عرض للطباعة
السلام عليكم
ما حقيقة الحديثين الذين يصفان ارتداد أحد كتبة الوحي عن الإسلام , أحدهما يتحدث عن أنه ارتد عندما أعاد على النبي صلى الله عليه وسلم ما أملاه عليه فغير فقال النبي صلى الله عليه وسلم كذلك الله , والثاني عندما قال عمر بن الخطاب فتبارك الله أحسن الخالقين , ....
وجزاكم الله خيراً سلفاً.
و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته
اليك اخى الفاضل رد كامل للموضوع من موقع سبيل الاسلام
http://www.sbeelalislam.com/shobhatq...w_page_489.htm
http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=mga1597.htm
1*/
الروايات التاريخية ليست نصا مقدسا و بما اني لا يمكنني ان اؤكد لك صحة الواقعة التاريخية من عدمها فلنسلم انها صحيحة 100/100
طيب اين المشكلة ??
قالوا : وكان عبد الله بن سعد بن أبي سرح يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي فربما أملى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سميع عليم فيكتب عليم حكيم فيقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول كذلك الله ويقره . وافتتن وقال ما يدري محمد ما يقول إني لأكتب له ما شئت ، هذا الذي كتبت يوحى إلي كما يوحى إلى محمد .
-ادن قول او ادعاء عبد الله بن سعد ليس ملزما ايضا ادعوا ان محمد :salla: شاعر و ساحر فهل كلامهم او ادعائهم ملزم ??
فقال عثمان لرسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي [ أنت ] وأمي ، لو ترى ابن أم عبد الله يفر منك كلما رآك فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم فقال أو لم أبايعه وأؤمنه ؟ قال بلى أي رسول الله ولكنه يتذكر عظيم جرمه في الإسلام . فقال النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام يجب ما كان قبله فرجع عثمان إلى ابن أبي سرح فأخبره فكان يأتي فيسلم على النبي مع الناس
ادن تاب من ادعائه و كدبه
اما
ارجوا ان تاتيني بمصدر الرواية او الواقعة التاريخية حتى نعرف صحتها من عدمها اوتاوياها ان صحتاقتباس:
والثاني عندما قال عمر بن الخطاب فتبارك الله أحسن الخالقين
الأستاذ الفاضل abumalek
مرحبا بك معنا في هذا المنتدي المبارك
اقتباس:
السلام عليكم
ما حقيقة الحديثين الذين يصفان ارتداد أحد كتبة الوحي عن الإسلام , أحدهما يتحدث عن أنه ارتد عندما أعاد على النبي صلى الله عليه وسلم ما أملاه عليه فغير فقال النبي صلى الله عليه وسلم كذلك الله , والثاني عندما قال عمر بن الخطاب فتبارك الله أحسن الخالقين , ....
وجزاكم الله خيراً سلفاً.
صحيح البخاري
المناقب
علامات النبوة في الإسلام
حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ رَجُلٌ نَصْرَانِيًّا فَأَسْلَمَ وَقَرَأَ
الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ فَكَانَ يَكْتُبُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَادَ نَصْرَانِيًّا فَكَانَ يَقُولُ مَا يَدْرِي مُحَمَّدٌ إِلَّا مَا كَتَبْتُ لَهُ
فَأَمَاتَهُ اللَّهُ فَدَفَنُوهُ فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ فَقَالُوا هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا
فَأَلْقَوْهُ فَحَفَرُوا لَهُ فَأَعْمَقُوا فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ فَقَالُوا هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ
فَأَلْقَوْهُ فَحَفَرُوا لَهُ وَأَعْمَقُوا لَهُ فِي الْأَرْضِ مَا اسْتَطَاعُوا فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ فَعَلِمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ النَّاسِ فَأَلْقَوْهُ
والسؤال هنا لماذا لفظته الأرض أكثر من مرة ؟
الرجل كذب علي الرسول صلي الله عليه وسلم وادعي زورا وبهتانا أنه قام بتحريف القرآن الكريم فكانت العاقبة هذا العقاب الشديد من الله عز وجل بأن لفظته الأرض أكثر من مرة
إذن لفظ الأرض له أكثر من مرة يدل علي أن كلامه هذا كذب
نحن هنا نتكلم علي نتيجة الكذب علي الرسول صلي الله عليه وسلم وادعاء تحريف القرآن الكريم
فهو
كان يكتب للرسول صلي الله عليه وسلم نعم
ولكن
لو كان محمد صلي الله عليه وسلم بشرا عاديا ما حدثت هذه المعجزة وما لفظته الأرض ثلاث مرات بسبب كذبه
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في " الصارم المسلول " (ص 233) معلقا على القصة:
" فهذا الملعون الذي افترى على النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما كان يدري إلا ما كتب له ، قصمه الله وفضحه بأن أخرجه من القبر بعد أن دفن مراراً ،
وهذا أمر خارج عن العادة ، يدل كل أحد على أن هذا عقوبة لما قاله، و إنه كان كاذباً
، إذا كان عامة الموتى لا يصيبهم مثل هذا ،
و أن هذا الجرم أعظم من الارتداد ، إذ كان عامة المرتدين يموتون ولا يصيبهم مثل هذا ، وأن الله منتقم لرسوله صلى الله عليه وسلم ممن طعن عليه وسبه ، ومظهر لدينه ولكذب الكاذب إذا لم يمكن للناس أن يقيموا عليه الحد " .ا.هـ .