عذراً حبيب الله
عذراً صفي الله
عذراً سيد خلق الله
عذراً يا أكرم خلق الله
عذراً يارســـــول اللــــه
ماذا يقول عنا زمان قادم ؟!!
ماذا يذكر من أخبارنا ؟؟!!
بماذا يفتخر أجيالنا؟؟!!
بهواننا ,,,,,,,,,بذلنا,,,,,بصمتنا,,,,,
للكرامه قد أضعنا
ولعزنا هدمنا
وعن مقدساتنا مادافعنا
سنصبح بل وربي أصبحنا بصمة عار على صفحة التاريخ
أصبحنا وشمة ذل على جبين التاريخ
ألم نقود العالم ؟؟
ألم نحكم وننشر الدين ؟؟
نعم كل هذا حصل عندما كان
الكتاب في قلوب الشباب
عندما كان الحجاب عباده وليس عاااده
لما كان القائد يحكم بشرع الله
والرعيه تعلن لاطاعه لمخلوق في معصية الله
نعم كان المسلمون ......كان المسلمون نجوماً في السماء
واليوم المسلمون .......رماد ,,,,,تراب ,,,بل كالحجر
لا شعور لا أحساس لا أفعال مواقفهم في الكلام
والشجب والإستنكار ,,,,,,,,,,,,,
ياكثر ماقلنا ياليت يامسكين
ترجع لنا القدس واليوم بغداد
ياكثر شجب وإستنكار المسلمين
والبكاء والإستنكار ياقليبي مافاد
أحرقوا علم الكلاب صهيون
وكملوها بحرق سفارة القرود
من قال إن هذا بيرجع فلسطين
مايردها لنا إلا روحي الجهاد
نبغى رجال يحملون السيف والدين
يرفعون راية الإسلام بكل الامداد
الشرق والغرب لكم يشهدون
بأمجاد أمتكم اللي وصلت الصين والهند
لا وحسااايف ياجيــــش حطــــــين
خلفتم صبيان بيديهم حلاو العيد
لا وخســـاارة تعبكم يافاتحين
ضيعنا بضحكنا ونومنا بعض الامجاد
لكن مكبرين مهللين صابرين ثابتين
لو ماصار مسلمين وعن الحق أبد مانحيد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أصبح المسلمون بركان يثور يثور ثم يهدأ ويعلن الركود
القرآن يُهان في سجون كوبا ولا يُفعل شئ
والحبيب صلى الله عليه وسلم يتطاول على جنابه الشريف
من أحقر شعوب الارض ومن أقزام آخرون
وآخرهم تلك الخبيثه بكتابها المسموم ودنمارك وإعادة
الإساءه في أكبر صحفهم
ولا أحد يتحرك ولا أحد يفعل شئ
نردد فقط ألا الحبيب صلى الله عليه وسلم
عذرا رسول الله
فداك أبي وأمي
نعم فداه أبي وأمي وروحي لكن للحق ننادي ونريد
ساب الرسول صلى الله عليه وسلم يُقتل ولو غدراً
والدليل قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع
الكلب الذي تطاول عليه وسبه خالد الهذلي
فأرسل الحبيب صلى الله عليه وسلم جندي من جنوده
أرسل أبن أنيس رضي الله عنه
فقال له يؤذيني خالد الهذلي فقال أبن أنيس
روحي لروحك فداء
ماتردد فذهب وأجتز رقبة المغمور خالد الهذلي
وأتى برأسه إلى رسول الله هكذا
هم أحباب محمد صلى الله عليه وسلم
فهل من المعقول أمه عددها مليار وزياده لا يوجد بها
رجل يثأر للحبيب صلى الله عليه وسلم
ياهذا أسأل نفسك وقرر
هل أنت رجل بروحك؟؟؟
أم أنت رجل بجسدك؟؟؟
إن كنت رجل بجسدك فسامحني أن أقول لك
ألبس الخمار وجاور زوجتك والصبيان
وإن كنت رجل بروحك فحيّ هلاً برجل غريب
وحيد أرنا أفعالك
وأنهض وأنفض غبار الهوان عن رأسك
وأثأر لخير الأنام صلى الله عليه وسلم
ولا تقل لا أستطيع بل تقدر
{ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ }الحديد25
{ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }الحج40
قم قطع ثياب الذل والإنكسار وألبس رداء العزم والإصرار
لتتجمل بنصرة حبيب الرحمن والموعد ..في جنات عدن
فالأمه تتنتظر وتترقب موقف يعيد للأمه كرامتها
التي داسوها الأقزام تحت الأقدام
هذا والغبار وربي لن يطول ونعرف جميعاً أنهم لن يمسوا
ويضروا الحبيب صلى الله عليه وسلم بشئ
{إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ }الحجر95
وكل هذا أمتحان وأختبار لنا بصدق محبتنا له وكيف ندافع
عنه ...........
بالله عليكم ماذا بقي من مقدساتنا لم يُهن
وستستمر تلك الموجه العاتيه الحاقده على الاسلام وأهله
إلى ماشاء الله
لفته مهمه يجب لكل معرفتها نصرة الا سلام والحبيب
صلى الله عليه وسلم لا تكون بالجهاد فقط
بل بإتباع سنته ونشر سيرته وكثرةالصلاة عليه
صلى الله وسلم على الحبيب
فما أنتشر الفحش والمنكر والمذله إلا بإبتعادنا عن
سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم
فقد قال صلى الله عليه وسلم{ تركتكم على المحجه البيضاء
ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك}
للآسف بعضنا مسلمون دون إسلام
مالوا عن الطريق القويم وخضعوا وخنعوا للعدو
أصبحوا جهاز إستقبال فقط
دمروا القلوب فضيعوا الأبدان
مساكين هؤلاء ومسكين من مشى بدربهم
غُرر به كالطفل الذي يرى حشره ضاره ويحسبها لعبه نافعه
فيحاول المساك بها
أما تعلموا أن ذل الأمه قد يكون {مني ومنك }
نعم من ذنب أرتكبته فأضعفنا أمتنا وأصبحنا نحن والزمن
ضدها
يا أمة المليار ياللعار
أمه بأكملها لا تستطيع الدفاع عن قائدها
لا خير فينا لا خير فينا لا خير فينا
أين عهد قد مضى .....سطر التاريخ فيه الدرر
أين عهد قد مضى ....بالحبيب وصحبه أزدهر
هذا أنين الجهاد قد ظهر...بعد بُعد وفراق قد كثر
فزمن العزه والكرامه قادم وعائد ولن يطول
الظلام فوالله ظلام الليل وسكونه ينبأني بإنقشاع فجر
صادق ..........ورددوا عـــــــــذراً رســــــول اللــــــه
