الرد المُفحم في شُبهة الرسول صلي الله عليه وسلم وورقة أبن نوفل

-بسم الله الرحمن الرحيم والصلآه والسلام علي أشرف المُرسلين وخاتم النبيين والمبعوث رحمة للعالمين سيدنا رسول الله , الحمدلله رب العالمين الذي سخر لنا عقولاً لنفقه بها وميزنا بها عن سائر خلقة , أما بعد , فقد نطقوا الذين لا يستحوا , وقالوا علي سيد ولد أدم ما ليس فيه , وكذبوا وزادوا في الكذب , وإنا ها هُنا للرد علي هؤلاء الكاذبين الكفرة , عبدة المصلوب الملعون ,ورداً علي كُل مُلحد كذب وصدق كذبة وأدعي ان ورقة أبن نوفل من ساعد الرسول في تأليف القرأن.

رد الشُبهة :أولاً : ورقة أبن نوفل هو ابن عم السيدة خديجة رضي الله عنهما , وكان عقيدته التوحيد بالله وكان من اتباع أريس وكان من الأريسيين , ومن لا يعرف أريس فهو كان قسيساً موحداً قبل دخول التثليث الوثني علي العقيدة المسيحية , وكان له مُناظرات من القس الذي أتي بالتثليث وهزم فيها هذا القس هزيمه ساحقة ذكرها التاريخ , ولكن الحاكم قسطنطين كان وثنياً مُثَلِثاً , لهذا أقر التثليث في المسيحية .. الي اخر القصة , لهذا أتبع ورقة ابن نوفل الرسول صلي الله عليه وسلم لمَا رأي التوحيد في دين الرسول صلي الله علية وسلم بعد القليل من الزمن.ثانياً : أن ورقة ابن نوفل لم يكُن له لقائات مع رسول الله صلي الله عليه وسلم قبل الرسالة , ولو كان له لكانت حُجة لقريش ! ولكنَا لم نسمع قط ان الرسول صلي الله عليه وسلم أخذ دينه من ورقة ابن نوفل من قريش , وسمعناها من الرويبضة والكذابين !ثالثاً : قد مات ورقة أبن نوفل في أوائل سنين البعثة , فمن العبث أن نقول أنه قد أُخذ القرأن منهُ , وقد مات وأستمر الوحي ولم ينقطع الا لست شهورً ورجع الوحي الي رسول الله صلي الله عليه وسلم مرة أُخري , وهذا دليلأً علي عبد الصليب او المُلحد , لأنه كيف يستمر القرأن وقد مات مؤلفة ؟ ولم يكُن هُناك أي مُقابلات للرسول صلي الله عليه وسلم لورقة ابن نوفل , وقد مات ورقة في الجهاد !رابعاً : أن الرجوع للأصل - اي القرأن - لأثبات نبوة الرسول صلي الله عليه وسلم هي أفضل الطُرق , وقد وجد الأثبات في القرأن والحديث من التنبؤات والأعجاز العلمي ما يجعل الأعمي يُصدق به !اسأل الله أن ينفع بنا ويرزُقنا العلم.