محُولة: البحر المسجور
--------------------------------------------------------------------------------
مرحبا ً مرة أخرى الأستاذ خالد.
اقتباس:
اقتباس:
ولكن هل يمكن أن أقول عن عقرب الساعات أنه ثابت (جامد )
فهو في النهاية متحرك
أيضا التلال متحركة
فبعد شهر أجدها متحركة ومنتقلة من مكانها
نعم لا يمكن أن أقول عنها أنها جامدة. ولهذا قلت لك في السابق: اقتباس: من الأخ الحبيب
اقتباس:
طبعا ً قد تقول بأن الجبال أصلا ً لا تنتقل مطلقا ً من مكان لآخر خلال شهر أو حتى مئات السنين. وبالتالي لا يجوز لي مقارنتها بحديثي عن التلال الرملية التي تنتقل من مكان لآخر
لكنك قلت بعد ذلك:
اقتباس:
اقتباس:
كما ذكرت لحضرتك مجرد الكلام عن حركة الجبال سواء في الدنيا من دوران الأرض
أو في الآخرة كمقدمة لنهاية ونسف الجبال
مجرد الإخبار عن الحركة في حد ذاتها يعتبر معجزة
ولا فرق عند غير المؤمن هل الحركة في الدنيا أم في الآخرة
فهو لا ينتظر آخرة أصلا
لا أعتقد أن الكلام عن الآخرة يعتبر معجزة.
لأن الكلام في الآية القرآنية أصبح يدل على أن الجبال ستتحرك فقط بالآخرة.
فيمكن أن يأتي أي شخص ويقول بكل سهولة : ما الإعجاز في ذلك؟! فالقرآن لم يتحدث عن الطبيعة الحالية للأرض!!
وأيضا ًلأن الكلام عن حركة الجبال في الآخرة في الآية القرآنية أصبح الآن كالتالي (( وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً)
كما في الدنيا وَهِيَفي الآخرة( تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ )(88) ))
لو تلاحظ الكلام الذي باللون الأزرق ( من تأليفي طبعا ً وليس كلام القرآن) يفيد أن حركة الجبال لم تكن موجودة أصلا ً بالدنيا.
قد تقول بأي حق تضيف هذا الشرح الذي باللون الأزرق يا ...............
سأقول لك أضفت الشرح بحق الكلام الموجود في بداية الآية كما هو موجود هنا باللون الأحمر:
((((
وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (87) وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88)))
أما بالنسبة لكلامك المهم الذي يصب في أساس الموضوع حين قلت:
اقتباس:
اقتباس:
فأقول أن هذه الآية في الدنيا ( وهذا ليس كلامي ولكن كلام الشيخ الشعراوي رحمه الله تعالي ) ويؤكد ذلك والله تعالي أعلم نهاية الآية الكريمة ( صُنْعَ اللَّهِ)
وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88)
وهذه الآية الكريمة يوم القيامة
يعني تريد أن تقول كشرح للآية باللون الأزرق
(( وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ
صُنْعَ اللَّهِ)
في الدنيا
( الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88) ))
هل هذا الذي تريد أن تقوله ؟
إذا كان هذا الذي تريد أن تقوله فدليل (( يوم ينفخ في الصور أقوى)).
أما بالنسبة لكلامك حين قلت :
اقتباس:
اقتباس:
إذن هذا اللفظ (المسجور ) لا يمكن أن يكون من عند بشروهنا أيضا نتساءل
الحبيب محمد هل كان عالما في البحار ؟
من الذي أخبر محمد:salla-y: بهذا اللفظ العلمي ( المسجور )
فالعجيب فعلا ً في القرآن أنه كان يتحدى الناس بالعلم في نفس السورة ( الطور ) حيث قال : ((فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ (34)
وقال أيضا ً :
((أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم
بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (38)))
وكأنه كان يعلم بأنه سيأتي يوم سيتناقش فيه إثنان أنت خالد وأنا ...................... من ناحية الإثبات العلمي.
ولكن يا أخي خالد القرآن بصراحة يحتوي فقط على معجزة
واحدة قوية جدا ً وهي معجزة
أن منطقة البحر الميت هي أخفض منطقة على سطح اليابس. حين قال (( غلبت الروم في أدنى الأرض)) ورغم أن الكثير من المسيحيين والمحلدين يحاولون أن يشككوا بأن كلمة أدنى تعني أقرب وليس أخفض ولكن هناك بعض علماء اللغة قالوا بأن كلمة أدنى تستخدم كأخفض أيضا ً.
ولكن دعني آخذ فرصتي بالنقاش حتى يكون إيماني قوي على أساس قوي وليس على أساس هش كما كان في عقيدتي السابقة التي أحب أن أتحفظ عن تسميتها.
ونكمل الموضوع :
فأنت قلت :
اقتباس:
اقتباس:
أولا غير المؤمن بالقرآن الكريم لا فرق عنده بين الدنيا والآخرة
نعم هو لا يفرق معي ولكنه يفرق معكم لأن الكلام حجة عليكم. لا تنسى أنه كلامكم وليس كلامي, فالقرآن هو الذي قال بأنه في يوم القيامة. حين بدأ ب (( يوم ينفخ في الصور )).
أليس كذلك يا سيد خالد ؟
آسف على الإطالة.
تحية طيبة لك.