جامعة بنيويورك.. تحتل المركز الأول في تناول الكحول و إدمان المخدرات
عادت جامعة "Stae University of New York" بمدينة ألباني لتتبوأ المراكز الأولى في لائحة "مدارس الحفلات" حسب تقرير "تقييم برينستون" لأفضل 357 كلية في الولايات المتحدة. احتلت الجامعة المركز السابع في استهلاك الكحوليات والماريجوانا، والمرتبة التاسعة في تناول الجعة، كما نال طلابها المركز الأول من حيث التقاعس في التحصيل العلمي، وفق وكالة الأسوشيتد برس. ويستند ترتيب لائحة "مدارس الحفلات" - وهو تقييم سنوي لحياة الطلاب في الثكنات الجامعية - على الأجوبة التي تركز بصورة مباشرة على استهلاك الطلبة للكحول والمخدرات بجانب الوقت الذي يقضيه الطلبة في الاستذكار.
ووضع استطلاع "أفضل الكليات الـ357" الذي اعتمد على آراء ما يزيد عن 110 آلاف طالب يعيشون في الثكنات الجامعية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، طلاب جامعة ألباني بالأكثر هوساً بإقامة الحفلات. وللصرح العلمي تقليد عريق في الاحتفاظ بالمراكز الأولى في هذا الشأن ولتسع مرات منذ بدء العمل بالاستطلاع عام 1992 ، حيث نالت المركز الأول عام 1998، غير أنها جاءت في المركز الرابع عشر عام 2003، بعد أن أقصتها "جامعة كولورادو" من هذا الشرف. علماً أن عدد طلاب جامعة ألباني، التي تخضع لإشراف الحكومة، يبلغ حوالي 12 ألف طالب.وفي المقابل تصدت المتحدثة باسم الجامعة، ليزا جيمس، للدفاع عن المؤسسة التربوية بالقول "لا نأخذ هذه الترتيبات مأخذ الجد، وهي بالتأكيد لا تعكس مدى العمل الجاد والجهود الشاقة التي يبذلها طلاب ألباني."
وجانب الطالب برايان فيسر تصريحات المسؤولة قائلاً "أنا لا أوافق بأننا الأوائل في إقامة الحفلات، بالتأكيد هناك العديد من الفرص لإقامتها، لكنها أيضاً صرح علمي كبير وبرامجها التعليمية من الأفصل." غير أن ما يقوله مات كازيمير، الذي تخرج حديثاً من الجامعة يناقض ما قاله سابقيه.وردد الخريج قائلاً إنه "لجنون حقاً.. هناك دائماً حفلة ما." وبدوره، قال روبرت فرانك، الذي قاد الإستطلاع، إن البحث دقيق للغاية ويعكس الحياة داخل الكليات - بمحاسنها ومساويها، وأنه قد يكون الوسيلة المثلى لإحداث تغييرات.
المصدر: سى ان ان 17 اغسطس 2004
