السلام عليكم
غبت عنكم بقلبى ولكنكم كتنم ومازلتم حاضرين معى فى قلبى وعقلى
حيث كنت فى زيارة للقاهرة لزيارة الاهل ولم أجد أصحاب ولا خلان .... فكل مضى إلى غايته.
رغم قصر الزيارة فقد صاحبها العديد من الأفراح والهموم
ففرحى بمقابله الأهل ضاده حزن عميق على غرق السفينه السلام 98 التى غرقت بلا حس ولا خبر دون أن يعلم عنها شئ حتى صباح اليوم التالى. وكالعادة ألقى كل طرف اللوم على الطرف الأخر ودخلنا فى ديلما إتهامات كل طرف للأخر وكالمتوقع .... ستنتهى بلا حس ولا خبر .... أو سيتهموا الركاب الغرقى بالتقصير لعدم تعلمهم السباحة قبل ركوب السفينة.
والمبكى المضحك .... أن مركب أدرنية تدعى ألكسندروس قد إختفت قبالة سواحل ليبيا منذ عام .... وإدعت الشركة صاحبتها أن الأسماك المتوحشة قد إبتلعتها .... بحديدها وحمولتها وطاقمها ...... لا يهم ..... المهم أن تصدق.
ويشاع أنها كانت تحمل شحنه مواد مشعه لأحدى دول محور الشر ولذلك أبتلعها السمك لينير البحر الأبيض المتوسط.
وظللت الحملة ضد الدول المسيئة للرسول بدورها على عقول الناس وقلوبهم. ويظل السؤال الحائر فى عقولنا لماذا يحاربون رجلا قال ربنا الله ووافاه أجله منذ أكثر من 1400 عام ..... ألا يكفيهم خروفهم وتخاريفهم؟
ووسط هذا وذاك تناسى البعض همومه وإنشغل عن كل ذلك بمتابعة مباريات الكره وفوز مصر ومشادات ميدو وحسن شحاته ومن منهم المخطئ ومن المصيب. وكيف إستطاعت هذه الدوره إظهار الشعب المصرى بمظهره الذى يستحقه
وفازت مصر يالبطولة و الحمد لله .... وتركت مصر .... وكل لاعب ومدرب وسياسى ووزير و و .... و حتى الكناسين والعمال فى الشوارع يدعون أنهم السبب فى نجاح البطولة وفوز مصر بها.
أما العبد لله فقد شغل نفسه بتشطيبات جزء فى المنزل والجرى وراء العمال (الباشوات العمال) من اجل إنجاز ولو جزء يسير من العمل المعطل بسببهم.
وعدت لأتابع خسائر وإستنزاف أموالى فى البورصه التى ما إنفكت تنتظر دخولى دخول الفرسان عليها حتى بدأت فى النزول .... ورغم أنى لست مضاربا بل وأستحق لقب خواف .... إلا أنى أخسر ومازلت منتظر الأرباح الوفيرة التى خيلها لى عقلى.
وسأظل أنتظر رؤية النور فى نهاية النفق المظلم فى كل ما فات
وسالمه ياسلامه .... رحنا وجينا بالسلامه
تحياتى لكم ووحشتونى