المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف المسلول
وهناك مشكلات اخرى يواجهها الوحي المحمدي تتلخص في اسئلة عديدة عن من هو جبريل؟فلم يرد ذكره في الاناجبل والتوراة مرة واحدة..وجبريل هذا ليس ملاكا لان جميع اسماء الملائكة تنتهي ب(ئيل) وهم جبرائيل وميخائيل وسطنائيل وغيرهم من سبع طغمات الملائكة ومن ناحية اخرى ذكرت كتب الاحاديث والسيرة ان الحالات التشنجية كانت تنتاب محمد قبل اكتشاف خديجة الغريب للوحي..فهل يمكن الوثوق بانسان تنتابه حالات تشنجية اي انه مريض مرضا نفسانيا واذا سلمنا جدلا ان هناك مخلوق غير مرئي لسائر البشر الا لمحمد ولم يرد ذكره كملاك في الكتب السماوية الموحى بها
فمن كان ياتي الى محمد اذن؟
القران نفسه يشهد بمصداقية الانجيل وعدم تحريفه في اماكن كثيرة(سورة4:47،2:41 :41-91-20-133-29-46)
وبناءا على ذلك لايستطيع المسلمون ان يقولوا ان المسيحين او اليهود قد حرفوا الانجيل قبل مجئ الاسلام
استحالة تحريف الانجيل قبل الاسلام
من النصوص الكثيرة التي ذكرناها نفهم ان القران ذكر ان الانجيل لم يحرف حتى انتهى من جمعه عثمان فهل حرف المسيحين الانجيل بعد بعد جمع عثمان القران وهذا يعتبر مستحيلا لانه يوجد الالاف من النسخ القديمة التي بين ايدينا اليوم وهنا يمكن توجيه اصابع الاتهام الى عثمان بان هناك خللا ما حدث هذا اذ افترضنا ان هناك في قران النبي شيئا صحيحا
استحالة تحريف الانجيل بعد الاسلام
من ناحية اخرى من المستحيل ان يكون الانجيل قد حرف بعد الاسلام ايضا.لان الكثير من الامم المسيحية كانت واقعة تحت حكم الخلافة الاسلامية. زكانت المسيحية قد انقسمت الى طوائف مختلفة حتى انهم لم يكن لهم اتصال مع بعضهم البعض ووصلت الاختلافات الى حد انه حدثت حروب بينهم.
فكيف يمكن ان يتفقوا على مؤامرة للتحريف الكتاب؟
وايضا كيف يمكن ان تكون هذه المؤامرة سرية وبدون علم احد؟
بالاضافة الى ان الانجيل قد تم ترجمته الى عدة لغات،ولذلك فان تحريف الانجيل يستلزم جمع كل الاناجيل الموجودة في العالم وتدميرها مثل مافعله عثمان في القران الذي جمع من 21 من قرائين النبي وحرقها وقدم للمسلمين قرانه الذي سمي قرآن عثمان.