العذراء مريم فى الكتب

العذراء مريم عليها السلام
هى والدة المسيح عليه السلام
لقد كرمها القرآن وأفرد لها سورة كبيرة بإسمها وهى سورة مريم وسورة أخرى بأسم الآل عمران
كما ذكرها القرآن فى آيات كثيرة تحتوى على قصتها هى وإبنها بما لايعرفه أحد من المسيحيين
فقد ذكر القرآن بدأ من إختيار نبى الله زكريا ليكفلها وعن عبادتها لله فى المحراب وان طعامها كان من عند الله وبأن الملاك جبريل بشرها بأن الله إختارها لكى تلد المسيح وانها ولدته بمكان قصى تحت نخلة وان المسيح كلمها عندما ولدته بان تهز النخلة لكى يتساقط عليها الرطب لتأكل وتابع القرآن قصتها مع ابنها وان الله أرسله لبنى اسرائيل وماعمله من معجزات قوية ليثبت نبوته لبنى اسرائيل وبأنهم لم يؤمنوا به وبأن الله رفعه ولم يستطيعوا قتله
أما المكتوب فى كتب المسيحية فلم تعطى مريم حقها وذكرت بأن الملاك جبريل كان يتكلم مع يوسف النجار زوجها وذكرت عن إخوة المسيح الأربعة يعقوب ويوسى ويهوذا ولم تهتم هذه الكتب بذكر اى شىء عن حياتها الا مبهما كقولها بأن المسيح تركهم 3 ايام وجلس بالهيكل ليتعلم من الكتبه ! فقالت له مريم بأنها وأبوه يوسف كانا معذبين يبحثون عنه وأخرى بأن أمة واخوته قد حضرو لرؤيته وأنه قال من هى أمى ! وان اخوته لم يؤمنوا به ! وانه قال لأخوته امضيا الى عيد المظال وانه لن يذهب لكنه ذهب متخفيا هذا ماكتب فى الأنجيل عن مريم
وفى تاريخهم معلوم بأن يعقوب وهو أخ المسيح قد تولى بعده رئاسة التلاميذ وقد قتله اليهود رجما كما قتلوا باقى اخوة المسيح ولم يذكر شيئا عن هذا اما مريم عاشت حتى سن 70 عاما ودفنت فى قبر ولم يهتموا بمكانه بل قالوا أكاذيب لتبرير تصرفهم بأن الملائكة حضرت واخرجوا جثمان مريم وصعدوا به للسماء مخالفين قول المسيح بأن كل من هو أرضى يعود للأرض وكالعادة لكى يدعموا كذبهم قالوا بأن توما كان يبشر فى الهند وعندما بلغه خبر موت مريم لم يصدق وقال لن أومن الا ببرهان فحضرت له واعطته الزنار واحتفظ به حتى مات فنقلوا الزنار الى دمشق وتوما هذا هو صاحب الأكذوبه ايضا مع المسيح بأنه لم يؤمن الا عندما وضع اصبعه مكان الأخرام ليدعموا كذبهم بينما فى كتاب آخر قالوا بأن المسيح قال بأنه حى وأنه ليس روحا وأكل سمكا وعسلا ولم يذكروا ان الطعام خرج من هذه الأخرام بل كتبوا عن هذه الثقوب فى مزمور محرف لزياده التأكيد ودعم كذبهم ثم أظهر الله الحقيقة بأن المسيح لم يصلب
ومريم التى عاشت بعد المسيح حوالى 23 عاما تعرف كل شىء عن ان المسيح لم يصلب ولذلك لم يرد شيىء عنها فى كتبهم سوى بان الله رفعه ومريم فى الحقيقة تعرف بأن المعلق على الخشبة والذى كان يناديها بقوله يا إمرأة لأنه ليس إبنها وكانت لاتحتاج لأحد أن يتعهدها لأن الله معها وهى مازالت قوية عمرها وقتها كان 47 عاما وكان معها إخوته وهم شباب سن أكبرهم 30 عاما كما لم يذكروا شيئا عن يوسف النجار أوقبره وقبر إخوته ولم يذكروا عن رأيها فى بولس ولم يذكر هل وافقت على اناجيله أم عارضتها مما يدل على أن كتبهم بعيدة كل البعد عن العائلة المقدسة وأن الأولى لهذه العائلة هو القرآن الكريم الذى قدسهم وأعطاهم بإعتناء حقهم كما يليق بهم
)فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) (آل عمران:37)
)يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ) (آل عمران:43)
)ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ) (آل عمران:44)
)إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ) (آل عمران:45)
)وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ) (آل عمران:46)
)قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (آل عمران:47)
)وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْأِنْجِيلَ) (آل عمران:48)
)وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (آل عمران:49)
)وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ) (آل عمران:50)
)إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ) (آل عمران:51)
)فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) (آل عمران:52)
)رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (آل عمران:53)
)وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) (آل عمران:54)
)إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) (آل عمران:55)
)إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (آل عمران:59)

بارك الله لك يا اخي العزيز علي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت أخى على

احسنت اخي علي بعادتك في المقالات الساخنه التي تثري المنتدى
وهي من اكثر المقالات قراءه
اردت ان اضيف اضافه بسيطه ان مريم العذراء لم تجد التكريم في الكتاب المقدس
وليس فقط عدم ذكرها وعدم اعطاءها دورها المهم الاساسي
كونها ام ( الرب )
بل بانه قد اهانها - معاذ الله -
وهل يهين الرب امه ؟

كيف يقول لها مالي ومالك يا امرأه
هل هذا اله ؟

مناداة المرأه هذه الكلمة بهذه الطريقه ( ياامرأه ) في ذاك الزمان كان تعني كلمة سوقيه


و لنشاهد الفرق بين معاملة المسيح في الدين النصراني في الكتاب المقدس لامه
و معاملة المسيح في الاسلام في القران الكريم لامه



الكتاب المقدس :-

كان سكران على الاخر


2: 1 و في اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل و كانت ام يسوع هناك

2: 2 و دعي ايضا يسوع و تلاميذه الى العرس

2: 3 و لما فرغت الخمر قالت ام يسوع له ليس لهم خمر

2: 4 قال لها يسوع ما لي و لك يا امراة لم تات ساعتي بعد

2: 5 قالت امه للخدام مهما قال لكم فافعلوه



القران الكريم : ( قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً{30} وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً{31} وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً{32} وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً{33}

الأخت ايفا شكرا لك وهذا اللفظ يا امرأة يدل على ان الكاتب لهذا الكلام ليس المسيح وهذه هى معاملتهم لها
التى لاتليق بها وبعد ذلك يقولون بأن تحضر فوق كنائسهم والأولى بها نحن
و هذا الرابط مهم لأنه يوضح سبب ارسال المسيح والذى هو المسجد الأقصى والذى دعاه المسيح بيت الصلاة للأمم

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=4231

وأشكر الأخ wella

وأشكر الأخ الشرقاوى وما رايك بخصوص ما ذكرته على هذا الرابط

اقتباس:

---

2: 3 و لما فرغت الخمر قالت ام يسوع له ليس لهم خمر

2: 4 قال لها يسوع ما لي و لك يا امراة لم تات ساعتي بعد

2: 5 قالت امه للخدام مهما قال لكم فافعلوه

---

جعلوا من أم الههم امرأة خمارة تشتغل في البار أو الكزينو...لا حول و لا قوة الى بالله على الجهلاء..قبح الله الجنون

وهذا ما كتب فى انجيل برنابا عن مريم
1 لقد بعث الله في هذه الأيام الأخيرة بالملاك جبريل إلي عذراء تدعي مريم من نسل داود من سبط يهوذا
2 بينما كانت هذه العذراء العائشة بكل طهر بدون أدني ذنب المنزهة عن اللوم المثابرة علي الصلاة مع الصوم يوما ما وحدها واذا بالملاك جبريل وقد دخل مخدعها وسلم عليها قائلا ليكن الله معك يا مريم
3 فارتاعت العذراء من ظهور الملاك 4 ولكن الملاك سكن روعها قائلا لا تخافي يا مريم لانك قد نلت من لدن الله الذى اختارك لتكوني أم نبي يبعثه إلي شعب اسراثيل ليسلكوافي شرائعه بإخلاص 5 فأجابت العذراء وكيف ألد بنين وأنا لا أعرف رجلا فأجاب الملاك يا مريم إن الله الذي صنع الإنسان من غير إنسان لقادر أن يخلق فيك إنسانا من غير إنسان لأنه لا محال عنده 7 فأجابت مريم إني لا عالمة إن الله قدير فلتكن مشيئته 8 فقال الملاك كوني حاملا بالنبي الذي ستدعينه يسوع 9 فامنعيه الخمر والمسكر وكل لحم نجس لأن الطفل قدوس الله 10 فانحت مريم بضعة قائلة ها أنا ذا أمة الله فيكن بحسب كلمتك 11 فانصرف الملاك 12 أ ما العذراء فمجدت الله قائلة : 13 اعرفي يانفس عظمة الله 14 وافخري يا روحي بالله مخلصي 15 لأنه رمق ضعه أمته 16 وستدعوني سائر الأ مم مباركة 17 لأن الله القدير صيرني عظيمة 18 فليتبارك اسمه القدوس لان رحمته تمتد من جيل إلي جيل للذين يتيقونه 19 ولقد جعل يده قوية فبدّد المتكبر المعجب بنفسه 20 ولقد أنزل الأعزاء من عن كراستهم ورفع المتضحين 21 أشبع الجائع بالطيبات وصرف الغني صفر اليدين 22 لأنه يذكر الوعود التي وعد بها إبراهيم وابنه إلي الأبد .
الفصل الثاني
( أنباء الملاك جبريل يوسف بحبل العذراء مريم )
1 أما مريم فإذ كانت عالمة مشيئة الله وموجسة خيفة أن يغضب الشعب عليها لأنها حبلي فيرجمها كأنها ارتكبت ألزنا اتخذت لها عشيرا من عشيرتها قويم السيرة يدعي يوسف 2 لأنه كان بارا متقيا لله يتقرب إليه بالصيام والصلوات ويرتزق بعمل يديه لأنه كان نجارا 3 هذا هو الرجل الذي كانت تعرفه العذراء واتخذته عشيرا وكاشفته بالإلهام الإلهي 4 ولما كان يوسف بارا عزم إذ رأي مريم حبلي علي إبعادها لأنه كان يتقي الله 5 وبينما وهو نائم إذا بملاك الله يوبخه قائلا لماذا عزمت علي إبعاد امرأتك 7 فأعلم أن ما كون فيها بمشيئة الله فستلد العذراء بنا 8 وستدعونه يسوع 9 وتمنع عنه الخمر والمسكر وكل لحم نجس 10 لأنه قدوس الله من رحم أمه فانه نبي من الله أرسل إلي شعب إسرائيل ليحول يهوزا إلي قلبه 11 ويسلك إسرائيل في شريعة الرب كما هو مكتوب في ناموس موسي 12 وسيجئ بقوة عظيمة يمنحنا له الله 13 وسيأتي بآيات عظيمة تقضي إلي خلاص كثيرين 14 فلما استيقظ يوسف من النوم شكر الله وأقام مع مريم كل حياته خادما لله بكل إخلاص