من لايؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم لايدخل الجنة

إن اليهودية والمسيحية والأسلام هما اديان من مصدر واحد وهو الله والشريعه واحده
ولولا التحريف فى الكتب لكانت هذه الأديان واحدة والفرق الوحيد بينها هو فى أسماء الرسل
وهذا يدل على ان الدين واحد وأساسه طاعه لله ففى الماضى كان الرسول هو موسى ومن لم يؤمن به فلن يذهب للجنة
وبعد مدة أرسل الله عيسى لليهود فمن لم يؤمن به من اليهود يصبح أنه قد ارتكب خطيئة العصيان يذهب للنار
وفى النهاية أرسل الله محمدا صلى الله عليه وسلم الى الناس كافة فمن لايؤمن به من الناس يذهب الى النار
وأهم ما فى الموضوع هو البلاغ بالرسالة فمن الناس من بلغ وآخرين لم يتم إبلاغهم فمن بلغ ولم يؤمن بمحمد مصيره النار لأنه إرتكب معصية لله بعدم طاعته والأمتثال لتعاليمه
وفى الأحوال السابقة كان هناك من يدعى بأنه يشكك فى الرسل وانهم منتظرين آخر وهذا لايعفيهم من الخطأ
فادعى اليهود بأن المسيح ليس حقا وانهم قتلوه وبذلك فهو ليس رسولا فهم قد ارتكبوا الخطية مضاعفه وهى المعصية والتلبس بقتل المسيح وقد اوهمهم الله بذلك مدة طويله
حتى جاء القرآن ليدحض افتراءهم وأكد عدم قتله لأن الله عصمه منهم ولكنهم مدانين بالمعصية لعدم الطاعة ومدانين بالشروع فى قتل المسيح
وبعد مجىء محمد صلى الله عليه وسلم من لم يؤمن به فقد أدين بالمعصية عندما تم إبلاغه ولم يؤمن
والله فى كل مرحلة قد اقام العدل ففى مرحلة ارسال المسيح لليهود أيد المسيح بالبراهين القاطعه من المعجزات
فلم يعد هناك حجة لليهود الذين عاصروها بأن لايؤمنوا به وقد إدينوا بالعصيان
كما عندما جاء رسول الله وبلغهم وكشف لهم بأن المسيح لم يقتل فقد شهد للمسيح وعرفهم بأنه كان رسول من الله اليهم حقا فأصبحوا معصيتهم مضاعفه بعدم ايمانهم برسولين يؤيد كل منهما الآخر
فهذا هو قول المسيح:
"بأن النبوة سوف تنقل من بنى إسرائيل لأمه أخرى وعدم الأيمان بالرسول يدمرهم "
43لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللَّهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ.
44وَمَنْ سَقَطَ عَلَى هَذَا الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ».
وقول المسيح أيضا:
44كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تُؤْمِنُوا وَأَنْتُمْ تَقْبَلُونَ مَجْداً بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ؟
وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلَهِ الْوَاحِدِ لَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ؟
وكذلك قول المسيح:
«وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ فَهُوَ يَشْهَدُ لِي.
27وَتَشْهَدُونَ أَنْتُمْ أَيْضاً لأَنَّكُمْ مَعِي مِنَ الاِبْتِدَاءِ».
أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو غنى عن التعريف:
قال عنه يعقوب:
"ومعناه بأنه ستزول النبوة من بنى أسرائيل عندما يأتى الرسول الذى رسالته لكل الشعوب:
10لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ
وحسب الأسلام:
"مكتوبا لديهم عن الرسول الأمى الذى يأتى آخر الزمان اى يكون خاتما للنبيين والرسل والنور هو القرآن الكريم"
)الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (لأعراف:157)
"ولقد تميزت رساله محمد بالقرآن الكريم هذا النور الذى جعله الله معنا ليس فقط برهان ساطع بصدق النبوة حيث تلاشت جميع معجزات الأنبياء لكن لأمدادنا النور والرحمة والبركة من القرآن كلام الله"
والكعبة التى رفع جدرانها ابراهيم واسماعيل عليهما السلام
وعهد ابراهيم فى نسله محمد عليه الصلاة والسلام
والختان والناموس والصلاة والأسراء والمعراج رحلة الملكوت
ومن علم وبلغ برسالته ولم يؤمن به فقد ارتكب معصية عدم طاعه الله ولن يدخل الجنة لهذا السبب
فلابد من الشهادة بأنه لاالاه الا الله وأن محمدا رسول الله
وهذه العبارة مكتوبه على باب الجنة