سلام عليكم
مسيحي سألني سؤال ولم اجاوب عليه لاني قلت افضل ان اكون ملم بالموضوع في توضيحه قبل ان اعطي جواب خاطئ مثلا ثم اتسبب في اثم او مشكلة .
عموما السؤال هو لماذا المسلمين يصومون شهر رمضان من قبل طلوع الشمس حتى الغروب ؟ ما هي الاسباب ؟
هل ممكن احد يعطني الجواب الوافي و الكافي لهذا السؤال .
جزاكم الله خير
وعليكم سلام ا لله أخي الكريم
لكل ديانة أوامر و نواهي , و لكل ديانة إله يأمر و رسول يبلغ الأوامر و كتاب شامل جامع للأحكام
و سبحان الذي يسأل و لا يُسأل , و نحن لا نسأل عن ما أمرنا الله به - كما لم يسأل اليهود عن الحكمة من وصايا موسى - وليس لنا دائما تكشف حكمة أوامر الله , و كل ما سيقال في هذا هو رجما بالغيب
و الظاهر لنا في حكمة الصيام هو التحكم في شهوات الإنسان حتى لا يكون الإنسان ضعيف و عبدا لشهوات البطن و الفرج , والمؤمن القوي هو من يعرف كيف يتحكم في متى يأكل و متى يشرب و متى يجامع
و الله أعلم
و يحضرني هنا نصيحة للشيخ وجدي غنيم جزاه الله كل خير قال:
إذا سألكم مسيحي لماذا تصلون ؟ قولوا له لأن الله أمرنا بهذا
إذا سألكم لماذا تصومون ؟ قولوا له لأن الله أمرنا بهذا
إذا سألكم لماذا تحجون ؟ قولوا له لأن الله أمرنا بهذا
إذا سألكم لماذا تتحجب نسائكم ؟ قولوا له لأن الله أمرنا بهذا
وهكذا
الأستاذ الفاضل dinhodinho
:zz:
شكرا علي المشاركة معنا والتفاعل مع الإخوة
حضرتك تقدم بالجواب الذي أعددته للرد عليهماقتباس:
قبل ان اعطي جواب خاطئ مثلا ثم اتسبب في اثم او مشكلة .
ثم يقوم الإخوة بارك الله فيهم بالتصحيح إن كان هناك بعض الأخطاء
أخي الحبيب ان العبادات توقيفية
فأذا قال لك أحدهم لماذا تصلون العصرأربعة ركعات ولماذا لا تصلونها خمسة أو ستة ؟
لماذا هي أربعة بالذات؟
هل تظن أن سؤاله منطقي؟
أخي الحبيب على العموم فأن الصيام يجعلك تحس بالجوع الذي يحسه الفقير ففي هذا الشهر الغني والفقير الضعيف و القوي يجتمعون في المسجد للافطار فتكون بينهم الالفه والمحبه والاخوه القوي
وكذلك في الحج فكل المسلمين غنيهم وفقيرهم أسودهم وأبيضهم يرتدون ثوباً واحداًمبتعدين بذلك عن قبح العنصرية والقبلية والعصبية التي يقبلها الله فهم يتحملون بعضهم و يعبدون الله معاً ويصومون معاً وياكلون معاً.
وانا هنا أتحدى اي نظان انساني يستطيع أن يفعل هذا الاهداف السامية والنبيلة التي تدل على أن هذا الدين من عند الله .
فالثمرة هي المحك وهي المؤشر وكما يقول يسوع (من ثمارهم تعرفهم)
ثم أن الصيام يجعلك تنسى الجسد ويجعلك تفكر في روحك وسموها وتفكر في قدرة الله .
وقد قال الله تعالى
{وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً }النبأ10
{وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً }النبأ11
تخيل أخي الحبيب لو اكلت حتى التخمه فمن الصعب جداً عليك أن تحمل جسدك وتصلي وترتقي بروحك وتفكيرك
هل يستوي هذا مع ذاك الشخص الذي تلذذ بطاعة الله ووضع راسه على التراب خضوعاً ومحبةً و خوفاً ,عيناه تفيضان من دمع وهو في موقف روحني لا يستطيع اي أحد أن يفسره الامن جربه.
جزاك الله خيراً أخي الحبيب ورفع الله قدرك.
أخي الحبيب طارق بارك الله فيك و جمعنا مع حبيبه المصطفىاقتباس:
أخي الحبيب على العموم فأن الصيام يجعلك تحس بالجوع الذي يحسه الفقير ففي هذا الشهر الغني والفقير الضعيف و القوي يجتمعون في المسجد للافطار فتكون بينهم الالفه والمحبه والاخوه القوي
أخي لا ترتكن على هذه الحكمة التي رفضها معظم الفقهاء , فلو كان الصيام شُرع من أجل الإحساس بإحساس الجوع لدى الفقير , ما شرعه الله على الفقراء و أقتصر على الأغنياء مثله في ذلك كمثل الزكاة
بل و لم يكن الله قد حرم شهوة الفرج في نهار رمضان
الموضوع أخي لا علاقة له بالفقراء, أنا أرتكن أكثر إلى أن الحكمة منه التحكم في الشهوات و كذلك ذهب الكثير من العلماء
جزاك الله كل خير
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله لا سأل عما يفعل ونحن نسأل عما امرنا بة وهو بالمنزل الاعلى وعلمة محيط بالمنزل الادنى فنحن مامرون ان نمتثل لاوامرة ونجتنب ما نهانا عنة
وكل يوم نزداد ايمان بان الخير كل الخير فيما امرنا الله بة والسلامة فى البعد فيما نهنا الله عنة وليس بكلامنا نحن بل بكلام غير المسلمين ايضا....
وهذا احد الاطباء الغربيين يتكلم عن فوائد الصوم "وزن أقل، جلد نقي، إزالة متزايدة للسموم، إصلاح للأنسجة، انخفاض في الألم والالتهاب، زيادة في التركيز، استرخاء، توفير في الغذاء والوقت. وربما الفائدة الكبرى تتمثل في الرضا بأنك لعبت دوراً رئيسياً في تحسين صحتك".
وقد لخّص القرآن كل هذا الكلام بكلمات بليغة ووجيزة، يقول تعالى: (وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)[
يؤكد الاختصاصيون أن الصوم المستمر لفترات طويلة له مخاطر كثيرة وآثار سلبية، ولكن يؤكدون في الوقت نفسه أن الصوم القصير والمتكرر (وهو الصوم الإسلامي من الفجر وحتى المغرب) هذا النوع آمن ومفيد دائماً حتى لمرضى الكبد والسكر!! (11).
كما أن الصوم الذي يمارسونه في الغرب هو صوم ناقص حيث يسمح للصائم بأخذ شيء من العصير أو الأغذية التي يحددونها له، ومع هذه الحالة لا يمكن للصوم أن يقوم بمهمته التطهيرية على الوجه الأكمل، بل إنهم يعترفون بأن الصوم الكامل هو العملية المثالية لتنظيف الجسم من السموم.
ولمعرفة المزيد على هذا ارابط
http://mttamimi.tigblog.org/post/30324
عرف الإنسان الصيام من قديم الزمان, فقد اتخذه المتدين وسيلة لإرضاء الرب, كما مارسه الوثني والكافر طريقا لتهذيب النفس وترويض البدن, وعلى ذلك فقد كان الصيام شائعا من الجنس البشري منذ أول ظهور الإنسان على الأرض, وأما الصوم في شريعة الإسلام فهو ركن من أركان الدين مفروض في شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن, وقد أوضحت الآيات القرآنية التي فرضت الصيام الحكمة السامية من فرضية هذا الركن العظيم, فالغاية النهائية للصوم كما بيّنها ووضحها القرآن الكريم هي التقوىاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dinhodinho
:kaal:
"كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"(سورةالبقرة,182), فهو ليس رياضة جسمانية أو بدنية الهدف منها إنقاص الوزن وتعذيب النفس وقهرها, ليسهل انقيادها والسيطرة عليها, أو رياضة روحية بالمعنى الذي تمارس به بعض الطقوس الهندية بهدف زيادة التركيز أو الترقي أو غيره من أغراض دنيوية, وإنما الصوم عبادة لله من أجّل العبادات, فهو سر بين العبد وربه, والله -تبارك وتعالى- هو الذي يجزي به, حيث قال ؛"كُل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به"(رواه البخاري).. وإنما تأتي كافة المنافع الأخرى, تبعا لذلك أو زيادة على ذلك, ويتفق هذا مع المعنى القرآني
:kaal:
"وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون" (سورةالبقرة,183).
ومن غايات الصوم؛ الصبر, فعن سلمان الفارسي-رضي الله عنه-قال؛"خطبنا رسول الله غ آخر يوم من شهر شعبان, فقال؛ "أيها الناس, قد أظلكم شهر عظيم, شهر مبارك, فيه ليلة خير من ألف شهر, جعل الله صيامه فريضة, وقيام ليله تطوعا, من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه, هو شهر الصبر, والصبر ثوابه الجنة"(أخرجه ابن خزيمة في صحيحه), فالصوم يُؤصل في المسلم فضيلة الصبر وقوة التحمل, ومن ثم يجعله أكثر قدرة على ضبط انفعالاته وردود أفعاله وإكسابه مناعة ضد المعصية بشتى أنواعها, فيقوى بذلك على مقاومة شياطين الإنس والجن ونوازع النفس, ولعل سائلا يسأل ؛ لماذا كان للصبر الذي ينميه فينا رمضان ويؤصله هذا الدور الكبير وتلك المكانة العالية..؟
فمن رحمة الله تعالى بنا أنه -تبارك وتعالى- أوجد لكل داء دواء والصبر الذي أمرنا به تارة, وجاء ثمرة من ثمار صوم رمضان تارة أخرى هو دواء لأدواء كثيرة, بل إنه الدواء الذي يكفل الوقاية من الوقوع فريسة للأدواء والأمراض الاجتماعية والنفسية والخلقية يعين عليها, ويكفل للإنسان النصر في مواجهة الشيطان, ولذلك يقول النبي :salla: ؛"الصوم نصف الصبر, والصبر نصف الإيمان" (رواه ابن ماجة في سُننه),
ومن بين العادات الضارة بصحة الإنسان : العشوائية في تناول الطعام والإسراف فيه واختلال نوم الإنسان والمبالغة في السهر في غير طائل, وبالجملة ؛ فقدان النظام والالتزام في حياة المسلم, ناسين أو متناسين أن رمضان شهر إلتزام ونظام, ولما كان ترك المعاصي مقدم على فعل الطاعات , فكلاهما يحتاج من المؤمن الصادق إلى جلد وصبر, وعلى هذا فقد فرض الله علينا الصوم للصبر والإمساك, فغض البصر وكف الأذى وإمساك اللسان وحفظ الفرج وكظم الغيظ وإيثار الغير على النفس والنهي عن المنكر, كلها خصال تحتاج إلى معاناة وصبر, وإذا كان ترك المعاصي والاقبال على الطاعات يحتاج كل منها إلى صبر وجلد, حتى أن الله -تبارك وتعالى- قال في وصف المحافظة على الصلوات
:kaal:
"واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين" (سورة البقرة, الاية44).. والله -تعالى- يُعطي لكل حسنة جزاءها ويضاعف لمن شاء حتى إذا ذكر جزاء الصابرين
:kaal:
إنما يُوفى الصابرون أجرهم بغير حساب(سورة الزمر, الآية11).
المصدر .
اما بخصوص التوقيت من الفجر إلى المغرب :
فالله عز وجل فرض علينا الصيام في شهر رمضان والشهر 30 يوما واليوم يبدأ من شروق الشمس إلى غروب الشمس اما من غروب الشمس إلى شروقها فهي تعتبر ليلة والليلة ليست من اليوم بل تُسمى ليلة.(نحن نتحدث عن السنة القمرية وليس الشمسية)(وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ (البقرة 187)) .
و:kaal:
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا(الفرقان47)
و:kaal:
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) .... سورة النبأ
والله تعالى أعلم .
.
أخي الحبيب سعد اسمح لي أخي الحبيب ان اختلف معك أخي الحبيب على رغم قلة خبرتي و بضاعتي مقارنتاً بك أخي سعد.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d
فقد قلت في مشاركتي الاولى أن العبادة توقيفية فلو مثلاً لم نعرف حكمة تعدد الزرجات فهل هذا يجعلنا لاتصدق القرآن الكريم والحديث الشريف و بذلك نلغي تعدد الزوجات؟
وهل أخي الحبيب لو لم يكشف الاطباء صحة حديث الذبابة فهل نقول انه هذا كذب ؟
ستتفق معي أخي الحبيب على أن هذا الاوامر يجب طبيقها بكوننا مسلمين .
لكن الحكمة في هذا الاومر قد تختلف من شخص لاخر الا أذا كان في ذلك حديث أو دليل شرعي في ذلك وكما قال الامام مالك (كل يأخذ من قوله أو يرد الا صاحب هذا القبر ) و يقصد الرسول صلى الله عليه وسلم
وهنا مايضرنا لو أجتهدنا في هذه الامور التي قد تسبب في تقوية ايماننا بالله العالي القدير و أظهار عظم هذا الدين الحنيف
وكما قال الله سبحانه و تعالى
{وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ }فاطر28
وقد أتفقنا معاً اخي الحبيب على أن الصيام يساعد على التخلص من شهوات الجسد وارتقاء الروح التي هي من نفخة الباري عز و جل.
أخي الحبيب وقد سمعت من احد الاخوه الذي أحسبه من الصالحين كان في أحد الدول الاوربية في شهر رمضان مع زميله المسيحي في العمل فساله المسيحي هل تفطرون في وقت واحد؟ فقال صاحبنا: نعم فقال: المسيحي كل المسلمون يفطرون في وقت واحد فقال له صاحبنا متعجباً:نعم بالطبع
فقال له :فلماذا لم تحكموا الارض ؟
جزاك الله خيراً ورفع الله قدرك أخي سعد
و جزاكم الله خيراً اخوتي الزهراء و السيف البتار و خالد فريد جعل الله كتبابكم في ميزان حسناتكم
انا مع الرأي ان الله امرنا بهذا وكفى
حبيبياقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق حماد
لا يوجد خلاف أبداً وهذا ظاهر من كلامك الجميل .
نحن نؤدي الصيام فريضة وهو من أركان الإسلام الخمسة .
وبصرف النظر عن أهداف الصيام ، فنحن نُأدي الفرض وتأتي كافة المنافع الأخرى تبعا لذلك .
عموماً : أصل السؤال ليس إلا معرفة سبب الصيام بداية من الفجر إلى المغرب فقط .
اما ما جاء عن كلاً منا هو إما أجتهاد أو نقلاً والفوائد عظيمة وكثيرة ولكننا نصوم لأنه فرض وليس بسبب فوائده أو حكمته .
جزاكم الله خير الجزاء ... واهم القول : قلنا سمعنا وأطعنا يارب .
.
إخوتى الكرام
حكمة الصوم موجودة فى الآية
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ {183}"
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق حماد
بصراحة أنا لا أرى في كلامك أنك تختلف معي , ولو لم يكن هذا إتفاق , فماذا يكون الإتفاق إذا ؟؟؟
:p018: :p018:
اتمنى منك اخي ان تقول للنصراني لماذا تصومون اربعين ليلة عن اللحوم سيقول هي شريعة موسى وشريعة يسوع فرد عليه فاذن نحن نصوم رمضان من الفجر الى المغرب لانها شريعة الله تعالى
جزاكم الله خيراً أخواني الاحبة
اللهم سدد سهمنا و اجمع كلمتنا على الحق والخير
الاخ العزيز السلام عليكم بسم الله الذى لا يضر مع اسمه شىء وبعد
ان الاسلام ليس مجرد دين عبادة فقط بل انة دستور كامل للحياة ولو تاملت تعاليم الاسلام ستجد انها مفيدة جدا على جميع المستويات وان كانت هذة الصليبية تسالك عن صيامك المنطقى جدا فهل صيامهم هم فى اى منطق على الاطلاق
ارجوا من الله ان يثبتك
أخي الكريم ....
أود أن أخبرك بإن الله لم يشرع الصيــــــــام حتى نجوع ونعطش بل لغايه وهدف يريد الله أن تصل له عندما تترك طعامك وشرابك وشهوتك وهو التقوى....
والدليل على ذلك ((ياأيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيـــــــــــام كما كتب على اللذين من قبلكم لعلكم تتقون )) ....
يريد الله من هذا الشهر الفضيل الذي تصومه أن تعود نفسك على الصيــــام عن الحرام كما عودتها عن الحلال ويريد الله أن تخرج من هذا الشهر الفضيل وأنت من أكرم النـــــــاس عنده وأعلاهم منزله لإنه أكرم الناس عند الله أتقاهم ....
فمشروعية الصيــــــــــام هدفها نيل التقوى وزرع معنى بإن الذي أتبعت أمره وتركت الحلال (من شرب ماء وطعام ) ترك الحرام أحرى وأجدر بك في غير نهار رمضان....
ووقت الصيـــــــــام يأتي في وقت طلب المعيشة والرزق وهو من بعد طلوع الفجر إلى غروب الشمس ليرى صدق صوم المسلمين لإن الصائم معرض لمشاكل في طلب معيشته وأشغاله وأعماله فيريد الله منه أن يقوم سلوكه وإن سابه أحد أو شاتمه فيقول إني صائم ....
وأسألك لو كان وقت الصوم ليلاً وهو وقت السكون والنوم فكيف سينمي الله في قلوب الصائمين معنى ترك الحرام ومعنى مقابلة الحسنه بالسيئة لإنه سيقل إختلاط النــــاس مع بعضها....
وأختم بإن وقت النهار هو الوقت الذي يقابل فيه أي إنسان وجوه كثيره ومختلفه وفيه يتحقق معنى الصوم الذي قال عنه رسول الله(الصوم جنه ، فإذا كان أحدكم يوماً صائماً فلا يرفث ولا يجهل ، فإن أمرؤ شتمه أو قاتله ، فليقل إني صائم ) ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يترك طعامه وشرابه ) وهذا أكبر دليل على أن المسألة ليست جوع أو عطش بل مجاهدة وتقوية إرادة النفس على ترك الحرام حتى تصل لمنزلة المتقين الذين يحبهم الله ورسوله ولهم الفوز الكبير ..........
طبعاً هذا إجتهاد مني فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطـــــــــــــــــــــــان ....!!!
خالد عبدالله
هذة اوامر رب الخلق وعندما يامر ربنا فنحن فقط نجيب
السلام عليكم اخى فى الله
اسمحلى ولماذا اصلا نصلى الظهر اربع ركعات والعصر اربع ركعات والمغرب ثلاث ركعات والعشاء اربع ركعات
لماذا لم تكن كلها اربعة او ثلاثة او اى عدد اخر
الاجابة لان هذة اوامر رب العالمين يامر ونحن نطيع لانة اله هذا الكون ونحن عبيدة فقط نطيع اوامر ولانزيد عليها شىء لانها محددة وهكذا الحال مع رمضان الصايم من طلوع الشمس الى المغرب قول لهذا الشخص هذا ما امرنا بة ربنا والسلام عليكم
لماذا يصوم المسيحي يوم الاحد من كل اسبوع ؟ وما هذا الصيام الذي يتناول فيه الطعام والشراب طوال النهار الا الاكلات ذوات الارواح ؟؟؟؟؟ هذا صيام ولا تهريج ؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وصلاة وسلاما"على أشرف المرسلين نبينا محمد
وعلى أله وصحبه أجمعين:
من الفوائد العلمية للصيام:
أجريت مؤخراً في بريطانيا بعض الأبحاث العلمية حول الصيام وفوائده وأبرز نتائج الأبحاث أظهرت مدى تأثير الصوم على صحة الإنسان ،
فقد كشفت الأبحاث أنه عند بدء الانقطاع عن الطعام يضطر الجسم كثير من المواد المختزنة في أنسجته الحية ، كذلك فسرت الأبحاث أسباب حالة الصداع المؤقت التي تصيب الإنسان الصائم ، أنها ترجع لاي زيادة قدرة الكبد على التخلص من السموم المختلفة التي كانت مختزنة فيه وبذلك تحمل هذه المواد السامة عبر الدورة الدموية ومنها الى الشعيرات الدموية الدقيقة التي تغذي الدماغ بالدم وهنا تحدث هذه السموم ضغوطاً شديدة على الدماغ يتولد منها الصداع وعند تناول الطعام تعود هذه السموم مرة أخرى الى الكبد حيث تختزن فيه من جديد وبذا يتخلص الإنسان من الضغوط الفسيولوجية الواقعة عليه ، أو عن تفسير اسباب الرائحة المنبعثة من فم الصائم وكذا تلون لسانه بالون الأبيض فهذا يرجع الى تخلص الجسم من السموم المتراكمة في انسجته وهي التي يظهر تأثيرها على رائحة الفم ولون اللسان )(22) .
أما عن الدكتور المخزنجي حيث قال ( ان القلب يرتاح كثيراً عند الصوم أذ تنخفض ضرباته الى 60 ضربة في الدقيقة ، وهذا يعني انه يوفر مجهوداً 28800 ضربة كل 24 ساعة ) .
وأن الصوم من وجهة نظر الدكتور ( روبرت بارتولو ) وهو من الوسائل الفعالة للتخلص من الميكروبات وبينها ميكروب الزهريس لما يتضمنه من أتلاف الخلايا ثم أعادة بناءها من جديد . كما يذيب الصيام اية اورام صغيرة في أول تكوينها ويمنع تكوين الحصوات والرواسب الجيرية إذ يحللها الى اجزاء صغيرة .
وهو علاج لأضطرابات الامعاء المزمنة والمصحوبة بتخمر وهو علاج للأمراض القلب والسكر والضغط والتهاب الكلى الحاد والمزمن ، والصيام مدة شهر من السنة يعتبر خير وقاية من هذه الأمراض .
ومن فوائد الصيام الأخرى يعتبر علاج لأمراض الحساسية والبشرة الدهنية والأمراض الجلدية ، إذ أن الإمتناع عن الغذاء والشراب مدة ما(من وقت طلوع الفجر إلى وقت غروب الشمس) تقلل من الماء في الجسم والدم وهذا بدورة يدعو إلى قلته بالجلد وحينئذ تزداد مقاومة الجلد للأمراض المعدية والميكروبية (23) .
أما فوائده الروحانية فهى كالأتى:
أن ما تعطيه العبادات من الأثر إنما يرجع إلى العبد دون الرب تعالى كما ان المعاصي أيضاً ، قال تعالى : ( إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا )(11) أي ان الله سبحانه وتعالى هو الغني الذي لا يفتقر الى الغير أما الإنسان فهو المحتاج وهو الذي يفتقر الى رحمة الله ، قال الله في كتابه العزيز :
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ )(12)
والعبادة في نظر القرآن الكريم إذا ما أصبحت واتسمت بالواقع وتوفرت شرائطها وكان جوهرها التوجه الى الله وطلب المغفرة منه وتهذيب النفس وتشخيص معايبها ، اصبحت من أهم العوامل في تربية الإنسان وبناء شخصيته ضمن القيم والمعالم الإسلامية الثابتة (13) . لذلك كان للصوم آثار تربوية تؤثر على بناء شخصية الإنسان المسلم وهذه الآثار هي :-
بناء الذات :
ثمة مفهوم متداول في مجال التربية والتعليم والمعارف الإسلامية هو :- أن الإنسان صنيعة عمله ، أو بعبارة اخرى : الإنسان صنيعة ذاته ، أي أنه يبني بعمله فهو يصنع كيفما يعمل ، وهذا المفهوم من المستحدثات في الفلسفة الغربية ويطلقون عليه ( براكتيس )( Braktes ) أو ( فلسفة العمل ) في حين أن القرآن الكريم قد يتناول هذه القضية منذ أكثر من اربعة عشر قرناً ، أذن شخصية الإنسان تتبلور طبقاً بعمله ، وهو يصاغ كيفما يعمل ، أي هو الفاعل وهو نتيجة فعله ، والصوم يبني الإنسان ومن هنا يأتي قول القرآن الكريم :-
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ )(14)
قد ورد في المأثور :
أن أول مصداق للصبر هو الصوم .
أن الصوم فيه من كف النفس عن الطعام والشراب ، وفيها من المفرطات ، يُعوّد الفرد على قوة الإرادة والتحمل والصبر ، الأمر الذي يسهل عليه تحمل عليه معاناة أخرى .
مما تتطلبه الحياة :
وان الدنيا فيها مصاعب شخصية ، أسرة ، اجتماعية ، دينية وغير ذلك لا تصفوا لأحد ولا يستقر حالها ، يحتاج الفرد الى قوة في الإرادة لتحمل هذه المصاعب(15) .
والصوم هو الذي ينمي هذه القوة في الإرادة ويجعل الإنسان صابراً محتسباً راضياً بقضاء الله وقدره شاكراً لنعمائه .
ضبط النفس :
أن أهم الإطر التي وضعها الإسلام للعبادة هي ممارسة ضبط النفس ، والصوم يضم بين طياته الكثير من قواعد التربية الإسلامية ، فينبغي للصائم ان يغض بصره عن كل ما يحرم النظر أليه ، أو بكره ، أو يشغل القلب ويلهيه عن ذكر الله تعالى ويحفظ اللسان عن جميع آفاته ، ( روي ان رسول الله محمد (ص) سمع أمرأة تسب جارية لها وهي صائمة ، فدعا رسول الله (ص) بطعام فقال لها : كلي فقال أنا صائمة يا رسول الله فقال (ص) : كيف تكونين صائمة وقد سببت جاريتك ، أن الصوم ليس من الطعام والشراب وأنما جعل الله ذلك حجاباً عن سواها من الفواحش من الفعل والقول . ما أقل الصوم وأكثر الجوع )(16) .
كما يجب عليه ان يكف سمعه عن كل ما يحرم أو يكره استماعه ، ويكف بطنه عن الحرام والشبهات ويكف سائر جوارحه عن المكاره .
عن فاطمة الزهراء (ع) ما يصنع الصائم بقيامه إذا لم يصن لسانه وسمعه وبصره وجوارحه ؟(17) أيضاً ان لا يستكثر من الحلال وقت الإفطار بحيث يمتليء ، فعند الشبع يكسل ويثقل .. ويميل الى النوم .. وفي الحديث الشريف ( أن الله يبغض كل أكول نؤوم )(18) .
وقال الله مخاطباً رسوله الكريم ليلة المعراج : ( أن يا أحمد علاقة اهل الدنيا تعرفهم بها هي كثرة الأكل والنوم فتأخذ الدنيا وأهلها عدواً ) .
وبذلك يتوجب على الإنسان أن يسيطر على رغباته ويضبط مشاعره ويكون انضباطياً(19) .
محاربة الجنس :
أن المعدة إذا حرمت مؤقتاً من الطعام الذي هو مصدر الطاقة الشهوية التي هي وسائل الشيطان تضعف بذلك القوة الجنسية ، لأن الهرمونات المحفزة لها كلها تتكون من مواد بروتينية يضعها الجسم ، وتقليل الطعام الدسم واللحم خاصة يؤدي الى انخفاض في مستوى هذا النشاط ويساعد على ضبط النفس كعامل مساعد للتحكم وضبط القوة الجنسية وخصوصاً عند الشاب الذي لا يستطيع الزواج(20) .
ورد عن رسول الله محمد (ص) أنه قال : ( من استطاع منكم ألباه فليتزوج ، ومن لم يستطع فليصم ، فأن الصوم وجاؤه )(21) .
الشعور بالآخرين :
أن عدم الأسراف في الطعام والشراب حال الإفطار والشعور بالجوع والعطش أثناء النهار يُذكّر الصائم حالة الفقراء الذين لايجدون ما يأكلونه في أكثر الأيام فيبعث فيه روح مساعدة المحتاجين الفقراء ومواساتهم بالأموال والأقوات(24) ، وهذا ما جاء في حديث الأمام الرضا (ع) ( إنما أمرو بالصوم ... وليعرفوا شدة مبلغ ذلك على أهل الفقر والمسكنة فـي الدنيـا فيؤدوا إليهـم مـا افترض الله لهم فـي أموالهـم )(25) .
عدم الغفلة :
حيث ان الجوع والعطش الذي يعاني منه الصائم يذكره بجوع وعطش الآخرة وأهوال يوم القيامة ، وقد نبه على ذلك رسول الله (ص) ( وتذكروا بجوعكم وعطشكم جوع يوم القيامة وعطشه ) .
وما أعظم هذا التذكير ، فهو يسد أبواب المحاكم والسجون حيث يمتنع الإنسان عن القتل والسرقة ولا يعتدي على احد لانه يتذكر الله وحسابه وعقابه ولو تذكر الجميع ذلك لأنحلت مشاكلنا جميعها(26) .
محو الذنوب :
أن أي ذنب يرتكبه الإنسان يترك أثرها من الادران والظلمات على قلبه ، وبالتالي تتضاءل رغبته واندفاعه نحو الأعمال الصالحة والحسنة ، وتتنافى لديه الرغبة لارتكاب المزيد من الموبقات ، وفي المقابل إذا في نفسه العبادة وذكر الله وتنامى شعوره الديني فأن رغبته وأندفاعه نحو أعمال الخير يتضاعف وتضمر فيه روح الاندفاع نحو الفساد وأفعال الشر ، أي أنه الادران الناجمة عن الذنوب ويبادر بدلاً عن ذلك للقيام بأعمال الخير والإحسان .
والصوم موجب غفران هذه الذنوب وهو أحد المعاني الأساسية للحديث الشريف القائل ( الصوم جنة النار )(27) أي مانع عنها ، فان الذنوب توجب العقوبة بالنار والصوم يوجب غفران الذنوب والمنع عن العقاب .
انا ارى ان السؤال يتركز على التوقيت من الفجر اوقبل الشروق الى الغروب واظن الحكمه من ذالك ان النهار هو وقت المعاش والعمل وهو اوقع واكثر تآثير على الصائم فهو يصوم عن كل مايغضب الله اويجرح صيامه ولايرد على سفيه حتى لو كان له الحق لعل الله يقبل منه وكل هذا من الآحتكاك مع الناس وطلب الرزق لايكون الا في النهارمن الشروق الى الغروب وهو وقت المعاش وهاكذا كان اجدادنا يعيشون قبل اكتشاف الكهرباء ولوكان الصوم من الصباح الى الظهر او العصر لما ادا الغرض حيث يستطيع الآنسان ان يقضي شؤنه في ما تبقى من اليوم وهو نشيط ولو كان الصيام في الليل لما ادا الغرض المطلوب لآنه يقضيه في النوم وهو شهر كامل متواصل لايستطيع ان يقول اصوم اليوم واقضي شؤني غدآ فهو مطالب بالعمل والسعي للرزق والمعاش والصوم والعباده واغلب انتصارات المسلمين والمعرك الفاصله في تاريخ الآسلام وقعت في رمضان منها بدر وحطين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
اما بعد
ايها الاخ الصديق لا يصح لنا ان نسأل الله عن اوامره ومنذ صغرى علمت اننا المسلمين عندما يقول الله لنا امرا نقول له سمعنا واطعنا.
اقل مثال عندما طلب بنى اسرائيل من موسى ان يشرع لهم الجهاد لكى يجاهدوا فى سبيل الله وبعد ان شرع الله لهم ذلك رفضوا الجهاد او القتال فهؤلاء اليهود او حتى النصارى_وقد اضاعوا الكثير من احكام الله واهتموا بأراء الاعلان العالمى لحقوق الانسان بدلا من اوامر الكنيسة_لا يستمعون لكلام الله او المعارض لرغباتهم من كلام الله.
:User9999kk: