و لكن شبه لهم ........ بين القرآن و مخطوطات نجع حمادي
إن موضوع التشبيه التي تحدث عنه القرآن منذ 1400 عاماً ، أصبح يملك دلائل قوية لهؤلاء الزنادقة الكافرين برواية القرأن و صدقها . لما تم اكتشاف مخطوطات نجع حمادي و ترجمتها ، وجد أن من دفن هذه المخطوطات ، دفنها لكي لا يكون عرضة للقتل و الصلب أو الحرق من قبل الجيش الروماني وقتها ، و الذي هدف لتوحيد العقيدة المسيحية ، و تنفيذ الاعدام في كل من يملك وثيقة ذات فكر مخالف لما اقرته الحكومة في المجمع الكبير .... و احداث بلبلة بين الشعب ، و لكن أصحاب المخطوطات لم يكن هدفهم هو أن يعيشوا فقط ، فلماذا لم يضحوا بأنفسهم طالما أنهم مؤمنين بهذه العقيدة ..... لم تكن في الحقيقة المشكلة في الايمان ، فهم مؤمنون بما فيها واثقون فيه ، و لن يطلع أحد على سرائرهم و لا على ما تخفيه قلوبهم .... و لكن كانت المشكلة تكمن في هذه الكتب ..... فهي الدليل على ما يعتقد فيه المرء و هي المستند الذي سيقدم رقبته للسيف و الموت ، لذلك لجأ هؤلاء لإخفاءها خوفاً أن تكون سبب موتهم و هم حافظون لما فيها ، مؤمنون بما تدور حوله فلن ينقصهم شيئاً أن تختفي حتى تزول الغمة . و ربما يكون هذا سببا وجيها ، و إلا هناك اقتراح يقول أنهم لم يؤمنوا بها لذلك دفنوها و اخفوها ، و لكن المنطق لم يدعم هذه الفرضية لأن من لا يؤمن بكتاب عليه باحراقه و ليس دفنه و اخفائه ...... للحوار بقية
و هنا جزء من المخطوطات ، من اطروحة ست الاكبر :
......................
And I subjected all their powers. For as I came downward, no one saw me. For I was altering my shapes, changing from form to form. And so when I was at their gates I assumed their likeness.16 For I passed them by quietly, and I was viewing the places, and I was neither afraid nor ashamed, for I was undefiled. And I was speaking with them, mingling with them through those who are mine, and trampling on those who are harsh to them with zeal, and quenching the flame. And I was doing all these things because of my desire to accomplish what I desired by the will of the father above.
" لقد اخضعت كل قواهم و ذللتها . حللت بينهم ، فلم يتعرف علي أحد . كنت مغيراً شكلي ، اتغير من شكل إلى شكل . و فعلت ذلك أيضاً عندما كنت بالقرب من بواباتهم ، انتحلت أشكالهم و شبههم . مررت عليهم و أنا مطمئن ، اتفحص المكان كله ، و لم اكن خائفاً أو محرجاً ، لأنني كنت غير مدنس . تحدثت معهم ، و دخلت في حوار مع هؤلاء الذين هم خاصتي ، و سحقت هؤلاء المعاندين لهم بغيرة ، لأطفئ لهيبهم . فعلت كل هذه الأشياء لأنني كنت راغب أن أنجز إرادة أبي الذي في السماوات " .
رابط الموقع على الانترنت
تكملة - مخطوطات نجع حمادي ، الاطروحة الثانية لست الأكبر
And I was not afflicted at all.
Those who were there punished me, yet I did not die in reality but in appearance, in order that I not be put to shame by them because these are my kinsfolk. I removed the shame from me, and I did not become fainthearted in the
face of what happened to me at their hands. I was about to succumb to fear,
and I suffered merely according to their sight and thought so that no word
might ever be found to speak about them. For my death, which they think
happened, happened to them in their error and blindness, since they nailed
their man unto their death.14
الترجمة :
" لكني لم أعذب على الإطلاق . إنني لم أمت في الحقيقة من هؤلاء الذين كانوا هناك و عاقبوني و لكن هذا ما كان ظاهراً لهم ، و حتى لا يلحق هؤلاء بي الخزي والعار و هم في نفس الوقت أقربائي . لم يلحق بي العار و لم أكن يوماً جباناً في مواجهة ما حدث لي على أيديهم . لقد استسلمت للخوف و عانيت ، و لكن هذا فقط طبقاً لما شاهدوه و طبقاً لما اعتقدوه ، و لذلك لا يوجد قول أتكلم به عنهم . أما بالنسبة لموتي ، حيث أنهم يعتقدون أنه أمر قد وقع ، أقول لقد سمروا (على الصليب) رجلهم (رجل منهم) و قتلوه ، بسبب خطأهم و جهلهم" .
...... هل بعد هذا الكلام يوجد دليل على عدم صلب المسيح يا لها من كارثة ، هذا هو الايمان المسيحي الحقيقي ، هذا هو السبب وراء دفن هذه المخطوطات ، لأن ما تحويه من فكر كان ليودي بالدين المسيحي الناشئ من الافكار الوثنية عن انصاف الالهة اليونانية و الرومانية و حتى المصرية ايضا ......... للحوار بقية