مصعب حسن يعود للظهور مرةً أُخرى على قناة الشياطين
ِأعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الرب يباركك ، آمين آمين آمين ، هذا كُل ما يمتلكه المسيحيون من ذكر
تبث قناة الشياطين الآن حلقات وتُعيدها ، مع الشيطان الذي ألتحق بهم وهو " مصب حسن " بإدارة المُرتده إيمان ، ولنورد لكم أيها الإخوه بعض أقوال هذا المُرتد الضال ، وما أصبح عليه بعد قبوله ليسوع إلاهاً ورباً له من دون الله ، لتروا كيف هُم .
يقول هذا الفاسق ويصف أخلاق والده وصفاته ، الذي عقه وتمرد عليه وترك دينه وكسر ظهره بما قام به ، وهو من أحد قادة حماس ، فيقول هذا التافه إن والدي لديه أخلاق أفضل من أخلاق إله الإسلام ، لأن إله الإسلام إله عديم المسؤوليه ، وإله جاهل همجي ، وكذلك أخلاق والدي أحسن من أخلاق نبي الإسلام .
ثُم يستمر هذا السافل بوصف إله الإسلام بأنه إله فوضوي ، وإله غير منطقي ، يدفع هذا الإله بأفراد حماس للقتل...إلخ ، ويقول بأنني الآن أعبد الإله الكامل .
ثُم يقول هذا التافه إن إله الإسلام وإله مُحمد صاحب مكر وإله غدار ولا أمان لهُ ، ويستشهد بقول عُمر بن الخطاب ، يتحدث هذا السافل وكأن للمُسلمين إله ، ولليهود إله آخر ، لا ندري هل هُناك إله للبشر غير الله ، ولكن لا نلومه فهو قبل إله لا وجود لهُ إلا في ذهنه وذهن من أوجدهُ لهُ .
سنورد لكم رسالتنا التي بعثناها لهذا المُرتد ، وكُنا نبعث لهُ على الإميل بكُل ملفاتنا ، ظانين أنه سيعود لرشده ولدينه دين الفطره والتوحيد .
ولكنه فاجأنا بهذه الطله القبيحه بعد غياب ما يُقارب السنتين على هذه القناه الشيطانيه ، وكُنت أقول هو أم غيره لأن هذا غير ذاك ، لأنه لم يكُن هكذا ، ويا لقباحته ولحقارة جلسته وقد أحاطت به 3 من الفاسقات الكاسيات العاريات ، اللواتي يدعين بتركهن للإسلام ، بالإضافه لفرخه التي شاركت على الهاتف .
فبدى هذا الفاسق مُعتم الوجه شاحباً مُصفراً ، وغبرة وصُفرة الموت على وجهه ، فأصبحت سحنته كسحنتهم ، وعلامات أهل جهنم باديه على ملامح وجهه وفي كلامه .
وقد بدى وجهه مفتولاً لجهة الشمال ، وهذه علامه من الله لهُ بأنه ، وكأنه تلقى لكمه شديده من يسوع " فتلت الشاسيه عنده ، فانجقم مُتجهاً للشمال " ليُحشر مع أهل الشمال يوم القيامه " جزاء أنه ذهب وارتمى تحت أقدام من قبلوا ما لم تقبل به البهائم " .
إحدى جليسات مصعب الهامل الساقط ، إيمان التي قبلت يسوع في الحمام ، ولم تجد مكان أقذر من هذا المكان لقراءه كتابها المُكدس الجديد ، التي أستبدلته بالقُرآن ، بعد ساعتين وهي تحشر نفسها في الحمام وتقرأ الكتاب المُقدس بأمر من الشياطين ، ونظنُها كانت تقرأ كيفية زنا لوط ببناته وما ماثل ذلك ، وخرجت من الحمام وقد قبلت يسوع في حياتها إلاهاً ورباً ومُخلصاً ، وسلمته حياتها ، ليحجز لها غُرفه في السماء .
قبحك الله يا مصعب وزادك قُبحاً على قبح ، على هذه الطله القبيحه ، وتمنينا لو أننا لم نراك ، ولم تُري نفسك لمن شاهدك أول مره وبقايا نور الإسلام لا زالت باديه على وجهك ، لو قارنت نفسك مع بداية قبولك ليسوع ، لترى كيف نزع الله نور وجهك ، وبديت قبيحاً مُتجرءاً على الله وعلى الإسلام ، وبلسان شيطان بطريقه لا تُصدق .
لعنك الله من يشرب من بئر لا يرمي به حجراً ، والذي يأكل من صحن لا يبصق فيه .
**********************************
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
رساله للواهم الواهن مصعب حسن
هذه الرساله للرد على هذا المُرتد الذي تباهى بتركه للإسلام والذي عرض إختباره المشؤوم لقبول الرب والإله والخالق والقادر على كُل شيء ، يسوع المسيح في حياته كما يدعون ، على قناة الحياه الشيطانيه ، قبل نبي لم يكن وزنه يزيد عن غيره من البشر ، وليكُن مائة كيلو غرام مثلاً وطوله لا يزيد عن 200سم ، رباً وإلاهاً ومُخلصاً وفادياً ، وهو لا يدري ما هُم عليه هؤلاء القوم من ضلال ووهم وظن وكذب لا وجود له ، ظاناً نفسه إنه إتبع دين المسيح الصحيح وما جاء به من دينٍ حق قويم . وهذا هو إميله الذي لب عرضه على تلك القناه الشيطانيه لمُراسلته عليه .
mosabhassan@hotmail.com
وعند مُشاهدتنا للحلقه الأولى لعرض إختبار مصعب كما قالوا ، ووعد مُقدم البرنامج رشيد (الأفعى) مُقدم البرنامج الحقير سؤال جريء( سؤال وقح ) على هذه القناه ، ووعد بعرض حلقتين قادمتين عن تجربة مصعب ، قررنا مخاطبته على إميله وبسُرعه ، والذي طلب مصعب وضعه على الشاشه ، وراهنا على أنه لن يظهر بعدها إذا وصلته رسالتُنا كما وعد رشيد ، وفعلاً لم يعُد لهم بعدها ، سائلين الله أن يكون رده اليه رداً جميلا ( ومصعب هذا والده أحد المُجاهدين في فلسطين ومن قادة حماس ، ونفسه مصعب هو من أطفال الحجاره . وممن جاهد ودخل السجن لأكثر من مره ).
وهذه هي رسالتُنا له .
السيد مصعب حسن يوسف المحترم .
نبارك لك إنتقالك من النور (نور الله ونور الإسلام وتوحيد الله بالربوبيه والاُلوهيه الذي جاء به نبي الإسلام مُحمد خير الخلق كلهم ) إلى الظُلمه ( ظُلمة بولص وديانته المعتمه ، التي أسسها على حساب ما جاء به المسيح عليه السلام ، التي جر إليها المسيحيين ، لوديان الضلال والشرك والكُفر بالله السوداء المُظلمه المُعتمه ) .
وإذا ظننت نفسك يا مُصعب أنك أتبعت عيسى إبن مريم ، وما جاء به من دين قويم ، لا يمكن أن يختلف أو يتناقض عما جاء به مُحمد أو نبي آخر ، فأنت واهمٌ واهن ، لأنه لم يبقى من هذا الدين إلا القليل من الأقوال والإسم ، وبعد مُضي فقط أقل من 400 عام ، ولكان ذلك أهون عليك .
قال تعالى : -
{اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة257.
نُبارك لك شراءك للضلالة باللهُدى ، والظلمة بالنور ، وعبورك من النور إلى الظُلمه واقترانك بالطاغوت ، والتحاقك بالثالوث الوثني وبِعُباد الصليب ، صليب يهوذا الإستخروطي المصلوب ، وبوثنية بولص ومجمع نيقيه مؤسس وثيقة الكُفر والشرك والوثنيه ، وثيقة الخيانه لما جاء به المسيح ووأد دينه وقتله .
{أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ }البقرة16 .
{أُولَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ }البقرة175 .
{إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً وَلهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }آل عمران177 .
{أُولَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ }البقرة86 .
ولن نقول ظُلمة نبي الله ورسوله المسيح عليه السلام لا سمح الله ، لأن المسيح جاء بنور التوحيد لله ، والإخلاص بالعبوديه والربوبيه له وحده ، وللسجود له وحده .
ندعوك أن تسال هؤلاء القوم الذين التحقت بهم ، من منهم سجد لله وصلى في يومٍ من الأيام كما كان يُصلي ويسجد ويُعفر وجهه بالتُراب ويفعل المسيح وتلاميذه ، وأمرهم به ، ام انهم تكبروا وتعالوا على السجود وقبلوا حني الرؤوس وإغماض العيون فقط ، وهل سبحوا الله في يومٍ من الأيام أو سبحوا ربهم يسوع .
وانهم جلسوا بتعالٍ وكبرياء على المقاعد الخشبيه ، يُحملقون بصور ورسوم ، ويُتابعون حركات وإيماءات , وأرديه وأقنعه وقُبعات ومباخر , وألحان وموسيقى. للوثنيات للأُمم السابقه ، لم يقُم بها المسيح ولا تلاميذه الأطهار من بعده ، ولا من ساروا على نهجه القويم حتى ذلك المجمع المشؤوم ، الذي قُتل فيه دين المسيح وكُفن ودُفن ، بعد أن حرفت الأناجيل وأُخفي وأُضيف ما أُريد أن يُخفى أو يُضاف ، واستُبعد وحُضر إستخدام أو الإطلاع على ما لا يتفق مع هواهم من الأناجيل .
من لحظة قبولك للمسيح في حياتك رباً ومُخلصاً وإلاهاً ، وسلمته نفسك وهو لا يدري عنك أين أنت لأنه ليس مسؤول عنك ، ولا يدري أين أنت ، لأنه لا يعلم الغيب ولا أحد يدري أين هو الآن ، إذهب للكنيسه واجلس على ذلك المقعد الخشبي ، وحملق في تلك الصور الغريبه العجيبه ، وشارك الوثنيه اليونانيه والوثنيات الأُخرى طقوسها ، واتجه للشرق قبلتك الجديده هذه القبله العجيبه ، ولا تنظر لقبلتك الأُولى مركز الأرض ومحورها لأنك لا تستحقها ، التي من سجد على الأرض مُتجهاً إليها ، تخلص من كُل ما في جسمه من شُحنات كهربائيه وضغط نفسي وتوتر .
ذكرمُرقس في إنجيله{12 :29 -31 } " فأجاب يسوع إن أول كُل الوصايا هي إسمع يا إسرائيل ألربُّ إلاهُنا ربٌ واحد . وتُحبُّ الرَبَّ إلاهُك من كُلِ قلبك ومِن كُلِ نفسِكَ ومن كُلِ فكرِك ومن كُلِ قُدرتك . هذه هي الوصيةُ الاُولى...فقال لهُ الكاتب جيداً يا مُعلم . بالحقِ قُلت لأنه إلاهٌ واحد وليس آخر سواه " .
قكيف أصبح المسيح وهو إبن للإنسان ونبي ومُعلم ورسول من الله ، إبن لله ثُم تحول فأصبح هو الله وبالتالي هو رب وإلاه ، إذا كان الله إلاه واحد ولا يوجد إلاه سِواه .
وذكر متى في إنجيله 4/10: عن المسيح عندما جربه الشيطان وطلب منه السجود قال له : " لانهُ مكتوب للربِ إلهك تسجُد وإياه وحده تعبُد ".
فمن هو الرب وحدهُ الذي عناه المسيح يا مصعب ، يا العابر من النور إلى الظُلمه ، وطلب السجود له وعبادته ، وانه ربٌ واحد ، وهل سجد أتباعه له وعبدوه كما طلب منهم ، وإذا طلب السجود لرب هو إله وحدده بأنه ربٌ واحد ، وحدد كيف نُحبه وأن السجود له والعباده له وحده ، فكيف أصبح هو إله ورب ، وتَقوّلوا عليه في الإنجيل انه قبل وأقر السجود له من دون الله ، والأمر في ذلك من أُمه مريم العذراء .
وفي يوحنا{17 :1، 3 ،4}" تكلم يسوع بهذا ورفع عينيه نحو السماء وقال أيُها الآب والآن مجدني انت أيُها الآب(ألإله) عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم "
وكلمة الآب كانت تُستعمل زمن المسيح ويُعنون بها ألإله ، وهي غير كلمة الأب
وإذا كانت الحياه الأبدية لا تتم إلا بمعرفة الله الإله الحقيقي ، ولمن يرفع عينيه المسيح إلى السماء إذا كان هو الله ، والإيمان برسوله المسيح ، وهل يُرسل الله الرسُل للبشر في يوم من الأيام من غير البشر ، فكيف صار المسيح رباً وإلاهاً ، وهذه هي أوامره بمعرفة الله كإلاه حقيقي ، والسجود له وحده وعبادته وحده ، وأن يسوع المسيح رسوله ونبيه الذي أرسله ، وهل الخطاب السابق من المسيح لله يدُل من قريبٍ أو من بعيد أنه رب أو إله .
وهذا بعض ما ورد لما جاء مُصدق له من الناموس الذي قال جئتُ لأُتممه لا لأُنقصه أو انقضه .
وفي سفر التثنيه{35 ، 39 } " لتعلم ان الرب هو الإله . ليس سواه فاعلم اليوم وردد في قلبك أن الرب هو الإله في السماء من فوق وعلى الارض من أسفل ليس سواه " .
وفيه{6 :4 -5} " إسمع يا إسرائيل الربُ إلاهُنا رب واحد . فتُحب الرب إلاهك من كُل قلبك ومن كُل نفسك ومن كُل قوتك " .
وفيه أيضاً{7: 9 } " فاعلم أن الرب إلاهُك هو الله " .
وفيه ايضاً{32 :39 } " انظروا الآن : أنا أنا هو وليس إلاهٌ معي " .
وفيه ايضاً {10 :17 } " لأن الرب إلاهُكم هو إله الالهه ورب الأرباب الإله العظيم الجبار "
وفي سفر أشعيا{37 :16 } " أنت هو الإله وحدك " .
وفي أشعيا{44 :6 ، 8 } " انا الاول وأنا الآخر ولا إله غيري....، هل يوجد إلهٌ غيري " . فكيف أصبح المسيح هو الأول والآخر ، وهو أتى بعد نزول هذا الوحي .
وفي أشعيا{ 45 : 5-6 } " انا الربُ وليس آخر لا إله سواي . لكي يعلموا من مشرق الشمس ومن مغربها أن ليس غيري . أنا الربُ وليس آخر...أنا الربُ وليس آخر...اليس أنا الرب . ولا إله آخر غيري . لاني أنا الله وليس آخر " .
وفي اشعيا {46 : 9} " أنا اللهُ وليس آخر . الإلهُ وليس مثلي " .
وفي سفر نحميا { 9: 6} " أنت هو الربُ وحدك " .
وفي سفر الملوك الأول {8 :60 } " ليعلم كُل شعوب الأرض أن الرب هو الله وليس آخر "
وفي الملوك الأول {18 : 39} " الربُ هو الله الربُ هو الله " .
وفي سفر يونيل {2 : 27} "وأني أنا الرب إلاهكم وليس غيري "
والأمثله كثيره لا تُحصى والتي تُصرح وتصرخ بوحدانية الله ، وان الرب والإله هو الله وليس غيرُه " .
ولنا ولكُل البشريه ان تتساءل من هو الإله والرب عند اليهود في العهد القديم ، الذي جاء المسيح مُصدقاً له ، وجاء ليُتممه لا لأن يُنقصه أو ينقضه ، ومن هو الإله والرب عند المسيحيين ، ومن هو ألإله والرب عند نبي الله المسيح عليه السلام .
نسألك يا مصعب من هو ربك وإلاهُك الجديد والخالق والقادر على كُل شيء ، اليس الرب يسوع المسيح ، الذي تكون في بطن العذراء وسط الدم والعظام واللحم والسوائل ، في مشيمة ورحم إمرأه كغيره من الأطفال ، وولدته كغيره مما تلده النساء ، وكان يبول ويتغوط على نفسه ، وتُنظف له العذراء ، ويبكي وتلقمه ثديها الطاهر لتُرضعه كُلما جاع ، وكبر ولعب مع الأطفال والأولاد ، فيعطش ويشرب ، ويجوع ويأكُل ، وبالتالي يبولُ ويُخرج ، وينعس وينام ، ويتعب ويرتاح ، ويخاف ويقلق ويهرب عن أعين الكهنه وأعدائه ثُم يختفي ، ويصيبه الحُزن والإكتئاب ، ويُجربه الشيطان ، ويصلي ويسجُد ويُعفر جبهته بالتُراب لله ، ويرفع رأسه للسماء ويلجأ لله أن يستجيب له ويُنفذ مُعجزاته من شفاء أو إقامه للأموات...إلخ ، هذا إذا كان هو المصلوب.
تركت دين الواحد الديان ربُ السموات والأرض ، الذي ليس كمثله شيء ، ذو القوة والجبروت ، الحي الذي لا يموت ، خالق الأكوان ، العظيم الجبار ، الذي أمره بين الكاف والنون ، ليكون ربك الجديد خلقٌ ضعيف من مخلوقاته ، نبي ورسولٌ أرسله الله برساله مُحدده وسريعةٍ وقصيره ، ولناس مُحددين بعينهم هُم بني إسرائيل ليُبلغهم رسالة ربه .
من هو نبيك ورسولك الذي تركت مُحمد لتتبعه ، نقول لك نحن من هو لا أحد ، لا يوجد لك نبي ، لأنك إذا قُلت إنه عيسى المسيح ، فنقول لك هذا ربُك وإلاهُك الجديد ، وعيب أن تقول عنه نبي ورسول ، فكيف يكون الإله والرب رسول أو نبي لك ، وهل يُعقل أن الله يأتي للارض ويعيش 33 عام على شكل نبي مُرسل ، فأنت تبعت دين لا يوجد نبي مُرسل به ، لأن نبيه ورسوله أصبح إله ورب وخالق، وهذا تناقض لا يقبله طفل ، أو مُختل عقلياً ، واسأل القوم الذين إلتحقتَ بهم يقولون عن المسيح بأنه خالق ماذا خلق وأين مخلوقاته إسألهُم با مصعب إسال هؤلاء الاغبياء ناقصي العقول ، الذين قبلوا ما لم يقبل به الاطفال .
ولكنا نُريحك أكثر أن نبيك ورسولك الجديد هو مُنشىء وصانع النصرانيه والمسيحيه على حساب المسيح ، بولص اليهودي الفريسي ، للنصارى ( أخو عبدالله إبن سبأ للإسلام ) ، عدو المسيح وعدو تلاميذه الأطهار ، الذي سرق دين المسيح وشوهه بأن جعل المسيح إبناً لله أولاً ، وصُلب فادياً ومُخلصاً وكفارياً ، وحاملاً للذنوب والخطايا ، ثم كبرت القصه في رأسه ورأس أتباعه ، فمن نبي ورسول وابن للإنسان ، إلى إبن لله ، ثُم كبرت القصه في الرؤوس فأصبح الإبن هو ألأب أي أنه الله ، من يستوعب هذه يا مُصعب ابن الله يُصبح الله ، ثٌم يُصبح إله ورب وخالق .
وربُك ومعبودك الجديد هو المصلوب الخائن الواشي يهوذا الإستخروطي ، فسارع لتعليق صليبه برقبتك ، لأن المسيح عليه السلام لم يكُن على الصليب ولو للحظه واحده ، وهو حيٌ لم يذق طعم الموت ، أكرمه الله ورفعه إليه وافياً مُطهراً غير منقوص ، وترك الله باقي المسرحيه لتتم على الأرض لمن جعله نُسخةً طبق الاصل للمسيح ، ليُذيقه ويُذيق من قالوا عن نبيه ورسوله انه إبنٌ له ، ثُم طوروها ليقولوا أنه هو الله ثُم هو رب وإله وخالق وقادر على كُل شيء ، وأنه الاول والآخر والبدايه والنهايه ، فسرقوا صفات الله ليعطوها لمخلوق من مخلوقاته .
وسأُثبت لك أن المسيح لم يُصلب ، لأنه لو فعل ذلك كما يدعي ناقصي العقول والتفكير لكان نبياً كذاباً ، وغير مُلتزم بما جاء به ، ومُصدقاً له كشريعه له ، لأنه لم ياتي بشريعه ، وشريعته هي شريعة موسى .
1 – لو صُلب المسيح لكان ملعوناً ، وحلت عليه اللعنه ، وهذا لن يتم ولن يُتممه الله بأن يجعل نبيه ملعوناً ، وتحل عليه اللعنه ، او أنه لن يجعل إبنه ملعوناً ، او أنه لن يجعل نفسه ملعوناً وعُلق على خشبه ، ألم يقولوا إن الله مُتجسد فيه بل هو الله ، وصلب إبن الله ألذي هو الله في يوم الجمعه الساعه التاسعه .
( ملعون من عُلق على خشبه ، وكل من مات وعُلق على خشبه ملعون ، والمُعلق على ألخشبه ملعون ، {غلاطيه3: 13 ،14 } .
2 – سيكون خالف سفر الحكمه ، الذي يؤكد أن آدم غُفرت خطيئته بسبب حكمته ولجوءه إلى الله بالإستغار والتوبه ، وقبول الله ذلك له ، وما عادت هُناك خطيئه لآدم ، وجاء القُرآن في أكثر من آيه ليؤكد ذلك .
جاء في ألتوراه سفر ألحكمه ألإصحاح 10 ، أن حكمة آدم (هي ألتي سَهِرَتْ على أول من جُبِل ؛ أبي العالم بعد أن خُلق وحيداً وأنقذته من زلته ) وفي ترجمه أُخرى لها ( والحكمةُ هي التي حمت ألإنسان الأول أب ألعالم ألذي خُلق وحده لما سَقط في ألخطيئه ، ورفعته من سقوطه ومنحته سُلطه على كُل شيء وأنقذته من زلته ") إذاً حكمة آدم أنقذته من زلته ورفعته من سقوطه ، فلم يَعُد هُناك ذنب لِآدم ، فما ألداعي للصلب كُله .
وكونك مُسلم سابق لا بُد أن تفهم مغزى هذه الآيات قال تعالى
{فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }البقرة ألآيات 34-37 هذه ألآيه تُبين توبة ألله على آدم وقبول ألله لهذه ألتوبه ، وأنه لم يعد لآدم خطيئه ،. {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً }طه آيه 81 وهذه ألآيه أيضاً تُبين إعذار ألله لآدم من عدم قُدرته وعدم وجود العزم لديه ، ونسيانه لأمر ألله لنهيه عن ألأكل من ألشجره ، وعدم إستمرار ألله في غضبه عليه ، {فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى } {فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى }{ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى }سورة طه120-122 وهذه أيضاً تُبين تقريب ألله لآدم إليه ، إجتباه أي قربه إليه ، ثُم تاب عليه أي غفر له ، وآتاه ألهدايه .
3 – أنه خالف الناموس الذي جاء ليُتممه لا أن يُنقصه أو أن يُنقضه ، حيث ورد يقول متى في إنجيله 5/ 17: عن المسيح أنه قال: "لاتظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء، ماجئت لأنقض بل لأكمل ". وفي "{تثنيه24:16} لا يُقتل ألأولاد عن ألأباء ، كُل إنسانٍ بخطيئته يُقتل..... ، وفي{حزقيال18:20} ألنفس ألتي تُخطىء هي ألتي تموت ، ألإبن لا يحمل من إثم ألأب.... ، ولا يُخالف ما ورد سابقاً نبي ، وليس بنبي ولا يجب أن يُعترف به كنبي من يُخالف ألناموس ، كيف يكون ذلك من ألمسيح ، كيف يأتي ألمسيح لينقض ألناموس ، ألذي يقول لا يُقتل ألأولاد عن ألأباء....إلخ .
4 – أنه سيُناقض نفسه وتعاليمه التي جاء لنشرها وتعليمها للناس ، وخاصةً عندما لحقه شاب وسأله مذا اعمل لأدخل ملكوت الله ، فقال له لا تقتُل لا تزن لا تسرق....، ولم يُخبره أن هُناك تقديم نفسه للقتل لعمل كفاري وخلاص وفداء ، وحمل للذنوب والخطايا للبشر ، أو قال له إقبلني وانا سأحمل خطاياك وذنوبك بعد ان اسفك دمي على الصليب .
5 – أنه دعى الله وصلى له أن تمر عنه هذه الكاس ، وأخبر أنه لن يموت بسببها .
وفي لوقا {22: 43} وقبل مُحاولة القبض عليه لقتله ، يذهب يسوع لجبل ألزيتون ، ويتبعه تلاميذه ويأمرهم بالصلاه ، ويبتعد عنهم رمية حجر ، ويجثو على رُكبتيه ويُصلي لله طوال الليل ويُناجي ربه بقوله –
_ إن شئت ابعد عني هذه الكأس ، ولتكن لا مشيئتي بل مشيئتُك ، ويستجيب الله له –
ما ورد في مزمور 118-
" لا أموت بل أحيا ، وإلى ألموت لم يُسلمني ، بل بأعمال ألرب أُحدث "
إذاً هو لن يموت كما توهموا ، وللموت لن يُسلم ، وهنا يقول بأن ألله لن يُسلمه للموت
6 – لو أن المسيح أخبر وصرح أنه إبن الله أو أنه الله ، وجاء لما قالوا عنه انه جاء لأجله ليموت على الصليب ، لكان لليهود الحُجه القويه لقوله أنه إبن الله أو قوله أنه الله ليوغلوا قلب بيلاطس عليه لقتله ، بدل أن لا يجدوا طريقه للوشاية به ، ويلجأوا للحيله والدس لان هذا النبي كانت دعوته واضحه وضوح الشمس ، ولا عداء فيها لبيلاطس ، ولوضعوا فوق رأس المصلوب هذا الذي إدعى انه إبن الله ، أو هذا الذي إدعى أنه الله ، بدل وضع هذا ملك اليهود .
7 – لو صرح أنه جاء حسب خطة الله ليموت على الصليب ، لما أحتاج اليهود العناء لقتله والوشاية به عند بيلاطس ، فهو اختصر الطريق عليهم ، وسيُحقق لهم ما يسعون إليه ، وما عليهم إلا مُشاهدة هذا العمل الكفاري وروعته وهم ينظرون كيف ستتم مشيئة الله ، وهذا العمل الكفاري الذي أخفاه الله لآلاف السنين عن البشريه لحمل الخطايا والذنوب ، حيث الجلد ونتف اللحيه والبصق بالوجه والصفع على الوجه ، (وشلاليت) على المؤخره .
8 – لم تكن هُناك حاجه لإستخدام يهوذا الإستخروطي ، ورشوته بالفضه أو الذهب ، ليتعاون لتسليم المسيح ، ما دام أن المسيح جاء ليُسلم نفسه بإرادته ومن تلقاء نفسه لتنفيذ خطة الله .
9 – ولماذا أنتظر 33 عام من عمره لتنفيذ هذا الأمر ، وهل هو من سلم نفسه لصالبيه ، أم هُم من جاءوا لقتله بأية طريقةٍ كانت ، والأدله كثيره ونكتفي بهذه .
هل قرأت القُرآن يا مصعب أم أنه مختوم ومطموسٌ على قلبك فلم تدري ما فيه {خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ }البقرة7 ، وإذا كان الأمر كذلك فسأل نفسك لماذا ختم الله وطمس على قلبك وعل سمعك وعلى بصرك ، هذا إذا قرأته فعلاً .
على كُل حال إذا قرأت القُرآن أو لم تٌقراه لا يهم الآن ، فأنت اخترت ولن تُنقص المسلمين ولن تزيدهم ، وسترى يوم الحشر ويوم تبيض وجوهٌ وتسودُ وجوه ، ويوم وضع الكتاب والحساب ، حيث لن تجد الرب والإله المسيح أمامك ، ولن تجد إلا الله ، ولن تجد أن هُناك خلاص ولا كفاره ولا غُفران للذنوب ، وإنك إنما ذهبت لوهمٍ وظنٍ لا وجود له إلا في عقلك ، وعقل من إتبعتهم ، وعقل من أوجدوا هذا الدين الوثني الذي لا يمت للمسيح وما جاء به بصله .
ننصحك بقراءة الكتاب كتابك الجديد ، الذي سيسمونه لك الكتاب المُقدس ، وننصك قراءة سفر الرؤيا لترى العجائب للكوابيس والأحلام المُفزعه ، وسفر نشيد الأنشاد بتمعن وخاصةً الإصحاح السابع لترى كلام الإباحيه على أُصوله ، وأقرأ رؤيا يوحنا الاهوتي بتمعن لترى الله بأرجل نُحاسيه وشعره كالصوف الأبيض ، وترى عجائب بولص ، ثُم عرج على قراءة رسائل الرُسل وخاصةً رسائل بولص الفريسي لترى كيف وضعت في الكتاب المُقدس على أنها وحي وكلام الله ، وأقرا كم هُناك من تجنٍ على الله وعلى رسله وأنبياءه في هذا الكتاب ، واتهامهم بالزنى وعلى أصوله بالمحارم وحليلة الجار ، إتهام 34 نبي من أنبياء الله بالزنى ، وشرب الخمر والتعري لنبي ألله نوح ، وآكلي اللحوم البشريه ولمن لأطفالهم وأبنائهم( لترى كيف جعلوا نبي الله لوط يزني وبمن ببناته ، ولترى القتل للنساء وللشيوخ وللأطفال وللحيوانات ، ولترى أحلام مُفزعه وخُرافات ما أنزل اللهُ بها من سُلطان ، لترى هل هذا وحي الله وكلامه المُقدس ، ويوضع على أنه كلام مُقدس ، مع ما هو وحي الله وكلامه الحقيقي الذي لا يُنكره مؤمنٌ بالله في هذا الكتاب) .
تقول بأنك قرأت الإنجيل ، ايُ إنجيل هذا الذي قرأته وإنجيل المسيح الذي أُنزل عليه مفقود ، وإذا كان له وجود فهو مُخبأ عند البابا تحت البلاط ، وإذا قرأت هذه السير الأربعه للمسيح المُحرفه ، وبالذات الإنجيل المُزور على لسان تلميذ المسيح الطاهر يوحنا من قبل ذلك الطالب في مدرسة الإسكندريه في ذلك الوقت ، لماذا لم تقرأ إنجيل برنابا وهو أصدق الاناجيل التي روت حياة الميسح وسيرته ، لماذا لم تقرأ إنجيل بطرس وإنجيل توما وغيرها ، ولماذا أُستبعدت هذه الأناجيل .
تركتَ كتاب الله الذي عندما يُقرأ منه يُفتتح بالإستعاذه بالله من الشيطان الرجيم ، والبدأبه ببسم الله الرحمن الرحيم ، وتبدأ بقراءة كلام الله ، وذهبت لمن قالوا مكتوب أو في الكتاب أو هكذا مكتوب ، واللهُ اعلم من كتب المكتوب هل هو بولص الفريسي اليهودي عدو المسيح وتلاميذه أو هُم امثالُه من الكتبه والفريسيين .
ونتحداهم إذا كان هُناك في الإنجيل قول لله تعالى ، أو يتجرأوا ويقولوا قال الله تعالى في الإنجيل .
وإذا أنت يا مصعب قبلت يسوع المسيح على أنه رباً وألاهاً وخالقاً ومُخلصاً وفادياً ، لوهم وظن لا وجود له ، فهل هو الرب والإله المنصوص عليه في العهد القديم ، والذي أوردنا بعض النصوص بما يخص هذا الإله والرب ، واين ورد أن الله في العهد القديم سيأتي على شكل بشر ، ويُخلي نفسه ويتنازل ليُصلب ويموت على الصليب ، وهل ورد في العهد القديم ان المسيا القادم وليكُن المسيح عيسى إبن مريم ، أم أنه ليس إبن مريم ، مُكون من لاهوت وناسوت .
وهل صرح المسيح لتلاميذه بأنه إبن الله واكد على ذلك لهم ولليهود والفريسيين وغيرهم ، أم أنهم أرادوا قتله وصلبه لانهم ظنوا أنه يُريد أن يُنصب نفسه ملكاً عليهم وهل أخبرهم أن الله مُتجسد فيه وأنه هو الله ، وهل أخبرت الطاهره مريم العذراء ، انها والدة الله ، ولو أخبر المسيح بهذا فماذا سيكون موقف أعداءه منه وهم لم يجدوا ما يوغلوا غضب بيلاطس عليه ، فكيف لو قال هذا فهل سيكونون في حيره من وجود حُجه لقتله .
وإذا أُستُدل بأدله من العهد الجديد فمن يُثبت صدقها ، وعدم وضعها في الأناجيل ممن أرادوا للمسيح أن يكون إبن الله بل هو الله وهو إله فيما بعد ، وأن مريم والدة الله.....إلخ.
وبعدها اُدعوا الله يا مصعب بقلب مُخلص ، لتقول له يارب إن كُنت تُحبني ، كُلي رجاءٌ بك أن تُرني الحقَ حقاً وترزقني إتباعه ، وأن تُرني الباطلَ باطلاً وترزقني إجتنابه .
وإذا دعوت الله وأنت موقنٌ بالإستجابه ، وبعد قراءتك للكتاب المُقدس بتمعن ، وبقي لك عقل أو عيون بعد قراءته ، إذهب واقرأ القُرآن من جديد ، وبعدها نسأل الله أن يختار لك ولكُل خلقه من مُسلمين ومسيحيين وغيرهم الأفضل ، والهداية لمعرفته حق المعرفه ، والهداية لنوره المبين المؤدي لجنان النعيم ، والمُبعد عن الجحيم .
{وَمَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً }الإسراء97
{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ }الأعراف179 .
وتمعن بقول رسول الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم عن أبي هُريرة رضي اللهُ عنه عن النبي صلى اللهُ عليه وسلم أنه قال ( والذي نفس مُحمدٍ بيده ، لا يسمع بي أحدٌ من هذه الأُمه ، يهوديٌ ولا نصراني ، ثُم يموت ولم يؤمن بالذي أُرسلتُ به ، إلا كان من أهل ألنار ) رواهُ مُسلم .
نسألك سؤال يا مصعب ، لماذا جهرت بما أقدمت عليه ، وعلى هذه القناه الفضائيه الشيطانيه بالذات ، وعلى الملأ وعلى الهواء ، وتقول بأن والدك من أهل الدين ومن القياديين في حماس ، ومن الناس المشهود لهم بالتقوى والأخلاق ، والتمسك بالدين ، وتدعي بأنك تُحب والدك وتبكي لأجله ، وأنت كاذب بذلك ، لأنك لو كُنت تُحب والدك ويُهمك شعوره واحاسيسه ، وما هو واقعٌ تحته من ظُلم وضغط نفسي وجسدي في السجون الإسرائيليه ، لما جهرت بما أقدمت عليه وعلى الملأ وعلى الهواء ، وبكل بجاحه ووقاحه ، لتُحرجه وتتسبب في إيلامه وتعذيبه أكثر ، ولو كُنت حريصاً وتحب والدك وأهلك ، لعملت كما يعمل الكثير من النصارى المسيحيين الذين قبلوا الإسلام سراً ، لأن هذا الأمر يخُضهم ، ولأبقيت ما أنت عليه سراً .
سؤآل ثاني كم دُفع لك ثمن ما أقدمت عليه ، وثمن ما قُمت به ولنسميه الثمن البخس ، وهل ما قُمت به مجاني خدمةً لهم ولأغراضهم القذره ، وما ثمن شراءك للضلاله باللهُدى ، وإلا هل ظهورك على هذه القناه التبشيريه الشيطانيه مجاناً ، التي إستهدفت المُسلمين من دون أُمم الأرض من عُبادٍ للبقر ومن اُممٍ لا تعرف الله ، إستهدفت المُسلمين بالذات والتي تسب الإسلام ونبي الإسلام وتستهزىء به ليل نهار ، ومنذُ سنوات وبأبشع وأقذر المسبات والإستهزاء .
مُلاحظه يا مصعب ( عرضت هذه القناه الشيطانيه ، قناة القرود والخنازير ، إختبار لواحده إسمُها خالده إذا صدقت بإسمها أو أنها كانت مُسلمه إن لم تكن مسيحيه كافره مُشركه ثالوثيه حتى النُخاع ، ومن لهجتها فهي من فلسطين ، وكما يظهر أنهم يستهدفون هذا الشعب الجبار الصامد بالتنصير ، ملأت هذه المجنونه الحلقات كذباً مكشوفاً إن دل على شيء فإنما يدُل على سذاجة وتفاهة القائمين على هذه القناه ، فقالت هذه المُشرته المجنونه " أبوي مات في ال67 وأنا في بطن إمي ، وتستمر بالكذب حتى تصل لتقول أبوي كان يُضربني وكان يعزبني....، نظن أن والدها قام من بين الأموات ليضربها ويُعذبها كُل فتره ويعود للقبر ، والقصه الثانيه للإختبار لهذه التيسه التي تُسمي نفسها أماني ، فشرحت وأطالت الشرح حتى قالت كُفراً ، بأنها أخذت الإنجيل للحمام وأغلقت على نفسها وجلست ساعتين وهي تقرأ ، حيث دخلت الحمام مُسلمه وخرجت مسيحيه ، وهذا شيء طبيعي أليس الحمام مسكن الجن والشياطين على الأغلب ، وهل الحمام هو المكان اللائق لقراءة الإنجيل وذكر كلام المسيح فيه ، وقد هزأنا هذه القناه على هذا بالرد عليهم على إميلاتهم ، ولم تظهر هاتين المُشعوذتين مرةً أُخرى بعدها ، هذه هي قناة الخنازير وهذه هي أوانيها ، وهذا ما تنضح به .
l.manaseer@yahoo.com ِa Email – 14 / 8 / 2008
