-
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى نجم ثاقب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييك على هذه الفكرة ، وأحيطك علما بأننى قد بثثت مشاعرى عن السيد المسيح وأمه الطاهرة البتول فى موضوع ( رسالة الى السيد المسيح )
هذا عن المشاعر أو الانطباعات ، أما تفصيل القول فى السيد المسيح عليه السلام ، وبيان مبلغ العلم فيه فأمر يطول بيانه ويحتاج الى صفحات طوال
ولكن خلاصة رأيى الشخصى فى سيدى المسيح أنه دون الله جل شأنه فى القدر والمنزلة ، ولكنه عندى أسمى وأعلى قدرا من الملائكة المقربين
وعندى على هذا دلائل من القرآن الكريم ، وسأكتفى الآن بذكر واحدة منها فقط على سبيل المثال
:007: فى سورة الزخرف عن السيد المسيح : " ان هو الا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبنى اسرائيل ، ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة فى الأرض يخلفون "
فهنا أجد المقطع الأخير من الآية يوحى بأن رتبة السيد المسيح أقرب الى رتبة الملائكة ، وكأن الله عز وجل يريد أن يقول أنه لو شاء سبحانه أن يجعل ملائكة فى الأرض لقام بتكرار تجربة خلق المسيح ، فهو أشبه ما يكون بروح قدسية علوية فى جسد انسان
ولكنه فى النهاية ( عبد أنعمنا عليه ) فهو عبد لله جل وعلا
وفى آية أخرى نجد الله تبارك وتعالى يقرن السيد المسيح بالملائكة وللمرة الثانية ، بل بالملائكة المقربين ( وهم الأرفع درجة عند الله ) فيقول عنه :
" لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون "
مما يشير الى علو رتبته ورفعة درجته وسمو قدره عند الله تعالى ، ولكنه فى النهاية وكما نصت الآية نفسها ( عبدا لله ) جل وعلا
وعندى دلائل أخرى ولكن ليس هنا موضع بسطها وتفصيلها
يكفى فحسب أن يعلم الأخوة النصارى أن السيد المسيح وباللغة الدارجة غالى علينا جدا وعزيز جدا ، وكذلك السيدة العذراء التى هى عندنا رمز الطهر والعفة ، وعنوان الفضيلة والتقوى ، ولم تدانيها فى هذا أى امرأة أخرى , وعندى بشأنها دلائل مماثلة على علو قدرها ورفعة منزلتها عند الله تعالى ، ولكن لكل مقام مقال ، فليس هذا مقام البيان التفصيلى ، وكما قلنا عن السيد المسيح من قبل من أنه عبد لله فهذا ما نقوله كذلك بخصوص أمه البتول ، فانها فى النهاية ( أمة الله )
هل يكفى هذا أخوتنا النصارى ليعرفوا قدر السيد المسيح ومكانته عندنا ؟
أرجو ذلك
-
سماه ربنا جلى وعلى فى القرآن ( عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ )
ومن هذه التسمية نجد أن الله تعالى قد حفظ طهارة و شرف السيدة مريم عليها السلام وحفظ نسب عيسى عليه السلام إذ نسبه إلى أمه لأنه بلا أب ......على عكس الكتاب المقدس الذى ينسبه إلى داود من ناحية الجسد وإلى الله من ناحية روح القداسة
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين وصلاة وسلاما ً على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
أما بعد ،
فإن كانت الفاضلة تستمع إلينا فلتنظر رعاها إلى الكلمات التي قيلت وتقال وتخبرني هل ما جاء في القرآن عن المسيح عليه السلام وعن أمه عليها السلام يدل أو يعبر ولو من بعيد عن أية حقد أو حسد أو نقمة على المسيح أو أمه عليهما السلام ..
فعلى سبيل المثال ، كيف يكون الإسلام حاقدا ً على المسيح وكتاب الإسلام (وهو القرآن) قد ذكر قصة ولادة المسيح بالتفصيل لكي يوضح كيف جاء المسيح ويوضح براءة وطهر العذراء عليها السلام ويوضح وجه الإعجاز في مولده ..
فلو كان الإسلام يريد أن يمحو ذكر المسيح لما ذكره أبداً في قرآن يتلى إلى يوم القيامة على لسان الملايين ويحفظه الملايين ..
ولو نظرنا من الوجهة الأخرى ، إذا كان الكتاب هذا كما يدعي علماء النصارى من عند سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، أما كان من باب أولى أن يذكر النبي :salla: خبر ولادته هو ولا يذكر خبر ولادة المسيح .. ولكن هذا لم يحدث .. لأن الله هو القائل وليس سيدنا محمد ، والله ذكر ولادة المسيح لأنها كانت ولادة معجزة وولادة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان ولادة طببعية من أب و أم ..
فإن كان محمد :salla: هو القائل وكما تدعون أنه كذب في إدعائه النبوة (حاشاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الصادق الأمين) لذكر نفسه ولم يذكر المسيح الذي جاء بالشريعة التي تسبقه ، ولكن كل هذا لم يحدث ..
هذه نقطة ..
النقطة التالية والتي أحب أن أوضحها لكي ، هي أن ما تقوله اليهود عن المسيح هو ما يقوله النصارى عن محمد ..
ولكي أن تراجعي هذا الموضوع التي اقتبس من التلمود كتاب اليهود العنصري ما جاء عن المسيح فيه ،
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?p=37240
واسألي نفسك ، اليهود تسب المسيح ، والنصارى يسبون محمد ..
ومحمد :salla: لما جاء كرم موسى وعيسى جل التكريم ، والقرآن كرم موسى وعيسى جل التكريم أيضا ً ولم ينسب لهم فاحشة ولا فضيحة ، وإنما جعلهم من الرسل أولوا العزم ..
نعم ، عندنا في الإسلام خسمة رسل من أولوا العزم ، وهم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى و محمد ، عليهم صلوات الله جميعا ً ..
وأولوا العزم من الرسل هي خصيصة لهؤلاء الخمسة لما تميزوا به من الهمة وما واجهوه في حياتهم بسبب دعوتهم وأنهم أصحاب الخلال العظيمة والصفات الجليلة ..
وقد ذكروا في القرآن ، قال تعالى: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ} الأحقاف35
فقال ابن عباس تفسيرا ً لكلمة أولوا العزم: ذوو الحزم والصبر. وقال الضحاك: ذوو الجد والصبر.
وقال تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً }الأحزاب7
وقد أثنى القرآن عليهم ، ونسب جميع ما طرأ على شرائعهم من التغيير والتبديل إلى تابعيهم وليس إليهم ، فلم يتحملوا جريرة القوم بأنهم جاهدوا فيهم وقاموا بدعوتهم ، وبما أننا نتحدث عن المسيح عليه السلام ، فأحب أن أستشد بآيات القرآن في هذا الشأن ، قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ * مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } المائدة 116-117
فماذا يجعل سيدنا محمد :salla: إن كان قد جاء بالدين من عنده ، ماذا يدفعه لكي يذكر الأنبياء بهذا الذكر الحسن والثناء الجميل ؟؟ ماذا يدفعه إلى هذا إلا أن هذا الكلام ليس من عنده وإنما هو من عند الله الذي أرسل الرسل جميعا ً بدين التوحيد ونبذ الشرك وفعل الخيرات وترك المنكرات والصلاح لا الفساد .. هذا هو دين الله الواحد ، الذي بعث به الرسل جميعا ً ، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ }النحل36
فعليك أن تنظر كيف كان عاقبة المكذبين يا ضيفتنا العزيزة ، عليك أن تتصوري أو تتخيلي ، فقط تخيلي واسألي نفسك ، إن كان محمد :salla: رسول الله حقا ً كما كان المسيح عليه السلام رسول الله أيضا ً ، وجاء محمد ليصحح ما طرأ من التغيير على ما قبله كما جاء جميع الأنبياء والرسل لكي يصححوا ما غيره الناس في دين الله على مر الأزمنة .. فأين أنتي الآن ؟؟ والأهم أن تسألي أن ستكوني غدا ً إن كتب الله عليك الموت وأنت نائمة اليوم في سريرك ؟؟ .. أين ستكوني ؟ ، هل إن كان المسيح عبد الله ورسوله وأنتي تعبديه ، هل سيكون المسيح سعيدا ً بهذا ؟ ، والأولى أن نقول هل سيرضى الله مالك يوم الدين عن هذا ؟ ..
أبدا ً والله ، فقد جاءت الكثير والكثير من الآيات لتفند هذا وتصححه وتزيل هذا الشرك العالق في عقيدة النصارى ، وأذكر من هذه الآيات ، ما جاء في سورة مريم ، نعم في سورة مريم جاءت آيات تعبر عن غضب الله من ما يقوله النصارى عنه وعن نبيه عيسى ، وفي هذه السورة ذكر الله قصة ميلاد عيسى وبراءة العذراء وأثنى الله عليهما ولكن هذا لا يجعلهم فوق درجتهم ، قال تعالى: { وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً * تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً * أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً * وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً * إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً * لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً * وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً *} مريم 88-95
شيئا ً إدا ً : هو الشيء المنكر العظيم ..
فانظري حفظك الله ، كيف وأن هذا القول من شدته لتشقق الأرض منه ولتنفطر السماء منه ولتتهدم الجبال منه ، لثقل المنكر فيه ..
يتبع بإذن الله ..
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا محمدا ً عبده ورسوله ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألله يشهد على أننا نحب السيد المسيح وأمه التي شهد لها القرآن بالعفة والطهر‘ عليك وعلى أمك البتول أفظل الصلاة وأزكى السلام. والله انني أحبك وأمك صدقا وإخلاصا والله يشهد‘ أما القوم النصارى يا ربي وأنت أعلم بهم‘ فإن أغلبهم يتظاهرون بحبهم له زورا ونفاقا.
وعليه فنحن أولى بالسيد المسيح المبارك كما وصفه ربنا في القرآن الكريم.
يكفينا فخرا واعتزازا أن القرآن الكريم باركه وأمه ولاحظوا روعة التعبير القرآني حيث يقول ربنا على لسان سيدنا عيسى:
"والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا"
إنني أستحي أن أذكر شيئا من القاذورات والفظائح التي يوصف بها السيد المسيح في كتاب القوم المسمى عندهم مقدس. والله إنه لأمر تشيب له الرؤوس والولدان. أسأل الله لكم ولنا الهداية‘ عجلوا بالتوبة وعودوا إلى الله الحق سبحانه.
تعالى الله عما تصفون. أيعقل أن يصدق المسيحي ذو العقل السوي أن إلهه رجل كان يرضع الحليب من ثديي أمه مدة حولين بعدما قظا في بطنها مدة تسعة شهورا بالتمام والكمال في ظلملت ثلاثة.
ثم مذا؟ ما لنا وهذا الإله الطفل الذي كان يتبرز في حجر أمه بعدما يرظع أو يأكل وربما صربته أمه او إبن الجار. حينئذ مذا تقولون بالله عليكم؟ إنها والله مهزلة!!!
إتقوا الله وإلا فإنكم والله نادمون حين لا ينفع الندم وإنكم والله لا تقدرون على تحمل عذاب الله ونار جهنم. اللهم نجنا منها... اللهم نجنا منها... اللهم أسألك بعزتك وجلالك نجني وإخواني منها. آمين يا رب العالمين.
-
جزاكم الله خيرا ....:p015:لقد أثريتم الموضوع بمشاركاتكم ....
لأن هذه الزاوية أحببت أن تكون كلمات توضح ايماننا كمسلمين وحبنا للسيد المسيح عليه السلام وللسيدة العذراء مريم عليها السلام .....
فلنكمل جزاكم الله كل الخير ....
فان النصارى الأفاضل يظنون ذلك التميز بحبيبنا وسيدنا المسيح هو دلالة على جهلنا أنه اله ...
ولا يدركون أننا آمنا ان الله عز وجل أراد المسيح أن يكون آية أى معجزة .....
والمعجزة هو ما خرج عن المألوف ....
ولأن معجزة الله بالمسيح هي معجزة في انسان .....
لهذا وجدنا تميزا في ذلك الانسان .....
فأى فضل نراه بعقولنا وايماننا ....
لله الذي حقق المعجزة .....
أم للمعجزة ( المسيح ) الذي لا حول له ولا قوة لولا أن ارادة الله خالقه قد نفذت فيه ؟؟؟؟؟
الحمد لله على نعمة الاسلام .....
وصلى الله على النبى الخاتم الذي جاء بالحق الذي كشف الباطل ليبقى شاهدا الى يوم القيامة على الحق .....
نسأل الله الهداية للضالين .....
أطيب الأمنيات للجميع من اخيكم نجم ثاقب ( طارق ) .
-
باسم الاب والابن والروح القدس
اخي الفاضل نجم ثاقب
متاسفه على التاخير
انا بخير واهلي جميعهم بخير
اشكر لك حسن مشاعركم وكلماتكم الرقيقه اتجاه غيابي عنكم
بالفعل انا كنت متابعه كزائره مواضيعكم
لقد شدني كثيرا تكلمكم عن السيد المسيح
تاثرت وبكيت
لان هذه الشخصيه هي كل قلبي وكل عمري الى الابد
ولكن انت اخي نجم ثاقب برغم كل ذلك التميز تقول لي ان الله لديكم جعل المسيح معجزه
ومن اجل هذا كان متميزا حتى عن رسول الاسلام نفسه
وبرغم هذا ترون رسولكم احب اليكم من شخص المسيح رغم كل ذلك التميز
انا استغرب من هذه النقطه صراحه
وممكن تذكروا لي الايه التي تدل على ان ربكم جعل المسيح معجزه ؟
وشكرا لكم جميعا
شكرا اخي نجم ثاقب فانت بالفعل لك اسلوب مميز في الكتابه
شكرا على هذا الموضوع الذي حمل اسمي وجمع مشاركاتكم الجميله
وانا معكم واعذروني اذا تاخرت عليكم بالرد
سلام ونعمه
-
أهلا وسهلا بعودتك أيتها الفاضلة "CROSS IS LOVE" ..
متابعين مع أخونا الحبيب نجم ثاقب ..
-
اهلا بيكى من جديد يا CROSS IS LOVE
المنتدى منور
ومنتظرين اخونا النجم الثاقب
يجاوبك ان شاء الله
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الضيفة الفاضلة cross is love
سررنا غاية السرور بعودتك ، بعد أن كدنا نفقد الأمل فى ذلك
فالرجاء دوام المتابعة الايجابية بالتفاعل والحوار
واحتراما لأخى طارق فسوف أترك له الرد أولا على سؤالك
ولكنى سأكتفى الآن بتعليق عابر :
من قال لك أن حبنا للسيد المسيح عليه السلام يقل عن حبنا لأخيه محمد صلى الله عليه وسلم ؟!
هذا غير صحيح بالمرة ، فاننا لا نفرق بين أحد من رسل الله
قد أمرنا الله بذلك ، ونحن بالفعل كذلك
تقبلى تحياتى ، ومرحبا بعودتك
-
السلام عليكم
نورتينا ايتها الفاضله cross is love
متابعه اخى الفاضل نجم ثاقب