صدقنى لم يعد الأمر يختلف الآن!
صدقنى أن الكثير من السيدات التى نسين أنهم إناث و يحاولن البحث عن حقوقهن التى يدعين أن الرجال قد إغتصبوها يريدون هذه النوعية من الأزواج.....أى زوج بشرى و لكن لا يختلف كثيراً عن زوج من الأحذية....مثل دور المرأة المسترجلة التى قام بها الأستاذ محمد صبحى فى مسرحية تخاريف!....و لكن هذه ليست تخاريف و دعاة حقوق المرأة الذين بدأو فى غزو بلادنا الإسلامية بصورة مُكثفة فى هذه الأيام بدعم من أمريكا يهدفون إلى تحويل رجال الشرق إلى نُسخ مُكررة من الرجال الأمريكيين....و من المعروف أن الرجل الأمريكى هو فى كثير من الأحيان تابع لزوجته...و لنا فى الرئيس كلينتون و زوجته السناتور هيلارى عبرة..... و هى دائماً ما تدعى أنها هى التى صنعت منه رئيساً للولايات المُتحدة و لم يكن يجرؤ على الإنكار!.....و كان يحاول تحطيمها فى داخله و سراً عن طريق علاقاته النسائية المُتعددة......على مثال مونيكا المشهورة.... و التى يقول الرئيس أنه بسببها أمضى عدة أسابيع طريد غرفة النوم فى البيت الأبيض و كان ينام على الأريكة فى المكتب البيضاوى الخاص بالرئيس!ّ.......هللولويا يا نساء العالم.....و يا رجال العالم إتحدوا!