مريم العذراء زوجة الروح القدس وبالأدلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بينما كنت اتصفح أحد المواقع المسيحية الكاثوليكية التي تتحدث عن التقليد المسيحى الكنسي من خلال الايمان الكاثوليكى , وجدت صفحة تتحدث عن مرم العذراء لا بإعتبار أنها أما للإله فحسب , بل باعتبارها ( زوجة ) للروح القدس أيضا

فأثرت أن أضع الرابط بين أيديكم حتى تتطلعوا عليه بصورة مباشرة ... وقمت بنقل الكلام الموجود في الرابط مع وضع ترجمة له كى يتسنى لنا جميعا قراءته ومعرفة ما فيه .

ملحوظة : يعتبر ما جاء في هذه الصفحة أقوى رد على من يزعم من النصارى أن القرءان ما كان دقيقا حين يقول ان ( الله ما اتخذ صاحبة ولا ولدا ) ... بإعتبار انهم لا يؤمنون أن مريم زوجة الله .... ولكن هذه الصفحة تمثل لطمة قوية على إفكهم لانها تشهد بصراحة أنهم يرون في مريم زوجة لله ...

الرابط للتصفح : http://www.catholictradition.org/Tra...oly-ghost7.htm

The Immaculate Spouse of the Holy Spirit ( زوجة الروح القدس الطاهرة )

A CERTAIN artist has depicted Mary as the Spouse of the Holy Spirit. The picture shows Mary standing upon a globe, which represents the world. Above is the Blessed Trinity. Directly over her head hovers the Holy Spirit in the form of a dove. Graces, represented by rays of light, stream from Him into Mary's heart, and from thence pour themselves upon the earth in seven streams, symbolizing the seven Gifts of the Holy Spirit granted to men through Mary's mediation. In several passages of Holy Scripture, the Holy Spirit Himself calls Mary His Spouse. Even at the first instant of her conception, He imparted to her so great a fullness of grace that all the Angels and Saints combined have not attained such a degree of perfection

فنان ما قام بتصوير لوحة فنية لمريم باعتبارها (زوجة ) الروح القدس . فالصورة تُظهر مريم وهى واقفة فوق الكرة الأرضية , التي تمثل العالم , وفوقها الثالوث المبارك .ومباشرة فوق رأسها تجد الروح القدس مرفرفا وقد تمثل في صورة حمامة .أما الِنعم , فقد جاءت في صورة أشعة الشمس ,وكأنها تنساب من الروح القدس لقلب مريم , ومن كليهما تتدفق الى الكرة الأرضية فى صورة سبعة أطياف ,وهى التي ترمز لعطايا الروح القدس السبعة التي منحها للبشر عبر الوسيط مريم العذراء .وقد ذكر الكتاب المقدس في فقرات عديدة أن الروح القدس نفسه دعى مريم ( بزوجته ) .حتى أنه في اول لحظة لحملها , قام الروح القدس بنقل كل تمام النعمة الكاملة لمريم وهو ما لم يتحقق لاحد مثلها حتى الملائكة والقديسين .


Enraptured by Mary's beauty, the Holy Spirit exclaims in admiratio "How beautiful art thou, My Love!" (Cant. 4:1). But it was above all at the Incarnation of the Son of God that Mary became the true Spouse of the Holy Spirit for she conceived the Eternal Word in the power of the Holy Spirit.

إن الروح القدس كان مأسوراً / مفتوناً / مأخوذاً بحُسن مريم العذراء , لذلك نجده يتغزل في جمالها قائلاً : ( ما اجملك يا حبيبتى ) نشيد انشاد 4:1 . ولكن بمجرد تجسد إبن الله صارت مريم ( زوجة ) حقيقية للروح القدس لانها حملت الكلمة الخالدة بقوة الروح القدس .

Through Mary, with Mary, and in Mary, the Holy Spirit brought forth the God-man, and in like manner He brings forth, every day, to the End of Time, the elect children of God. St. Louis Grignon de Montfort says: "The Holy Spirit imparted to Mary His immeasurable gifts, and has made her the dispenser of all His graces, so that she distributes His gifts and graces to whom she will, as much as she wills, and how and where she wills. No grace is given by Heaven to man except through her virginal hands." St. Bernard and St. Alphonsus and many other theologians hold the same opinion.

فمن خلال العذراء مريم , ومعها , وفيها .. وهب الروح القدس للعالم الاله المتأنس , وبنفس الطريقة اليوم , وكل يوم وحتى نهاية العالم , يختار الروح القدس أبناء الله . يقول لويس جرينجون قديس مونتفورت : أن الروح القدس نقل لمريم كل العطايا اللامحدودة , وجعل لها حق التصرف لكل هذه النِعم , لذلك هي من تقوم بتوزيع هذه المِنح والنِعم لمن أرادت , وبالكمية التي تريد , وبالطريقة والمكان اللتين تريدهما . ولاتقوم السماء بمنح أيا من هذه العطايا إلا من خلال يدي العذراء .ولقد تبنى نفس هذا الرأي القديس برنارد والقديس الفونس وغيرهما الكثيرون من علماء اللاهوت .


To enable Mary to fill her new sublime office as Mother of all God's children, she required another plenitude of grace, and this she received from the Holy Spirit at His coming on Pentecost. Mary had joined the Apostles in the Cenacle, and for nine days had prayed with them and sighed for the coming of the Divine Comforter. It was due chiefly to her prayers and ardent desires that the Holy Spirit came down with such treasures of grace.

ولتمكين مريم أن تمليء كل عملها المجيد بصفتها أما لكل أبناء الله , فإنها طلبت نعمة كاملة أخرى , وقد تحقق لها ما أرادت حينما حل الروح القدس في عيد العنصرة ( يوم الخمسين ) .فلقد لحقت مريم بالتلاميذ في العُلية , وظلت تصلى معهم مدة تسعة أيام متضرعة لقدوم الروح المعزى الذى أساسا حل عليهم بكنوز عطاياه بسبب صلواتها هى وتضرعاتها المخلصة .

Through Mary we must seek grace, for she is the Spouse of the Holy Spirit, and all graces are dispensed through her hands. Let us often greet Mary as the Spouse of the Holy Spirit.

فمن خلال مريم ينبغي علينا أن نبحث عن النعمة , بإعتبارها أنها ( زوجة ) الروح القدس وكل النعم تحل علينا بواسطة يديها . هيا إذا نمجد مريم بصفتها ( زوجة ) الروح القدس.

منقووول