النصارى المغيبون يتباكون على قول الله عز وجل فى سورة التوبة
"قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ "{29}
ولكنهم كما نعرف عنهم لا يعلمون دينهم
فبمقابلة الآية السابقة مع نص فى كتابهم يتبين لنا رحمة الله فى هذه الآية
النص عندهم فى سفر التثنية يقول
" 10. حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح.
11 فان اجابتك الى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك.
12 وان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها.
13 واذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف.
14 واما النساء والاطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك.
15 هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدا التي ليست من مدن هؤلاء الامم هنا.
16 واما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب الهك نصيبا فلا تستبق منها نسمة ما
17 بل تحرّمها تحريما الحثيين والاموريين والكنعانيين والفرزّيين والحوّيين واليبوسيين كما امرك الرب الهك
18 لكي لا يعلّموكم ان تعملوا حسب جميع ارجاسهم التي عملوا لآلهتهم فتخطئوا الى الرب الهكم"
الفرق واضح بين النصين
القرءان يأمر بقتال الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر فإن آمنوا عصموا دماءهم وإن أبوا فعليهم دفع الجزية (الإسلام أو الجزية أو الحرب)
أما الكتاب المقدس عندهم فهناك أحد حلين
أن تستسلم وتصبح عبدا لى أو أقتلك
هذا هو الحل الرحيم بالنسبة للمدن البعيدة
أما المدن القريبة فالكل يقتل ( 16 واما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب الهك نصيبا فلا تستبق منها نسمة ما)
والسبب هو الخوف من أن يعلموكم الكفر
لم نجد فى ذلك الكتاب خيار الإيمان أو الجزية فأنت معهم إما عبد أو مقتول أين حرية الفكر والعقيدة عندهم