عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد،
أضع هنا بإذن الله تعالى فوائد حديثية متنوعة كنت قد جمعتها أثناء القراءة في كتب الأماجد من علماؤنا الأجلاء نسأل الله تعالى لنا ولهم حسن الختام والتوفيق والسداد
بسم الله الرحمن الرحيم
تعريف علوم الحديث...
هو العلم الذي يختص بنقل أقوال النبي صلى الله عليه وسلم و أفعاله ، و تقريراته و صفاته ، وروايتها وضبطها وتحرير ألفاظها ، وهو ما اشتملت عليه کتب السنن والحديث .
تاريخ علوم الحديث
* لم يكن التاليف في علوم الحديث مستقلا بل كان مبثوثا في بطون كتب السنة مثل مقدمة صحيح مسلم والرسالة للشافعي وعلل علي بن المديني وعلل الترمذي
* أول من صنف كتابا مستقلا في علم الحديث هو الرامهرمزي واشتهر كلغوي اكثر من شهرته كمحدث
* يعتبر كتاب الرامهرمزي وكتاب الحاكم والخطيب البغدادي من كتب علوم الحديث المسندة بمعنى التي تسوق اسناد الرويات الى قائليها
بسم الله الرحمن الرحيم
* أراد ابن الصلاح أن يجمع شتات هذا الفن فكتب كتابه المشهور " مقدمة ابن الصلاح"
* اختصر الامام النووي كتاب ابن الصلاح في كتابه "إرشاد طلاب الحقائق" ثم اختصره أيضا في كتابه "التقريب"
* اختصر ابن دقيق العيد مقدمة ابن الصلاح أيضا في كتابه " الاقتراح في بيان الاصطلاح" ثم اختصر الذهبي الاقتراح في كتابه "الموقظة"
بسم الله الرحمن الرحيم
من الطرق المتبعة في شرح المتون طريقتين:
1- أن يجعل الشارح كلام المؤلف كعناوين مثلا أن يقول:
قال المؤلف: (...كذا) ثم يبدا الشارح بالشرح وهذه الطريقة تسمى بالشرح الموضوعي ومن مزاياها انها تعطي للشارح حرية اكبر بحيث يكتب دون ارتباط بالمؤلف
2- أن يقيد الشارح نفسه بكلام المؤلف فيضع كلام المؤلف بين أقواس ثم يضع شرحه بعده بحيث يبدو كلام المؤلف والشارح كأنه قطعة واحدة وعلى نسق واحد وهذه الطريقة يتبعها شراح المتون الفقهية وهي صعبة بلا شك
[ انظر لما سبق شرح الشيخ اللاحم على نخبة الفكر لابن حجر]