. واصبح مزار للمقيمين من كبار السن والمرضى و للحجاج والزوار والنساء والاطفال والصغار والشباب للتبرك بالجرس (الناقوس).. بلمسه او بسحب الحبل المربوط به الجرس لقرعه. بل الانحناء والركوع له (وباقي كمان يسجدوا له) والطلب منه والدعاء امامه ايضا..... بالإضافة الى ان الحضور يقومون بالتوقيع على دفتر كبير بانهم حضروا وقرعوه او لمسوه.... وعجبي..!!
واليكم الصور التي تفيد بانه اصبح جرس مقدس.
:p018: