التعليقات على سفر تكوين ... الإصحاح الثالث
من التعليقات على سفر تكوين :
جاء بسفر تكوين
3: 1 و كانت الحية احيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الاله فقالت للمراة احقا قال الله لا تاكلا من كل شجر الجنة
فجأة وجدنا شيء اسمه الحية / من هي ؟ ما دورها ؟ لا نعلم .
يقال إبليس ... من هو إبليس ؟ وما دوره ؟ وأين خُلق ؟ ومن خلقه ؟ ومن أي الكائنات ؟ وما هي المادة التي خلق منها .؟ وهل إبليس الحية أم أنه أتخذ من الحية جسد أي تجسد بها ؟ وكيف دخل الجنة ؟ ومن سمح له أن يدخلها ؟ ولماذا لم تخاطب الحية آدم وخاطبت حواء فقط ؟ هل لأن آدم هو الأقوى ويتحكم في غرائزه ؟ وما شكل هذه الحية لحظة حديثها حواء ؟ وهل الحيات تتكلم ؟ وما هي لغتها ؟ وكيف فهمت حواء لغتها ؟ أين الكتاب المقدس من كل هذا ؟ هل العيب من الكاتب ام المؤلف ام السيناريست ام المخرج ام الوحي ام الناسخ ام المترجم ام أن المخطوطات لم تكن واضحة ومتأكله ؟
اسئلة لا تحتاج إلا لعاقل يتدبر ليرد عليها رد صحيح ليكشف لنا من خلال رده أن الكتاب المقدس ذكر كل هذا ولكننا لم نلاحظ ذلك .. ولكن إي رد يخالف ما ذكرناه يعتبر تهريج لأنه بذلك يخرج عن مضمون الحوار .
يتبع :-
.
وترابا تأكلين كل أيام حياتك
.
جاء في تكوين 3: 14 فقال الرب الاله للحية لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم و من جميع وحوش البرية على بطنك تسعين و ترابا تاكلين كل ايام حياتك
فقالوا أن ما جاء بسفر التكوين3 :14: " وترابا تأكلين كل أيام حياتك ". ان هذه العقوبة ارتبطت بالتراب والذي يستخدم في الكتاب المقدس كناية عن الهزيمة والإذلال للأعداء ....
فهذا كلام خطأ لأن التراب لا يدل على الهزيمة والإذلال لأننا جميعاً مخلوقين من تراب والله عز وجل أعز البشر عن باقي المخلوقات .
ولو كان التراب هو الهزيمة والإذلال للأعداء فلماذا سجد اليسوع وموسى وابراهيم على التراب ؟
فهذا سجود اليسوع وموسى وابراهيم على التراب ... وأعتقد في زمنهم لم يكن هناك سيراميك أو بركيه .
سجود موسى ...
خر 18:7 فخرج موسى لاستقبال حميه وسجد وقبّله
مرقس .. سجود اليسوع
14: 35 ثم تقدم قليلا و خر على الارض و كان يصلي لكي تعبر عنه الساعة ان امكن
سجود سيدنا إبراهيم
تك 23:7 فقام ابراهيم وسجد لشعب الارض لبني حثّ
وهذا سجود ليوسوف
تك 43:26 فلما جاء يوسف الى البيت احضروا اليه الهدية التي في اياديهم الى البيت وسجدوا له الى الارض
فأين هنا الهزيمة والإذلال للأعداء .. فالكل سجد ووجهه على التراب مما قد ُلطِخت وجوههم بالتراب !!!!!!
إذن التراب ليس للهزيمة والإذلال .. لأننا لم نسمع عن قوم هزموا فوضعوا رؤوسهم في التراب لأنهم ليسوا كالنعام .
وجاء في تكوين 3: 14 و ترابا تاكلين كل ايام حياتك تناقض مع ما جاء بسفر (أش49 :23)، " يلحسون التراب كالحية.... "
إذن الحية تلحس التراب لا تأكله ... فلو كان المقصود بالتراب هو كناية عن شيء آخر .. فهل يمكنك أن توضحوا لنا المقصود بالتراب بهذه الفقرة (يلحسون التراب ؟) ام (يأكلون التراب ؟)؟ فالفرق كبير جداً واللغة العربية لغة دقيقة جداً ولا تقبل التلاعب بألفاظها لأنها قادرة على كشف الحقيقة دون بحث وتنقيب .
والذي يؤكد ما ذكرت هو أن المعلوم أن سم الحية في فمها دائماً .. فهل بهذا يجعلنا نقول ان الحية تأكل السم ؟ !!!!!
وهناك من الحيات المائية والحية هي الحية بأنواعها .. فلا تختاروا ما تهوى لك نفسكم وتتركوا الأنواع الأخرى لأنها تخالف الفكرة التي تحاولوا أن توضحوها لنا بالخطأ وعجزتم أن تجدوا مخرج من مأزقكم إلا بتجاهل الحيات الأخرى ... الحيات كلهم من أصل واحد ،التي عاشت في البرية عاشت والتي عاشت في الماء عاشت ، فعندما نتحدث عن الحية فيجب الآخذ بالكل ... هذا هو العقل والعلم والمنطق ياسادة.
فقال رجال الدين المسيحي (تزحف الحية على بطنها وتأكل فقط مما هو ملقي على الأرض، من قذارة الأرض) ... وهذا كلام مناقض لطبيعة حياة الحية لأن معظم أنواع الثعابين المعروفة أرضية. تعيش في بيئات مختلفة في السهول والوديان والجبال وتحت الأرض ولا تعيش في قذورات ولا بين القاذورات . وقليل من أنواعها مائية المعيشة. حيث تعيش بعض الأنواع في المياه العذبة. وبعضها في مياه البحار والمحيطات.
وتشكل أنواع الثعابين البحرية والمائية نسبة ضئيلة من بين أنواع الثعابين المعروفة حيث يصل عدد أنواع الثعابين البحرية إلى حوالي 55 نوعاً. بينما يبلغ عدد أنواع الثعابين شبه المائية نحو عشرة أنواع والمائية العذبة نحو 25 نوعاً.
.
http://www.ncwcd.gov.sa/alwoudihi_files/page17-1.htm
.
أما قول انه بالبرغم أن الحية لا تأكل تراب الأرض كغذاء لها إلا أنها تأكل طعامها من التراب ، فهذا استخفاف بعقل القاريء لأن كل خلق الله تستمد غذائها بنسبة 80% بهذا الشكل ... ولكن هناك مصادر أخرى ومعيشات أخرى .. لأنكم أقتصرتم غذاء الحية من جهة التراب فقط ؛ فالمعلوم أن هناك حيات تعيش في البحار تأكل من البحر وليس من طعامها ما هو يسقط على الأرض ، والحيات مائية - على نوعين: حيات الماء الأوروبي، وحيات الماء الأمريكي- التي تهاجر من المحيط الأطلسي -إذا تجمد- إلى اتجاه المناطق الاستوائية الدافئة إلى مثلث برمودا
ومن رجال الدين المسيحي من قال : فالحية تشم التراب وتأكله .... وهذا تفسير مخالف لسير الخلق في ملك الله ، لأننا لو سألنا قائل هذا الكلام بأنه لو كان يسير بالطريق العام وشم رائحة كريهة تخرج من صندوق قمامة فهل هذا يعني أنه يأكل القمامة ؟ ولماذا تشم الحية التراب ؟ بتستنضف نوع جيد من التراب لتأكله ؟ وهل التراب مادة مغذية يجعل الحيةتستمر في التكاثر واستمرارها في الحياة ؟
ما أنعم الله به على الحية هي طريقة من الطرق التي من خلالها تتحصل على غذائها من استخلاصه من تراب الأرض وليس هذا يعني أنها تأكل التراب بل لأن الله لم يخلق لها يد تأكل بها والطائر يأكل بمنقاره وهكذا .
فكل ما جاء عن الحية خطأ لأنه موجه للمسيحي وليس للمسلم لتبرير أكذوبة الخلاص والفداء .. لأن المسيحي لا يستخدم عقله للتفكير ويعتبر كل ما جاء من رجال الدين صحيح دون الأعتراض عليه لأن المعترض غير مؤمن كما يقول منيس عبد النور محطم الشبهات بالخطأ
وجاء في تكوين 3: 14 فقال الرب الاله للحية لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم
ولكنني ما سمعت من قبل أن الحية من فصيلة البهائم لقول سفر تكوين أن الحية معلونة من جميع البهائم .
وكذا جاء في تكوين 3: 14 على بطنك تسعين ... فهل هذا يُعقل ياعالم .... فرجل الدين المسيحي يستخف بعقولنا كونه يؤمن بهذا الكلام التافه .... فكله أخطاء علمية لا يقبلها الجاهل فكيف يقبلها العاقل
لأن المعلوم انه يبلغ عدد أنواع الزواحف نحو 6000 نوع وتشمل العظايا والثعابين والسلاحف والأورال والدينوصورات وغيرها من زواحف ما قبل التاريخ التي انقرضت... فكلها تحت مفهوم الزواحف .
فإن كان الله عاقب الحية بالزحف على بطنها فما ذنب الـ 6000 نوع الأخرين ؟
ومن قال أصلاً أن الله خلق الثعابين بدون أرجل ... هذا هو موقع ويكيبيديا يثبت انه كان للحية أرجل واندثرت مع مرور الوقت حتى تم الاستغناء عنها نهائياً ويدل على ذلك وجود نتؤات عظمية في جسمها تسمي بالمهاميز
.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%...A8%D9%8A%D9%86
.
.
إذن هذا العقاب الذي نسبتوه إلى للحية باطل لأن الحية كانت لها أرجل ... فلا تزر وزارة وزر أخرى...
فالعلم اثبت ان الحية لم تكن في بدأ خليقتها تمشي على بطنها بل كان لها أرجل وقد أثبت العلم أنه كانت للحية أرجل واندثرت مع مرور الوقت حتى تم الاستغناء عنها نهائياً ويدل على ذلك وجود نتؤات عظمية في جسمها تسمي بالمهاميز
وهذا أكبر دليل علمي يثبت أن زحف الحية على بطنها ليس بسبب اللعنة بل مع مرور الوقت اندثرت هذه الأرجل .فالعلم مازال يخالف الكتاب المقدس
فإن كانت الحية ملعون من الله فكيف سخرها لنا الله لنأخذ منها السموم للعلاج من الأمراض ... فكيف خلق الله لنا الدواء من مخلوق سقطت عليه لعنة السماء ؟
جاء في تكوين 3: 14 فقال الرب الاله للحية لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم و من جميع وحوش البرية على بطنك تسعين و ترابا تاكلين كل ايام حياتك
ما هي هذه الحية التي نقلت البشرية من حال إلى حال بمفهوم الإيمان المسيحي ؟
وأين إبليس فهذا هذا الحدث ؟
فهل الشيطان هو الحية ام الحية هي أداة ؟
فلو كانت الحية هي الشيطان ، فهذا يعني أن الحيات التي على الأرض هي شياطين ... فهل نأخذ الدواء (السم)من أنياب الشيطان ؟
ولو كانت الحية هي أداة فمن أين جاء هذا الشيطان على الرغم أن تسلسل الخلق بسفر تكوين لم يذكر لنا أن هناك شيطان مخلوق من مادة معينة خلال الأيام الستة للخلق ، فبدلاً من أن يستريح الرب في اليوم السابع كما تدعون ويغفل عن ملكه كان عليه المتابعة ومعرفت ما يدور بدلاً من ظهور مخلوق لا مصدر له ليقلب موازين الرب وهو غافل في استراحته . ؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
.
فطرد الانسان و اقام شرقي جنة عدن
.
جاء بسفر تكوين : فطرد الانسان و اقام شرقي جنة عدن الكروبيم و لهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة (3: 24) ... والقول هنا بطرد الإنسان وليس آدم لأن ذلك يناقض ما سبقه بقول : فاخرجه الرب الاله من جنة عدن ليعمل الارض التي اخذ منها (3: 23) .. فالإخراج غير الطرد ... فعندما أقول أنني طردت شخص فهذا يعني أنني لا أهتم بمعرفة أين ذهب بعد ذلك ، ولكن استخدام كلمة ( أخرجت) تعني أنني مهتم بهذا الشخص لأن كلمة الإخراج يُفهم منها ان تعلم من أين أخرجته وإلى أين أخرجته كما ظهر في قول (فاخرجه الرب الاله من جنة عدن ليعمل الارض التي اخذ منها (3: 23) ) إذن أخرجه وعلم إلى أين أخرجه فهنا علمت أخر مطافه .... والطرد لا تعلم منه أخر مطاف المطرود . وقد وجدنا ذلك في قول : فطرد الانسان و اقام شرقي جنة عدن الكروبيم .... (3: 24) فهنا طرد الإنسان ولا نعلم إلى أي أخر مطافه ...إذن الطرد مناقض للخروج .... ولكن لكي يصح اللفظ فنقول ((ان الرب عندما طرد الإنسان ولم يعرف مطافه الأخير)) فهذا يصح في حالة أن الرب طرده من مكان به شر وبهذا فمطافه سيكون في الخير/ اما وصف {الطرد} من الخير فلا يصح ... وكما رأينا في القرآن بأنه لا توجد آية تكشف لنا أن الله طرد أحد من مكان فيه الخير والصلاح إلا في حالة واحدة فقط وهي أن المطرود معتدي على المكان المطرود منه ، وآدم لم يكن معتدي على الجنة لأن الله هو الذي أدخله إياها وهو القائل عن للإنسان (و باركهم الله و قال لهم اثمروا و اكثروا و املاوا الارض و اخضعوها و تسلطوا على سمك البحر و على طير السماء و على كل حيوان يدب على الارض.( 1: 28))
إذن : فكاتب سفر تكوين لم يُحسن التعبير وهذا سوء سرد لكلمات معتبره مُوحى بها (على حد الإيمان المسيحي واليهودي معاً)
يتبع :-
.