الفرق بيننا وبينكم أن الله عندكم عاجز لا يستطيع احياناً فعل المعجزات ولكن عندنا إذا أراد شيئاً قال له كن فيكون
بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
السورة البقرة آية 117
قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
السورة آل عمران آية 47
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
السورة آل عمران آية 59
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ
السورة الانعام آية 73
إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
السورة النحل آية 40
مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
مريم آية 35
إنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
السورة يس آية 82
هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
السورة غافر آية 68
فهذا هو الله عندنا قادر على كل شيء لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء
وإذا كان عفريت من الجن يستطيع أن يأتي بعرش الملكة بلقيس قبل أن يقوم سليمان من مجلسه وأستطاع أحد البشر الإتيان به قبل أن يرتدد عنه طرفه أفيعجز الله أن تنزل الملائكة إلى الأرض في أقل من ذلك ؟؟ مالكم كيف تحكمون ؟؟؟
قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ «38» قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ «39» قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ «40»
سورة النمل
ألم يقم واحد من البشر وهو الرسول محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) بالإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم العروج إلى السماء ثم الرجوع مرة أخرى في ليلة واحد ؟ وذلك في حادثة الإسراء والمعراج ؟
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ «1»
سورة : الاسراء
أليس من بقدرته استطاع أحد من البشر الإتيان بعرش بلقيس في لمح البصر و بقدرته استطاع أحد البشر وهو الرسول (صلى الله عليه وسلم ) الإسراء و العروج إلى السماء والرجوع مرة أخرى كل ذلك في ليلة واحدة
أليس بقادر أن ينزل جبريل على عبده في أقل من الثانية إن أراد ؟؟؟
إذن فما أصل هذه الشبهة التافهة التي ردها في نفس الموضوع ؟؟
أي والله ردها في نفس الموضوع !!!
- يتبع -