الرد على القساوسة المدلسين بشأن نبوءة فاران فى سفر التثنية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... اخوانى الكرام ...فى موضوع نبوءة فاران فى سفر التثنية ...

والتى أشار اليها أخونا الكريم أبوعبيدة على هذا الرابط ....
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=3389

هذه النبوءة شكلت صداعا مزمنا فى رأس قساوسة وكهنة النصارى نظرا لمدى انطباقها على رسول الله صلى الله
عليه وسلم ... فراحوا يتخبطون يمينا ويسارا ليضللوا شعب الكنيسة (الغلبان) ....

وسأورد هنا بعض تدليسات القساوسة والرد عليها ان شاء الله حول هذه النبوءة......

أولا : تثنية 33:
وهذه هي البركة التي بارك بها موسى رجل الله بني اسرائيل قبل موته
2 فقال.جاء الرب من سيناء واشرق لهم من سعير وتلألأ من جبل فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واتفقنا على أن سيناء كناية عن رسالة سيدنا موسى عليه السلام وسعير كناية عن رسالة المسيح (بفلسطين) وفاران كناية عن رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ........

والان لأبين لك كيف هو نبوءة اسمحوا لى ببعض التوضيحات
يقول الله عز وجل فى سورة التين : والتين والزيتون* وطور سنين* وهذا البلد الأمين* فالى ماذا يشير هذا الكلام؟؟

التين والزيتون........ اشارة الى مكان منبتهما وهو فلسطين كناية عن رسالة المسيح وأنبياء بنى اسرائيل الكرام عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام

طور سنين ...... كناية الى رسالة سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام حيث كلم الله على جبل الطور فى سيناء (طور سنين أى طور سيناء)

وهذا البلد الأمين ...... وهى مكة اشارة الى رسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ..كما توضح كثير من آيات القرآن ذلك
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
البقرة126

إبراهيم35 .{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ

إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ
{فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ }آل عمران96 ــ97

لماذا النص فى سفر التثنية 33 نبوءة ؟؟؟ تعالوا لنرى.. النص يقول
ــ أقبل الرب من سيناء : سيناء كناية عن رسالة سيدنا موسى عليه السلام ...حيث أنه كلم الله هناك كما أسلفنا

ـــ وأشرق من سعير: اذا كانت سعير موجودة بفلسطين الى الأن وهناك جبل اسمه سعير بالفعل هناك الى الان

فلمن يشير الا الى المسيح عليه الصلاة والسلام وأنبياء بنى اسرائيل الكرام ؟

_ ثم نأتى الى أهم النقاط وهى جملة (وتلألأ فى فاران) ... ان فاران هى مكة وأرض شبه الجزيرة العربية عموما كانت تسمى فاران ...

لماذا فاران هى جزيرة العرب وتحديدا مكة ...؟

يتحدث سفر التكوين 21 :20 ــ21عن هجرة السيدة هاجر زوجة ابينا ابراهيم مع ابنها اسماعيل عليهم صلوات الله وسلامه ... فيتحدث عن هجرة السيده وهاجر وابنها الى أرض اسمها فاران وانهم سكنوا بفاران ....النص يقول

20 وكان الله مع الغلام فكبر.وسكن في البرية وكان ينمو رامي قوس.

21 وسكن في برية فاران.وأخذت له امه زوجة من ارض مصر

وهذا ما أردت اثباته .... حيث أنه معلوم بالتواتر أن اسماعيل عليه السلام سكن فى جزيرة العرب .... وهو الذى رفع قواعد بيت الله (الكعبة ) مع أبيه ابراهيم ... كما هو مذكور فى جميع المصادر الاسلامية ...بل ويخبرنا القرآن بهذه الحقيقة الرائعة فيقول ...

وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }البقرة127

ــــ ثم يؤكد ذلك مرة أخرى بما لايدع مجال للشك أن اسماعيل عليه السلام سكن فى جزيرة العرب ... حيث يخبرنا سفر التكوين 25 :18 عن سكنى اسماعيل عليه السلام وأبنائه

تك 25:18 وسكنوا من حويلة الى شور التي امام مصر حينما تجيء نحو اشور.امام جميع اخوته نزل

فاذا كانت حويلة معروفة أنها باليمن ..... (أنظر قاموس الكتاب المقدس أيضا: حويلة منطقة فى أرض اليمن)
وشور هى جنوب فلسطين بمحاذاة مصر .... اذن فما هى البلد المحصور بين فلسطين واليمن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذن فاسماعيل عليه السلام وأبناؤه سكنوا بالفعل فى شبه الجزيرة العربية وهى فاران ... وهى موطن النبى محمد صلى الله عليه وسلم ....
وبهذا تتحقق النبوءة الموعودة فى تثنية 33

والأن لنرى تدليسات القساوسة لصرف النبوءة عن النبى عليه الصلاة والسلام ...

التدليس الأول (للدكتور فاندر):الذي يفتش عن خريطة سيناء الجغرافية يجد أن جبل سيناء وسعير وفاران ثلاثة جبال واقعة كلها في شبه جزيرة سيناء وعلى بعد مئات الأميال من مكة

هكذا يقول الدكتور فاندر
والان نريد أدلة على كلامه .... فالكلام بلا دليل لا يجوز ....
نحن المسلمين نقول أن الأماكن الثلاثة هى على الترتيب:

المكان الأول: سيناء ونحن متفقين عليها ...
المكان الثانى : سعير ... الأن يقول موجودة فى خريطة سيناء الجغرافية جبل سعير ... هكذا بدون دليل.... حتى خرائط الكتاب المقدس لم تشر لما يقوله....هل هذه هى منهجية البحث؟ !!!!

أما نحن فنقول أن سعير بفلسطين ...كناية عن رسالة المسيح عليه السلام
وها هو الدليل :

http://www.pal-election.com/pages/taka/sa3eer.htm

وها هو موقع السلطة الوطنية الفلسطينية يقول..تحت عنوان
هضبة القدس والجليل:

وأهم جبال القدس : تل العاصور ( 1016م ) وجبل النبي صمويل ( 885م ) وجبل المشارف
( 819م ) وجبل الطور أو جبل الزيتون ( 826م ) وجبل المكبر ( 795 م) وأهم جبال الخليل جبل خلة بطرخ (1020م) وجبل حلحول ( 1013م ) وجبل سعير ( 1018م)
على هذا الرابط :

http://www.moi.gov.ps/arabic/details.php?id=526

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
يقول القس المدعى :من هذه الاشياء المكان الذي جاء ذكره فى التوراة وهو برية فاران ويقولون انها مكة .. وهو قول يدل على جهل الشخص بالتاريخ والجغرافيا والعلم


والان نحن ندعو القس لنحكم التاريخ والجغرافيا والعلم كما يقول.....هذا مطلب عادل
أولا : التاريخ ......
بما أن فاران التى يذكرها الكتاب المقدس هى فاران التى بسيناء وليست فاران التى هى مكة .....ثم تقول أن إسماعيل سكن بفاران ...إذن فأنت تريد أن تقول أن اسماعيل سكن بسيناء وليس بمكة ...
السؤال : هل هناك أثر واحد لاسماعيل فى سيناء ؟؟أنتم تتباهون بالحفريات والمخطوطات القديمة دائما ...هل هناك أثر واحد لاسماعيل وذريته بسيناء ؟؟!!! ..... أليس هذا يدعو للتساؤل؟؟
وفى المقابل ..ندعى نحن جميع المسلمين أن اسماعيل دفن مع أمه هاجر فى مكة بين الميزاب والحجر بالمسجد الحرام ...

**** هل يعرف القس المدلس أن هناك بالمسجد الحرام بمكة الى يومنا هذا ما يعرف بحجر اسماعيل وأيضا مقام ابراهيم ؟؟؟؟
مرة أخرى ليعطنا القس ولو دليل تاريخى واحد أن اسماعيل عاش بسيناء؟؟؟

*** سؤال أيضا مهم جدا : ــ سفر التكوين 17: 20

تك 17 :20 واما اسماعيل فقد سمعت لك فيه.ها انا اباركه وأثمره واكثره كثيرا جدا.اثني عشر رئيسا يلد واجعله امة كبيرة.

أعتقد سؤالى واضح الأن (( اذا كان فاران التى سكن فيها اسماعيل هى فى سيناء فاثبت لنا كيف تحقق وعد الله لابراهيم بأنه سيجعل ابنه أمة عظيمة ونسله كالتراب من كثرته ....أين هذه الأمة الكبيرة جدا جدا التى فى سيناء ؟؟ وفى المقابل هل كنا نحن العرب نبتا شيطانيا؟؟؟))

ـــ ثم أن النص صريح
يتحدث سفر التكوين 21 :20 ــ21عن هجرة السيدة هاجر زوجة ابينا ابراهيم مع ابنها اسماعيل عليهم صلوات الله وسلامه ... فيتحدث عن هجرة السيده وهاجر وابنها الى أرض اسمها فاران وانهم سكنوا بفاران ....النص يقول

20 وكان الله مع الغلام فكبر.وسكن في البرية وكان ينمو رامي قوس.
21 وسكن في برية فاران.وأخذت له امه زوجة من ارض مصر.

ــــ ثم يؤكد ذلك مرة أخرى بما لايدع مجال للشك أن اسماعيل عليه السلام سكن فى جزيرة العرب ... حيث يخبرنا سفر التكوين 25 :18 عن سكنى اسماعيل عليه السلام وأبنائه

تك 25:18 وسكنوا من حويلة الى شور التي امام مصر حينما تجيء نحو اشور
.امام جميع اخوته نزل


فاذا كانت حويلة معروفة أنها باليمن .....

(أنظر قاموس الكتاب المقدس أيضا: حويلة منطقة فى أرض اليمن)

وشور هى جنوب فلسطين بمحاذاة مصر .... اذن فما هى البلد المحصور بين فلسطين
واليمن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا السؤال لا يوجد له اجابة ....

اذن فاسماعيل عليه السلام وأبناؤه سكنوا بالفعل فى شبه الجزيرة العربية وهى فاران ... وهى موطن النبى محمد صلى الله عليه وسلم ....


مرة أخرى تتوالى الصدمات ...فتعلق الترجمة اليسوعية للكتاب المقدس فى مفاجأة قد تصدمك على سفرالتكوين 25 : 18
( أحفاد اسماعيل هم عرب الصحراء وحياتهم حياة الترحال والاستقلال وهذا يذكرنا بالعصر الجاهلى وشعرة ) هامش صفحة91 ــ الطبعة السادسة
وبهذا تحسم القضية ..وشهد شاهد من أهلها.. فبنو اسماعيل هم العرب ساكنوا مكة وشبة الجزيرة الذين خرج منهم النبى صلى الله عليه وسلم فأخبرنى يا أستاذ ألبير وأخبرونا يا أهل الكتاب أين تكون جبال فاران ؟ نعم انها الجبال التى توجد فى المنطقةالتى نشأ وترعرع فيها اسماعيل وأحفاده كما أخبرتنا الترجمة اليسوعية الكاثوليكية .... فهى سلسلة الجبال التى توجد على حدود البحر الاحمر والتى تمتد لتضم على جنباتها مكة والمدينة ... وهكذا تلألأ النور مرة ثالثة بمجىء محمد صلى الله عليه وسلم من فاران...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

يقول القس المدعى هل يعقل ان ينزل اسماعيل من فلسطين الى مكة طوال هذة المسافة وهو جوعان وعطشان وتائة فى بئر سبع ؟؟؟

والرد على ذلك بسيط جدا ولا ندرى لماذا لهجة الدهشة فى السؤال ... ألم يذهب ابراهيم زوج هاجر وابو اسماعيل مسافة مثل هذه ان لم تكن أبعد من ذلك.. ألم ينزل من بابل الى فلسطين ؟ هذه واحدة ....

ان السؤال الجدير بالمناقشة ليس هذا وانما هو .....كيف حملت هاجر ابنها وهو رجل يبلغ من العمر خمسة عشر عاما فى ذلك الوقت على كتفها كما يقول النص ..

14 فبكر ابراهيم صباحا و اخذ خبزا و قربة ماء و اعطاهما لهاجر واضعا اياهما على كتفها و الولد

نعم هذا الذى يتخيله القس طفلا رضيعا وكاتب التوراة أيضا ...

وبالمناسبة لم يكن تصور التوراه أبدا أن اسماعيل نحيلا قزم صغير الجسم بل بالعكس كان التصور التوراتى له أنه

الفارس راكب الخيل ــ الشخص الوحشى ـــ رامى القوس ــ الذى يده على كل واحد

وهذا الرابط يوضح أن عمر اسماعيل وقتها لا يقل عن خمسة عشر عاما

http://www.alhakekah.com/bible-/0083.htm


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول القس المدعى :
اكبر دليل ان فاران بين فلسطين ومصر هو ان هاجر اتخذت لاسماعيل زوجة من مصر القريبة ولايعقل ان تنزل هاجر باسماعيل من فلسطين الى مكة ثم عند تزويجة تصعد الى مصر لتزوجة زوجة مصرية ..


والرد على ذلك ببساطة أن مكة المكرمة تقع على طريق القوافل التجارية وليس بغريب أن يكون الزواج من مصرية قد

حدث لذلك السبب أو لغيره ...فكما وصلت هاجر لمكة المكرمة يمكن لغيرها أن يفعل ذلك أخذا بعين الاعتبار أنه بعد نبع

زمزم انتعشت الحياة فى مكة المكرمة واستقر الناس فيها من التجار الماريين بها من مصروالشام ...فالزواج من مصرية لا

يعنى مطلقا النزوح لمصر فقد تزوج ابراهيم عليه السلام هاجر المصرية ولم نعرف أنه نزل مصر ...كما كانت مارية

القبطية احدى زجات النبى (ص) ولم يستلزم ذلك نزول النبى(ص) الى مصر ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول القس المدعى :
أننا لم نعرف لمكة اسما مثل فاران بل هي ( مكة ، بكة ، أم القرى ) ولم يذكر حتى المؤرخين المسلمين أن فاران من أسماء مكة

والأن تمالك أعصابك أيها القس

المؤرخين المسلمين يؤكدون أن فاران هى مكة: ـــ

1 ــ كتاب الإعلام بأعلام بيت الله الحرام لقطب الدين النهروالى صفحة 8 ...وهو كتاب متخصص فى تاريخ مكة ...ورد فيه أن فاران من أسماء مكة ...

2ــ معجم البلدان لياقوت الحموى أن فاران اسم لمكة أو لجبالها .

مصادر مسيحية تؤكد أن فاران هى مكة: ـــــ

ألم ننصح القس بتمالك أعصابه؟؟

1ــ الدكتور كمال صليبى فى كتابه التوراة من جزيرة العرب صفحة 215 يقول:
ان جبال فاران هى مرتفعات زهران فى جزيرة العرب .

2 ــ القديس جيروم يقول بأن فاران فى جزيرة العرب

3 ــ اللاهوتى يوسيبيوس هل تعرفه ؟ قال أن فاران فى جزيرة العرب
من هو يوسيبيوس لمن لا يعرفه..
هو أبو المؤرخين المسيحيين وأهمهم على الاطلاق ولد سنة 260 م ومات سنة 340 ميلادية (أى قبل الرسول صلى الله عليه وسلم ) وعاش فى قيصرية التى بها أعظم مكتبة مسيحية فى لك العصر والتى جمعها أوريجانيوس وبامفيليوس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ

يقول القس المدلس: وينص القرآن ويقطع أن الوحي لمحمد كان بواسطة جبريل البقرة 89 لا من الله مباشرة وتقول التوراة : جاء الرب أى الله نفسه والكلام إستعارة شعرية فلا تسمح القرائن أن نحملها على الحقيقة والواقع
والتهريج هذا يأباه النص جملة وتفصيلا

الرد على ذلك بسيط جدا .... فلن نذهب بالقس بعيدا عن أول أسفار التوراة :

يقول القس وليم مارش : ( " فقال الرب " أى الملاك النائب عن الرب ) تك 18/18.

ويقول : ( " قال الرب " يهوه . فالملاك تكلم كأنه هو الرب أو نائب الرب ) تك 18/9 .

ويقول فى تفسير العدد 18/14 : ( ... دل بذلك على أنه ملاك يتكلم بكلام الرب باعتبار أنه نائب عنه )
ويقول فى تفسير : " كرسيك يا الله إلى دهر الدهور " مز 45/6 " وأما شكل الخطاب هنا ( يا الله ) فقد يكون من باب كل سلطة حتى البشرية منها أيضا ... ذلك لأنهم يمثلون الله ، ويحملون اسمه بين الناس " السنن القويم فى تفسير العهد القديم جـ 6 صـ 129 " .

ويقول قاموس الكتاب المقدس صـ 396عن كلمة الرب : 1 – يقصد بهذا اللفظ اسم الجلالة .
2 – قد يستعمل بمعنى سيد أو مولى دلالة على الاعتبار والإكرام .
فاسم الله ( إلهيم ) والرب ( يهوه ) والسيد ( أدون ) تقع على الأنبياء ، والملائكة ، والحكام ، والعظماء ، وكل سلطة حتى البشرية منها أيضا . (لأنهم يمثلون الله ، ويحملون اسمه بين الناس ) ، وكذلك( القدوس ) وتجمع ( القدوسين ) ( دانيال 9/24 )....ليست مشكلتنا أن القس يجهل خصائص الأسلوب التوراتى .....
أحب أن
أضيف أيضا ... أن تفسير القس المدلس هذا غير منطقى على الاطلاق ...يجعلنى أتخيل الرب فى العهد القديم كما لو كان واحدا من بنى اسرائيل يتمشى معهم ويضحك معهم ويلعب معهم ويحارب معهم ...هذا شىء غريب جدا .......ربما يجب أن نذكر القس بقول نبى الله داوود


مز 113 :5 من مثل الرب الهنا الساكن في الاعالي

ان مثل هذا الكلام لا يفهم هكذا حرفيا ........وربما كان من الأفضل أن تدرس أسلوب التوراه جيدا ....... وهى مليئة بكثير من هذه الأمثلة
مثلا
تثنية 20: 4 لان الرب إلهكم سائر معكم لكي يحارب عنكم أعداءكم ليخلصكم. ... فهل كان الرب يمشى أمام بنى اسرائيل آخذا صورة القائد ؟؟

خروج 29 :45 واسكن في وسط بني إسرائيل وأكون لهم إلها..... فهل هذا يعنى أن الرب كان يسكن فى بيت وسط اسرائيل ...
لاويين 26 :12 أسير بينكم أكون لكم إلها وانتم تكونون لي شعبا.
حزقيال 43 :7 وقال لي يا ابن آدم هذا مكان كرسيي ومكان باطن قدميّ حيث اسكن في وسط بني إسرائيل إلى الأبد
حزقيال 43: 9 فليبعدوا عني الآن زناهم وجثث ملوكهم فاسكن في وسطهم إلي الأبد
بل والأدهى والأمر مثالا كالتالى :
اش 7 :18 ويكون في ذلك اليوم ان الرب يصفر للذباب الذي في اقصى ترع مصر وللنحل الذي في ارض اشور
فهل يتخيل القس المخادع الرب هكذا بالحرف ....يترك الكون والبشر والملائكة وجميع العوالم .....وينزل ليصفر للذباب والنحل على الترع ..... ؟؟؟

ملحوظة : كل ردود القساوسة حول البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم فى مواقعهم تافهة وهى عبارة عن تدليس وزيف واجابات مهترئه وغير مقنعة لذا أتمنى من الأخوة المشاركة فى كشف زيف وخداع هؤلاء فى ردهم على النبوءات ... والسلام عليكم ورحمة الله ......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكراً لك اخي الكريم على هذا المقال

رائع
بارك الله فيك
و أكثر الله من ضرباتك

ممتاااااااااااز
مقال مدهش و بحث قيم جدااا
افضل موضوع قرأته في الفتره الاخيره
خصوصا اني كنت ابحث اساسا عن نبوؤات حول فاران
اثابك الله على جهدك اخي الفاضل الاندلسي
والله العالم كم كنا بحاجه لهذا المقال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل أخى الأندلسى جعله الله فى ميزانك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....جزاكم الله خيرا على المرور والتعليق .... أود أن أضيف نقطتين اضافيتين

هنا حول تدليسات القساوسة بشأن نبوءة فاران ..........

يقول القس المدلس ان النص يقول

وهذه هي البركة التي بارك بها موسى رجل الله بني اسرائيل قبل موته

وهذا يعنى أن البركة هنا خاصة ببنى اسرائيل ......

والرد على القس بسيط جدا .... ان هذه الجملة يا سيادة القس جملة الحاقية وليست فى النص الأصلى بل هى تعليق من

كتب سفر التثنية بعد موسى أما موسى عليه السلام فلم يذكر هذه الجملة ... بل هو رأى شخصى لمن نسخ التوراة من

بعد موسى ليجعل النبوءة خاصة لاسرائيل فقط ... والمتتبع جيدا لسفر التثنية يكتشف هذا الأمر بسهولة ... وهو أن كثير

من التعليقات ليست من كلام موسى بل هى اضافات الحاقية بواسطة شخص ما جاء بعده ..... ولنأخذ مثالا لذلك هذه

الفقرة


34 :6 ودفنه في الجواء في ارض موآب مقابل بيت فغور ولم يعرف انسان قبره الى هذا اليوم
تث 34:7 وكان موسى ابن مئة وعشرين سنة حين مات ولم تكلّ عينه ولا ذهبت نضارته


.... فهل هذه الكلمات كلمات موسى أم تعليق الكاتب؟؟؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
مرة أخرى يقول القس المدلس ربما لحفظ ماء الوجة بعد أن قطعت الفقرة تك 25:18 بأن اسماعيل عاش فى جزيرة

العرب ( وسكنوا من حويلة الى شور التي امام مصر حينما تجيء نحو اشور) حيث كان السؤال ماهو البلد المحصور بين

حويلة وشور ان لم تكن جزيرة العرب ؟؟؟ ولأن السؤال محرج للغاية فقد لجأ القس لعادة التدليس ....

فيقول تعليقا على هذه الفقرة

لا نستطيع أن نلوم المسلمين على هذا التفسير وذلك لأنهم يجهلون تماما عقلية ولغة الكتاب المقدس وتعابيره. فهم لا يعرفون أن التعابير التى تحوى ألفاظا تدل على حدود شاملة وعامة والتى تشبه فى قولنا من الألف الى الياء .هى تعابير جغرافية تعنى من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب أو من أقصى الشرق الى أقصى الغرب .وعليه فلايستلزم ذلك بأن اسماعيل وأبناءه سكنوا حتى اليمن .. فهذا غير وارد أبدا فى مفهوم تحديدات الكتاب المقدس الجغرافية ...

ورغم أن القس أراد أن يخرج من المأزق باجابة دبلوماسية على أفضل تقدير ... وبالرغم من أن اجابته لم تثبت أن

اسماعيل عاش بسيناء....الا أنه أراد أن يقول أن لفظ وسكنوا من كذا الى كذا ... يعنى حدود شاملة وعامة من أقصى

الشمال لأقصى الجنوب ... وهذه هى لغة الكتاب المقدس التى يجهلها المسلمون ...

حسنا ... ما رأى القس بهذه المفاجأة التى تكذب خداعه وتدليسه ...


والأن لنطبق معايير القس على الفقرة التالية :


نح 11 :31 وبنو بنيامين سكنوا من جبع الى مخماس وعيّا وبيت ايل وقراها


ولنرى هذه الحدود العامة والشاملة التى يتحدث عنها القس

The children also of Benjamin from Geba dwelt at Michmash

وقررت البحث عن أماكن جبع (Geba ) ومخماس (Michmash) فى خرائط الكتاب المقدس ... وكم كان شيئا مضحكا عندما وجدت هذه الخريطة ...... ونظرت الى المسافة بين جبع ومخماس ... :36_13_3:

تسجيل مرور ومتابعة ...

جزاكم الله خيرا

احسنت

ملاحظة هامة اخوانى : لقد بنى القس السابق تفسيره على أساس أن فاران فى الجزء الشمالى من جزيرة

العرب (أى جنوب فلسطين) وليس مثل بعض الأراء المسيحية التى قالت ان فاران فى سيناء ..... حيث أن علماء

الكتاب المقدس اختلفوا فى مكان فاران فذكروا فى ذلك خمسة آراء ....

فقال البعض
ان فاران معناها موضع المغاير، وهي برية شاسعة في أقصى جنوبي فلسطين، بالقرب من قادش برنيع

ثم مرة أخرى
ويرجح كثير من العلماء أنها تقع فى الشمال الشرقى من شبة جزيرة سيناء
ثم مرة ثالثة
ويقول آخرون إنها برية التيه في وسط هضبة سيناء
ثم مرة رابعة
ويقول بينو روتنبرج كان الاسم القديم لكل شبه جزيرة سيناء في العصور الكتابية هو برية فاران
ومرة خامسة:
أن بطمة فاران هى ايلات كما تذكر دائرة المعارف الكتابية ....

فكفى بالمنهج فسادا أن يصعب على العلماء ضبطه .....

والقس أراد أن يقول أن اسماعيل وأبناءه سكنوا فى الجزء الجنوبى لفلسطين أى الجزء الشمالى فقط من

جزيرة العرب ولكنهم لم يمتدوا وينتشروا عبر جزيرة العرب .... ولكن أبت المراجع المسيحية نفسها الا أن تفضح

هذا القس المخادع .... وتعالوا نستعرض معا أبناء اسماعيل عليه السلام فى سفر التكوين 25

تك 25 :13 وهذه اسماء بني اسماعيل باسمائهم حسب مواليدهم.نبايوت بكر اسماعيل وقيدار وأدبئيل ومبسام

14 ومشماع ودومة ومسّا
15 وحدار وتيما ويطور ونافيش وقدمة.

16 هؤلاء هم بنو اسماعيل وهذه اسماؤهم بديارهم وحصونهم اثنا عشر رئيسا حسب قبائلهم

والآن مارأيكم أن نبحث عن نبايوت فى قاموس الكتاب المقدس

نبايوت:

الابن الاكبر لاسماعيل. واليه تنسب احدى القبائل العربية (تك 25: 13 و 16 و 28: 9و 36: 3) التي وصفت بكثرة مواشيها (اش 60: 7). وهي ليست دولة الانباط التي ازدهرت في القسم الشمالي من شبه الجزيرة العربية وفي شرقي الاردن. ونبايوت اخو محلة وبسمة التي تزوجها عيسو.
http://www.albishara.org/detailk.php?id=3719&key=
نبايوت
ولنفعل الأمر نفسه مع قيدار الابن الثانى لاسماعيل
قيدار فى قاموس الكتاب المقدس
http://www.albishara.org/detailk.php?id=3103&key=قيدار

قِيدار:

اسم سامي معناه (( قدير أو اسود )) وهو ابن اسماعيل الثاني ( تك 25: 13 ). وهو أب لأشهر قبائل العرب

وتسمى بلادهم أيضاً قيدار ( اش 21: 16 وار 49: 28 ). وكانوا في الغالب رعاة متبدين يعيشون في خيام سود

وهم البدو ( نش 1: 5 ) إلا أن بعضهم كانوا متمدنين يسكون المدن وهم الحصر ( اش 42: 11 ). وكانوا أصحاب

مواشي كثيرة وهم بارعون في الحرب ولاسيما في الرمي بالقوس وكان يحاربهم الآشوريون. وقد نكّل بهم

نبوخذنصر حين زحف بعسكره إلى بلادهم وخربها. وقد وجد في تلك المسخوطة في وادي طوميلات في مصر

وعاء من فضة نقش عليه بالحروف الآرامية الاسم (( قينو ابن جشم ملك قيدار )). ومن هنا نعلم أن جشم المذكور

في نح 2: 19 و 106 و 2 . كان ملك قيدار وأن سلطته كانت تمتّد من شرقي الأردن إلى حدود مصر
.
ثم لتبحث عن كلمة تيما الابن التاسع لاسماعيل عليه السلام لنرى أين عاش هو أيضا
تيما فى قاموس الكتاب المقدس :
تَيْما و تيماء :

اسم عبري ربما كان معناه ((الجنوبي)) وهي قبيلة اسماعيلية تسلسلت من تيما فكانت تقطن بلاد العرب (تك 25 : 15 و 1 أخبار 1 :30) وتسمّى ايضاً الجهة التي يسكنون فيها تيماء (اش 21 : 14) وكانت القوافل معروفة جيداً في هذه البقعة (اي 6 : 19) وتيماء في بلاد العرب في منتصف الطريق بين دمشق ومكة وعلى مسافة متساوية من بابل إلى مصر وقد ذكرت تيما مع سباء (اي 6 : 19) ومع دَدَان (اش 21 : 13 و 14 وار 25 :23).
http://www.albishara.org/detailk.php?id=951&key=تيما

اذن فقد كانوا منتشرين بالفعل فى جزيرة العرب بشهادة قاموس الكتاب المقدس وليس فى جنوب فلسطين يا
سيادة القس المدلس ....

احسنت بارك الله فيك
شرح كافي و وافي


اضحكني رد القسيس المضحك

اقتباس:

---

لا نستطيع أن نلوم المسلمين على هذا التفسير وذلك لأنهم يجهلون تماما عقلية ولغة الكتاب المقدس وتعابيره. فهم لا يعرفون أن التعابير التى تحوى ألفاظا تدل على حدود شاملة وعامة والتى تشبه فى قولنا من الألف الى الياء .هى تعابير جغرافية تعنى من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب أو من أقصى الشرق الى أقصى الغرب .وعليه فلايستلزم ذلك بأن اسماعيل وأبناءه سكنوا حتى اليمن .. فهذا غير وارد أبدا فى مفهوم تحديدات الكتاب المقدس الجغرافية ...

---

فهو حقا لم يتطرق لاثبات ان فاران هي التي لايعنيها المسلمين في جزيرة العرب
ثم ان النصارى بهم عاده سيئه جدا
وهي تحويل كل نص لا يحبون تطبيقه الى رمز
اما النصوص الاخرى فلا بأس
لدرجة ان اكثر من ثلاث ارباع كتابهم تحول الى رموز لا طائل منها
فان انزل الله تعالى كتاب ملىء برموز لا فائده منها
فما فائدة هذا الكتاب اصلا
فرض عليهم الحجاب فقالوا رمز
و البشارات بالرسول عليه السلام تطبقوه على عيسى عليه السلام على الرغم من شذوذها عن عيسى عليه السلام
فلم يبقى شي مفيد يمكن تطبيقه في هذا الكتاب المقدس


كنت احب ان اسألك اخي الفاضل الاندلسي لو كنت تملك اي خرائط من تلك الخرائط الموجوده في منتدى الجامع سابقا
التي كانت تحدد موقع جبل فاران حسب المفهوم المسيحي
و موقعه حسب الاسلام في مكه


وسؤال اخر

وهذه هي البركة التي بارك بها موسى رجل الله بني اسرائيل قبل موته
2 فقال.جاء الرب من سيناء واشرق لهم من سعير وتلألأ من جبل فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم.

هل يتفق النصارى ان هذا النص نبوؤه
وماهو تفسيرهم للنص
اقصد به كل نبي
مافهمته انها بشاره بقدوم ثلاث انبياء
فمن هم هؤلاء الانبياء حسب المفهوم النصراني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. الأخت الكريمة..Eva_2 بالنسبة لخرائط شبكة الجامع ..فللأسف ليس متوفر عندى

منها شىء ... لكن يوجد خريطتان وضعهما أخونا الكريم أبوعبيدة وستجدى الرابط فى أول المقال ......

أما بالنسبة للنصارى وهل يعتبرون النص فى سفر التثنية نبوءة .. فكما نعلم أنهم يلوون عنق نصوص جميع الأسفار

لجعلها نبوءات عن المسيح بالعافية ... ولكن هنا وبالرغم من أن المسيح مشترك فى هذه النبوءة الا أنهم لما وجدوا

الرسول صلى الله عليه وسلم موجود ...صرفوا نظر عن الأمر برمته ... واعتبروا أن النص يتحدث عن مجرد انتشار مجد الله

على أماكن معينة ... والأن لنقرأ كيف أجاب الدكتور منقذ السقار على خداعهم هذا

حيث يقول الدكتور منقذ :

لم خص جبل فاران بالذكر دون سائر الجبال لو كان الأمر مجرد إشارة إلى انتشار مجد الله كما زعم بعض كتاب اليهود،

فإن مجد الله لم يتوقف عند حدود فارن أو جبل سعير.

ومما يؤكد أن الأمر متعلق بنبوءة الحديث عن آلاف القديسين، والذين تسميهم بعض التراجم " أطهار الملائكة " أي أطهار

الأتباع، إذ يطلق هذا اللفظ ويراد به: الأتباع، كما جاء في سفر الرؤيا أن " ميخائيل وملائكته حاربوا التنين، وحارب

التنينُ وملائكتُه …." (الرؤيا 12/7).

فمتى شهدت فاران مثل هذه الألوف من الأطهار إلا عند ظهور محمد ص وأصحابه؟ ... انتهى كلام الدكتور منقذ .

وأود أن أضيف أن ترتيب الأفعال على هذا النحو ... يؤيد ماقيل سلفا من أنها كنايات عن الرسل الكرام بالترتيب

موسى وعيسى ومحمد عليهم أفضل الصلوات وأزكى التسليم ... والأفعال هى ... أقبل ثم أشرق ثم تلألأ .... ولا يخفى

ذلك على عاقل .....

وأود أن أسجل هنا أيضا تدليس آخر لأحدهم ولكن هذه المرة يجيب عليه الدكتور منقذ :

حيث يقول :

لا يقبل قول القائل بأن النص يحكي عن أمر ماضٍ، إذ التعبير عن الأمور المستقبلة بصيغة الماضي معهود في لغة الكتاب المقدس. يقول اسبينوزا: " أقدم الكتاب استعملوا الزمن المستقبل للدلالة على الحاضر، وعلى الماضي بلا تمييز كما استعملوا الماضي للدلالة على المستقبل... فنتج عن ذلك كثير من المتشابهات ...

وها هو الرابط للموضوع الأصلى للدكتور منقذ
http://www.rudood.com/rd/modules.php...rticle&sid=133

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..