هل الربا حلال ام حرام في منهج يسوع؟
:p017: :p017: :p017:
عرض للطباعة
هل الربا حلال ام حرام في منهج يسوع؟
:p017: :p017: :p017:
حبيبي والله يا استاذ السيف البتار
فتحت موضوع جميل
انتظروا المفاجات ايها النصاري
يتبع>>>>>>>>
بارك الله فيك اخى الحبيب السيف البتار , موضوع رائع من اولها كده و ليا سؤال بسيط عندك , تقصد الربا فى العهد القديم و لا الجديد و لا الاتنين مع بعض :p018: , لانها طبعا مهمه اوى لان طبا زى ما انت عارف ان يسوع رب البايبل من الجلده للجلده :p018: يبقى لازم نعرف انت تقصد الكتاب كله ولا حته منه :p018: , و مستنى المفاجأه المزهله يا اخى و حبيبى فى الله . :p015:
بارك الله بك شيخنا السيف البتار واسمح لي بمقدمة بسيطة :
الرب يأمر بأخذ الربا :
(تثنية 23: 19) لا تقرض أخاك بربا... للأجنبي تقرض بربا، ولكن لأخيك لا تقرض بربا لكي يباركك الرّبّ إلهك في كلّ ما تمتد إليه يدك في الأرض التي أنت داخل إليها لتمتلكها.
(تثنية 15: 1) هذا هو حكم الإبراء: يبرى كلّ صاحب دَيْن يده ممّا أقرض صاحبه. لا يطالب صاحبه ولا أخاه. لأنّه قد نودي بإبراء للرّبّ. الأجنبي تُطالب.
يقول أحد حاخامات اليهود برتبة راب: ”عندما يحتاج النصراني إلى درهم فعلى اليهودي أن يستولي عليه من كل جهة، ويضيف الربا الفاحش إلى الربا الفاحش، حتى يرهقه، ويعجز عن إيفائه ما لم يتخلَّ عن أملاكه أو حتى يضاهي المال مع فائدة أملاك النصراني، وعندئذ يقوم اليهودي على مدينه – غريمه – وبمعاونة الحاكم يستولي على أملاكه“ [الربا وأثره على المجتمع الإنساني للدكتور/ عمر بن سليمان الأشقر ص31] فاتّضح من كلام الله تعالى أن الله قد حرّم الربا في التوراة على اليهود، فخالفوا أمر الله، واحتالوا، وحرَّفوا، وبدَّلوا، واعتبروا أن التحريم إنما يكون بين اليهود فقط، أما مع غيرهم فلا يكون ذلك محرماً في زعمهم الباطل، ولذلك ذمّهم الله في كتابه العزيز .
والله المستعان
- نصوص تحريم الربا عند اليهود
جاء ذكر الربا في مواضع متعددة من التوراة ، فقصت في سفر الخروج ، بالإصحاح 22 في العدد 25: إن أقرضت فضة لشعبي الفقير الذي عندك ، فلا تكن له كالمرابي ، لا تضعوا عليه ربا "
وفي سفر اللاويين ، بالإصحاح 25 في الأعداد 35 حتى 37 :" وإذا افتقر أخوك وقصرت يده عندك فاعضده . . لا تأخذ منه ربا ولا مرابحة فضتك لا تعطه بالربا وطعامك لا تعطه بالمرابحة .
ثم جاء في سفر التثنية ، بالإصحاح 23 في العدد 19 :" لا تقرض أخاك بربا ، ربا فضة أو ربا طعام أو ربا شيء ما مما يقرض بربا " .
وينص العدد 20 الذي يليه في نسخة التوراة التي يتداولها يهود اليوم ، على أن :" للأجنبي تقرض بربا ، ولكن لأخيك لا تقرض بربا ، لكي يباركك الرب إلهك في كل ما تمتد إليه يدك في الأرض التي أنت داخل إليها لتمتلكها "
وجاء على لسان نحميا ، بالإصحاح" في العددين 10و11 :" وأنا أيضا وإخوتي وغلماني أقرضناهم فضة وقمحا فلنترك هذا الربا . ردوا لهم هذا اليوم حقولهم وكرومهم وزيتونهم والجزء من مائة الفضة والقمح والخمر والزيت الذي تأخذونه منهم ربا " .
ويعقب في العدد 13 بقوله :" ثم نفضت حجري وقلت هكذا ينفض الله كل إنسان لا يقيم هذا الكلام من بيته ومن عقبه . . " .
وبين سفر حزقيال بالإصحاح 18 سمات النفس التي تخطئ ، فهي تموت بإثم الرجاسات والمعاصي ، وذكر منها العددان 12 و13 من ظلم الفقير والمسكين واغتصب اغتصابا ولم يرد الرهن وقد رفع يمينه إلى الأصنام وفعل الرجس . وأعطى بالربا وأخذ المرابحة . . " .
وحفلت النصوص برعاية المدينين ، ومنعت مضارتهم في الرهون المقبوضة منهم ، وفرضت إبراء المعسر مما عليه من القرض كل سبع سنين ، وكل ذلك عندهم ما لم يكن المدين أجنبيا اليهودي، للأستاذ مراد فرح، ص 20 ن71، سفر التثنية، الإصحاح 15: 1-4 . .
ويذهب بعض المفسرين من أهل الكتاب إلى أن نصوص سفري الخروج واللاويين التي سلفت ، إنما حرمت الربا الفاحش ، وأن تحريم مطلق الفائدة لم يشرع إلا من بعد ذلك بما جاء في سفر التثنية dictionary of the bible، جيمس هاستنجس وآخرين، ج 1ص 579 مادة usivuy debt. وج 4 ص 841 مادة . وقيل إن
(الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 197)
صحف موسى حرمت على اليهود أخذ الربا من الفقراء ولو كانوا من الأجانب ، ثم انحصر التحريم في إقراض اليهود ، وإن كان المقترض موسرا دائرة معارف البستاني، ج8 ص 509 مادة '' ربا'' أوردها زكي الدين بدوي، ص3 .
وما كان اليهود يعملون بالتجارة حين أنزلت التوراة ، فلم تشر نصوصها إلى الديون التجارية ، ولم يبدأ عهد اليهود بنظام الائتمان التجاري ، إلا بالذي وضعوه ( وهم أسارى ببابل وطبق الأحبار الذين دونوا كتاب المشنا من سنة 200ق م حتى سنة 200م) تحريم أخذ الربا على الديون التجارية ، وإن رخصوا في الوقت ذاته فيما يؤدي إلى التهرب من هذا التحريم ، من طريق الحيلة القانونية ، بأن يعتبر المقرض بالربا بمثابة شريك مستحق لأرباح المشروع التجاري الذي أمده برأس ماله studies in monetary economics by don potenkin 1972 p. 122 .
منقول
السلام عليكم
جزاك الله خير استاذنااقتباس:
هل الربا حلال ام حرام في منهج يسوع؟
واعتقد انه لم يتطرق اليها فى العهد الجديد ولكن اذا اخذنا بعين النظر شمولية قوله "لا تظنوا انى جئت لانقض الناموس.........." فى المسكوت عنه تكون النتيجة نصوص العهد القديم كما تفضل اخينا ا/المهتدى بالله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حياكم الله اخوتي الاحباء
الاخ الاستاذ المهتدي بالله قام بالازم ووضع النصوص
مشكور اخي الحبيب
ولكن هذا النص كما اشار اليه الاستاذ الخ السيف البتار
19 «لاَ تُقْرِضْ أَخَاكَ بِرِبًا، رِبَا فِضَّةٍ، أَوْ رِبَا طَعَامٍ، أَوْ رِبَا شَيْءٍ مَّا مِمَّا يُقْرَضُ بِرِبًا، 20 لِلأَجْنَبِيِّ تُقْرِضُ بِرِبًا، وَلكِنْ لأَخِيكَ لاَ تُقْرِضْ بِرِبًا، لِيُبَارِكَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي كُلِّ مَا تَمْتَدُّ إِلَيْهِ يَدُكَ فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا لِتَمْتَلِكَهَا.تثنية23
غريب قوي
انه ترخيص للربا
واذا سالت اي نصراني هل تقرض الناس اليوم بالربا سيقول لك لا معتمدا علي القول المنسوب ليسوع في الانجيل المنسوب لمتي
42 مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَرُدَّهُ.متي 5
اليس هذا تناقض؟
يقول المالطي علي لسان اوغسطنيوس
كشف السيّد مفهوم العطاء بقوله "من سألك فأعطه، ومن أراد أن يقترض منك فلا تردّه" ولعلّه أراد بذلك أن تكون لنا طبيعة العطاء السخيّة، فإن البعض في عزّة نفس لا يقدر أن يستعطي فيطلب قرضًا، فلا تطلب ردّه منعًا من إحراجه... " ا.هـ
فهل هذا تناقض ام ان الموضوع به نسخ للحكم؟
يتبع>>>