كنت فى بيت الدكتور زغلول النجار .. وهذا ما حصل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله اخوتى فى الله
من اكثر من 3 سنوات وانا معكم فى هذا المنتدى الكريم واسال الله العلى القدير ان يبارك فى عملكم ..
لا اقدر ان اتمالك نفسى وانا اتذكر امس .. انه يوم فى حياتى لا استطيع ان انساه
امس فى الساعة 10 دقت اصابعى جرس منزل الدكتور زغلول النجار .
وبعد ان رن لم امتلك نفسى وبدا وجهى فى الاحمرار خجلاً . وبعد قليل انفتح الباب
لاجد امامى الدكتور زغلول النجار .. يا الله على روعة المشهد
لم اتخيل انى فى هذا السن اقابل الدكتور زغلول ( ولا نزكى احد على الله)
رايت رجل يلبس جلباب ابيض وطاقية بيضاء ويبتسم اهلا بيك
انا فلان من البال توك
اه تفضل تفضل اخى .. معك احد ؟
لا انا بمفردى
اهلا بيك تفضل اخى
ودخلت ...
اقسم بالله وجهى كان مستعد على التسوية مثل افران الخبز
وجهى يبدا فى الاحمرار .. والقلب لا اعرف مكانه
وجلس الدكتور .. تحب تشرب ايه ؟
مش عارف ارد .. مش عارف ارد بجد قلت شاى
وجاءنى الشاى ( اول مرة اشرب شاى حلو كده مش بتاع التموين ) :)
وكنا نجلس نتحدث عن احوال الدكتور وعن اخر اخبار الاخت وفاء قسطنطين وكيف كان رد فعل النصارى على موضوعها ..
ثم انتقلنا اخوتى فى الله الى المكان المخصص لكمبيوتر الدكتور ..
واثناء مرورى كان بجوار تربيزة الطعام .. ولكن المفاجاة انها ليس بها طعام للبطون ولكن كانت ممتلئه بطعام العقول .. كان بها الكتير من الكتب بسم الله ما شاء الله
ثم توجهنا الى جهاز الكمبيوتر وكان خلفى مكتبة الدكتور الشخصية و بالطبع مثل تربيزة الطعام ..
وبدانا الدخول على النت .. وكانت اول العقبات والتحديات
الدكتور عنده ديل اب وليس دى اس ال :)
ولكن دخلنا على النت وكانت ثانى العقبات
الدكتور ليس عنده برنامج البال توك على الجهاز
نزلنا البرنامج فيما يقرب من ساعة او يزيد
و فى اثناء تحميل البرنامج اتى لى الدكتور يحمل مايك ويقول نجرب هذا
وكانت العقبة الرابعة المايك كان لا يعمل :)
ولكن كان مع كل عقبة اقول بسم الله الرحمن الرحيم
واتذكر الاخوه والاخوات المنتظرين فى البال توك
ولكن الحمد لله المايك اشتغل بس تظبيط اعدادات الصوت فى الجهاز واعداد المايك يعنى ( مش البابا كيرس ظهر وقالوا اشتغل وله حاجة :) )
ودخلنا الى الروم ... مسلم كريستيان ديلوج
وبدا الاخوه فى السؤال هل حضر الدكتور ؟
وبالفعل انتظرنا 3 دقائق لعمل الاعلانات .
وبدا الدكتور زغلول فى الحديث فى الغرفة ..
وكما ذكر اخى دفاع فى موضوعه عن اهم النقاط التى ذكرت فى الحوار
والذى بدا حوالى 12 مساءا الى 1 صباحاُ وكان للاسف الوقت متاخر جدا لذلك سوف نحاول ان يكون معنا الدكتور بامر الله مرة فى الشهر ..
ولكن اهم موضوع من وجهة نظرى هو الرد على الكذاب بسيط
وكنت بداخلى اقول يا رب يرد على التليفون
قمت بالاتصال بيه
مساء الخير جناب القمص معك الدكتور زغلول النجار
وللعلم الدكتور كان عنده خلفية بكل شئ يفعله بسيط فى غرفته من سب وشتيمه فى الدكتور زغلول النجار ..
وبدا الدكتور مثل الاسد .. ايه يا قمص انت بدلس ليه
وسبحان الله احس ان بسيط اتشل او اتخض من المفاجاة ..
وقد وصفه الدكتور بصفات يستحقها
انه حقير ومدلس ومفلس ومن شياطين الانس ..
وبعد انا اخذت التليفون سالت القمص عن الاخت وفاء . رد وانت مالك يا جولدر
سبحان الله والحمد لله والله اكبر
اكيد سوف تستمعون الى الحديث كامل بأمر الله .
وانتهى اللقاء الجميل مع الدكتور وكانت ابتسامة كبيرة على وجه الدكتور زغلول
وكانت ابتسامة على وجهى
ولم استطيع ان امسك نفسى . وقلت له تسمح لى ان اقبل يدك
قال لا
قلت له لا وربى سوف اقبلها عرفانا وجميلاً لهذه اليد التى تسحق النصارى
كان لقاء جميل جدا ..
ورجعت البيت وبس :)
اخوتى فى الله الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
ملحوظة : انا حاولت اختصر من الموضوع والتفاصيل
جزاكم الله عنا كل خير .. السلام عليكم