الاعجاز العلمي في المهلبية "عفوا" في الكتاب المقدس
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام علي من لا نبي بعده,
طبعا تخاريف الكتاب المقدس لا تنتهي و اليوم اعرض عليكم بامر الرحمن بعض من الاعجاز العلمي في الكتاب المسمي زورا مقدس ..
و هو كان نتيجة حوار بين اخت طبيبة و المصري 56 اللي بيقول انه طبيب في حين انه لا يتعدي كونة حلاق صحة و انا رغم دراستي للهندسة فمعلوماتي الطبية اقوي منه و الله المستعان...
نقول و بالله التوفيق
في سفر اللويين الأصحاح13 ألتبس الأمر على مؤلف هذا الكتاب, فلقد وقع في خطأ طبي فادح عندما وصف مرض البرص حين قال :" وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلاً: 2 «إِذَا كَانَ إِنْسَانٌ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ نَاتِئٌ أَوْ قُوبَاءُ أَوْ لُمْعَةٌ تَصِيرُ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ ضَرْبَةَ بَرَصٍ" فمن المعروف أن مرض البرص هو مرض يظهر كبقع بيضاء اللون مثل الحليب, و تكون هذه البقع في نفس مستوى الجلد, يعني لا ناتيء و لا قوباء.
ويكمل المؤلف قائلا :" ، يُؤْتَى بِهِ إِلَى هَارُونَ الْكَاهِنِ أَوْ إِلَى أَحَدِ بَنِيهِ الْكَهَنَةِ. 3 فَإِنْ رَأَى الْكَاهِنُ الضَّرْبَةَ فِي جِلْدِ الْجَسَدِ، وَفِي الضَّرْبَةِ شَعَرٌ قَدِ ابْيَضَّ، وَمَنْظَرُ الضَّرْبَةِ أَعْمَقُ مِنْ جِلْدِ جَسَدِهِ، فَهِيَ ضَرْبَةُ بَرَصٍ" و هنا خطأ اخر, و هو أن البرص لا يصيب الشعر بل يصيب خلايا الميلانين الموجودة في الجلد, و كما ذكرنا انفا أن البرص أو البهاق يكون في نفس مستوى الجلد لا ناتئ و لا عميق.
لم يقف التأليف و الهرطقة عند هذا الحد بل أكمل قائلا :" فَمَتَى رَآهُ الْكَاهِنُ يَحْكُمُ بِنَجَاسَتِهِ" يا له من حكم قاس على مرضى البرص, أي مريض بالبهاق فهو نجس؟!!! سبحان ربي العظيم.
و لأن الكاهن أيضا حلاق صحة قال:" لكِنْ إِنْ كَانَتِ الضَّرْبَةُ لُمْعَةً بَيْضَاءَ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ، وَلَمْ يَكُنْ مَنْظَرُهَا أَعْمَقَ مِنَ الْجِلْدِ، وَلَمْ يَبْيَضَّ شَعْرُهَا، يَحْجُزُ الْكَاهِنُ الْمَضْرُوبَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. 5 فَإِنْ رَآهُ الْكَاهِنُ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ وَإِذَا فِي عَيْنِهِ الضَّرْبَةُ قَدْ وَقَفَتْ، وَلَمْ تَمْتَدَّ الضَّرْبَةُ فِي الْجِلْدِ، يَحْجُزُهُ الْكَاهِنُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ ثَانِيَةً. 6 فَإِنْ رَآهُ الْكَاهِنُ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ ثَانِيَةً وَإِذَا الضَّرْبَةُ كَامِدَةُ اللَّوْنِ، وَلَمْ تَمْتَدَّ الضَّرْبَةُ فِي الْجِلْدِ، يَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِطَهَارَتِهِ. إِنَّهَا حِزَازٌ. فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ طَاهِرًا" البهاق مرض بطيء الأنتشار و يأخذ سنوات حتى يتوقف و أحيانا يشمل الجسد كله, و لكن في الكتاب المدنس نجد أن الكاهن يحتجز المريض سبعة أيام ليرى ما مدى انتشار المرض.
7 لكِنْ إِنْ كَانَتِ الْقُوبَاءُ تَمْتَدُّ فِي الْجِلْدِ بَعْدَ عَرْضِهِ عَلَى الْكَاهِنِ لِتَطْهِيرِهِ، يُعْرَضُ عَلَى الْكَاهِنِ ثَانِيَةً. 8 فَإِنْ رَأَى الْكَاهِنُ وَإِذَا الْقُوبَاءُ قَدِ امْتَدَّتْ فِي الْجِلْدِ، يَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. إِنَّهَا بَرَصٌ. يعني هانحكم عليك بالنجاسة يعني هانحكم عليك بالنجاسة, لا مفر... سبحان الله
و للعجب أن لو كان الجسم كله به برص, فهو ليس بنجس, يعني لو اصيب شخص بالبرص المفروض أنه يدعي الله أن جسده كله يمتلئ بالبرص حتى يطهر!!! لكِنْ إِنْ كَانَ الْبَرَصُ قَدْ أَفْرَخَ فِي الْجِلْدِ، وَغَطَّى الْبَرَصُ كُلَّ جِلْدِ الْمَضْرُوبِ مِنْ رَأْسِهِ إِلَى قَدَمَيْهِ حَسَبَ كُلِّ مَا تَرَاهُ عَيْنَا الْكَاهِنِ، 13 وَرَأَى الْكَاهِنُ وَإِذَا الْبَرَصُ قَدْ غَطَّى كُلَّ جِسْمِهِ، يَحْكُمُ بِطَهَارَةِ الْمَضْرُوبِ. كُلُّهُ قَدِ ابْيَضَّ. إِنَّهُ طَاهِرٌ.
دعوني اعيد عليكم ما سلف, لو اصيب شخص بشيء ناتئ يذهب للكاهن إن راه هكذا و الشعر قد ابيض ووجدها أعمق ((كيف يكون ناتئا و يكون عميقا في نفس الوقت؟!)) من الجلد المحيط فهذا برص و إن لم يبيض الشعر و لم يكن أعمق من الجلد المحيط يحجز المصاب عند الكاهن لمدة اسبوع, لو امتد البرص فهو إذن برص و المصاب أصبح نجسا و لكن إن امتد في الجسد كله فهو الان طاهر!!! و الكلام السابق ينطبق على أي دملة تترك اثرا أو مكان كي, و هذا طبعا مخالف للحقائق العلمية, حيث أن الأثر الذي يخلفه دملة أو كي هو ليس برصا, بل هو مكان التئام الجلد و يكون لامعا لأنه يسمى باللتئام الثانوي أو secondary healing.
«وَإِذَا كَانَ رَجُلٌ أَوِ امْرَأَةٌ فِيهِ ضَرْبَةٌ فِي الرَّأْسِ أَوْ فِي الذَّقَنِ، 30 وَرَأَى الْكَاهِنُ الضَّرْبَةَ وَإِذَا مَنْظَرُهَا أَعْمَقُ مِنَ الْجِلْدِ، وَفِيهَا شَعْرٌ أَشْقَرُ دَقِيقٌ، يَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. إِنَّهَا قَرَعٌ. بَرَصُ الرَّأْسِ أَوِ الذَّقَنِ. و طبعا هذا الكلام أيضا ليس له أساس من الصحة, حيث أن القرع ليس برصا, و لا ادري ما المقصود هنا بالقرع, هل هو المرض الفطري الذي يصيب فروة الرأس و اسمه قراع, أم القرع هو الصلع و يعني قلة الشعر, و في كلتا الحالتين هو ليس برصا و لا يصفر الشعر في الحالتين و لا حتى في البرص.
وَإِذَا كَانَ رَجُلٌ أَوِ امْرَأَةٌ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ لُمَعٌ، لُمَعٌ بِيضٌ، 39 وَرَأَى الْكَاهِنُ وَإِذَا فِي جِلْدِ جَسَدِهِ لُمَعٌ كَامِدَةُ اللَّوْنِ بَيْضَاءُ، فَذلِكَ بَهَقٌ قَدْ أَفْرَخَ فِي الْجِلْدِ. إِنَّهُ طَاهِرٌ. نأتي هنا للتناقض البين بين هذا العدد و الأعداد السابقة, و أيضا الجهل المركب, فالجهل في أنه يفرق بين البهق و البرص على أنهما شيئان مختلفان و قد سبق و ذكرت أن البرص هو البهاق و كلاهما مرض واحد و هو ما يصيب الخلايا الصبغية الميلانين. أما التناقض في انه يصف البهق بنفس وصف البرص مع أنه ذكر انهما شيئان مختلفان.... الله المستعان
الي فات كله كوم و الي جاي كوم تاني خالص, الله المستعان, أعيروني أعينكم و تركيزكم يا أخوة بارك الله فيكم, "47 «وَأَمَّا الثَّوْبُ فَإِذَا كَانَ فِيهِ ضَرْبَةُ بَرَصٍ، ثَوْبُ صُوفٍ أَوْ ثَوْبُ كَتَّانٍ، 48 فِي السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةِ مِنَ الصُّوفِ أَوِ الْكَتَّانِ، أَوْ فِي جِلْدٍ أَوْ فِي كُلِّ مَصْنُوعٍ مِنْ جِلْدٍ، 49 وَكَانَتِ الضَّرْبَةُ ضَارِبَةً إِلَى الْخُضْرَةِ أَوْ إِلَى الْحُمْرَةِ فِي الثَّوْبِ أَوْ فِي الْجِلْدِ، فِي السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةِ أَوْ فِي مَتَاعٍ مَا مِنْ جِلْدٍ، فَإِنَّهَا ضَرْبَةُ بَرَصٍ" البرص يصيب الثوب, هل سمعتم من قبل بمرض يصيب الثياب؟ يعني يمرض الثوب و يذهبوا به للكاهن ليحكم بطهارته أو بنجاسته حتى يحرق أو يغسل!!! نحتاج الان لطبيب ملابس مثل الطبيب البشري و الطبيب البيطري و طبيب الاسنان. الله المستعان.
فَتُعْرَضُ عَلَى الْكَاهِنِ. 50 فَيَرَى الْكَاهِنُ الضَّرْبَةَ وَيَحْجُزُ الْمَضْرُوبَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. 51 فَمَتَى رَأَى الضَّرْبَةَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ إِذَا كَانَتِ الضَّرْبَةُ قَدِ امْتَدَّتْ فِي الثَّوْبِ، فِي السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةِ أَوْ فِي الْجِلْدِ مِنْ كُلِّ مَا يُصْنَعُ مِنْ جِلْدٍ لِلْعَمَلِ، فَالضَّرْبَةُ بَرَصٌ مُفْسِدٌ. إِنَّهَا نَجِسَةٌ. 52 فَيُحْرِقُ الثَّوْبَ أَوِ السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةَ مِنَ الصُّوفِ أَوِ الْكَتَّانِ أَوْ مَتَاعِ الْجِلْدِ الَّذِي كَانَتْ فِيهِ الضَّرْبَةُ، لأَنَّهَا بَرَصٌ مُفْسِدٌ. بِالنَّارِ يُحْرَقُ" و إن فرضنا أن الثياب تمرض, فالبرص مرض غير معدي, و هو في غالب الأمر مرض يتنج من خلل في الجينات الوراثية و قد يتوارث في العائلة و لكنه غير معدي على الأطلاق.
بعض المراجع لمن أحب الأستزادة :
http://www.emedicine.com/derm/topic453.htm
http://www.tartoos.com/HomePage/Rtab...kin/skin49.htm
هذا بلاغأ لأولى الالباب فقط لاغير
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اما بعد : فانى استعجب كل العجب بالذين يتبعون الكلام الذى يوجد فى كتاب يطلقون عليه بالكتاب المقدس لكن فى الحقيقه انه ليس ذالك لانه لم يقدس شىء اين يقدس هل يقدس الانبياء الذين حملوا الرساله وكانت ارواحهم فداء هذه الرساله للاسف هذا الكتاب لايقول هذا ولكن يقول النى فلان زنى مع فلانه والنبى فلانأ مات وهوه عليه غضب من ربه لانه كان يحب النساء الذى حزر الرب منهم ان ينكحهم او يتزوج منهم الانصار وساء على الكثير من النساء فلو ان ربى انزل من السماء كتاب مقدس يسىء به الانبياء والرسل الذى اختارهم من دون الناس اجمعين فلماذا اخترتهم يارب لكى يحملوا رسالتك فيكون رد فعلى ان هذا الكتاب خاطأ ومن صنع شعراء وبستعجب بالاسلوب الذى يتكلمون فيه فى هذا الكتاب الذى يتلقون عليه بالكتاب المقدس اسلوب والله يا اخوانى لو مجموعه من حريم جالسين يتحاكون فى مجلس ماينطق منهم هذا الكلام الذى لافقه فيه ولا به اداب الحديث فوربى الذى لا اله الا هو الواحد الاحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد انى برىء من كلام هاؤلاء وانى اعلم بان القر أن الكريم الذى لايوجد به خطأ واحد لانه من الله واحد الذى خلق السماء والارض فى ستة ايام وما مسه من لغوب ( ومامسنا من لغوب ) فاصبر على مايقولون وسبح بحمد ربك . وفى الكتاب لذى يقولون عليه مقدس يقولون ان الله خلق الارض والسماوات فى ستة ايامأ ثم استراح فى السابع الحمد لله الذى لم يفوت عليه كبيرة ولا صغيرة الا احصاها واتى ببرهانها وصدقها واشهد ان لا الله الا الله وصلى اللهم وسلم على نبينا وخاتم الانبياء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام .