متى وُلد المسيح ابن مريم عليه السلام ؟؟
متى وُلد عيسى ابن مريم عليه السلام ؟؟
هل وُلِدَ فى السابع من يناير أم فى الرابع والعشرين من ديسمبر ??
فقد وُلِدَ عند متى فى زمن هيرودس أى قبل سنة (4) قبل الميلاد (متى 2: 1)، أما عند لوقا فقد وُلِدَ وقت الإكتتاب العام فى زمن كيرينيوس والى سوريا أى ليس قبل (6 أو 7) بعد الميلاد (لوقا 2: 2).
يقول قاموس الكتاب المقدس الألمانى (صفحة 592): إن هيروس أنتيباس الذى كان يحكم عقب وفاة أبيه (من 4 قبل الميلاد إلى 39 بعد الميلاد) هو الذى كان يسمى “هيرودس الملك” أو “رئيس الربع”. وهو الذى أمر بقطع رقبة يوحنا المعمدان. إذن لم يكن هيرودس قد مات حتى يرجع عيسى عليه السلام وأمه من مصر! فكيف رجع إلى مصر وهيرودس لم يكن قد مات بعد؟
يؤخذ فى الاعتبار أنه وُلِدَ عند لوقا فى سنة الإكتتاب ، الذى بدأ عام 27 قبل الميلاد فى جالين واستغرق 40 عاماً على الأقل ، وسرعان ما انتشر فى الأقاليم الأخرى. ومن المحتمل أن تزامن هذا الإكتتاب فى سوريا كان فى عامى (12-11) قبل الميلاد. وعلى ذلك يكون وقت الإكتتاب قد حدث قبل ولادة عيسى عليه السلام بعدة سنوات ، يقدرها البعض بـ 15 سنة وليس بعد ولادته كما ذكر لوقا. مع الأخذ فى الاعتبار أنه بين السنوات (9-6) قبل الميلاد تدلنا المصادر القديمة والعملات المعدنية أنه كان هناك حاكماً يُدعَى ساتورنينوس وعقبه ?اروس.
يختلف النصارى فيما بينهم على موعد ميلاد عيسى عليه السلام ، ولو أتى كتاب الأناجيل وحى من الله لكان قد حلَّ هذه المشكلة ومشاكل كثيرة أخرى! فيتفق الكاثوليك والبروتستانت على ميلاده فى الرابع والعشرين من شهر ديسمبر ، ويقول الأرثوذكس إن مولده كان فى السابع من يناير.
وفى الواقع فإن ميلاد عيسى عليه السلام لم يتم فى أى من هذين الشهرين لقول لوقا: (ومان فى تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم) لوقا 2: 8 .
فهذان الشهران من شهور الشتاء الباردة التى تغطى فيها الثلوج تلال أرض فلسطين، فماذا كان يفعل الرعاة بغنمهم ليلاً فى هذا الجو مع وجود الثلوج ، وانعدام الكلأ؟
يقول الأسقف بارنز: (غالباً لا يوجد أساس للعقيدة القائلة بأن يوم 25 ديسمبر كان بالفعل يوم ميلاد المسيح ، وإذا ما تدبرنا قصة لوقا التى تشير إلى ترقب الرعاة فى الحقول قريباً من بيت لحم ، فإن ميلاد المسيح لم يكن ليحدث فى الشتاء ، حينما تنخفض درجة الحرارة ليلاً ، وتغطى الثلوج أرض اليهودية .. .. ويبدو أن عيد ميلادنا قد اتفق عليه بعد جدل كثير ومناقشات طويلة حوالى عام 300 م)
وتذكر دائرة المعارف البريطانية فى طبعتها الخامسة عشر من المجلد الخامس فى الصفحات (642-643) ما يلى: (لم يقتنع أحد مطلقاً بتعيين يوم أو سنة لميلاد المسيح ، ولكن حينما صمم آباء الكنيسة فى عام 340 م على تحديد تاريخ للاحتفال بالعيد اختاروا بحكمة يوم الانقلاب الشمسى فى الشتاء الذى استقر فى أذهان الناس ، وكان أعظم أعيادهم أهمية ، ونظراً إلى التغييرات التى حدثت فى التقاويم تغير وقت الانقلاب الشمسى وتاريخ عيد الميلاد بأيام قليلة).
وورد فى دائرة معارف شامبرز: (أن الناس كانوا فى كثير من البلاد يعتبرون الانقلاب الشمسى فى الشتاء يوم ميلاد الشمس ، وفى روما كان يوم 25 ديسمبر يُحْتَفَل فيه بعيد وثنى قومى ، ولم تستطع الكنيسة أن تلغى هذا العيد الشعبى ، بل باركته كعيد قومى لشمس البر).
ويقول “بيك” أحد علماء تفسير الكتاب المقدس: (لم يكن ميعاد ولادة المسيح هو شهر ديسمبر على الإطلاق ، فعيد الميلاد عندنا قد بدأ التعارف عليه أخيراً فى الغرب).
وأخيراً نذكر أقوى الأدلة كلها عن الدكتور ( ?ون د. أفيز) فى كتابه “قاموس الكتاب المقدس” تحت كلمة (سنة): إن البلح ينضج فى الشهر اليهودى (أيلول).
وشهر أيلول هذا يطابق عندنا شهر أغسطس أو سبتمبر كما يقول “بيك” فى صفحة 117 من كتاب (تفسير الكتاب المقدس).
ويقول دكتور “بيك” فى مناقشة ( ?ون ستيوارت) لمدونة من معبد أنجورا وعبارة وردت فى مصنف صينى قديم يتحدث عن رواية وصول الإنجيل للصين سنة 25-28 ميلادية ، حيث حدد ميلاد عيسى عليه السلام فى عام 8 قبل الميلاد فى شهر سبتمبر أو أكتوبر ، وحدد وقت الصلب فى يوم الأربعاء عام 24 ميلادية.
ويشير دكتور ( ?ون ريفنز) إلى ذلك قائلاً: (إن حقيقة إرشاد السيدة مريم العذراء إلى نبع كما ورد فى القرآن الكريم لتشرب منه إلى أن ميلاد المسيح قد حدث فعلاً فى شهر أغسطس أو سبتمبر وليس فى ديسمبر حيث يكون الجو بارد كالثلج فى كورة اليهودية ، وحيث لا رُطَب فوق النخيل ، حتى تهز جذع النخلة فتتساقط عليها رطبا جنيَّا).
هذا وكثرة النخيل فى منطقة بيت لحم واضحة فى الإنجيل فى الإصحاح الأول من سفر القضاة ، وبذلك يكون حمل السيدة مريم بدأ فى نوفمبر أو ديسمبر ولم يبدأ فى مارس أو إبريل كما يريد مؤرخو الكنيسة أن يلزموا الناس باعتقاده.
مشاركة: متى وُلد المسيح ابن مريم عليه السلام ؟؟
وجهنا سؤال لأحد المسيحيين
قلنا لـــه : متى ولد المسيح ؟
فقال لنا : ميلاد مجيد للكل بميلاد الرب يسوع
قلنا لـــه : لا هذا ليس هو المقصود
متى ؟ متى ؟ متى ؟
اليوم ؟ اليوم ؟ اليوم ؟
24 ديسمبر
25 ديسمبر
7 ينـــاير
هل تجهلوا تاريخ ميلاده ؟ فعلى أي شيء يصبح ميلاد مجيد ؟
قال لنا : ومين اللي قلك انو تاريخ 7/1 غلط كمان صحيح
متلو متل 25/12 لأنه تاريخ 7/1 هو عيد الغطاس عند الكنائس المسيحية كلها
والاخوة الكنائس الارذوكسية بيعيدوا المولود والمعمود مع بعض فهمت عليي
يعني تاريخ العيد اله معنى روحي مو معنى زمني
وميلاد مجيد
قلنا لـه : هذا خطأ
واضح إنك قليل العلم وإيمانك ضعيف جداً وتجادل بجهاله
لنرى كلام علمائكم الذين تخضعوا تحت أيديهم لأخذ البركة والغفران
منقول من موقع lifeagapeeg.org المسيحي
الجدير بالذكر أنه قبل الاحتفال بعيد ميلاد المسيح، يوم 25 ديسمبر كان يحتفل فيه بعيد الشمس، الذى تم الغاؤه بعد ذلك خاصة أن الكتاب المقدس وصف السيد المسيح بانه شمس البر0 انتهى
إذن أختيار يوم 25 ديسمبر بالنسبة للبروتستانت والكاثوليك هو امتداد لعيد الشمس للوثنية الرومانية ... وهذا أول دليل لأختلاط الوثنية بالمسيحية .
وقال الموقع كذلك : أما مصر فلها تقويم فرعونى قديم يطابق المواسم الزراعية. انتهى
إذن 7 يناير هو امتداد للوثنية الفرعونية وهذا أول دليل لأختلاط الوثنية بالمسيحية . وليس كما تدعي سيادتك بأنهم بيعيدوا المولود والمعمود مع بعض
ــ ثم نأخذ النقطة الثانية والتي تثار بجهل :
يقول موقع lifeagapeeg.org عن الفرق بين 25 ديسمبر و 7 يناير
التقويم الغربى (365 يوماً + 5ساعات + 48 دقيقة + 46 ثانية)
التقويم المصري : (365 يوماً + 6 ساعات)
والفارق بينهم : (11 دقيقة تقريباً)
الآن نتج فرق عبارة عن (13 يوماً تقريباً)0
وسوف يجئ وقت يصير المقابل له الثامن من يناير! انتهى
فوضع علامة تعجب
فهل الطائفة الأرثوذكسية توافق على هذا الكلام ؟
فقد ذكرت من قبل أن البابا شنودة حذر الطائفة الأرثوذكسية من الكاثوليكية بقوله : ولو أنها لا تصلح فى كثير من الأخطاء البروتستانتية، ولكن فى نفس الوقت لها نفس الخطورة
والآن نأتي للناحية الحسابية :
الفارق بين التقويم الغربي والمصري ( 11 دقيقة )
** للكشف عن عدد الدقائق المفقودة
11 دقيقة مضروبه في 2006 عام = 22066 دقيقة
** لتحويل الدقائق المفقودة إلى ساعات
22066 دقيقة بالقسمة على 60 دقيقة = 367,7666 ساعة
** لتحويل الساعات إلى أيام
367،7666 ساعة بالقسمة على 24 ساعة لليوم = 15،3236 يوم
** إذن نتستنتج بأن الأيام المفقودة من فارق التقويم الغربي والمصري هو 15 يوما و 7 ساعات و 46 دقيقة
إذن تاريخ احتفال الأرثوذكس بميلاد اليسوع هو :
25 ديسمبر + 15 يوما و 7 ساعات و 46 دقيقة = 10 يناير الساعة .... الثامنة إلا ربع صباحاً تقريباً
والأحتفال بعيد الغطاس : 7 يناير
وهل الطائفة الأرثوذكسية توافق على هذا الكلام الفارغ الذي تدعيه الطائفة الكاثوليكية ؟ اشك لأنهم إلى الآن يحتفلون بـ 7 يناير لميلاد اليسوع
تدبروا ياسادة أحوالكم ... فالوثنية ظاهرة كظهور الشمس
مشاركة: متى وُلد المسيح ابن مريم عليه السلام ؟؟
وهذا رأى اخونا ابو خطاب المصرى (ايوب 2)
ميلاد المسيح
1- يذكر متى 1عدد2 أن المسيح عليه السلام ولد " في مِنْطَقَةِ الْيَهُودِيَّةِ عَلَى عَهْدِ الْمَلِكِ هِيرُودُسَ،" و الذي حكم من 37 قبل الميلاد الى 4 قبل الميلاد، لذلك قد يكون المسيح عليه السلام قد ولد ما بين 6-4 قبل الميلاد. بينما يذكر كاتب انجيل لوقا أن المسيح عليه السلام و لد في عهد إحصاء السكان و الذي كان فيه كيرينيوس واليا على سوريا :" وفي تلك الأيام صدر أمر من أوغسطس قيصر بان يكتتب كل المسكونة .2 وهذا الاكتتاب الأول جرى اذ كان كيرينيوس والي سورية ." [ لوقا 2عدد2] و قد حصل هذا الإحصاء ما بين سنة 6-7 بعد الميلاد حسب بعض الوثائق التاريخية- أي بعد مضي عشر سنوات على موت هيرودوس- و منها ما ذكره المؤرخ اليهودي يوسيفوس حول هذا الإحصاء وتولي كيرينيوس للولاية. لذلك هناك تناقضُ غير قابل للدحض بين الإنجيلينِ. و كما نرى فكنالك فرق زمني مدته عشرة سنوات بين الرواية الموجودة في الإنجيل المنسوب إلى متى و الرواية الموجودة في الإنجيل المنسوب إلى لوقا حول ولادة المسيح عليه السلام.
ويعلق البروفسور بارت في كتابه The New Testament : A historical introduction to the early Christian writings على صفحه 109 :
“In addition to the difficulties raised by a detailed comparison of the two birth narratives found in the New Testament, serious historical problems are raised by the familiar stories found in Luke alone. Contrary to what Luke indicates, historians have long known from several ancient inscriptions, the roman historian Tacitus, and the Jewish historian Josephus that Quirinius was not the governor of Syria until 6 C.E., fully ten years after Herod the great died. If Jesus was born during the region of Herod, then Quirinius was not the Syrian governor.”
هذه الحادثه لم يذكرها التاريخ
2- يذكر الانجيل المنسوب الى متى حادثة قتل الاطفال على يد هيرودوس : " 16وَعِنْدَمَا أَدْرَكَ هِيرُودُسُ أَنَّ الْمَجُوسَ سَخِرُوا مِنْهُ، اسْتَوْلَى عَلَيْهِ الْغَضَبُ الشَّدِيدُ، فَأَرْسَلَ وَقَتَلَ جَمِيعَ الصِّبْيَانِ فِي بَيْتِ لَحْمٍ وَجُوَارِهَا، مِنِ ابْنِ سَنَتَيْنِ فَمَا دُونَ، بِحَسَبِ زَمَنِ ظُهُورِ النَّجْمِ كَمَا تَحَقَّقَهُ مِنَ الْمَجُوسِ. 17 عِنْدَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِلِسَانِ النَّبِيِّ إِرْمِيَا الْقَائِلِ: 18«صُرَاخٌ سُمِعَ مِنَ الرَّامَةِ: بُكَاءٌ وَنَحِيبٌ شَدِيدٌ! رَاحِيلُ تَبْكِي عَلَى أَوْلاَدِهَا، وَتَأْبَى أَنْ تَتَعَزَّى، لأَنَّهُمْ قَدْ رَحَلُوا". لقد انفرد الانجيل المنسوب الى متى بهذه الروايه، فبالاضافه الى خطأ استشهاد كاتب انجيل متى بالنبوة المزعومه في سفر ارمياء النبي إلا أن هذه الحادثة لم تذكر في التاريخ، بل ان يقوم هيرودوس بامر كهذا لقامت عليه قائمة اليهود وامروا بعزله. بل لكان ذكر المؤرخ اليهودي يوسيفوس هذه الحادثه كونه كان يذكر كل صغيرة و كبيره لهيرودوس بسبب كرهه له.
و النبوه المزعومه ذكرت في سفر ارمياء النبي 31عدد 15وَهَذَا مَا يُعْلِنُهُ الرَّبُّ: «قَدْ تَرَدَّدَ فِي الرَّامَةِ صَوْتُ نَدْبٍ وَبُكَاءٍ مُرٍّ. رَاحِيلُ تَنُوحُ عَلَى أَبْنَائِهَا وَتَأْبَى أَنْ تَتَعَزَّى عَنْهُمْ لأَنَّهُمْ غَيْرَ مَوَجُودِينَ». 16وَهَذَا مَا يُعْلِنُهُ الرَّبُّ: «كُفِّي صَوْتَكِ عَنِ الْبُكَاءِ وَعَيْنَيْكِ عَنِ الْعَبَرَاتِ لأَنَّ لِعَمَلِكِ ثَوَاباً»، يَقُولُ الرَّبُّ، «إِذْ لاَبُدَّ أَنْ يَرْجِعَ أَوْلاَدُكِ مِنْ أَرْضِ الْعَدُوِّ. 17فَلِغَدِكِ رَجَاءٌ»، يَقُولُ الرَّبُّ، «إِذْ سَيَرْجِعُ أَوْلاَدُكِ إِلَى مَوْطِنِهِم"
و بعد التدبر فيها نرى انها ليست بنبوه بل كل ما في الأمر أن الأعداد تتكلم عن بكاء راحيل على بنى إسرائيل بعد سبيهم و تعدها " إِذْ لاَبُدَّ أَنْ يَرْجِعَ أَوْلاَدُكِ مِنْ أَرْضِ الْعَدُوِّ. 17فَلِغَدِكِ رَجَاءٌ " و ليس في النص اي نبوة عن المسيح القادم لا من قريب و لا من بعيد بل أي إشارة الى ذبح الصبيان. و من الراجح أن كاتب انجيل متى قام بتأليف هذه الرواية و كان النص الوارد في سفر ارمياء احد مصادره المعتمده في فبركتها.
السؤال 84 :
ما هو تاريخ ميلاد المسيح ؟ ولماذا 25 ديسمبر ؟
يختلف المسيحيون الغربيون عن الشرقيين في موعد احتفالاتهم بعيد ميلاد السيد المسيح. فبينما في الغرب هو يوم 25 ديسمبر (كانون الاول) عند الكاثوليك والبروتستانت، فانه عند الارثوذوكس في الشرق يوم 7 يناير (كانون الثاني) من كل عام. والاحتفال الذي يسمى بالانجليزية «كريسماس» والفرنسية «نويل» اصله «ناتيفيتاس» في اللاتينية. ولم يبدأ الاحتفال بعيد الميلاد الا منذ منتصف القرن الرابع الميلادي، بعدما تحولّت الدولة الرومانية الى الديانة الجديدة على يد الامبراطور قسطنطين. ولا احد يدري كيف اختير يوم 25 ديسمبر، فقد كان هذا اليوم هو يوم الاحتفال بهيليوس الذي يمثل الشمس عند الرومان قبل ذلك.
اناجيل العهد الجديد الاربعة لم يتحدث عن تاريخ ميلاد المسيح إلا متى ولوقا، واختلف متى ولوقا سواء في تحديدهما لتاريخ الميلاد او لموقعه. فبينما يذكر انجيل متى ان مولده كان في ايام حكم الملك هيرودوس، الذي مات في العام الرابع قبل الميلاد، فان انجيل مرقص يجعل مولده في عام الاحصاء الروماني، اي في العام السادس الميلادي.
كما يقول الأسقف بارنز أن هذا التاريخ التاريخ 25 ديسمبر قد صادف يوم احتفال كبير بعيد وثني قومي في روما ، ولم تستطع الكنيسة أن تلغي هذا العيد _ بل باركته كعيد قومي لشمس البر فصار ذلك تقليدي منذ هذا الوقت .وقد تم الاتفاق على الاحتفال بعيد الميلاد في ديسمبر بالنسبة للغربيين بعد مناقشات طويلة حوالي عام 300 .وهذا الرأي الذي ذهب إليه الأسقف بارنز أخذت به دائرة المعارف البريطانية ودائرة معارف شامبرو ( انظر ذلك في الصفحة 642 ، 643 من دائرة المعارف البريطانية ط:15 مجلد : 5 )
والسؤال هو : ما هو تاريخ ميلاد المسيح على وجه الدقة وبالدليل ؟ ولماذا يتم الإحتفال به في 25 ديسمبر أو في 7 يناير ؟
مشاركة: متى وُلد المسيح ابن مريم عليه السلام ؟؟
هذا هو رابط دائرة المعارف البريطانية يؤكد أن تاريخ ميلاد المسيح غير معروف
إنما هو متفق عليه ليس إلا
http://0-www.search.eb.com.library.u...=christmas&ct=
مشاركة: متى وُلد المسيح ابن مريم عليه السلام ؟؟
الا تقطع قصة مسير المجوس وراء النجم
أنها حدثت فى فصل الصيف حيث السماء صافية ويمكن اتباع النجم
على عكس الشتاء حيث السماء ملبده بالغيوم ولا تظهر النجوم
ارجوا رايكم يا اخوه
هل ولد السيد المسيح (ع) في 25 كانون أول؟!
الخامس والعشرون من كانون الأول يعني عيد ميلاد السيد المسيح (ع)...
علماً أن هناك طوائف مسيحية (الطوائف الشرقية) تحتفل بعيد الميلاد في السابع من كانون الثاني.
ولكن هل سألت نفسك مرة: متى ولد السيد المسيح عيسى (ع)؟!
وبما أن الإنجيل المقدس تحدث عن ولادة النبي عيسى (ع)، فهل هناك ذكر شيئاً عن تاريخ ولادته؟
في الحقيقة، لا (25 ك1) ولا أي تاريخ آخر ذُكر في الإنجيل على أنه تاريخ ولادة المسيح (ع).
ولم يأتي أحد على ذكر هذا التاريخ إلا بعد مرور 530 سنة على الميلاد عندما قام راهب مسيحي يدعى "ديونيسوس إكزيجوس" بتثبيت هذا التاريخ واعتمدته الكنيسة كعيد ميلاد السيد المسيح (ع). علماً أن الراهب المذكور هو أول من كتب عن التقويم المسيحي، وقد اختار أن ولادة المسيح (عليه السلام) هي في سنة 754 لتأسيس روما وهذه السنة تقابل العام الأول الميلادي. إذن حسب هذا الراهب، تمت ولادة المسيح في 25 كانون الأول سنة 754 لتأسيس روما.
ولكن السؤال: من أين جاؤوا بهذا التاريخ؟! لماذا 25 ك1 ؟! وهل هناك أية خلفيات وراء هذا الإختيار؟!
ثم هل هناك أية إشارات في الإنجيل -من خلال قصة ولادة النبي عيسى (ع)- على تاريخ الولادة، ولو بشكل تقريبي؟!
رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم...
إن شهر كانون الأول في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، بما في ذلك فلسطين، حيث وُلد النبي عيسى (ع)، هو شهر شتاء، حيث المطر والجو البارد. (وربما آخر مثال على ذلك هو الثلج الذي سقط على القدس والأراضي الفلسطينية مؤخراً خلال الثلث الأخير من شهر كانون الأول الجاري 2006.
الكتاب المقدس يصف لنا الحال في فلسطين خلال فصل الشتاء، حيث كان الرعاة يحجزون قطعانهم في الحظائر لحمايتهم من المطر والبرد. [راجع نشيد سليمان 2 و عزرا 10]
لنرى الآن ما يقوله الكتاب الإنجيل عن الطقس والفصل الذي ولد فيه السيد المسيح (ع):
يقول لوقا في إنجيله: {وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم} [لوقا:2/8]
يبدو واضحاً إذن من هذا الوصف أن الرعاة كانوا يرعون رعيتهم في أيام ولادة النبي عيسى (ع). علماً أنه يستحيل على الرعاة أن يخرجوا في ذلك الجو البارد، وفي الليل، في شهر كانون الأول حيث الحرارة في أدنى درجاتها.
وفقاً لكتاب "جغرافيا الكتاب المقدس" (لـ دنيس بالي)، فإن شهر كانون الأول يوافق الشهر العاشر في التقويم اليهودي، شهر "طيبيت"، حيث يتميّز هذا الشهر بالسقيع والجليد المتكرر، وتساقط الثلوج على أورشليم (القدس). (Aid to Bible Understanding, N.Y. 1971, P. 1580)
(وكما ذكرنا سابقاً، فإن خير دليل على ما تقدم هو تساقط الثلوج مؤخراً في فلسطين).
ولذا فإنه يكفي ما تقدم من أدلة لنقول أنه في شهر كانون الأول، وخصوصاً في الأسبوع الأخير الذي تهبط فيه درجات الحرارة، كان الرعاة يحبسون قطعانهم في الحظائر لحمايتهم من البرد والأمطار.
وبما أن الإنجيل يخبرنا بأنه في ليلة مولد عيسى المسيح (ع) كان الرعاة يحرسون على رعيتهم، فإن هذا يضع علامة استفهام حول مقولة أن ميلاد النبي عيسى (ع) كان في 25 ك1 ...
لم يوجد مكان شاغر للسكن...
يخبرنا لوقا في إنجيله بأن المسيح (ع) وُلد في مذود (معلف) لأنه لم يكن هناك مكان شاغر في النُزُل...
{فولدت ابنها البكر وقمطته واضجعته في المذود اذ لم يكن لهما موضع في المنزل} [لوقا:2/7]
يحتفل اليهود سنوياً بعيد "الأبواق"، ويوم "الكفارة"، وعيد "المظال" في الشهر السابع من السنة اليهودية (تِشري). وتقام الإحتفالات بهذه المناسبة في أورشليم وضواحيها، حيث تغص المدينة باليهود الذين يأتون من كل مكان إلى أورشليم للإحتفال بالعيد. وفي تلك الأيام كانت المنازل (الفنادق) تمتلئ بالزوار الوافدين.
السيدة مريم (ع) ويوسف كانا يذهبان في كل سنة إلى أورشليم لإحياء تلك الأعياد هناك، حسبما يخبرنا لوقا في إنجيله. وكان ينبغي على كل يهودي أن يكتتب (يدفع ضرائب) في هذا الشهر (شهر تِشري) في بداية الخريف.
وكما يبدو من رواية لوقا، فإن ولادة النبي عيسى (ع) كانت في تلك الفترة حيث ذهب يوسف..{ليكتتب مع مريم امرأته المخطوبة وهي حبلى. وبينما هما هناك تمّت ايامها لتلد. فولدت ابنها البكر وقمطته واضجعته في المذود اذ لم يكن لهما موضع في المنزل} [لوقا:2/5-7]
إذن لم يتمكن يوسف ومريم (ع) من إيجاد مكان لهم في المنازل لأنها كانت قد امتلأت بالوافدين إلى أورشليم والمدن المجاورة من أجل الإكتتاب وإحياء الأعياد في الشهر السابع من السنة اليهودية (شهر تِشري)، والذي يصادف في بداية فصل الخريف، وليس فصل الشتاء.
إذن ألا تضع هذه الرواية الواردة في إنجيل لوقا علامة استفهام حول الإعتقاد بأن ولادة المسيح (ع) كانت في الشتاء؟!
إذن...من أين جاء الإعتقاد بـ 25 كانون الأول؟!
في الواقع، إن حقيقة أن المسيح (ع) لم يولد في 25 ك1 وأن الإحتفال بِعيد الميلاد المسيحي له أصول في الديانات الوثنية وأنه تم إدخاله إلى الديانة المسيحية في القرن الرابع للميلاد، هذه حقيقة تقر بها الكنيسة الكاثوليكية نفسها!
تقول الموسوعة الكاثوليكية - طبعة 1911 (The Catholic Encyclopedia, 1911) تحت عنوان (الميلاد / Christmas): "لم يكن الميلاد من ضمن أعياد الكنيسة في عهدها المبكر...الدليل الأول على هذا الإحتفال جاء من مصر...الطقوس الوثنية حول شهر كانون الثاني جُذبت إلى الكريسماس"
وتؤكد الموسوعة الأمريكية (The Encyclopedia America) هذه الحقيقة أيضا: "الإحتفال لم يكن ملحوظاً في القرون الأولى للكنيسة المسيحية... تم التأسيس لعيد لذكرى ميلاد المسيح في القرن الرابع. في القرن الخامس ، أمرت الكنيسة الغربية بأن يتم الإحتفال بعيد الميلاد في يوم الإحتفال بعيد "ميثرا" (أي الشمس حسب العقائد الإغريقية القديمة) (إله الضوء)، وقبل نهاية "ساتورناليه"...والذي يصادف في 25 ك1... معظم الطقوس المصاحبة لعيد الميلاد الآن مأخوذة من طقوس غير مسيحية، وعادات ديانات ما قبل المسيحية. "ساتورناليا"، وهو عيد روماني في منتصف شهر كانون الأول، قدم نموذجاً ومصدراً للكثير من الطقوس والعادات التي تطبق في عيد ميلاد المسيح." [طبعة 1956، الجزء 6، ص 622]
إذاً، فقط في العام 530 م قام الراهب "ديونيسوس إكزيجوس" بتثبيت الخامس والعشرين من ك1 عيداً لمولد المسيح (ع).
في هذا الخصوص، تقول الموسوعة البريطانية (Encyclopedia Britannica, 1998): لقد أخطأ (أي الراهب) في تحديد يوم ميلاد المسيح وفقاً للتقويم الروماني (أي بعد 754 لتأسيس روما) على أساس أنه يوم 25 ك1 سنة 754."
هذا التاريخ تم إختياره مجاراة للأعياد التي كانت موجودة في الديانات الوثنية.
الوثنيون الرومان كانوا يحتفلون في 25 ك1 بميلاد "ميثرا" إله الشمس حسب اعتقاداتهم.
"في القرن الثاني الميلادي، كانت الديانة الوثنية (ديانة "ميثرا") منتشرة في الأمبراطورية الرومانية أكثر من الديانة المسيحية مما طبع على هذه الديانة كثيراً من التشابهات مع الوثنية" [موسوعة كولومبيا المختصرة، طبعة 1995] (The Concise Columbia Encyclopedia, 1995).
هناك آلهة وثنية أخرى يصادف عيد ميلادها في 25 ك1 وهي: "هيركوليس" ابن "زيوس" (إغريقي)، "باخوس" إله النبيذ (روماني)، "أدونيس" إله الإغريق، "فريْر" إله الوثنيين الإغريق-الرومان!
علامات استفهام
من الصعب طبعاً بعد الإطلاع على كل هذه الأدلة أن نعتقد أن وقوع عيد ميلاد المسيح (ع) في نفس اليوم لأعياد ميلاد آلهة وثنية هو مجرد صدفة تاريخية.
لماذا إذاً إختارت الكنيسة هذا التاريخ بالتحديد؟!
هل هي مجرد صدفة أن يعتقد الإغريق بأن "هيركوليس" (إبن الإله وفق معتقدهم) وُلِد في 25 ك1، وأن يعتقد المسيحيون بأن السيد المسيح (إبن الإله وفق معتقدهم) وُلِد في ذات التاريخ أيضاً؟!!
من أخذ ممن؟!
بما أن ديانة الإغريق أقدم تاريخياً من المسيحية، إذن فالجواب على هذا السؤال واضح...
ولكن ما المشكلة في ذلك أصلاً، قد يقول أحدهم...ولِمَ كل هذه التساؤلات؟
السؤال هنا هو: لماذا يأخذ دين إلهي (المسيحية) من دين وثني؟ وقد جاء بالأساس لتصحيح المعتقدات الوثنية تلك...
أما علامة الإستفهام الأهم في هذا الموضوع هي:
هل هذا هو الأمر الوحيد في المعتقدات المسيحية الذي أخذته الكنيسة من الديانة الإغريقية الوثنية؟!!
(بعد تبيّن لك عزيزي القارئ أن المسيح (ع) لم يولد في 25 ك1، يبقى السؤال: متى وُلِد المسيح (ع) إذن؟ وهل يمكننا معرفة ذلك من خلال الإنجيل؟
للإجابة على هذا السؤال، إقرأ العدد السادس من مجلة "إضاءات")