إخباره لسيدنا علي رضي الله عنه بالإمارة وقتله بعدها
إخباره :salla: لسيدنا علي رضي الله عنه بالإمارة وقتله بعدها
خرجت مع أبي عائدا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه من مرض أصابه ثقل منه ، قال : فقال له أبي : وما يقيمك بمنزلك هذا لو أصابك أجلك لم يلك إلا أعراب جهينة تحمل إلى المدينة ، فإن أصابك أجلك ولتك أصحابك وصلوا عليك ، فقال علي : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي أن لا أموت حتى أؤمر ثم تخضب هذه –لحيته - من دم هذه . يعني : هامته ، فقتل وقتل أبو فضالة مع علي يوم صفين
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 6/438
خلاصة حكم المحدث: [له شواهد يقوى بها]
إخباره بمقتل عمار بن ياسر
إخباره :salla: بمقتل عمار بن ياسر
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمار " تقتلك الفئة الباغية " .
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2916
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال العلماء " هذا الحديث حجة ظاهرة فى أن عليا رضى الله عنه كان محقا مصيبا والطائفة الأخرى بغاة لكنهم مجتهدون فلا إثم عليهم لذلك كما قدمناه فى مواضع منها هذا الباب وفيه معجزة ظاهرة لرسول الله صلى الله عليه و سلم من أوجه منها أن عمارا يموت قتيلا وأنه يقتله مسلمون وأنهم بغاة وأن الصحابة يقاتلون وأنهم يكونون فرقتين باغية وغيرها وكل هذا قد وقع مثل فلق الصبح صلى الله وسلم على رسوله الذى لاينطق عن الهوى إن هو إلاوحى يوحى "
إخباره أن الأرض لن تقبل كاتب الوحي الخائن
إخباره :salla: أن الأرض لن تقبل كاتب الوحي الخائن
عن أنس بن مالك قال : كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، عُدَّ فينا ، ذو شأن .
و كان النبي صلى الله عليه وسلم يملي عليه (غفورا رحيما ) فيكتب ( عفوا غفورا ) فيقول النبي ( اكتب ) و يملي عليه ( عليما حكيما ) فيكتب ( سميعا بصيرا ) فيقول النبي ( اكتب أيهما شئت ) ،
قال : فارتد عن الإسلام ؛ فلحق بالمشركين ، فقال : أنا أعلمكم بمحمد ، إن كنت لأكتب ما شئت ! فمات ؛ فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ،
فقال :salla: : " إن الأرض لن تقبله "
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 1268
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فقال أبو طلحة : فأتيت تلك الأرض التي مات فيها ، و قد علمت أن الذي قال رسول الله :salla: كما قال فوجدته منبوذاً ، فقلت ما شأن هذا ؟ فقالوا دفناه فلم تقبله الأرض
إخباره بموت أحد كبار المنافقين بالمدينة
إخباره :salla: بموت أحد كبار المنافقين بالمدينة
عن جابر بن عبدالله : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم من سفر . فلما كان قرب المدينة هاجت ريح شديدة تكاد أن تدفن الراكب . فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " بعثت هذه الريح لموت منافق " فلما قدم المدينة ، فإذا منافق عظيم ، من المنافقين ، قد مات .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2782
خلاصة حكم المحدث: صحيح
إخباره عن أن رجل مصيره النار
إخباره :salla: عن أن رجل مصيره النار
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل ممن معه يدعي الإسلام : ( هذا من أهل النار ) .
فلما حضر القتال قاتل الرجل من أشد القتال ، وكثرت به الجراح فأثبتته ، فجاء رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، أرأيت الذي تحدثت أنه من أهل النار ، قد قاتل في سبيل الله من أشد القتال ، فكثرت به الجراح ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أما إنه من أهل النار ) .
فكاد بعض المسلمين يرتاب ، فبينما هو على ذلك إذ وجد الرجل ألم الجراح ، فأهوى بيده إلى كنانته فانتزع منها سهما فانتحر بها ، فاشتد رجال من المسلمين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله صدق الله حديثك ، قد انتحر فلان فقتل نفسه .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا بلال ، قم فأذن : لا يدخل الجنة إلا مؤمن ، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6606
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
إخباره بأن مُلك أمته سيبلغ المشرق والمغرب
إخباره :salla: بأن مُلك أمته سيبلغ المشرق والمغرب
عن ثوبان مولى رسول الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله زوى لي الأرض . فرأيت مشارقها ومغاربها . وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها . وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض . وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة . وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم . فيستبيح بيضتهم . وإن ربي قال : يا محمد ! إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد . وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة . وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم . يستبيح بيضتهم . ولو اجتمع عليهم من بأقطارها - أو قال من بين أقطارها - حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ، ويسبي بعضهم بعضا "
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2889
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وهذا أخبر به في أول الأمر ، وأصحابه في غاية القلة قبل فتح مكه وكان كما أخبر .
قال القاضي عياض : إنما وقع في الأم ما تقدم وهذا الحديث علم من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم لظهوره كما قال ، وأن ملك أمته أتسع في المشارق والمغارب كما أخبر من أقصى بحر طنجة ومنتهى عمارة المغرب إلى أقصى المشرق مما وراء خرسان والنهر وكثير من بلاد الهند والسند والصغد ولم يتسع ذلك الاتساع من جهة الجنوب والشمال الذي لم يذكر – عليه السلام – أنه أريه وأن ملك أمته سيبلغه .