:007: بسم الله الرحمن الرحـــــــــيم
"وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون:point:"
"ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون:point: لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون:point:"
صدق الله العظيم
ربنا يجازيك خيرا انت وكل مناظري الموقع الكرام..ويجعلكم سببا فى تثبيت المؤمنين على الحق وتأييد ونصرة ديننا الطاهر الكريم...فلقد كنت اتابع مواقع الحوار المسيحى الاسلامى الضالة..حيث يلبسون الحق بالباطل ويكتمون الحق وهم يعلمون ورأيت منهم سوء خلق لا يصدر من متبعى دين حق..واستهزاء بالرأى لا يصدر من باحث جاد عن الحقيقة..وتكبر عن الاعتراف بتفوق الآخر وصحة رده..ليس محاباة لدينهم ولكن حقدا على اللآخرين..قلوبهم قد ران عليها..ونفسوهم قد اضعفها فساد اخلاقهم وتشبثهم بالدنيا وكأنها مبلغ علمهم وآمالهم..وماقدروا الله حق قدره وماجادلوا الا ليثيروا حفيظة المسلمين وليزدادوا ضلالا..فتركت مواقعهم وقلبى ينزف حرنا على حالهم وحال بعض المسلمين الذين هجروا القران وجعلوه منسيا فسهل على الكافرين تضليل بعضهم وتشتتيهم واثارة شكوكهم..ولكن الله يأبى الا ان يتم نوره فالحمد الله فان مواقعهم زادت من اقتناعى اكثر بدينى ورغبة فى معرفته حق معرفته كما ارشدنى الله برحمته وكرمه الى موقعكم لكى اجد فيه ضالتى فهنا ثلج صدرى برؤية اسود الاسلام وهم يطبقون على المكذبين الضالين ولا يتركوا لهم سؤال الا واجابوه اجابة وافية كافية ..فسبحان الله من ينصر الاسلام رغم ضعف المسلمين بل وكما قال الرسول ينصره حتى بالكفرة الفجرة..
فاللهم اهدى من كان منهم يبحث عن الهداية وانير دربه لدينك الحنيف الشريف..وزيد المضلين ضلالا واحشرهم الى جهنم جميعا يوم تبعث عبادك و يقول الكافر يليتنى كنت ترابا
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
