أقامة الدليل على تحريف الانجيل
أقامة الدليل على تحريف الانجيل
هذه دراسةعلمية فى المسيحية تعتمد اساسا علي اقوال علماء وباحثون مسيحيون بلسانهم وبحوثهم وتعتمد على الحقائق التى اقرها هؤلاء العلماءوالباحثون المسيحيون ولن نرجع الى أقوال القسس اللذين اسلموا ولا الاقتباس من نصوص الكتاب المقدس الا في النادر جدا وسوف نسير فى هذه الدراسه على النهج التالى
• مقدمة :نرى فيها هل يعتبر الباحثون والعلماء الغربيون أن الانجيل هو كلمة الله أم لا؟.
• مجموعه من الحقائق التى تفزع وتصدم كل مسيحى وكل من يتعرف على هذه الحقائق الدامغه.
• ثم نتحدث عن شاول أو بولس ( ونشرح لماذانبدأ ببولس؟من هو؟اخلاقه؟كيف اختطف مسيحية عيسى؟ماذا ادخل اليها من الديانات الوثنيه؟)
• أثرالديانات الوثنية فى المسيحية
• المجامع المقدسة والكتب المقدسه
• المخطوطات وتزوير الاناجيل(اختلاف مخطوطات العهد الجديد وحجيتها)
• مخطوطات نجع حمادى
• ما هى الفرق المسيحية التى تؤمن بتحريف الاناجيل ؟؟
• ما هى الفرق المسيحية التى انكرت صلب المسيح؟؟
• فهيا نرى:
المبحث الاول
هل الانجيل هو كلمة الله؟
1. بدأ عيسى مواعظه بعد وفاة ابن خالته يحيى فى المحنة المشهورةوقد القي مواعظه با للغة الارامية لغة اهل فلسطين فى هذا الوقت ولا يوجد على ظهر الارض انجيل بهذه اللغة وانما هى ترجمات .
"أن هذه الترجمات وما ترجم منها لاحقا الى لغات اخرى حفل بأغلاط كثيرة"(دائرة المعارف البريطانية,ويلز,جرانت)
2. الاناجيل الموجودة الان كتبت فى الفترة ما بين ستون الى مائة سنة بعد وفاة المسيح ومعظم من كتبها لم يسمع من المسيح شخصيا(دائرة المعارف البريطانية ,ويلز ,جرانت)
3. أقدم الاناجيل وجد باللغة الاغريقية ولم يعرف متى ترجم ولا من ترجمه وفضلا عن ذلك أين النسخة الارامية التى تمت عنها الترجمه حتى يمكن مقارنتها بالترجمه (دائرة المعارف البريطانية وسائر المركز العلمية) اى انها كتبت بعد وقت طويل وبلغة غير ما نزلت به ناهيك عن مدى دقة الترجمة
4. بل ان انجيل يوحنا كتب ليقرر الوهية المسيح يقول يوسف الخورى فى كتابه(من تحفة الجبل)"ان يوحنا صنف انجيله فى آخر حياته بطلب من اساقفة آسيا والسبب انه كان هناك طوائف تنكر لاهوت المسيح فطلبوا منة اثبات الوهيته وذكر ما اهمله متى ومرقص فى اناجيلهم" والشائع ان هذا الانجيل كتبه الحوارى يوحناولكن دائرة المعارف البريطانية تقطع بأنة انجيل مزور و من كتبة ليس الحوارى يوحنا بل يوحنا آخر(سنفصل ذلك عند الحديث عن الكتب المقدسة) بل ان الاستاذ ستادلن يقرر أن انجيل يوحنا الذى ينسب الى الحوارى يوحنا هو من تأليف طالب من مدرسة الاسكندربة فالتأليف الفلسفى هو روح مدرسة الاسكندرية وعقيدة التثليث هى عقيدتها.
وزد على ذلك ان النسخة الأصلية مفقودة، والإصحاح الواحد والعشرين منه أضيف إلى الإنجيل فيما بعد(يا للعجب !!!!!!!!!!)
5. لوقا صاحب الانجيل المعروف ليس من الحواريين ولا من تلاميذهم وانما هو تلميذ بولس "رسائل بولس" وبولس لم ير المسيح ولم يسمع من المسيح شخصيا,فهو كاتب انجيل لم ير من نزل علية الانجيل وتتلمذ على من لم ير أيضا من نزل علية الانجيل.
6. أرجح الاقوال عن مرقص أنه كان تلميذاً لبطرس الذي كان تلميذاً لعيسى ،ولم يذكر مرقس في إنجيله أنه سمع من المسيح ،ولا ذكر من أين أستقى معلوماته .وسيأتى بيان ذلك
بل المثير أن خاتمة انجيله غير متفق عليها
7. أما عن أنجيل متى فكما يرى ويلزفأن "النقاد ينكرون نسبة هذا الإنجيل إلى "متىّ الحواري" وينسبونه إلى أحد أتباعه الذي وضع عليه اسم "متىّ" تلميذ عيسى ليطمئن الناس إلية ويقبلونه باعتباره أحد الذين عايشوا عيسى وشاهدوا أحواله"(ويلز).
8. يقطع ويلز بأن كثير من الاناجيل احتوت على اخطاء للكتبه انتقلت منهم الى الاجيال التالية لهم فضلا عن اخطاء الترجمه فقد يكون احيانا للكلمة من 6 الى 8 مرادفات فأى مرادف اخذ المترجم وأى مرادف كان وحى الله .بل ان جرانت فى كتابة" الاناجيل اصولها وتطورها" اقر ان الاناجيل تواجدت فى مخطوطات لم ينج ايا منها من اخطاء الكتبة ومهما كان الناسخ حى الضمير فأنه قد ارتكب اخطاء
9. ان المرء بعجب ان الاناجيل الاربعة اختلفت فى قضية الصلب التى هى اساس العقيدة المسيحية"بل احصى المحققون اربعه وثلاثين تضاد وليس فقط تناقض فى هذه القضية "علما بأن هذا هو صلب العقيدة المسيحية وعمادها بل أن آخر كلمة للمسيح على الصليب وردت فى الاناجيل الاربعة بخمسة نصوص مختلفه اثنان منها مختلفتان فى أنجيل واحد هو متى.
10. ان المسيحيه ظلت بلا كتاب معترف به طيلة اربعة قرون بل ان كثيرا من الاناجيل احرقها هذا المجمع(نيقية) ومنها انجيل عيسى وسيأتى ذكر ما حدث فى هذا المجمع لاحقا ثم حرمت الامة المسيحية مماتم أختياره لها ككتب مقدسه حتى القرن السادس عشر(أى الى ما بعد ظهور الاسلام بحوالى ألف عام)
كما يقول سير آرثر فندلاى فى كتابه صخرة الحق "أن الاناجيل الحاليه لم تستقر الا فى القرن الرابع الميلادى عقب مجمع قرطاجنه عندما قرر هذا المجمع أى كتابات يحتفظ بها وأيها يرفض ويستبعد وقبل هذا التاريخ سنة397 م لم يكن هناك شىء اسمه العهد الجديد الذى نعرفه اليوم "
11. قد تبين أن الفقرة السابعة من الاصحاح الخامس من رسالة يوحنا الأولى والتي جاء فيها : (( فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة ، الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد ))
لقد تبين أنها فقرة مزيفة ليست موجودة في الأصول اليونانية المعول عليها أي إنها فقرة دخيلة ليست من المتن ، وبالفعل لقد تم حذف هذه الفقرة المزيفة من الترجمة الرهبانية اليسوعية المطبوعة سنة 1986 ، ومن التراجم الكاثوليكية العربية الحديثة وتم حذفها من الترجمة الفرنسية المسكونية ومن ترجمة ( لوي سيجو ) الفرنسية وتم حذفها من جميع الترجمات الغربية الحديثة كالترجمة القياسية الانجليزية . . . إلخ وهو دليل دامغ على التحريف ولم يحتفظ بها سوى البروتستانت فلم يحذفوها وهو ما يثير الجدل
12. أن بولس أنقلب 180 درجة من يهودى يضطهد المسيحيين الى رسول مباشرة دون المرور حتى بمرحلة الايمان البسيط فقد اعتنق المسيحيه وزعم بأن المسيح اتى له وامره "قم وكرز بالمسيحيه" أى ادع لها لاحظ ان ما قالة لة المسيح هو فقط"قم وكرز بالمسيحية" (وليس فيما قالة المسيح لبولس تلك الاضافة الغريبة التى حرفت المسيحية عن مسارها والتى ختم بها لوقا كلامة عن هذة القصة "وللوقت جعل يكرز فى المجامع أن المسيح ابن الله" أى ان المسيح جاء وامرة بالدعوه للمسيحية وقام هو بالدعوه لان المسيح ابن الله !!!!!!!!!!!!!!!!
13. والان ماذا عن تدوين الاناجيل يقول " جورج كيرد " : إن أول نص مطبوع من العهد الجديد كان الذى قدمه أرازموس عام 1516 م ، وقبل هذا التاريخ كان يحفظ النص فى مخطوطات نسختها أيدى مجهدة لكتبة كثيرين، ويوجد اليوم من هذه المخطوطات 4700 ما بين قصاصات من ورق إلى مخطوطات كاملة على رقائق من الجلد أو القماش ، وأن نصوص جميع هذه المخطوطات تختلف إختلافاً كبيراً ولا يمكننا الاعتقاد أن أيَّا منها قد نجا من الخطأ ، ومهما كان الناسخ حى الضمير فإنه ارتكب أخطاء ، وهذه الأخطاء بقيت فى كل النسخ التى نقلت من نسخته الأصلية ، وأن أغلب النسخ الموجودة من جميع الأحجام قد تعرضت لتغييرات أخرى على أيدى المصححين الذى لم يكن عملهم دائماً إعادة القراءة الصحيحة.” أين هذا ممن كان لايكتب الحديث النبوى الا وهو متوضىء
14. وأعجب معى فانة طبقاً للموسوعة البريطانية فإن النص السامري يختلف عن النص اليوناني في الأسفار الخمسة بما يزيد على أربعة آلاف اختلاف ، ويختلف عن النص العبري القياسي بما يربو على ستة آلاف اختلاف.
15. ولا يستطيع النصارى أن يثبتوا سنداً لهذه المخطوطات إلى كتبتها، واعترف بذلك القسيس فرنج فقال معتذراً: " إن سبب فقدان السند عندنا وقوع المصائب والفتن على المسيحيين إلى مدة ثلاثمائة وثلاث عشرة سنة ".
16. أن أحبار المسيحيين لم يقوموا بذره من ذلك الجهد العقلى الفذ الذى قام به علماء المسلمين فى تاكيد صحة أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهى أدنى منزلة من القرأن
هل ترى بعد كل هذا ان الانجيل الحالى هو كلمة الله
وكيف يقارن هذا بالقرآن الذى تم تدوينه وقت نزول جبريل به وبلغته التى نزل بهاغضا نديا من السماء
فهو من جبريل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الى كتاب الوحى وفى نفس الوقت الى صدور العباد فى نفس لحظة نزولة يحفظونه تعبدا وتلاوه
كانت تلك مقدمة بسيطة تنير لنا الطريق وألى المبحث القادم
المبحث الثانى
حقائق مفزعه
ونحن نقوم بالبحث ستعرض لنا بعض الحقائق المفزعة والتى تصدمك بدرجة كبيرة جدا ومن هذه الحقائق ما يلى:
• سيبين لنا أن المسيحية قد استمرت الاربعة قرون الاولى من عمر الدعوة تتعبد بكتب اخرى تقرر احراقها فى القرن الرابع (وهو ما سيأتى بيانة)أى ان القرون الاربعة الاولى من عمر المسيحية لم تكن هذة الكتب (التى يتعبد بها ألان ) معترفا بها من كافة المسيحيين.
• كما أن المسيحية ظلت قرنا آخر بعد هذة الاربعة قرون دون بقية ما تعتقدة الكنيسة كتبا مقدسة الان (اقرت بقية الاسفار على فترات اخرها قرطاج 419 م)
• أن ما تم اختياره ككتب مقدسه صدر أمر بأخفائه عن عامة الشعب وظل الشعب المسيحيى لا يعرف شيئا عن كتبه المقدسه الا ما يقوله الكهنه .ولم يتم تحرير الكتاب المقدس والسماح لعامة الشعب بالاطلاع عليه الا فى القرن السادس عشربعد ثورة مارتن لوثر (أى بعد ظهور الاسلام بحوالى الف عام )
• يرى المحققون أن الكتب المقدسه المعترف بها بين المسيحيين حاليا حوالى ستة اخماسها من صنع بولس الذى لم ير ولم يسمع المسيح (وهو ما سيلى بيانه)
• أن المسيحية التى نزل بها عيسى تم اختطافها وأبدالها بمسيحية من صنع بولس ما أنزل الله بها من سلطان وتختلف كلية عن مسيحية عيسى0 (وسيلى بيان ذلك)
• الكنائس المسيحية لا تتفق بشأن كتبها المقدسة فما يقدسة البعض يعتبرة البعض الاخر لا يستحق التقديس(وسيأتى بيان ذلك)
• أن معظم معتقدات المسيحية تم اقتباسه من ديانات أخرىسابقه على المسيحيه كلمة بكلمه حرفا بحرف بل وحتى ان الاقتباس شمل تواريخ الايام (وهو ما سيلى بيانه)
• أن خبر القبض على عيسى ومحاكمتة وهو صلب العقيدة المسيحية موضع اختلاف وتضاد بين روايات الاناجيل بل أن آخر كلماته على الصليب لها خمس روايات مختلفه فى الاناجيل اثنان منها فى انجيل واحد
والى المباحث القادمه
مشاركة: أقامة الدليل على تحريف الانجيل
المبحث الثالث
من هو مؤسس المسيحية الحقيقى؟
شاول أو بولس
ولكن لماذا نبدأ ببولس ؟ و من هو بولس ؟؟وكيف بدل مسيحية عيسى؟؟؟
بولس هو المسؤل الاول عن تحريف الانجيل وتبديل المسيحية
من هو المؤسس الحقيقى للمسيحية؟
ماذا يقول العلماء والباحثون الغربيون عن بولس
• يقول اتش جى ويلز أن بولس "هو المؤسس الحقيقى للمسيحيه وليس عيسى"
• يقول برى فى كتابه ديانات العالم (شاؤل "بولس" كون المسيحيه على حساب عيسى فشاؤل "بولس"هو فى الحقيقه مؤسس المسيحيه)
• يقول السير ارثر فندلاى فى كتابة الكون المنشور " أن بولس هو الذى وضع اساس الدين المسيحى "
• يقول هارت"فالمسيحية لم يؤسسها شخص واحد، وإنما أقامها اثنان: المسيح عليه السلام والقديس بولس، ولذلك يجب أن يتقاسم شرف إنشائها هذان الرجلان. فالمسيح عليه السلام قد أرسى المبادئ الأخلاقية للمسيحية، وكذلك نظراتها الروحية وكل ما يتعلق بالسلوك الإنساني. وأما مبادئ اللاهوت فهي من صنع القديس بولس"، ويقول هارت: "المسيح لم يبشر بشيء من هذا الذي قاله بولس الذي يعتبر المسئول الأول عن تأليه المسيح"
• يقول العالم الألمانى “دى يونس” فى كتابه (الإسلام) : “ إن روايات الصلب والفداء من مخترعات بولس ومَنْ شابهه من المنافقين خصوصاً وقد اعترف علماء النصرانية قديماً وحديثاً بأن الكنيسة العامة كانت منذ عهد الحواريين إلى مضى 325 سنة بغير كتاب معتمد ، وكل فرقة كان لها كتابها الخاص بها ”
• يقول الأب (بولس إلياس) فى كتابه “يسوع المسيح”: " إن الأناجيل بُنِيَت على المعتقدات فقد نشأت المعتقدات بواسطة بولس ، ثم كتب بولس رسائله بين سنة 55 وسنة 63 ميلادية ، بَيْدَ أنَّ الإنجيليين لم يبدءوا كتابة أناجيلهم إلا فى سنة 63 ميلادية ”.
• لهذا كان حقا علينا أن نبدأ ببولس فالمراجع تجمع على أنه هومؤسس المسيحية والى السؤال الثانى من هو بولس؟؟
المبحث الرابع
من هو بولس؟؟
نشأتة وتنصره
• هو يهودى فريسى ابن فريسى ولد لأبوين يهوديين في مدينة طرسوس في آسيا الصغرى، ونشأ فيها وتعلم حرفة صنع الخيام، ثم ذهب إلى أورشليم، فأكمل تعليمه عند رجل يدعى غمالائيل أحد أشهر معلمي الناموس في أورشليم. (انظر أعمال 23 /3,18/3,22/ 39) أسماه والده شاول وقد قد قام هو بتغيير اسمه بعد ذلك الى بولس "تملقا لحاكم قبرص الذى كان يسمى بولس" كما يقرر القس المسلم ابراهيم فيليبس
• وتجمع المصادر على أنه شخص لم يرى المسيح قط ولا سمعه يبشر الناس بل انه كان من ابرز المضطهدين لفئة الحواريين يشى بالمسيحيين ويسومهم سوء العذاب " قال عنه لوقا فى اعمال الرسل كان يقتل المسيحيين ,يسطو على الكنيسه ,يسلم الرجال والنساء للسجن ويقتل تلاميذ الرب "
• بداية نذكر بأن بولس لم يتلق شيئاً من النصرانية من المسيح أو تلاميذه، فهو لم يصحبهم بل لم ير منهم سوى بطرس ويعقوب ولمدة خمسة عشر يوماً، ولكنه ذكر أن عيسى ظهر له فى الطريق الى دمشق وقال له قم وكرز بالمسيحية ويقول لوقا ختاما لهذه القصة جملة غيرت وجه التاريخ "وللوقت جعل يكرز فى المجامع بالمسيح أن هذا هو ابن الله) فألامر كان أن يكرز بالمسيحية ولكنة كرز بأن المسيح هو ابن الله وهذه اضافة لم يقلها المسيح لبولس وفكرة لم تكن قد عرفت من قبل. ودخل بولس المسيحية وأصبح معلما لها بقصة يراها البعض حقيقة ويراها الاخرون قصة مخترعة لم يتم حبكها جيدا (بالمناسبة روى بولس هذه القصة بروايات تحوى تناقضات مختلفة تماما مما يقطع باختلاق القصة أعمال الرسل 9عدد 1 -30 , و22عدد 1-16 , و26عدد 12-18 , )
• ولكن كيف تعلم شاؤل المسيحيه؟ ومن هم أساتذته؟ حيث ثبت أنه لم ير المسيح ولم يتعلمها من تلاميذ المسيح .لقد اعد شاؤل اجابه لهذا السؤال شبيهه بقضيه دخوله المسيحيه فهى اما أن تقبل او ترفض ولكنها لاتناقش "اعرفكم ايهاا الاخوه بأن الانجيل الذى بشرت به أنه ليس بحسب انسان لآنى لم اقبله من عند انسان ولا علمته من انسان بل باعلان يسوع المسيح "
وهكذا اخذ شاؤل الذى اصبح يدعى بولس بعد دخوله المسيحيه الزمام فى يده فهو لم ير المسيح قط ولا سمعه يتكلم ولكنه قال بصله مباشره بينهما وبهذه الدعوى لم يصر لاحد حق ان يناضله فيما ينشره من تعاليم حيث أنه تلقاها من المسيح مباشرة
وعادة يؤمن الانسان ثم يرتقى فى ايمانه كلما قوى هذا الايمان حتى يصل الى مرحلة القديسين ولكن بولس آمن واصبح رسولا فى نفس الوقت فمن عسكرى الى لواء فورا .استخف الطرب بالمسيحيين عندما رأوا بولس اكبر اعدائهم ينضم اليهم وتشكك بعضهم فى أمره ولكن برنابا دافع عنه وأحسن تقديمة لهم ولكنهم ما لبثوا ان نفروا منه عندما وجدوه يبشر بفكره الذى يتنافى مع المسيحية الحقيقيه (كما سنوضح)
• ذهب بولس الى العربية (وهو اسم يطلق في الكتاب المقدس، ويراد منه جزيرة العرب كما قد يراد به بعض المواقع شمال الجزيرة كسيناء وجنوب الشام. انظر قاموس الكتاب المقدس)، وظل هناك ثلاث سنوات ولم يترك أثرا (ويبدوا ان هذه كانت قمة فشله اذ لم يتحدث عنها بعد ذلك بالمرة ولايحفظ لنا التاريخ أى شىء عن هذه الرحله رغم أنها تمت بعد أن قال أن صار رسولا) ثم الى أورشليم وجنوب حيفا حتى أستقر بة المقام فى آسيا الصغرى وانطاكية استمر يدعو إلى المسيحية في أماكن عدة من أوربا وهى مهد الوثنية فى هذا الوقت وليس بها من يعلم شيئا عن المسيحية وقد سجن هناك مرتين، حتى مات مقتولا عام 68م.
• وهكذا أصبح بولس معلما للمسيحيه وكما يؤكد جرانت وبرى "وقد كان شديد الاهتمام بحركات زمانه الدينيه( اليهوديه والمتراسيه وديانه الاسكندريه) وهو ما اثر فى تعاليمه بوضوح , وكان من الواضح أن ذهنة كان مشبعا بفكرة لاتبدو قط بارزة فيما نسب الى عيسى من اقوال الا وهى فكرة الشخص الضحية الذى يقدم قربانا الى الله كفارة عن الخطيئة " و كما يقول ويلز"أوتى بولس قوة عقلية عظيمه وكان شديد الاهتمام بحركات زمانة الدينية فهو على علم عظيم باليهودية والميثرائية وديانة الاسكندرية فنقل الى المسيحية افكارهم وتعاليمهم وعلم الناس أن عيسى ابن لله نزل الى الارض ليقدم نفسة قربانا ويصلب تكفيرا عن خطيئة البشر فموتة كان تضحية مثل ضحايا الحضارات البدائية"
• يقول برى "وكان عيسى يهوديا وظل كذلك ابداولكن شاول كون المسيحية على حساب عيسى فشاول هو فى الحقيقة مؤسس المسيحية وقد بدأ يذيع أن عيسى منقذ ومخلص وسيد و LORD استطاع الجنس البشرى بواسطته أن ينال النجاه وهى اصطلاحات كانت شهيرة عند كثير من الفرق فأنحاز أصحابه الى ديانة بولس واستعار من فلاسفة اليونان اتصال ألآله بالارض عن طريق الكلمه أو ابن الاله أو الروح القدس"
• وبولس نفسة الذى ابتكر قصة نزول ابن الله ليضحى بنفسه للتكفير عن خطيئة البشر هوهو نفسه الذى كتب يقول عن المسيح عندما قبض عليه واتجهوا به للصلب أنه"قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات لعل أحدا يستطيع أن يخلصه من الموت"رسالته الى العبرانيين 5/7 ولم يفسر لنا أذا كا ن المسيح نزل لهذه الغاية فلماذا يبكى ويتضرع ويطلب النجاه .
ولكن ما هى أخلاق هذا الرسول ذلك موضوع المبحث القادم
مشاركة: أقامة الدليل على تحريف الانجيل
المبحث الخامس
ولكن ما هى أخلاق بولس وهل تتفق مع اخلاق أصحاب الرسالات
من الأمور التي وقف عليها المحققون في شخصية بولس تلونه ونفاقه واحترافه للكذب في سبيل الوصول لغايته
الكذب : فهو يهودي فريسي ابن فريسي (انظر أعمال 23/6)، لكنه عندما خاف من الجلد قال: "أيجوز لكم أن تجلدوا إنساناً رومانياً" (أعمال 22/25).
وبولس يستسهل الكذب والتلون للوصول إلى غايته فيقول: "صرت لليهود كيهودي…وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس…و للذين بلا ناموس كأني بلا ناموس…صرت للكل كل شيء" (كورنثوس (1) 9 /20-21). كان تعليقى بجوار هذا الكلام على كل لون........
ويستمرىء بولس الكذب فيقول: "إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده، فلماذا أدان بعد كخاطئ" (رومية 3/7).
ومن نفاقه وتلونه تزلفه لحكام روما الوثنيين واعتبارهم وسائر الحكام سلاطين موضوعين من قبل الله، ويمضي فيجعل الضرائب والجزية التي يفرضونها حقاً مشروعاً لهم، فيقول: " لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة، لأنه ليس سلطان إلا من الله، والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله، حتى إن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله، والمقاومون سيأخذون لأنفسهم دينونة...فإنكم لأجل هذا توفون الجزية أيضاً، إذ هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه. فأعطوا الجميع حقوقهم، الجزية لمن له الجزية، الجباية لمن له الجباية، والخوف لمن له الخوف، والإكرام لمن له الإكرام " (رومية 13/1-7). وهذا ما دفع الامبراطور الرومانى فى مجمع نيقية الى تأييد الاقلية حيث انهم حسب تعليمات بولس لا ينازعونة فذلك بالضبط ما تريده أى حكومه
فهل هذه أخلاق أصحاب الرسالات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المبحث السادس
ما هى رسالة عيسى ثم كيف حرفها شاول او بولس:
• يقول القس الدكتور تشارلس فرنسي بوتر فى كتابة( السنون المفقودة من عيسى تكتشف)"أن عيسى قال عن نفسة ابن الانسان اكثر منة ابن الله كما ادعى علية اتباعه وهو منة برىء"
• فقد كان عيسى يقول"لاتظنوا أنى جئت لانفض الناموس أو الانبياء ما جئت لانقض بل لاكمل "متى5/17 وهذا اعتراف صريح بأن رسالتة تكملة لرسالة موسي وقد جاء عيسى نبيا الى بنى اسرائيل وليس الى العالم
• كما جاء فى متى 15/24 مانصة"ثم خرج يسوع من هناك وانصرف الى نواحى صور وصيدا واذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت قائلةارحمنى يا سيد يا ابن داوودابنتى مجنونة جدا فلم يجبها بكلمة فتقدم تلاميذة وطلبوا الية قائلين اصرفها لانها تصيح ورائنا فأجاب وقال لم أرسل الا لخراف بنى اسرائيل الضالة"وتلاحظ هنا شيئين ( لم تقل المرأة يا ابن الله كذلك حدد هو دعوتة لبنى اسرائيل فقط)
• وفى متى ايضا ان قال للحواريين وخلى بالك هنا ذلك قوله لمن أرسلهم للتبشير "الى طريق امم لاتمضوا والى مدينة للسامرين لاتدخلوا بل اذهبوا بالحرى الى خراف بنى اسرائيل الضالة"متى 10/5,6 أيضا وفقط الى بنى اسرائيل
• أحد الأغنياء إذ كان يسأل عيسى عليه السلام مخاطباً إياه (أيها المعلم الصالح) ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية ؟ أجابه لماذا تدعوني صالحاً ؟ ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله) (مرقس 10 : 17 - 18) (لوقا 18:18) (متى 16:19) فهو لم يكن يعترف ان الة أو ابن الله
• المسيح كان يقول في يوحنا 20 عدد 17 : "قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي.ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم" تأمل أبى وأبيكم ألهى وألهكم هذا ما تقوله الاناجيل وليس نحن
هذا ما قاله عيسى عن نفسة فماذا قال المحققون
• جاء فى دائرة المعارف البريطانية أن الحواريين ظلوا يوجهون اهتمامهم الى جعل المسيحية دينا لليهودوجعل المسيح احد انبياء بنى اسرائيل الى بنى اسرائيل
• ورد فى دائرة المعارف البريطانية ما نصة"لم يدع عيسى قط أنة من عنصر فوق الطبيعه ولا أن لة طبيعه أسمى من طبيعة البشر وكان قانعا بنسبة العادى ابنا لمريم منسوبا من جهة الاب الى يوسف النجار" وهو ما نزهه عنة القرآن الذى بمنتهى الصفاقة والاجحاد يلغون فية
• نشرت التايمز فى 15 يوليو 1966 وثيقة دينية اكتشفت وقتها جاء فيها"أن غالبية مؤرخى الكنيسة يسلمون بأن أكثر أتباع المسيح فى السنوات التالية لوفاته اعتبروه مجرد نبى آخر لبنى اسرائيل"
• يقول Kalthoff "أن الاعتقاد بألأوهية المسيح سبق كتابة الاناجيل فألاعتماد على الاناجيل لاثبات ألوهية المسيح عمل بعيد عن الصواب" ويقرر "أن صورة المسيح بكل معالمها وملامحها تم أعدادها قبل أن يكتب سطر واحد من الاناجيل .وأن هذةالصورة هى من انتاج الفلسفه الميتافيزيقية التى كانت ذات سيطرة وكانت أراؤها شائعه وتكاد تكون عامه".
الاستاذ الدكتور شارل جنبيير أستاذ ورئيس قسم تاريخ المسيحية بجامعة الاديان بباريس , والذى نشأ مسيحيا من أب وأم مسيحيين وفى بيئة مسيحية صميمه هى البيئة الريفية الفرنسية الكاثوليكية المتعصبه والذى حصل على الدكتوراه فى تاريخ الاديان ولكنه تعمق فى المسيحيه بصفة خاصه ووصل الى ألى استاذ تاريخ المسيحية فى أكبر جامعه فى فرنسا وهى جامعة باريس ثم الى رئيس قسم تاريخ الاديان فى الجامعه يقول الدكتور شارل فى كتابه "المسيحية نشأتها وتطورها ""والنتيجه الاكيدة لدراسات الباحثين هى أن عيسى لم يدع هو أنه المسيح المنتظر ولم يقل عن نفسه أنه "أبن الله" كذلك لا يسمح لنا أى نص من نصوص الاناجيل بأطلاق تعبير "أبن الله"على عيسى فتلك لغة لم يبدأ فى استخدامها سوى المسيحيين اللذين تأثروا بالثقافة اليونانية ,أنها اللغة التى استخدمها القديس بولس كما استخدمها مؤلف الانجيل الرابع" وصاحب الانجيل الرابع انجيل يوحنا كتبه ليقرر الوهية المسيح كما يقول يوسف الخورى فى كتابه(من تحفة الجبل)"ان يوحنا صنف انجيله فى آخر حياته بطلب من اساقفة آسيا والسبب انه كان هناك طوائف تنكر لاهوت المسيح فطلبوا منة اثبات الوهيته وذكر ما اهمله متى ومرقص فى اناجيلهم"
هذه هى مسيحية عيسى التى ارسلة الله بها فكيف حرفها شاول
تقوم النصرانية المحرفة على عمادها الرئيس رسائل بولس، فقد كانت رسائله أول ما كتب من سطور العهد الجديد ثم جائت الاناجيل متناسقة إلى حد كبير مع هذه الرسائل لا سيما إنجيل يوحنا، فيما رفضت الكنيسة النصرانية تلك الرسائل التي تتعارض مع نصرانية بولس التي طغت على النصرانية الأصلية التي نادى بها المسيح وتلاميذه من بعده( فى مجمع نيقية).
• ومن الواضح للذى يقرأ رسائل بولس انه لم يورد دليلا واحدا او كلمة واحده تنسب الى عيسى عن عالميه المسيحيه بل كان تدليله من كلامه هو ومن بنات افكاره هو شأنه فى شأن التدليل على عدم ضرورة الختان وعلى كثير من التعاليم(روميه 5/12 وما بعدها و 9/7 وما بعدها)
• وفيما يتعلق بحادثة الصلب يقرر كتاب "تطور الأناجيل" للبريطاني "اٍينوك باو "ولكن الأمر الغريب هو عدم وجود أية إشارة ولو بسيطة أو عابرة ـ عن هذه الأحداث في المصادر التاريخية المعاصرة لتلك الفترة، سواء في ذلك المصادر الرومانية أو اليونانية أو اليهودية. والمصدر الوحيد الذي جاء به ذكر يسوع المسيح كان كتابات المؤرخ اليهودي يوسيفوس، ولكن تبين للباحثين منذ القرن السادس عشر أن هذه القصة- التي لا تتجاوز بضعة أسطر- إنما هي إضافة لاحقة إلى الكـتاب ولم تكن ضمن النسخ الأولى منه، فلا شك في أن بعض الناسخين المسيحيين أضافها في مرحلة متأخرة."
• من مقال نشر في أخبار وتقرير العالم في الولايات المتحدة بعنوان بحث عن عيسى، 8 نيسان 1996، صفحة 47/53
خلص عالم الإنجيل المعروف روبرت فنك وخمسون من أساتذة الاديان أن ما لا يزيد على 20% من الأقوال المنسوبة إلى عيسى فى الكتب المقدسه يمكن الوثوق به. وبالنسبة لافعالة فأن النسبة تقل عن ذلك كثيرا. ومن بين الأقوال والأفعال التي اعتبرت غير موثوقة: صلاة الرب، حديث الصليب وأيّ ادعاء لعيسى بالألوهية، ولادة العذراء، معظم معجزاته وبعثه الجسدي. (صفحة 49).
• يعتقد يوحنّا كروسان، أحد أغزر الباحثين المعاصرين إنتاجا، وهو كاهن كاثوليكي سابق وأستاذ فخري في جامعة ديبول في شيكاغو، أن الأدلة التي جمعها تنفي معظم التعاليم النصرانية التقليدية. فهو يقول مثلا أن الرواية الإنجيلية للعشاء الأخير وظهور عيسى المتكرر بعد قيامته من الموت، لم تكن إلا محاولات من قبل أتباعه المخلصين للتعبير عن إحساسهم المستمر بوجوده بعد الصلب. (صفحة52(
• ويقول م جى لوبلا فى "كتاب الانجيل قادنى الى الاسلام" إنه لمن الغريب والمثير للسخرية بالفعل أن نعلم أنه لا توجد رسالة واحدة من رسائل بولس الإنجيلية للرومان، والتي تتعدى 430 نصا، كتبها عيسى (عليه السلام )رغم أن رسالة بولس الإنجيلية للرومان هي أساس النصرانية المعاصرة. كما أن الممارسات الأخرى التي تم تبنيها عن طريق بولس تضمنت ما يلي: اعتماد يوم الأحد الروماني يوم العطلة النصرانية؛ اعتماد يوم ميلاد اله الشمس التقليدي على أنه يوم ميلاد عيسى (عليه السلام)؛ اعتماد رمز اله الشمس (صليب النور) ليكون رمز النصارى، ودمج جميع المراسم التي كانت تمارس في احتفالات يوم ميلاد اله الشمس (في الاحتفالات النصرانية بيوم ميلاد المسيح!(.
• ولكي يبرر بولس الاعتقاد الابتداعي بتقمص الرب لشخصية عيسى المسيح وموته الظاهري على الصليب، ادعى في رسائله إلى الجاليشانز Galatians والرومان ، أن موت المسيح كانت له قوة مخلصة تمنح التكفير للخاطئين الذين آمنوا به.
• وأقرأ ما يؤكدة م جى لوبلا ، إن إنجيل القيامة (البعث) في مرقس 9/16 الى 20 كان قد أزيل من النص من قبل كتاب الإنجيل في طبعة عام 1952 من النسخة القياسية المنقحة و لأسباب ما، أعيدت في طبعة 1971. في العديد من الأناجيل و إذا لم تكن قد أزيلت، فهي مطبوعة بحروف صغيرة أو بين قوسين مع تعليق (انظر من النسخة القياسية المنقحة، الإنجيل الأمريكي الجديد، والترجمة العالمية الجديدة للكتاب المقدس( إن الرواية الإنجيلية التقليدية لصلب عيسى أنه تم توقيفه وصلبه بأوامر وتخطيط الحاخام الأكبر وشيوخ اليهود.
• وبولس أول من قال بعالمية المسيحيه وأفاض فى شرحها فى رسائله(رومبه,كورنثوس الاولى ,غلاطيه ,أفسس و كولوسى) واعترف "أن هذه النعمه اعطيت له وهو اصغر القديسين" (أفسس) !!!!!!!!!!!!!!
• ويعترف معظم الكتاب المسيحيون بأن الحواريين وتلاميذ المسيح الاوائل لم يفهموا هذه الحقيقة حتى اكتشفها بولس فأقرأ معى قول ويليام باتون " لم يفطن التلاميذ الاولون بادىء الامر أن الحدود الضيقه اليهودية قد زالت ولكن عبقرية الرسول بولس قد فطنت لهذا"
• لم ينفر بولس من الطقوس الوثنية بل على العكس اقتبس كثيرا منها ليضمن نشر ديانته بين الوثنيين دون أن ينفروا منها وليبعد ديانته عن اليهوديه ومن ذلك أن جعل عطلة الاسبوع يوم الاحد متبعا الديانة الميثرائية وأهمل يوم السبت الذى هو مقدس عند اليهود (وقد بدأت بعض الكنائس الان فى تقديس يوم السبت),واقتبس كذلك من الوثنيات أعياد رأس السنه وعيد القيامه وعيد الغطاس وطقوس السر المقدس أخذت مكان معبد التضحيه عند اليهود(وسيلى توضيح ما هو اكثر من ذلك)
• ومن المعلوم أن ( سلسوس ) من علماء المشركين الوثنيين كان يصيح في القرن الثاني الميلادي أن (( المسيحيين بدلوا أناجيلهم ثلاث مرات أو أربع مرات بل أزيد من هذا تبديلاً كأن مضامينهاً بُدلت ))
ولكن ما موقف المسيحيين من تحريفات بولس هذا موضوع المبحث القادم
مشاركة: أقامة الدليل على تحريف الانجيل
المبحث السابع
ولكن ما موقف المسيحيين الحقيقين من تحريفات بولس ؟
من الواضح أنه قد واجة مقاومة شديدة و رفض الكثيرون دعواه بصلب المسيح، فكان عاقبتهم اتهامات بولس لهم بالغواية وسلوك طريق الهلاك .اذ يقول عنهم" وهم أعداء صلب المسيح، الذين نهايتهم الهلاك" (فيلبي)
ويقول مندداً بمخالفيه: "انظروا الكلاب، انظروا فعلة الشر" (فيلبي (.
وعلى هذا المنوال تمتلئ رسائله بالهجوم على معارضيه من النصارى، فيتهمهم بسائر أنواع التهم من كفر ونفاق والتحقير لمعارضية ( اقرأ: كولوسي ، فيلبي ، تيطس ، تيموثاوس )
وهكذا يتضح من مطالعةرسائل بولس التى اصبحت جزءا من الاناجيل فى القرن الرابع نجد كثيرا من التأنيب لتلاميذة والهجوم والحقد والتحقير لمعارضية,أما عن اقوال معارضية فقد احرقت فى مجمع نيقية (الذى سيأتى ذكرة)كما حرقت كتابات الحواريون وانجيل عيسى وبقية الاناجيل. وأوغل بولس فى الهجوم على غيره من المبشرين بالانجيل بل راح يقول صراحة انه الوحيد الذى أؤتمن على المسيحيه الصحيحه ونعت الاخرين باوصاف نابيه
يذكر وليم باركلى فى كتابه تفسيرالعهد الجديد" أن مرقص صحب بولس عندما بدأ رحلتة التبشيرية ولكن مرقص لم يكمل الرحلة لآنه لم يرض تماما عن اتجاهات بولس وتصرفاته وعندما بدأ بولس رحلته التبشيرية الثانيه لم يقبل برنابا أن يصحبه بل أفترق عنه دون رجعه" وهكذا تركوة جميعا ولم يبق معه الا تلميذه" لوقا" وكتب لوقا رسالة اعمال الرسل التى هى قصة حياة بولس فهى لبولس كأنجيل متى ومرقص للمسيح وكتب لوقا ايضا انجيله فأفرغ فيه افكار استاذه مع انه هو وأستاذه لم يريا عيسى قط وهكذا تبادلا المنفعه فأصبح لوقا فى الصف الاول اذ اصبح من كتبة الاناجيل وكافأ لوقا أستاذه بأن أصبح خير داعية لافكار بولس .واختلطت افكار الاستاذ بالتلميذ حتى قال القديس ترتليانوس اسقف قرطاجنه"ان انجيل لوقا ينسب كله الى بولس"كما ذكر الاب بولس الياس فى كتابه يسوع المسيح
وقد ترك الكثيرين دعوته فندد بهم: " الذين منهم هيمينايس وفيليتس الذين زاغا عن الحق" (تيموثاوس) .
وقد ارتد الكثيرون فكتب يقول: "جميع الذين في آسيا ارتدوا عني" )تيموثاوس) .
وقد انفض عنه ولفظه الجميع، لذا يستنجد بتيموثاوس فيقول: "بادر أن تجيء إلي سريعاً، لأن ديماس قد تركني، إذ أحب العالم الحاضر، وذهب إلى تسالونيكي---لوقا وحده معي، اسكندر النحاس أظهر لي شروراً كثيرة، ليجازه الرب حسب أعماله، فاحتفظ منه أنت أيضاً، لأنه قاوم أقوالنا جداً، في اجتماعي الأول لم يحضر أحد معي، بل الجميع تركوني" (تيموثاوس(، "
ومن أقوى الادله على معارضة حواريى المسيح وتلاميذه لدعوة بولس ووقفوهم في وجهها، والدليل على ذلك اختفاء ذكرهم عن عالم المسيحية بعد ظهور بولس، فقد اختفت كتاباتهم وحوربت، ولم ينج منها إلا إنجيل برنابا ورسالة يعقوب ، والتي تخالف بولس وخاصة في مسألة الفداء, وهذه الرساله طراز وحدها وعجيب انها افلتت فليس بها حديث عن الوهية المسيح ولا عن فدائة للبشرولا انة قام من الاموات وجلس على يمين ابية ولا طعن فى بعض المسيحيين بل عظة هادئة
كما اختفى ذكر الحواريين والتلاميذ من أعمال الرسل إلا قليلاً، فلا يكاد يذكر شيئاً عن هؤلاء الذين أرسلهم المسيح وعن دعوتهم سوى ما نقل إلينا لوقا عن مقاومة أهل أنطاكية لتبشير بطرس المخالف لبولس، وعن رحلة برنابا مع بولس، ثم ينتهى الامربأختفاء ذكرهما من رسائل العهد الجديد بعد مشاجرتهما مع بولسوفقط بعد المشاجرة.
وهكذا فالعهد الجديد وضعه بولس وتلاميذه، وأبعدوا عنه كل ما يعترض نهجه وأفكاره، وطال هذا الإبعاد تلاميذ المسيح ورسله وحملة دينه إلى أمته. يقول الأب (بولس إلياس) فى كتابه “يسوع المسيح” " إن الأناجيل بُنِيَت على المعتقدات فقد نشأت المعتقدات بواسطة بولس ، ثم كتب بولس رسائله بين سنة 55 وسنة 63 ميلادية ، بَيْدَ أنَّ الإنجيليين لم يبدءوا كتابة أناجيلهم إلا فى سنة 63 ميلادية ”.
ومما سبق نستطيع القول أن دعوة بولس واجهت مقاومة من التلاميذ وأتباعهم الذين واجهوا فكره المنحرف بصرامة لم تمنعه من نشر أفكاره في آسيا بعيداً عن تلاميذ المسيح وأصفيائه الذين كانوا بحق حملة دينه والمبشرين بتعاليمه واللذين عاش بينهم ويعرفون رسالتة الحقه.
والخلاصه كما يوجز الدكتور أحمد شلبى{هل قاوم تلاميذ المسيح تحريفات بولس؟الاجابه التى هى يقين لا يحتمل شكا وعلم لايحتمل ظنا ان هؤلاء كتبوا وتكلموا وناضلوا وهذا واضح تمام الوضوح من كلام بولس ويوحنا لكن اين ما كتيوه؟ واين احاديثهم ؟وشروحهم؟ ودفاعهم؟ الجواب انه ليس فى ايدينا شىء والواضح انه قد دمرته يد الطغيان كما دمرت انجيل عيسى فى مجمع نيقيه}
وقد احدث بولس فى المسيحيه احداثا خطيره:
نقلها من ديانه الى بنى اسرائيل الى ديانه عالميه
نقلها من التوحيد الى التثليث
قال بالوهية المسيح والوهية الروح القدس
اخترع قصة الفداء للتكفيرونزول عيسى ليكفرعن خطيئة البشر
الغى المعالم التى نادى بها عيسى نفسه كالختان وعدم اكل لحم الخنزير
وفى كلمة واحده خلق دينا جديدا)
والعجيب ان الفاتيكان يعترف الى حد كبير بموقف بولس من المسيحيه وعدم حرصه عليها وترك الوثنيين على حالهم فقد جاء فى كتاب نشره الفاتيكان بعنوان المسيحيه عقيده وعمل "كان القديس بولس ينصح لحديثى الايمان ان يحتفظوا بما كانوا عليه من احوال قبل ايمانهم بيسوع" وذلك امر يستدعى ماهو اكثر من الدهشه .
ولكن ما أسباب انتشار دعوة بولس
• بعد موت عيسى اندثرت دعوتة وانهارت تماما وتخلى عن فكرتة اتباعه عن بكرة ابيهم ولما تم التعرف على بطرس بأنة احد تلاميذ المسيح انكر معرفتة بالمسيح (ويلز, برى)
• كنتيجة للاضطهادات التى واجهت المسيحيةفقد فنيت المسيحية أو أوشكت يقول برى" بعد صلب المسيح ذاب اتباعه واختفت دعوته ولم يعد أحد يسمع شيئا عن هذة الدعوه فخلا الجو لبولس" فنشر مسيحيتة هو وليس ما جاء به المسيح"
• بدأ بولس دعوتة فى أسيا وهى أرض جديدة لم تعرف المسيحية من عيسى شخصيا فسهل انتشار افكارة
• تغلب القلة على الاكثرية ومؤامرة القلة التى اعتنقت افكار بولس فى مجمع نيقية (الذى سيأتى بيانة ) و ماتم فية من حرق انجيل عيسى والاناجيل الاخرى ومنع الكتب المقدسة من يد البشر
• أما اهم الاسباب فلم يأخذ الله بيدة حفظ الرسالة
والى مبحث جديد
مشاركة: أقامة الدليل على تحريف الانجيل
السلام عليكم
مششششششششششششكور على هدا البحت القيم
مشاركة: أقامة الدليل على تحريف الانجيل
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
مشكور أخي الكريم على هذا الموضوع
مشاركة: أقامة الدليل على تحريف الانجيل
الاخوه اسماعيل واى
ومشرفنا الكريم السيف البتار
شكر الله لكم تشجيعكم واظلكم يوم لاظل الاظله
مشاركة: أقامة الدليل على تحريف الانجيل
المبحث الثامن
تحريفات بولس
أثر الديانات القديمه فى المسيحيه
يقول ويلز عن بولس انة قد أوتى قوة عقلية عظيمة وكان شديد الاهتمام بحركات زمانه الدينية فتراة على علم عظيم باليهودية والميثرائية وديانة الاسكندرية فنقل الى المسيحية كثيرا من افكارهم ولم يهتم كثيرا بتعميق افكار عيسى وتنميتها
انظر الى البابا بعد مرور 600 عام على المسيحية ,فى رساله ارسلها البابا غريغورى الكبير عام 600 الى المبشرميليتوس الذى يبشر بين الانجليز يوضح له وسائل اقتلاع الجذور المسيحية ينصح المبشر بعد م اللجوء للعنف وينصحه بعدم تدمير المعابد الوثنية بل يكتفى الرهبان بصلاة لتطهيرها وتترك المعابد كما هى بزينتها الوثنيه وانه يجب اخذهم باللين وخطوة خطوة ولنرى هذا التساهل مع الوثنين كيف كان نقيضه مع المسيحيين اما في الإسكندرية , في مصر , فان الصراع كان على أشده. فكان الخصوم يقتلون ويعذبون بعضهم البعض. وقام احد الرهبان من اصحاب عقيدة الطبيعة الواحدة ويتسمى باسم تيموثي القط, بذبح بطريرك الاسكندرية قبل ثلاثة ايام من عيد الفصح واستحل مكانه والقى بجثته الى النار.تساهل مع الوثنية وتنكيل بشع مع من هو مسيحى ولكن يختلف عنه فى الايمان .
يذكر روبرستون "من دواعى سرورى انة من بين المسيحيين الذين ناقشوا ونقدوا كتابى لم يعارض ايا منهم الحقائق التى ذكرتها والتى تقرر ان اكثر تعاليم المسيحية مستعار من الوثنية"
ويقول ليون جوتيه: "إن المسيحية تشربت كثيراً من الآراء والأفكار في الفلسفة اليونانية، فاللاهوت المسيحي مقتبس من نفس المعين الذي صبت فيه نظرية أفلاطون الحديثة، ولذا نجد بينهما متشابهات كثيرة".
يقول أندريةنايتون الذى أمضى ثلاثون عاما فى تدريس "علم الاديان المقارنه فى جامعات فرنسا و عكف ثلاث سنوات على تأليف كتابه "المفاتيح الوثنية للمسيحية" أن الكنيسة لم تظهر عدائها التام للوثنية بل كانت الكنائس تقام فى المعابد الوثنية نفسها وكانت تمارس العبادات والشعائر المسيحية فى هذة المعابد وتعطيها رموزا مسيحيه.وقد جمعت الكنيسة كل الاعياد الوثنية القديمه وتم توقيت الاعياد والاحتفال بها فى أيام الاعياد الوثنية القديمةنفسها وقد أرضت المسيحية الجميع فألاحتفال بعيد الميلاد من ميثرا وأدونيس واحتفالات أعياد الغطاس وأحد الشعانين هى صورة عن الاحتفالات الوثنية بموت أدونيس وبعثته. وقد انساق بعض أباء الكنيسة وراء هذه الوثنيات القديمة الى درجة أن القديس جيروم وهو من هو فى المسيحية قال "أن المسيح ولد فى المغارة التى ولد فيها أدونيس " بل يؤكد أندرية نايتون أن بعض كتاب المسيحية فى هذة الفترة كانوا يستشهدون بكثرة بالكتاب الوثنيين القدامى.
ويقول الفيلسوف الفرنسى أرنست رينان أن "التأثير الفارسى كان كبيرا جدا على المسيحيه فالتشابه واضح بين المسيا المسيحى ونظيرة الفارسى . أما بالنسبة لعقيدة التثليث فمن الغريب أن الاناجيل لاتذكرها بوضوح وأنما نعثر على ذكر هذه العقيدة بكثرة فى رسائل بولس فهناك حوالى خمسة اصحاحات تتحدث عن التثليث صراحة"
ويقول أندرية نايتون أن التثليث عقيدة وثنية قديمه جدا وواضح أن المسيحيه قد استقت عقيدة التثليث عن المصريين اللذين كانوا يعبدون الثالوث"أوزيريس ,أيزيس , حورس" وهو التثليث الذى تبنته الكنيسه ويعترف "اتش.لوكليرك"وهو أحد اللاهوتين المسيحيين"طبعا أستعار المؤمنون من هنا ومن هناك بعض التفاصيل الوثنية أنى وجدوها" وهذا اعتراف خطير من لاهوتى كاثوليكى
ويقول ول ديورانت: "لما فتحت المسيحية روما انتقل إلى الدين الجديد دماء الدين الوثني القديم: لقب الحبر الأعظم، عبادة الأم العظمى…".
ويؤيد هذا الأستاذ روبرتسون في كتابه "وثنية المسيحيين" ويرى أن هذه المعتقدات وصلت إلى روما من الفرس والمصريين عام 70ق.م.
ويقول كُتّاب "أسطورة تجسد الإله" بمثل ذلك فيقول: "إن الاعتقاد بأن المسيح هو الله أو هو ابن الله أو تجسد فيه الله ليست سوى خرافة من خرافات الوثنيين وأساطيرهم الأولى".
وكعادة النصارى وولعهم بغريب النتائج يقول صابر جبرة وهو يقر بوجود التشابه بين تثليث النصرانية وتثليث قدامى المصريين، ويقرر فى عبارةهى اقرب للتهريج منها للبحث العلمى فيقول: "إن فكرة التثليث عند قدماء المصريين كانت نبوءة فطرية للتثليث في المسيحية"،
أما فى أوروبا والبلاد المتقدمه فأن من أغرب ما قيل عن اقتباس المسيحية العقائد الوثنية ما قاله أحد مؤرخى المسيحية "جاكييه"فى كتابه "معجم علم الاثار المسيحية" وهو رأى يثير الضحك أكثر مما يثير الشفقه "أن الشياطين أستبقوا الدين وقلدوا ما ستأتى بة المسيحية من أسرار" وهذة اقوال من بهت فلا يستطيع دحض ما امامه من فكر
أثر الديانه المتراسيه فى المسيحيه
وهى ديانه فارسيه انتشرت فى فارس ونزحت الى روما حوالى سنة 70 ق م ووجدت بعض اثارها فى مدينة يورك وشستر فى بريطانيا وهى ديانه كانت منشره كثيرا ويقول روبرتسون { ان ديانة متراس لم تنته فى روما الا بعد أن انتقلت عناصرها الى المسيحيه }
الميثرائية // المسيحية
مترا كان وسيطا بين الله والبشر// وكذلك عيسى
ولد ميترا فى كهف // وكذلك عيسى
ولد ميترا فى الخامس والعشرين من ديسمبر // وكذلك عيسى
كان لميترا اثنا عشر حواريا // وكذلك عيسى
مات ميترا ليخلص البشر من خطاياهم // وكذلك عيسى
دفن ميترا ولكنه عاد للحياه وقام من قبره// وكذلك عيسى
كان ميترا يدعى مخلصا ومنقذا // وكذلك عيسى
كان اتباع ميترا يعمدون باسمة // وكذلك عيسى
فى ذكرى ميترا كل عام يقام عشاء مقدس// وكذلك عيسى
مقارنه بين قصة بعل وعيسى
واذا كانت المتراسيه مدت المسيحيه بهذه التعاليم فأن ديانه بعل اله البابلين كانت معينا لكتاب الاناجيل فى قصة الصلب التى حفظها اليهود أيام السبى البابلى فى بابل وعادوا بها الى فلسطين ليستبدل اسم بعل بأسم المسيح وربما كان هذ سبب التضاد الواضح بين الاناجيل فى واقعه مهمة كصلب المسيح على ان جل العقيدة المسيحية يظهر فى هذه القصة
محاكمة بعل // محاكمة عيسى
أخذ بعل أسيرا// اخذ عيسى اسيرا
حوكم بعل علنا // وحوكم عيسى علنا
اخذ بعل لتنفيذ الحكم على الجبل // وكذلك عيسى
جرح بعل بعد المحاكمه // اعتدى على عيسى بعد المحاكمه
كان مع بعل مذنب محكوم عليه بالاعدام وجرت العاده أن يعفى كل عام عن شخص حكم علية بالموت وطلب الشعب اعدام بعل والعفو عن المجرم الاخر. // وكان مع عيسى قاتل محكوم عليه بالاعدام ورشح بيلاطس عيسى ليعفو عنه كعادتهم كل عام ولكن اليهود رفضوا وطلبواالعفو عن باباراس واعدام عيسى
بعد تنفيذ الحكم على بعل عم اظلام وانطلق الرعد // عقب تنفيذ الحكم على عيسى زلزلت الارض وغامت السماء
حرس بعل فى قبره حتى لايسرق جثمانه // وكذلك عيسى
ذهبت امرأه تبكى الى قبر بعل // بكت مريم المجدليه عند القبر
قام بعل من الموت وعاد الى الحياة مع مطلع الربيع وصعد الى السماء //قام عيسى أيضا فى الربيع وصعد الى السماء
مقارنه بين حياة بوذا وحياة عيسى
وهذه المقارنة من الحقائق التى اسميناها حقائق مفزعه فى المسيحيةومن المعروف ان ديانة البوذية اقدم من المسيحية وفبما بلى خلاصة ما ذكرة دوان فى Bible Mythology وادوارد توماس فى حياة بودا (ومن المعروف أن البوذية أقدم من المسيحية
بوذا // عيسى
عند مولد بوذا ظهر نجم فى السماء يسير نحو مكان مولدة وتبعه
من رآة ليسجدوا للوليد //و ظهرهذا النجم أيضا ليبشر بولادة المخلص وقاد المجوس الى مكان ولادتة ليسجدوا للطفل
ولد بوذا فى الخامس والعشرين من ديسمبر // ولد عيسى فى الخامس والعشرين من ديسمبرأيضا
عند مولد بوذا احتفلت الملائكة بولادتة وسبحت بحمدة قائلة أن المبارك قد ولد اليوم ليمنح السلام والمسرة للارض // عند مولد عيسى احتفلت الملائكة بولادتة وكانت تسبح بحمد المبارك قد ولد اليوم ليمنح السلام والمسرة للارض
كان مولد بوذا خطرا على الملك فهدده ملك بنباسارا واراد قتلة // كان عيسى خطرا على ملك هيرودس ولذلك اراد قتلة لولا أن فر الى مصر
عندما بدأ بوذا دعوته ظهر له الشيطان ليحاول تضليله // عندما بدأ دعوة عيسى ظهر له الشيطان ليحاول تضليلة
طلب مارا من بوذا الابتعاد عن الدعوة الدينية ويصبح امبراطور العالم // قال الشيطان لعيسى اذا عبدتنى سأجعلك ملكا على العالم
لم يهتم بوذا بمارا وصاح به ابتعد عنى // لم يسمع عيسى للشيطان وصاح به اخسأ ايها الشيطان
بعد انتصار بوذا على مارا امطرت السماء زهورا وعبق الهواء بعبير طيب // بعد انتصار عيسى على الشيطان هبطت الملائكة وكرمت عيسى
صام بوذا فترة طويلة // وصام عيسى أيضا
تعمد بوذا بالماء المقدس وحضر تعميدة روح الله والروح القدس // عمد عيسى فى نهر الاردن وكانت روح الله حاضرة وكذا الروح القدس
تقبل صلاة البوذيين وتقودهم الى الفردوس ما دامت تقدم باسم بوذا // تقبل صلاة المسيحيين ما دامت باسم عيسى وينالون بسببها الفردوس
عندما مات بوذا ودفن تم شق قبرة بقوة من قوى فوق الطبيعه وعاد للحياة // عندما مات عيسى ودفن أزاحت من قوى فوق الطبيعه الحجارة عن قبرة وعاد للحياة
صعد بوذا للسماء // وعيسى أيضا
سيعود بوذا الى الارض فى آخر الزمان ليستعيد مجده ويملآ الارض سعادة ونعيما // وسيعود عيسى ليحكم الارض
سيوكل حساب الناس الى بوذا بعد البعث // وعيسى أيضا
بوذا لاأول لة ولا نهاية وهو خالد// عيسى لا أول لة ولا نهاية وهو خالد مثل الاب تماما
هدف بوذا الاسمى ملكوت السماء// دعا عيسى اتباعه ليدخلوا فى ملكوت الله
• وايضا من الحقائق المفزعه بل التى تصدم الباحث المحقق انه لم تكتف المسيحية باقتباس الاحداث فقط وانما الايام و التواريخ ايضا
• ويقول جاستن مارتر ويؤيده جيمس فريزر ان "حادثة العشاء الربانى قد وردت بتفاصيلها الدقيقة فى الديانة المتراسية كأنها صورة فى المرآة خطوة بخطوة حرفا بحرف "ومن الغريب كما يقرر الدكتور احمد شلبي بأن هذا ليس خافياعلى الكهنة المسيحيين كما يقول الاستاذ محمد فؤاد الهاشمى القسيس الذى اسلم فى كتابة الاديان "ولكن الكهنةفى كل زمان ومكان كانوا يحتكرون الاسرار لانفسهم ,تلك الاسرار التى لو كشفنا عنها لتبين انهم يعرفون الحق ويحيدون عنه وانة ليمنعنى من الدخول فى اسرار الكنائس عديد من الاعنبارات سوف تزول ويأتى الوقت الذى نفصح فية عن كل شىء "ويتمنى الدكتور أحمد شلبى على القس المسلم ان يفصح عما عندة من اسرار لان هذه الاسرار كانت سببا فى قيادتة الى طريق الهداية واصبح علية أن يعمل على هداية الاخرين
والى أن نلتقى اسجد لقول الحق تبارك وتعالى
"قل يا أهل الكتاب لاتغلوا فى دينكم غير الحق ولاتتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل"المائدة 77
وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ
ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ
قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30)
والى مبحث قادم
مشاركة: أقامة الدليل على تحريف الانجيل
المبحث التاسع
التاريخ الحقيقى لمولد عيسى
يقرر المونسينيور دوشين فى كتابه أصول الشعائر المسيحية "أنه ليس هناك مصدر تاريخى موثوق يمكن الاعتماد علية لتحديد التاريخ الحقيقى لميلاد المسيح"
فى البداية لم يعن المسيحيون بتاريخ ميلاد المسيح ولم يعلن الا على لسان البابا تيليسفور عام 130 م وقد تعرض هذا التاريخ لعدم استقرار وتم تغييرة مرات عديدة حتى تم الاتفاق على السادس من يناير (وهو عيد ميلاد زحل اله الرومان) ثم تم نقلة مرة أخرى الى 25 من ديسمبر وهو تاريخ اثبتت الحفريات انه كان عيد ميلاد الاله ميثرا وموعد الاحتفال بالاله هيليوس أله الشمس عند الرومان .
هل تعلم أن احتفالات عيد الميلاد فى منطقة البروفانس جنوب فرنسا ما زالت تحمل أصولها الوثنية فهم يضعون صحونا يملاؤنها بالقمح (وفى المدن يستبدلونه بالعدس)قبل عيد الميلاد بثلاث أسابيع ويروى بغزارة حتى تنبت أوراقها قبل عيد الميلاد وهى احدى الطقوس التى كانت تؤدى للاله أدونيس
من كل اناجيل العهد الجديد الاربعة لم يتحدث عن تاريخ ميلاد المسيح إلا متى ولوقا، واختلف متى ومرقص سواء في تحديدهما لتاريخ الميلاد او لموقعه. فبينما يذكر انجيل متى ان مولده كان في ايام حكم الملك هيرودوس، الذي مات في العام الرابع قبل الميلاد، فان انجيل مرقص يجعل مولده في عام الاحصاء الروماني، اي في العام السادس الميلادي.
كما يقول الأسقف بارنز أن هذا التاريخ التاريخ 25 ديسمبر قد صادف يوم احتفال كبير بعيد وثني قومي في روما ، ولم تستطع الكنيسة أن تلغي هذا العيد . بل باركته كعيد قومي لشمس البر فصار ذلك تقليدي منذ هذا الوقت .وقد تم الاتفاق على الاحتفال بعيد الميلاد في ديسمبر بالنسبة للغربيين بعد مناقشات طويلة حوالي عام 300 .وهذا الرأي الذي ذهب إليه الأسقف بارنز أخذت به دائرة المعارف البريطانية ودائرة معارف شامبرو ( انظر ذلك في الصفحة ستمائة أثنين واربعون ، وستمائة ثلاثة واربعون من دائرة المعارف البريطانية ط:15 مجلد : 5 )
يقرر م جى لوبلا فى كتابه الانجيل قادنى الى الاسلام يتوجب التنويه إلى أن عطلة يوم الفصح النصرانية (EASTER ) ، وهو اليوم المزعوم لقيامة عيسى (عليه السلام)، كان أصلا عيدا وثنيا مخصصا لتكريم يوستر (EOSTER)، وهي إلهة الضوء والربيع الجرمانية. وكانت الأضاحي تقدم لتكريم الآلهة في يوم الاعتدال الربيعي (وهو اليوم الربيعي الذي تعبر فيه الشمس خط الاستواء ويتساوى فيه الليل والنهار). ومنذ القرن الثامن استخدم اسم (EASTER) للدلالة على الاحتفال السنوي لذكرى قيامة عيسى (عليه السلام). وهكذا، ومرة أخرى، أخذ النصارى جهل الوثنية وربطوه مع عيسى (عليه السلام)
مشاركة: أقامة الدليل على تحريف الانجيل
المبحث العاشر
اختطاف مسيحية عيسى وتثبيت مسيحية بولس
ذهب بولس الى آسيا الصغرى وأوربا وبدأ التبشير بمسيحيتة مضيفا اليها ما يجذب الاقوام بل انة لفظ اسم شاول وتسمى باسم بولس تملقا لبولس حاكم قبرص
طور بولس فكره المسيح من الناحيتين اللاهوتية والانسانية وجعلها تتناسب مع فكرة المخلص القديمة وادخل بولس على ديانتة بعض تعاليم اليهود ليجذبهم فأذاع أن عيسى "منقذ ومخلص"واستعار من اليونان فكرة اتصال الالة بالارض عن طرق الكلمة ليجذب اليونانين ولم ينفر بولس من الطقوس الوثنية بل على العكس اقتبس كثيرا من هذة الطقوس مثل جعل عطلة الاسبوع يوم الاحد متبعا تقاليد ميثراس واهمل يوم السبت المقدس عند اليهود الذى جاء عيسى ليكمل دينهم كذلك اقتبس من الوثنيات اعياد رأس السنة والقيامة والغطاس واطلق عليها مسميات جديدة فعيد الربيع اصبح عيد الفصح وطقوس السر المقدس اخذت مكان معبد التضحية عند اليهود وعيسى اصبح ابن الله واحتلت صور العذراء والمسيح محل صور ايزيس واوزيريس فى الاسكندرية.
ويقول ول ديورانت أيضا في قصة الحضارة إن المسيحية لم تقض على الوثنية بل تبنتها. ذلك أن العقل اليوناني المحتضر عاد إلى الحياة في صورة جديدة في لاهوت الكنيسة و طقوسها.. ثم يقول: فجاءت من مصر آراء الثالوث المقدس و منها جاءت عبادة أم الطفل .. و من فيريجيا جاءت عبادة الأم العظمى .. و من سوريا أخذت عقيدة بعث "اوتيس" و من بلاد الفرس جاءت عقيدة رجوع المسيح و حكمه الأرض الف عام و قصارى القول أن المسيحية كانت آخر شئ عظيم ابتدعه العالم الوثني القديم"
-أن احتفالات عيد الميلاد فى منطقة البروفانس جنوب فرنسا ما زالت تحمل أصولها الوثنية فهم يضعون صحونا يملاؤنها بالقمح (وفى المدن عدس)قبل عيد الميلاد بثلاث أسابيع ويروى بغزارة حتى تنبت أوراقها قبل عيد الميلاد وهى احدى الطقوس التى كانت تؤدى للاله أدونيس
-بل ان ما كان يرددة اهل الاسكندرية من صلاة لاوزيريس "لما كان اوزيريس يحيا حقا فسوف أحيا,ولما كان اوزيريس لن يموت فلن أموت" يرددها الان المسيحيون كلمةبكلمة وانظر وقارن""لما كان المسيح يحيا حقا فسوف احيا ولما كان المسيح لن يموت فلن اموت "يوحنا 6/32-59 كورنثوس 15/1-8
-أول ما يلفت النظر فى انجيل مريم المجدلية الذىوجدت احدى نسخه فى نجع حمادى (1)أنه ينفى الاساس الذى قامت علية المسيحية وهو الايمان بالخطيئة الاصليه . (2) أن المسيح يشير اشارة واضحه الى أن له كتابا وشريعه وأن كتابه هو الانجيل وان شريعته يجب تطبيقها . (3)وأخطر ما فى انجيل مريم المجدليه هو حديثه عن المسيح "ابن الانسان"ووصفه للذين ينكرون الطبيعه الانسانية للمسيح بأنهم وثنيون يؤلهون المسيح
-يقول م ج لوبلا فى كتابه الانجيل قادنى الى الاسلام " ليس هناك مكان واحد في الأناجيل الأربعة الحالية يذكر أن عيسى (عليه السلام) كتب كلمة واحدة من إنجيله، ولا حتى أنه أصدر تعليمات لشخص آخر كي يفعل ذلك. إن مفهوم الثالوث كما عرفته ليس متعلّقا بالكتاب المقدّس. كلمة"الثالوث" ليست موجودة لا في الإنجيل، و لا حتّى في قواميسه. و عيسى (عليه السلام) لم يعلّم الثالوث و لم يذكره مطلقا على وجه التحديد.
وأن صيغة الثالوث قدّمها أثيناسيوس، و هو شمّاس مصري من الإسكندرية، و قد قبله مجمع نيقية بعد مفارقة عيسى (عليه السلام) لهذه الأرض بحوالي ثلاث قرون . "
--أما الكاتب الكاثوليكي ألفونس روزنبرج فقد تناول فى كتابه (تجربة المسيحية " إصدار عام 1969) موضوع بولــس وأفرد له فصــلاً بعنوان "من يقذف بولس إلى خارج الكتاب المقدس؟ " وقد قال فيه : "وهكذا أصبحت مسيحية بولس أساس عقيدة الكنيسة، وبهذا أصبح من المستحيل تخيل صورة عيسى بمفرده داخل الفكر الكنسي إلا عن طريق هذا الوسيط"
وقد لاحظ بولينجبروك وجود ديانتين في العهد الجديد : ديانة عيسى عليه السلام وديانة بولس.
أما رجل الدين والفلسفة باول هيبرلين ، فلم يتردد في تعريف الديانة البولسية بأنها قوة الشر نفسها . فقد كتب مثلاً في كتابه الإنجيل واللاهوت صفحات 57 -67 ما يلي:
" إن تعاليم بولس الشريرة المارقة عن المسيحية لتزداد سوءً بربطها موت المسيح فداءً برحمة الله التي إقتضت فعل ذلك مع البشرية الخاطئة.
وساهم ادعاء الكنيسة أن النجاة تتوقف عليها فى جعل الكثيرين يدخلون المسيحية خصوصا اذا قيل لهم أن التعميد يغسل الماضى ويزيل الذنوب وأن مداومة الاتصال بالكنيسة تمحو ما يجد من سيئات .
ويؤكد الدكتور احمد شلبى أن
1ـ الاناجيل والاوراق التى تعارض اتجاة بولس فنيت الى الابد وفى قمتها انجيل عيسى وما كتبة الحواريون من عظات
2ـ ما لم تظهر فية اية معارضة لافكار بولس ك اناجيل متى ومرقص حفظ من الفناء (ولم يتم احراقةبمجمع نيقيه) وليس مستبعدا أنة دخلة يعض التغيير من انصار بولس بالحذف أو الزيادة وخصوصا عند ترجمتة من الارامية الى لغات اخرى
3ـ وعن إنجيل مرقس، يتحدث مفسره دنيس نينهام، فيقول : " لقد وقعت تغييرات تعذر اجتنابها، وهذه حدثت بقصد أو بدون قصد، ومن بين مئات المخطوطات لإنجيل مرقس، والتي لا تزال باقية حتى اليوم لا نجد نسختان تتفقان تماماً، وأما رسائل بولس فلها ستة نسخ مختلفة تماماً".
4ـ أما انجيل لوقا ويوحنا والرسائل فهى كلها منسوبة الى بولس واتباعه واذا ادركنا أن لوقا كان تلميذ بولس وما كان هناك من تعاون مع يوحناادركنا ان جل هذه الاعمال من عمل بولس وتلاميذة فهناك انجيل يوحنا ولوقا ورؤيا يوحنا ورسالة أعمال الرسل للوقا ورسائل بولس ولم يشذ من هذة المصادر الا:
5ـ رسالة هامة كتبها يعقوب وهى طراز وحدها وعجيب انها افلتت فليس بها حديث عن الوهية المسيح ولا عن فدائة للبشرولا انة قام من الاموات وجلس على يمين ابيةولا طعن فى بعض المسيحيين بل عظة هادئة
6ـ كتب بولس وحدة اربع عشرة رسالة دخلت جميعها فى الكتب المقدسة وهو ما يمثل خمسةاسداس الرسائل (من شخص لم ير المسيح ولم يسمع منه)
وفى بداية القرن الرابع بدأ الاباطرة يتساهلون مع المسيحيين وفى سنة 313 صدر منشور يعترف بالمسيحية ويساويها بالاديان الاخرى ثم جاء الامبراطور قسطنطين وحاول كسب تأييد المسيحيين فأعفى القسس من الضرائب وبنى الكنائس على حساب الدولة وترك للكنيسة شؤنها القانونية وجعل يوم الاحد اجازة رسميةحتى قضى على الوثنية نهائيا بقانون ثيودس سنة 438 بمقتضاة اصبح جميع المواطنين اعضاء فى الكنيسة .
أصبح هناك رجال دين منقطعون لخدمة الكنيسة واصبحت لهم رتب و تبدأ هذة الرتب بالشماس ثم قسيس لكل كنيسة وأسقف أو مطران لكل منطقة ثم مطران يرأس الجميع لكل دائرةوارتفع خمسة من هؤلاء المطارنة الى مكانة اسمى وهم بطءيرك بيت المقدس , الاسكندرية ,انطاكية ,القسطنطينية ,روما .
عندما رجحت كفة المسيحية انقضت على أعدائها تفتك وتفنى وكان أشهرها "جمعية الصليب المقدس"فى نورينو التى جعلت همها استئصال شأفة الملحدين وقد وصف هارتمان هذة الحركة بأنها أفظع المجازر البشرية فى التاريخ على أن الاضطهاد لم يكن موجها ضد الوثنيين بل اتجه ايضا الى مسيحى عيسى واعتبر المسيحيون الاصليون متمردون واوقعت بهم مسيحية بولس العنت والاضطهاد وفى القرن الرابع عندما عارض اريوس (وهو احد الاساقفة) القول بالوهية المسيح أثناء عقد مجمع نيقية( الذى سيلى ذكرة) قرر المجمع ادانة اريوس واحراق كتاباتة وتحريم اقتنائها وخلع انصارة من وظائفهم ونفيهم والحكم باعدام كل من أخفى شيئا من كتاباتة وكتابات اتباعة بل وتم قتل اريوس بعد ذلك
والى مبحث جديد
مشاركة: أقامة الدليل على تحريف الانجيل
المبحث الحادى عشر
المجامع واحراق الاناجيل
المجامع قسمان (مسكونية نسبة الى الارض المسكونة)ومحلية أو مكانية.
وقد عقدت المجامع المسكونية عدة مرات وكان سبب عقدها حل الخلافات المذهبيةوقد تم عقد عشرون مجمعا ابتداء من نيقية 325 م حتى مجمع الفاتيكان سنة 1869 ولايعترف الارثوذكس الا بالمجامع السبعه الاولى .ومن أهم المجامع نيقية الاول والقسطنطينية الاول وفيها تقررت العقائد الرئيسة للمسيحية (الوهية المسيح ,روح القدس ,واستكمال عقيدة التثليث)
مجمع نيقيه عام 325 م
اذا كانت الاربعة قرون الاولى قد حفلت يتعدد الاناجيل فان ما تلى مجمع نيقية حفل باختفاء الاناجيل ولم يسمح للشعب بقرائتها ابدا كما حفل بنقلة هى الاكبر فى تاريخ المسيحية (تثبيت اختطاف بولس لها).وهى مفارقه عجيبه واليك القصة
عقد مجمع نيقيةباسيا الصغرى سنة 325 م وكان عقدة لحل الخلاف الذى نشأ بين الكنائس حول طبيعة المسيح وهل هو أله ام بشر مخلوق وقداعتنق الاسقف أريوس ومعه 1730 أسقفا القول بالالة الواحد "أن الاب وحدة هو الله والابن مخلوق وأن يسوع انسان بشر مخلوق" وقول أسقف كنيسة روما ومعه الشماس "أثناسيوس " الخصى من الاسكندرية ومعه 317 أسقفا بأن "يسوع هو الالة المتجسد الذى جاء خلاصا للعالم" فتم عقد المجمع لحسم هذا الخلاف.
يعد مجمع نيقية هو أول وأهم المجامع وقد عقدة الامبراطور قسطنطين الكبير لحل هذا الخلاف (وهنا يجب القول بأن الامبراطور كان ما زال وثنيا ولكنة فوق صداقته لاسقف روما كان يريد رأب الصدع الذى جرى بين الكنيستين فى مملكته حتى لا تثار القلاقل فى مملكته)
حضر المجمع 2047 من الاباء الروحيين واشتد الخلاف بينهم ووصل الخلاف الى حد المعارك وتبنت الاغلبية الساحقة من الاباء والكهنة رأى أريوس (أن الاب وحدة هو الله والابن مخلوق وأن يسوع انسان بشر مخلوق")وكان معه 1730 اسقفا
وكان المعسكر الاخر بزعامة شماس الاسكندرية ايضا (خصى)لاحظ ان الشماس اقل المراتب الكنسية ,ومعه 317 أسقفا نادوا بالتثليث و أن يسوع هو الاله
فأصدر الامبراطور أمره بفض الاجتماع ثم أعاد عقده بعد أن استبعد الاغلبيه ولم يحضره سوى القائلون بالتثليث وألوهية المسيح وعددهم 317 واعتبر الاخرون هراطقه وتم اختطاف العقيدة المسيحية الحقة لصالح مسيحية بولس وتم اتخاذ القرارت التالية:
1. حرمان (وهى عقوبة كنسية)آريوس واتباعه ونفيهم من البلاد ثم قتل بعد ذلك
2. يسوع هو الالة المتجسد
3. يسوع هو ابن الله حقيقة
4. الخطيئة الاصلية
5. الفداء (الصليب) ان عيسى صلب ليكفر عن خطيئة البشر
6. أختيار الاناجيل الاربعه (وقد تم هذا من بين اكثر من خمسين انجيلا )وتم انتخاب الرسائل الاحدى والعشرين من بين رسائل لاتعد ولاتحصى وكان الاختيار على أساس رفض الكتب المشتملة على تعاليم لاتتوافق مع ما تم اقرارة (خلى بالك ما تم اقرارة هو تعاليم بولس وليس المسيح) وتقرر احراق ما سوى ذلك ومن ضمن ما حرق انجيل عيسى والتذكرة والسبعين وبرنابا وسواهم(خلى بالك انجيل برنابا بيقول نفس كلام آريوس)
7. حبس الكتاب المقدس فلا يمسة شعب الكنيسة أما التعاليم الدينية فيتلقاها الشعب من أفواة الكهنة.شفت المصيبه الشعب غيرمسموح له بقرائة ما تم اختياره له ككتاب مقدس طب بالزمه ليـــــــــــــــــــه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
8. وهنا يجب أن تلاحظ أن المسيحية ظلت منذ بشر بها المسيح لم تتفق على كتاب واحد وحين تم الاتفاق تم حبس هذا الكتاب عن جموع الشعب حتى ثورة مارتن لوثر فى القرن السادس عشر سنة 1521 م أى أن الشعب المسيحى منع من قرائة ما تم اختياره له ككتاب مقدس الى ما بعد ظهور الاسلام بألف عام !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ويقرر القس المسلم عبد ألاحد داوود { ان أغلاط مجمع نيقية العام كثيرة جداً ، تمكن (أثاناثيوس) االشماس الشاب من نصارى الإسكندرية ًمن حضور المجمع المذكور . فجعل تاريخ الأديان السماوية شذر مذر . واجتهد (آريوس) رئيس الموحدين بالبرهنة على أن المسيح (مخلوق) وأنه (عبدالله) مستدلاً بما لديه من الآيات الإنجيلية وبتفاسير الأعزة والأباء من ايقليسيا واعترف بهذه الحقيقة الثلثان وهم الموحدون الذين كانت تتألف منهم الأكثرية العظيمة في المجمع . ادعى الموحدون أن كل الآيات والمحررات القديمة التي يدعى انها تؤيد التثليث وتجسد المسيح محرفة وزائفة ، وبناء على ذلك طلبوا بكل شدة طي تلك الآيات والمحررات الكاذبة. وقد كان الممكن الأقرب إلى الحق أن تحل هذه المسئلة المهمة بأكثرية آراء (الآباء) المقدسة بكونهم الممثلين لعالم النصرانية أجمع ومندوبيه ولكن لم يقترب ملتزموا التثليث الذي بقوا في هذه الأقلية من هذه الصورة من الحل ، فدخل قسطنطين الذي يريد الأمن والراحة لرعيته بأنه أول إمبراطور عيسوي ، ووصاهم بالكف عن الشقاق والنفاق ، وبأن يحلوا المسائل المتنازع فيها وفق الحق والأسس الإنجيلية ، بيد أن الحزبين المتخالفين كانا على ضد ذلك حتى انهم تدرجوا من المنازعة إلى المشاتمة ، ومن المجادلة إلى المجالدة والمضاربة ، وكان المأمول حينئذ تدخل سلطة جبرية من الخارج أو توسط صداقة ، بل كانت الحاجة أو الضرورة إذ ذاك داعية إلى أن يهبط ويحل على هؤلاء الآباء الروح القدس الذي حل على الحواريين بشكل ألسنة من نار وجعلهم بغتة يتكلمون أربعة عشر لسانا (كما زعم من قبل) ، ولكن هيهات !!!!! لم يأت ولم يظهر الروح القدس كيما يتدارك دين المسيح وكتابه وكنيسته ويحول دون هذا الانقلاب المدهش !!!! فقرر الإمبراطور أن يفصل في الأمر بالتدابير الشديدة بعد أن تبطن رأي صديقه ومواطنه البابا كاهن رومية الأعظم وقد أخرج بأمر هذا الإمبراطور الاغلبية من الرؤساء الروحانيين الموحدين من المجمع ونفي الكثير منهم ، وقتل آريوس .ثم افترق الـ 317 عضواً الباقون أيضاً ثلاث فرق . وكان اعتراض فرقتين منهم على تعبير أثناسيوس (هوموسيون) أي (من جوهر واحد وإحدى الجوهر عيني الجوهر) ؟ وأخيراً تمكن المعارضون الخائفون من جند الإمبراطور وجلاده الشاهر السيف من النجاة بوضع امضاآتهم مع نواب البابا وفرقة اثناسيوس على الوثيقة المشهورة بعنوان (عقيدة نيقية) المصرحة بالتثليث وبألوهية المسيح وهناك تقرر تعيين وتصديق كتب العهد الجديد على أساس رفض الكتب المسيحية الكثيرة المشتملة على تعاليم غير موافقة لعقيدة نيقية وإحراقها كلها . }انتهى الاستشهادبكلام القس عبد الاحد داوود
ورغم أنه من الثابت أن الامبراطور قسطنطين كان وثنيا فأنظر ماذا فعل بالمجتمعين وكيف قررت الاقليةمع احد الوثنيين ما يجب الاعتقاد به فى الدين المسيحى
وتقول دائرة المعارف البريطانية ((قسطنطين نفسه اشرف, موجها المناقشات بفاعلية واقترح شخصيا الصيغة النهائية التي أظهرت علاقة المسيح بالله في الدستور اللي أصدره المجمع ..... وإذ كانوا يرتاعون من الامبراطور فان الاساقفة باستثناء اثنين فقط وقعوا الدستور وكثير منهم ضد رغبتهم."
ومن الثابت أن قســطنطين قد أدار المؤتمر بصــورة واقعية ( كوخ صفحة 37 ) فقد كان يشــعر بل ويتصــرف " كرئيس للمجمع " فكان يأمر الأســاقفة بما يجب عمله وما يجب تركه (أوســتروجرسكي صــفحة 39 وكوخ صــفحة 37 وما بعدها) ، وقد أعلن في مناســبة أخرى مؤكداً : " إني أرغب في قانون كنســي " ( كوخ صفحة 38 ) وقد قبلت الكنيســـة كل هذا صاغرة ، لـذلك أصبح القيصــر أســقفها العــام (الدولي) المعــترف به ( كوخ صــفحة 37 ) . وبالمناسبة فهو لم يكن له تأثير فعّال وغير مباشر فقط على تكوين العقيدة بل كان أيضاً يصوت معهم (وسيف جلاده معهم)( دوريس صفحة 135 ) .
يقول شيفارتز : " أخطــر ما قام به قســطنطين هو إخضــاع كنيســة الدولة لتعليمات نيقية " ( أثناسيوس صفحة 263 ) .
وكما كانت الكنيسة إحدى مؤسسات الدولة أصبحت أيضاً قرارات المجامع وعلى الأخص البنود التي تخص العقيدة والتي رفعها قسطنطين إلى مرتبة القوانين التي تصدرها الدولة ، وبالتالي أصبح لها نفس الصورة الإلزامية للمفهوم القانوني العام ( فأصبحت بعد ذلك ملزمة لكل الرعية ، أما نظراً لتسامح قسطنطين فقد إقتصرت على شعب الكنيسة فقط ) .
أنجيل عيسى والاناجيل التى تم احراقها
و بجانب ما وضعه بولس ومريدوه من اناجيل ورسائل كانت هناك اناجيل متعدده تتكلم عن حياة المسيح ودعوته منها انجيل عيسى نفسه والذى ورد ذكره فى انجيل مرقص (الاصحاح الاول فقره 14 )ومنها انجيل السبعين وانجيل التذكره وبرنابا وغيرها وقد تم فناؤها وأحرقت طبقا لقرارات مجمع نيقيه الذى ألغى كل الاناجيل التى لاتلائم الاتجاه الذى ابتدعه بولس وهو قرار قرره أولئك اللذين اتخذوا قرارا بألوهيه المسيح( الاقليه) ومن ثم ألغى المجمع كل الاناجيل التى لاتتفق مع قراره واعتبرها هرطقة يجب حرقها.
وكان الاسقف "ايرينوس "كاهن كنيسة ليون أصدر كتابا من خمسة اجزاء عام 180 م جاء فى مقدمته أن سبب كتابته " لتبيين أرء اؤلئك الذين يقومون الان بتعليم الهرطقه ... ولاظهار أن تصريحاتهم مناقضه للحقيقه.... وأنا أعمل هذا حتى يمكنكم حث من أنتم على أتصال بهم للابتعاد عن مثل هذا الكفر والجنون"وذكر من بين الكتب المزيفه كتابا بعنوان "انجيل الحقيقه" وبعد خمسين عاما نشر "هيبوليتوس"وكان مدرسا فى روما كتابا بعنوان "تفنيد الهراطقه"ليكشف كما يقول زيف الهراطقه .
حرق مكتبة الاسكندرية
بعدما اعتنق الامبراطور الرومانى المسيحية فى النصف الثانى من القرن الرابع (بعد مجمع نيقيه) واصبحت المسيحية هى ديانة الدوله قام الكهنه باستعمال سلطتهم الجديده للقضاء على المخالفين فاصدروا اوامرهم بتنفيذ قرارات مجمع نيقيه بحرق الكتابات المخالفه واعتبار حيازتها جريمه يعاقب عليها القانون وكانت مكتبةالاسكندرية كما قرر بعض المؤرخين من بين ما تم حرقه فى آواخر القرن الرابع .
يجب التفكير في دين بقي من تاريخ نشأته إلى 325 عاماً بغير كتاب ، كم يتأثر بالعقائد المتولدة من المنابع الخارجية وكيف يختل نظامه ويكدر صفاؤه الأصلي بالخرافات والروايات .
ونتابع يقية المجامع ثم تفنيد الاناجيل فى المباحث الاخرى
مشاركة: أقامة الدليل على تحريف الانجيل
مجهود رائع أخي الحبيب
هذا ما يحتاجه العديد من الأخوة وخصوصاً الجدد في مجال حوار الأديان للتعرف من البداية على المسيحية وتحريفها.
مشاركة: أقامة الدليل على تحريف الانجيل
سٍيدى العزيز مدير المنتدى ابومريم
شكر الله لك تشجيعك ومجهوداتك فى خدمة دينه ودعوته وجزاك عنا وعن المسلمين كل الخير
انما اردت بحثا يفند دينهم من اقوالهم هم وليس من اقوال المسلمين بل ان هناك فى هذا البحث اراء قيلت من قسيسن ورهبانا واحبار وقد قصدت الا اقحم من اسلم منهم فى المسألة ولذلك تجد قولا او اثنين لمن اسلم منهم على طول هذا البحث
ولكن هناك نقطه أزد أن تعرضها للنقاش
وهى
اذا كانت المراجع الاجنبية تقطع بأقتباس المسيحيين الاوائل من الوثنيات القديمة وقد دهشت انهم اقتبسوا حتى الايام والتواريخ بل ان معظم القصص الوثنية تم اقتباسها بالكامل كما يقال حذوك النعل بالنعل أو كما نقول نحن هذه الايام (فوتو كوبى) .......................فلماذا قصرنا فى هذا الجانب وقد وجدت عند حديثى مع المسيحيين أنه يزعزع ايمانهم تماما
مشاركة: أقامة الدليل على تحريف الانجيل
المبحث الثانى عشر
المجامع المقدسة والكتب المقدسة
بعد أن رأينا كيف اختطفت مسيحية عيسى وتم حبسها لمدة ستة عشر قرنا نواصل الرحلة
بعد انتهاء مجمع نيقية بانتصار معتنقى الالوهيه وتشريد ونفى معتنقى الوحدانية عقد مجمع صور
مجمع صور سنة 333 م
هو مجمع أقليمى وفيه تم تجديد رأى آريوس عن الوحدانية ونفى الالوهيه(واضح أن المقاومه ما زالت مستمره) وهذا المجمع لم يعترف بة ونكل الامبراطور بمن حضرة ثم قتل آريوس
وهذا المجمع بالذات يؤكد أن الاغلبية التى كانت ترى بشرية عيسى لم تصمت رغم القهر ورغم التنكيل بها
وحتى لا نطيل سنذكر نبذة عن أهم هذة المجامع
• مجمع القسكنطينية الاول سنة 381 م وقد أضاف الاقنيم الثالث الروح القدس وبذا اقر عقيدة التثليث التى نادى بها من قبل افلاطون
• مجمع أفسس الاول سنة 431 ناقش اراء نسطور الذى كان يرى ان مريم هى ام الانسان يسوع وان يسوع ذاتة بشر خلقة الله خلقا اعجازيا "ويقرر القس ابراهيم فيليبس أنه قد كانت هذه العقيده منتشره فى القسطنطينية ونصيبين والموصل والفرات وسوريا والعراق" (وفى هذا المجمع نلاحظ أنه ما زالت المسيحيه تحاول المزاوجه بين افكار بولس وتعاليم المسيح وذلك بعد قرن من مجمع نيقيه). و اقر المجمع على عكس أراء نسطور أن مريم هى أم الالة المتجسد وصدر القانون الكنسى الذى رفعها الى مرتبةالالهة وذلك ردا على رأى نسطور
• مجمع افسس الثانى سنة 449 م وقد عقد بامر الامبراطورتاؤديوسس و ناقش دعوة فلابيوس الذى اتهم باحياء اراء نسطور ثم حكم بعزلة(هل ترىكيف استمرت محاولة التزاوج بين أفكار عيسى وافكار بولس)
وتوالت المجامع حتى عام 1869 وقد اتخذت المجامع سلطة قوية وقررت قرارات تعتبر أصولا فى الدين المسيحى فقد
1. صنعت الالهة (الاب والابن والروح القدس وام الاله)
2. واختارت الكتب المقدسة
3. وحددت طبيعة هؤلاء الالهة
4. ومنحت الكنيسة سلطة محو السيئات وقررت عصمة البابا وتلك أشياء لايتصور فى أى دين أن سلطة تقريرها للبشر.
فأن معتقدات المسيحية الحاليه قررتها المجامع وليس المسيح
وما تم احراقه كان الدين الصحيح الذى جاء به المسيح
وما تم اقراره لم يكن فقط رأى الاقليه ولكنه كان ايضا وثنيات بولس التى لم يأت بها المسيح (وقد اخبرتك سابقا أنه قد جاء فى كتاب نشره الفاتيكان بعنوان المسيحيه عقيده وعمل "كان القديس بولس ينصح لحديثى الايمان ان يحتفظوا بما كانوا عليه من احوال قبل ايمانهم بيسوع")
فالقضية ليست قضية وحي بل قضية قبول و إحساس نفسي و تقبل عاطفي, حتى أننا لا نعرف ما هي الشروط التي وضعت للحكم على قانونية أسفار المقدس و المسيح عليه السلام لم يبشر بكتاب أو بقانونية أسفار معينة دون غيرها ما يضعنا أمام عمل قائم على التحزب و خاضع للأهواء البشرية
ولنرى ماذا يقول مؤرخو العالم عن هذة المجامع المقدسة
أعلن فاستوس الذى كان من أعظم علماء فرقة مانى فى القرن الرابع الميلادى: ( إن تغيير الديانة النصرانية كان أمراً حقيقياً، وإن هذا العهد الجديد المتداول حالياً بين النصارى ما صنعه السيد المسيح ولا الحواريين تلامذته ، بل صنعه رجل مجهول الاسم ونسبه إلى الحواريين أصحاب المسيح).
ولنستذكر هنا قول مفسرانجيل مرقص ،حيث يتحدث مفسره دنيس نينهام، فيقول عنه وعن رسائل بولس : " لقد وقعت تغييرات تعذر اجتنابها، وهذه حدثت بقصد أو بدون قصد، ومن بين مئات المخطوطات لإنجيل مرقس، والتي لا تزال باقية حتى اليوم لا نجد نسختان تتفقان تماماً، وأما رسائل بولس فلها ستة نسخ مختلفة تماماً".
ويقول العالم الألمانى “دى يونس” فى كتابه (الإسلام) “ إن روايات الصلب والفداء من مخترعات بولس ومَنْ شابهه من المنافقين خصوصاً وقد اعترف علماء النصرانية قديماً وحديثاً بأن الكنيسة العامة كانت منذ عهد الحواريين إلى مضى 325 سنة بغير كتاب معتمد ، وكل فرقة وكل منطقه كان لها كتابها الخاص بها ”.
أما عن الكتاب نفسه التى رشحت الكنيسة محتواه ليكون مقدساً من عند الله دون غيره ،فهنا يجب اعادة التذكير بقول الأب (بولس إلياس) فى كتابه “يسوع المسيح”: " إن الأناجيل بُنِيَت على المعتقدات فقد نشأت المعتقدات بواسطة بولس ، ثم كتب بولس رسائله بين سنة 55 وسنة 63 ميلادية ، بَيْدَ أنَّ الإنجيليين لم يبدءوا كتابة أناجيلهم إلا فى سنة 63 ميلادية ” فما زرعه بولس تم حصده فى المجامع.
ويقول " جورج كيرد " : إن أول نص مطبوع من العهد الجديد كان الذى قدمه أرازموس عام 1516 م ، وقبل هذا التاريخ كان يحفظ النص فى مخطوطات نسختها أيدى مجهدة لكتبة كثيرين، ويوجد اليوم من هذه المخطوطات 4700 ما بين قصاصات من ورق إلى مخطوطات كاملة على رقائق من الجلد أو القماش ، وأن نصوص جميع هذه المخطوطات تختلف إختلافاً كبيراً ولا يمكننا الاعتقاد أن أيَّا منها قد نجا من الخطأ ، ومهما كان الناسخ حى الضمير فإنه ارتكب أخطاء ، وهذه الأخطاء بقيت فى كل النسخ التى نقلت من نسخته الأصلية ، وأن أغلب النسخ الموجودة من جميع الأحجام قد تعرضت لتغييرات أخرى على أيدى المصححين الذى لم يكن عملهم دائماً إعادة القراءة الصحيحة.”
يقول المؤرخ ( ديورانت ) في كتابة قصة الحضارة المجلد الثالث :(( وصدر مرسوم إمبراطوري يأمر بإحراق كتب آريوس جميعها ، ويجعل إخفاء أي كتاب منها جريمة يعاقب عليها بالاعدام )) أى أن من يخالف أراء بولس يعدم
و أثار كتاب "تطور الأناجيل" الذي صدر أخيرا للبريطاني "اٍينوك باول" ضجة كبيرة ، عندما أعلن الباحث ان قصة صلب الرومان للمسيح لم تكن موجودة في النص الأصلي للأناجيل. إذ قام باول بإعادة ترجمة إنجيل متى من اللغة اليونانية. فتبين له أن هنالك أجزاء وردت مكررة في هذا الإنجيل مما يوحي بأنه أعيدت كتابتها في مرحلة تالية. أهم الوقائع المكررة ما ورد في الجزء الأخير من الإنجيل، الذي يتعلق بمحاكمة المسيح وصلبه. فقد لاحظ الكاتب أن هذه المحاكمة، بعد انتهائها أمام الكاهن الأكبر، تعود فتتكرر مرة ثانية- بالكلمات ذاتها- مع فارق واحد أن المحاكمة الثانية- بعكس المحاكمة الأولى- تنتهي بتنفيذ حكم الإعدام فيه عن طريق الصلب- واستنتج الباحث أن استخدام الألفاظ المستعملة نفسها في المحاكمة الأولى- لصياغة قصة المحاكمة الثانية، على رغم تغير الظروف، يوحي بالتكرار المتعمد وليس بالإشارة إلى حدث جديد، و أعرب المؤلف عن اعتقاده بأن النتيجة الطبيعية للمحاكمة الأصلية أمام مجلس الكهنة- في حالة الإدانة- لم تكن هي الصلب، وإنما الرجم بالحجارة.قال باول أن قصة صلب المسيح التي وردت في باقي الأناجيل، إنما جاءت عن طريق نقل الرواة اللاحقين لما وجدوه في إنجيل متى بعد أن كان التعديل أدخل عليه، ولم ترد هذه القصة في مصدر أخر. وفي رأيه أن إنجيل متى ليس فقط أول الأناجيل وإنما مصدرها الوحيد كذلك.
رمزالصليب لم يوجد الا من القرن الرابع ,فاذا كان الصلب حدث فعلا لم تأخر ظهور الصليب حتى القرن الرابع أم أنه ظهر لان قصة الصلب لنتصرت باقرارها فى القرن الرابع و نحن نجد أنه حتى القرن الرابع الميلادي لم تكن الرسوم المسيحية تعرف الصليب الروماني، وكانت تقدم مفتاح الحياة المصري على أنه رمز للسيد المسيح، وهذا يتضح من الرسومات الموجودة على أغلفة أناجيل نجع حمادي، والموجودة ألان بالمتحف القبطي في مدينة الفسطاط (حي مصر القديمة)، وكذلك للرسوم الموجودة في روما نفسها
بل أرجع الى ما ذكرناه سابقامن أقوال لمفسر انجيل متى
يقول صاحب البيان خطاب المصرى لقد ورد في افتتاحية الكتاب المقدس الصادر عن ( جي سي سنتر مصر) الطبعة الخامسة سنة 1994 في مقدمة العهد القديم ما نصه:ـ (( ولقد عمدنا في هذه الترجمة التفسيرية أن نقدم للقراء كتاباً يتسم بالوضـــوح ودقــة المعنى وحســن الصيــاغة الأدبيـــة من غير إخلال بروح النصوص العبرانية وهو أمر تطلب جهودا مضنية قام بها لفيف من اللاهوتيين والأدباء والمحققين من ذوي الخبرة والمراس والنضج الروحي , فجاءت هذه الترجمة لتسد فراغا كبيرا في حقل المعرفة الدينية .)
أن كاتب هذه الكلمات يعترف بصراحة أن من قام بتلك الصياغة الأدبية هم لفيف من اللاهوتيين والأدباء لاحظ الأدباء والمحققين ولاحظ أيضا أن كاتب المقدمة يقول أن النسخة قد جاءت لتسد فراغاً كبيراً في حقل المعرفة الدينية أقول: من أعطى هؤلاء الحق في أن يتدخلوا في صياغة كتاب الله ؟ وما دخل الأدباء في كتاب الله ؟؟ سيقول صديقي أن هذا واجب حتى يستقيم النص المُتَرّجَم من اللغة الأصلية للكتاب, وهذا لا يلزم بالضرورة أن يكونوا أضافوا أو حذفوا أو اخطأوا في تنسيق تلك العبارات ..... ولكني لم أورد هذه العبارات واقتبستها من ذلك الكتاب إلا لما شاهدته من فضيحة وافتراء وتدليس في ذلك الكتاب الذي يلوي النصوص ليا ويحرفها تحريفا و يستبدل كلمات مكان كلمات أخرى فيغير النص ويقلبه قلباً .
وألى مبحث قادم بأذن الله
مشاركة: أقامة الدليل على تحريف الانجيل
المبحث الثالث عشر
الكتب المقدسة
الكتب المقدسة تشمل العهد القديم(التوراة)
والعهد الجديد(الاناجيل الاربعة التى تم اختيارها)
أولا :ألعهد القديم التوراة
للتوراة ثلاث نسخ وبين النسخ الثلاث اختلاف كبير في عدد الأسفار وذلك كالاتى:
النسخة العبرية : عدد أسفارها تسعة وثلاثين سفراً وما عدا ذلك لا يعتبرونه مقدساً .
النسخة اليونانية : فهي تزيد سبعة أسفار عن النسخة العبرية ويعتبرها الكاثوليك والارثوذكس قانونية ومقدسة .
النسخة السامرية : فلا تضم إلا أسفار موسى الخمسة فقط وقد يضمون إليها سفر يوشع فقط وما عداه فلا يعترفون به ولا يعدونه مقدساً .
• واعجب( واندهش واذبهل واخبط راسك فى الحيط زيي ) معى فانة طبقاً للموسوعة البريطانية فإن النص السامري يختلف عن النص اليوناني في الأسفار الخمسة بما يزيد على أربعة آلاف اختلاف ، ويختلف عن النص العبري القياسي بما يربو على ستة آلاف اختلاف.
• واعجب معى ما هذا الاختلاف الهائل بين النسخ لكتاب واحد والكل يزعم أنه موحى به من عند الله ، ويدعى أن كتابه هو الكتاب الحق وما عداه باطل
• ومن العجيب أن المسيحيين مع تقديسهم للتوراة لم يتبعوها فأحلوا ما حرمتة ولم يلزموا حدودها ولما لم يكن فى وسعهم أن يتصرفوا فى نصوصها لان أصولها ثابتة فأنهم عمدوا الى المجامع يغيرون بها ما يشائون مما نصت علية التوراة وراحوا احيانا يتخبطون بتأويل التوراة بما يناسب الاناجيل الى اختاروها كمحاولة العثور على دليل على الوهية المسيح والروح القدس
وإليك هذة المقارنة على سبيل المثال بين نسخة للكتاب المقدس للكنسية البروتستانتية ( الانجيلية ) ونسخة أخرى للكنيسة الكاثوليكية فما يعد وحى الله هنا ,لايعد وحيا لله هناك :
أولاً : العهد القديم :
نسخة الكنيسة الكاثوليكية// نسخة الكنيسة البروتستانتية(الانجيلية)
سفر طوبيــا // غير موجود فى النسخة البروتستانية(الانجيلية)
سفر يهوديت// غير موجود فى النسخة البروتستانية(الانجيلية)
سفـر أستير// موجود إلا ان هذه الروايات لا وجود لها في النسخة الإنجيلية وهي روايات قانونية كما جاء في النسخة الكاثوليكية .{ حلم مردخاي(1/1), تفسير حلم مردخاي (10/3 ). رسالتين لأحشورش (3/13) ,(8/12) . صلاة مردخاي(4/17) . صلاة أستير(4/17) . رواية دخول استير على الملك (5/1 ,5/2 ) . وغيرها من روايات لاوجود لها في نسخة البروتستانت . }
سفر المكابيين الأول // غير موجود فى النسخة البروتستانية(الانجيلية)
سفر المكابيين الثاني// غير موجود فى النسخة البروتستانية(الانجيلية)
سفر الحكمة // غير موجود فى النسخة البروتستانية(الانجيلية)
سفر يشوع بن سيراخ // غير موجود فى النسخة البروتستانية(الانجيلية)
سفـر دانيال// موجود إلا أن الاصحاح الثالث عشر والرابع عشر ونشيد عزريا والفتيان الثلاثة لا وجود لهم في النسخة الإنجيلية البروتستانية .
ويورد صاحب البيان المقارنة التاليه "نجد أن الكنيسة الكاثوليكية تعترف في العهد القديم بعدد 46 سفراٌ والكنيسة الأثيوبيه تعتمد أيضا في العهد القديم فقط 52 سفراٌ بأضافه 6 أسفار عن الكنيسة الكاثوليكية !!!
الكنيسة الأرمانيه: نجد أن الكنسية الأرمانيه أوجدت شيء جديد عن باقي الكنائس وهو سفر يسمى رسالة بولس الثالثة، ونحن نعرف أنهم اثنان فقط ! ....أخيرا نجد أن كل كنيسة تنفرد بكتاب خاص بها وأسفار خاصة بها تختلف عن باقي الكنائس!!!
والغريب أيضا أننا نجد أن هذا الانقسام ليس في الكنائس فقط ولكن نجد أن الكنسية نفسها منقسمة على نفسها !!! مثل الكنيسة اليوناينه الارثوذكسيه في كنيستها السيلفانيه الارثوذكسيه تضيف رسالة اسمها رسالة اذرس الثانية وبعض الكنائس تضيف سفر مكابين الرابع!!! "
وألى مبحث قادم بأذن الله
مشاركة: أقامة الدليل على تحريف الانجيل
المبحث الرابع عشر
العهد الجديد
1) المخطوطات
إن أقدم الأناجيل الموجودة اليوم، لم تكتب في حياة المسيح ولا عقب رفعه مباشرةً، أو حتى بعد ذلك ببضع سنين، بل كتب أول الأناجيل بعد موت المسيح بمدة طويلة.
وقد قيل أن من أسباب تأخر كتابتها :
• تفشي فكرة المجيء الثاني للمسيح قبل أن يموت ذلك الجيل الذي عاصر المسيح.
• ما تعرض له الحواريون من اضطهاد من قبل اليهود والرومان. وهذا ابن حزم يعطينا صورةً واضحة للأحداث، والظروف التي مرت بها دعوة عيسى فيقول :"وأما النصارى فلا خلاف بين أحد منهم ولا من غيرهم في أنه لم يؤمن بالمسيح في حياته إلا مائة وعشرون رجلاً فقط.وكل من ظفر به منهم إما قتل بالحجارة، وإما صُلب أو قتل بالسيف أو بالسم، فبقوا على هذه الحالة لا يظهرون البتة، ولا لهم مكان يأمنون فيه، مدة ثلاثمائة سنة بعد رفع المسيح ، وفي خلال ذلك ذهب الإنجيل المنـزل من عند الله عز وجل إلا فصولاً قصيرة أبقاها الله تعالى حجةً عليهم وخزياً لهم "
• ويؤكد ذلك قول برى "بعد صلب المسيح ذاب اتباعه واختفت دعوته ولم يعد أحد يسمع شيئا عن هذة الدعوه فخلا الجو لبولس" فنشر مسيحيتة هو وليس ما نزل به المسيح
ضياع الإنجيل وانقطاع سنده
• عدم اعتناء النصارى بالتدوين مباشرة من فم المسيح أدى إلى أن يكون ما كتب من الذاكرة فقط و بعد فترةٍ زمنية طويلة من وفاةالمسيح، فكانت النتيجة عدم دقة الأناجيل.
• وتأخر كتابة الأناجيل فترة زمنية طويلة كفيلة بنسيان الشيء الكثير مما سمع من المسيح ونقل عنه كما نطق به ، ولذلك ضاع منه ما ضاع ونسي منه ما نسي قال تعالى: (فنسوا حظاً مما ذكروا به).
• ( متىّ، مرقس، يوحنا ،لوقا )،كتبة الأناجيل المعتمدة لدى النصارى لم يسمعوا جميعهم من المسيح مباشرة، ولم يكونوا جميعهم من تلاميذه، ولم يذكروا سنداً للسماع فهو سند منقطع عن المسيح.
• أقدم مخطوطات الأسفار المسيحية الموجودة اليوم هي مخطوطات باللغة اليونانية وليست كامله ،أي ليست باللغات التي تكلم بها المسيح عيسى والحواريون فالمعروف أن المسيح تكلم اللغة التي كانت دارجةً في فلسطين وقت بعثته،وهي اللغة الآرامية،و تواجه العلماء صعوبة كبرى تكمن في الكيفية التي ترجمت بها أقوال عيسى من الآرامية إلى اليونانية.ثم أنك لا تجد بين هذه المخطوطات نسختين متفقتين، ولا يوجد(أصل) لإنجيل عيسى لحسم أي خلاف بين روايات الأناجيل.
هنا نقول :
إن مثل هذا السند المهلهل لكتب النصارى المقدسة والذي لا يقبل مثله دليلاً لشهود يتقدمون به لإثبات قضية بسيطة في أي محكمة، فكيف تقبلونه دليلاً لإثبات دين سماوي وعقيدة إلهية؟
مخطوطات العهد الجديد
وصلت أسفار العهد الجديد إلينا عبر آلاف المخطوطات التي يفتخر النصارى بكثرتها، ويرون في هذه الكثرة دليلاً ساطعاً على حفظ كلمة الله التي سجلها تلاميذ المسيح.
ولندرك أهمية كثرة هذه المخطوطات عند النصارى وتاريخ كتابتها ننقل ما يقوله القس سويجارت بكل فخر : " يوجد ما يقرب من أربعة وعشرين ألف مخطوط يدوي قديم من كلمة الرب من العهد الجديد... وأقدمها يرجع إلى ثلاثمائة وخمسين عاماً بعد الميلاد، والنسخة الأصلية ، أو المخطوط الأول لكلمة الرب لا وجود لها..".
ولو فصلنا أكثر في ذكر ما وصل إلينا من مخطوطات العهد الجديد، فإنا نقول: إنها تنقسم إلى ثلاثة أقسام :
أ ) مخطوطات البردي، والكتابة على ورق البردي، وقد وصل إلينا عن طريقها قطعتين فقط من العهد الجديد. وهما اقدم ما يوجد من مخطوطات
الأولى : تضم جملتين من إنجيل يوحنا 18/31، 18/37 - 38، وقد كتبتا في القرن الثاني وهي محفوظة في مانشستر.
والثانية : وتضم مقطعين من إنجيل متى 1/1 - 9، 12/14 - 20.كما يوجد بعض مخطوطات البردي والتي تحوي نصوصاً إنجيلية صغيرة، وتعود للقرون اللاحقة.
ب ) مخطوطات إغريقية مكتوبة على رقوق الحيوانات، ولم تعرف هذه الطريقة في الكتابة إلا في القرن الميلادي الرابع، ويوجد منها عدد كبير من المخطوطات أهمها النسخة الإسكندرية والفاتيكانية والسينائية(وجدت فى دير سات كاترين).
ج ) مخطوطات متأخرة ترجع للقرون 13 - وما بعده، أهمها المخطوطة البازلية.
وأهم المخطوطات المكتوبة على رقوق الحيوانات المخطوطة الفاتيكانية والسينائية والإسكندرانية، وهي كما يرى المحققون مخطوطات كتبت بعد الرابع الميلادي على أقل تقدير، ونذكر هنا بعض ما يتعلق بالعهد الجديد في هذه المخطوطات.
1) النسخة الفاتيكانية : وجاء في مقدمة العهد الجديد للكاثوليك : " وأقدم كتب الخط التي تحتوي على معظم العهد الجديد أو نصه الكامل كتابان مقدسان يعودان إلى القرن الرابع، وأجلّهما المجلد الفاتيكاني.. وهذا المخطوط مجهول المصدر، وقد أصيب بأضرار لسوء الحظ، ولكنه يحتوي على العهد الجديد ما عدا الرسالة إلى العبرانيين ( 9/14 - 13/25 ) والرسالتين الأولى والثانية إلى تيموثاوس والرسالة إلى تيطس، والرسالة إلى فليمون، والرؤيا".
وقد أضاف ناسخ مجهول في القرن الخامس عشر الميلادي هذه الرسائل. وينتهي إنجيل مرقس في هذه النسخة عند الجملة 16/9، وترك بعده بياض.
2) النسخة السينائية: ويقول عنها المدخل الفرنسي: " والعهد الجديد كامل في المخطوط الذي يقال له المجلد السينائي.. لا بل أضيف إلى العهد الجديد الرسالة إلى برنابا وجزء من (الراعي) لهرماس، وهما مؤلفان لم يحفظا في قانون العهد الجديد في صيغته الأخيرة ".
ولا تتضمن هذه النسخة خاتمة مرقس (16/9 – 20)، ولا يوجد فيها بياض عند هذه الخاتمة، بل يبدأ على الفور إنجيل لوقا.
3) النسخة الإسكندرانية : وتحوي العهد الجديد مع النقص الواضح فيه، ومن النقص الموجود فيها من أول متى - 25/6، وأيضاً في يوحنا من 6/51 - 8/52.
وتضم أيضاً رسالتي كلمنت اللتين لم يعترف بهما ضمن العهد الجديد، إضافة إلى زبور غير معترف فيه، وينسب لسليمان، كما فيه أشياء أخرى لم تدخل في الكتاب المقدس.
4) النسخة الإفرايمية : وتحوي هذه النسخة العهد الجديد فقط، وهي محفوظة في باريس في المكتبة الوطنية، ويرى المحققون أنها كتبت في القرن السادس أو السابع، وقال بعضهم : بل في القرن الخامس.
5) نسخة بيزا : وتعود للقرن الخامس، وتحوي الأناجيل الأربعة وأعمال الرسل، وهي محفوظة في جامعة كمبرج، وتخلو من كثير من النصوص مثل مقدمة يوحنا. وقد تحرر ناسخها من المخطوطات القديمة التي ينقل عنها تحررا كبيرا، فقد قام بكتابة نسب المسيح كما أورده متى، ثم لما نسخ إنجيل لوقا ولاحظ الفوارق الكبيرة بين قائمتي لوقا ومتى، أعاد قائمة متى في إنجيل لوقا، ولما كانت قائمة متى ناقصة لكثير من الأسماء أضاف الناسخ أسماء إضافية من عنده.
6) النسخة البازلية : ويفترض تدوينها في القرن الثامن، وهي محفوظة بجامعة بازل بسويسرا، وتضم الأناجيل الأربعة بنقص كبير.
7) نسخة لاديانوس : وترجع هذه النسخة للقرن التاسع، وهي محفوظة في بولديانا بأكسفورد، وتضم سفر أعمال الرسل فقط.
كما ثمة مخطوطات أخرى متأخرة عنها، فهي أقل أهمية.
اختلاف مخطوطات العهد الجديد وحجيتها
القديس جيروم يعترف بالتحريف
كما ورد بالبيان القديس جيروم من آبء الكنيسة الأولين و هو صاحب نسخة Vulgate فلجاتة التي تعتمد الكنيسة القبطية والكاثوليكية في الكتاب المقدس يقول فى مقدمته للكتاب المقدس
ولكي يسهل علي الدارسين معرفة ما قمت به من تصحيحات, أقترح في البدء أن نحدد القراءة الصحيحة, وآنا قادر علي فعل ذلك الآن, ثانيا ثم بعد ذلك نأتي بالقراءات اللاحقة ونقارن بما حددنا في الأول, ثم نشير علي ما أنقص, أضيف أو بدل, وليس هدفي من هذا كما يدعي علي الحساد أن أدين الترجمة السبعينية ولا أقصد بعملي أن أنتقص من مترجمي النسخة السبعينية ولكن الحقيقة هي إن ترجمتها كان بأمر من الملك بطليموس في إسكندرية, وبسبب عملهم لحساب الملك, لم يرد المترجمون أن يذكروا كل ما يحتويه الكتاب المقدس من الأسرار خاصة تلك التي تعد لمجىء المسيح, خشية ان يظن الناس ان اليهود يعبدون إله آخر لأن الناس كانت تحترم اليهود في توحيدها لله بل أننا نجد أن التلاميذ وأيضا ربنا ومخلصنا وكذلك الرسول بولس استشهدوا بنصوص من العهد القديم ونحن لا نجدها في العهد القديم, وسوف أسهب في هذا الموضوع في مكانه المناسب , كما ان يوسفوس المؤرخ اليهودي أخبر أن المترجمون ترجموا فقط أسفار موسى الخمسة ومن الواضح أن الأسفار الخمسة أكثر الأسفار انسجاما من نسختنا بينما ترجمات أكيلا , سيمشيس وثيودوشن تختلف اختلافا كبيرا عن النسخة التي نستخدمها
يقول موريس نورن في " دائرة المعارف البريطانية " : " إن أقدم نسخة من الأناجيل الرسمية الحالية كتب في القرن الخامس بعد المسيح، أما الزمان الممتد بين الحواريين والقرن الخامس فلم يخلف لنا نسخة من هذه الأناجيل الأربعة الرسمية، وفضلاً عن استحداثها وقرب عهد وجودها منا، فقد حرفت هي نفسها تحريفاً كبيرا، خصوصاً منها إنجيل مرقس وإنجيل يوحنا".
نلحظ أولاً أن هذه النسخ جميعاً ليست من خط كاتبها أو ليس منها شيء كتب في وجوده، بل إن أولها كتب بعد وفاة كُتاب الأناجيل بما لا يقل عن قرنين من الزمان.
ولا يستطيع النصارى أن يثبتوا سنداً لهذه المخطوطات إلى كتبتها، واعترف بذلك القسيس فرنج فقال معتذراً: " إن سبب فقدان السند عندنا وقوع المصائب والفتن على المسيحيين إلى مدة ثلاثمائة وثلاث عشرة سنة "،
وكان الدكتور روبرت في كتابه " حقيقة الكتاب المقدس " ، قد أعد لمطبعة " تسفنجلي " مذكرة علمية تطبع مع الكتاب المقدس، ثم منع من طبعها، ولما سئل عن السبب في منعها قال : " إن هذه المذكرة ستفقد الشعب إيمانه بهذا الكتاب ".
يقول د. روبرت : " لا يوجد كتاب على الإطلاق به من التغييرات والأخطاء والتحريفات مثل ما في الكتاب المقدس "، وينقل روبرت أن آباء الكنيسة يعترفون بوقوع التحريف عن عمد، وأن الخلاف بينهم محصور فيمن قام بهذا التحريف.
ويقول كينرايم : إن علماء الدين اليوم على اتفاق واحد يقضي بأن الكتاب المقدس وصل إلينا منه أجزاء ضئيلة جداً فقط هي التي لم يتم تحريفها.
ويقول الدكتور روبرت : " لن يدعي أحداً أبداً : أن الله هو مؤلف كل أجزاء هذا الكتاب قد أوحى إلى الكتبة هذه التحريفات ".
وعن إنجيل مرقس، يتحدث مفسره دنيس نينهام، فيقول : " لقد وقعت تغييرات تعذر اجتنابها، وهذه حدثت بقصد أو بدون قصد، ومن بين مئات المخطوطات لإنجيل مرقس، والتي لا تزال باقية حتى اليوم لا نجد نسختان تتفقان تماماً، وأما رسائل بولس فلها ستة نسخ مختلفة تماماً".
ويقول: " ليس لدينا أي مخطوطات يدوية يمكن مطابقتها مع الآخرين "، وتؤكد ذلك دائرة المعارف البريطانية بقولها: " إن مقتبسات آباء الكنيسة من العهد الجديد والتي تغطي كله تقريباً تظهر أكثر من مائة وخمسين ألف من الاختلافات بين النصوص".
ويقول شميت: "لا توجد صفحة واحدة من الأناجيل العديدة التي لا تحتوي نصها الأقدم على اختلافات عديدة".
ويحاول النصارى تبرير هذه الاختلافات الكثيرة بين المخطوطات فيقول صاحب كتاب "مرشد الطالبين" : " لا تعجب من وجود اختلافات في نسخ الكتب المقدسة، لأن قبل ظهور صناعة الطبع في القرن الخامس عشر من الميلاد كانت تنسخ بالخط، فكان بعض النساخ جاهلاً وبعضهم غافلاً وساهياً ".(يالله جاهلا و غافلا وساهيا فى كتاب مقدس ويطلبون منا تصديق انه مقدس ومن عند الله !!!!!!!!!!)أين هذاممن كان يتوضأ قبل أن ينسخ الحديث النبوى!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وهذا الكلام صحيح، لكنه يمثل نصف الحقيقة فحسب، إذ هو يغفل وقوع التحريف المتعمد من قبل النساخ، وهو ما أقر به المدخل الفرنسي للعهد الجديد، فقد جاء فيه: " إن نسخ العهد الجديد التي وصلت إلينا ليست كلها واحدة. بل يمكن المرء أن يرى فيها فوارق مختلفة الأهمية.. هناك فوارق أخرى بين الكتب تتناول معنى فقرات برمتها واكتشاف مصدر هذه الفوارق ليس بالأمر العسير.
فإن نص العهد الجديد قد نسخ طوال قرون كثيرة بيد نساخ صلاحهم للعمل متفاوت، وما من واحد منهم معصوم من مختلف الأخطاء... يضاف إلى ذلك أن بعض النساخ حاولوا أحياناً عن حسن نية أن يصوبوا ما جاء في مثالهم، وبدا لهم أنه يحتوي أخطاء واضحة أو قلة دقة في التعبير اللاهوتي، وهكذا أدخلوا إلى النص اضافات جديدة تكاد تكون كلها خطأ."
ومن الواضح أن ما أدخله النساخ من التبديل على مرِّ القرون تراكم بعضه على بعضه الآخر، فكان النص الذي وصل آخر الأمر إلى عهد الطباعة مُثقلاً بمختلف ألوان التبديل.. والمثال الأعلى الذي يهدف إليه علم نقد النصوص هو أن يمحص هذه الوثائق المختلفة، لكي يقيم نصاً يكون أقرب ما يمكن من الأصل الأول، ولا يمكن في حال من الأحوال الوصول إلى الأصل نفسه".
إن نصوص جميع هذه المخطوطات تختلف اختلافاً كبيراً، ولا يمكننا الاعتماد بأن أياً منها قد نجا من الخطأ.. إن أغلب النسخ الموجودة من جميع الأحجام قد تعرضت لتغييرات أخرى على يد المصححين الذين لم يكن عملهم دائماً إعادة القراءة الصحيحة ".
والى مبحث قادم بأذن الله
مشاركة: أقامة الدليل على تحريف الانجيل
المبحث الخامس عشر
العهد الجديد
2) أقسام العهد الجديد قبل التحدث عن اقسام العهد الجديد يجب معرفة اننا نجد شيئا مهما جدا وملفتا وهو ان المسيح لم يترك كتب باعترافهم ولم يشر ان هناك كتب سوف تكتب من بعده ولم يقل ان شخص يدعى بطرس أو مرقص أو يوحنا سوف يأتي ويكتب كتب ورسائل من وحي الله بل ان كل كلامه كان على العهد القديم وقصص الأمم السابقة والأنبياء وهذا غريب جدا
ونجد أن هناك كنائس تعترف باسفار وكنائس لاتعترف بنفس الاسفار ، كما نجد أنه في الأسفار المشتركة بين هذه الكنائس توجد بعض الأعداد في أسفار كنيسة ولا توجد هذه الأعداد في نفس الأسفار في كنيسة أخرى ، ونجد مقاطع كاملة محذوفة من بعض الأسفار في كنيسة البروتستانت ولكنها توجد في كنيسة الأرثوذكس، كما حذف 12 عدد من نهاية انجيل مرقص ومضاف مقطع آخر .
أقسام العهد الجديد
يتكون العهد الجديد من سبعه وعشرين سفرا تقسم الى ثلاثة اقسام
1. قسم الاسفار التاريخية ويشمل خمسة اسفار هى اناجيل متى ومرقص ولوقا ويوحنا ثم رسالة أعمال الرسل التى كتبها لوقاتلميذ بولس وسميت كذلك لانها تحوى قصصا تاريخية فالاناجيل تحوى قصة حياة عيسى وتاريخة وعظاتة ومعجزاتة ورسالة اعمال الرسل وهى من عمل لوقا تلميذ بولس تحوى قصة حياة معلمى المسيحية وبخاصة بولس
2. قسم الاسفار التعليمية وتشمل احدى وعشرين رسالة وكتابها كألاتى:
• 14 رسالة من كتابة بولس وبعضها محدد التاريخ (رسالتان الى اهل تسالونيكى عام 54 ,الرسالة الاةلى كورنثوس عام 55 ,رسالتة الى اهل روما عام 56 او 57 ,رسالتة الى اهل افسس وفيلبى وكولوسى عام 61 او 63 )ثم رسائلة الى اهل غلاطية,وتيوثاوس ,و تيطس ,وفيلميون , والعبرانيين ,والثانية الى اهل كورنثوس )
• 3 رسائل من كتابة يوحنا
• 2 رسالة من كتابة بطرس
• 1 رسالة من كتابة يعقوب وهذه الرساله طراز وحدها وعجيب انها افلتت فليس بها حديث عن الوهية المسيح ولا عن فدائة للبشرولا انة قام من الاموات وجلس على يمين ابية ولا طعن فى بعض المسيحيين بل عظة هادئة
• 1 رسالة من كتابة يهوذا
ومما سبق يتضح أن أكثر الرسائل هى رسائل بولس كما أن تلميذة لوقا صاحب انجيل لوقاورسالة اعمال الرسل أى ان بولس وضع اكثر التشريعات المسيحية
3. أما القسم الثالث فهو رؤيا يوحنا اللاهوتى وتسمى رؤيا لانها اشبه بالاحلام ولكن يوحنا رأها فى اليقظه ويقول الدكتور أحمد شلبى وقد قرأتها عدة مرات ولم يظهر لى منها قصد ذو بال وكان من الاجدر حذفها من الكتاب المقدس فهى للخرافات أقرب
تأثر الاناجيل بأراء بولس
من الطبيعى أن تتأسس المعتقدات المسيحية على الاناجيل ولكن الواقع عكس هذا اذ نشأت المعتقدات عن طريق بولس اولاكما رأينا ( والتى تم لها الغلبة بمجمع نيقية)نشأت هذة المعتقدات بواسطة بولس وكتب بولس رسائلة بداية من العام 54 م ولم تبدأ كتابة الاناجيل التى اعترف بها المجمع الا من العام 65 م وتأثرت الاناجيل بهذة الرسائل
فقد كانت هناك اناجيل مهمة منها انجيل عيسى نفسة الذى ورد ذكرة فى انجيل مرقص (الاصحاح الاول فقرة 14 )ومنها انجيل التذكرة والسبعينى وبرنابا وكلها احرقت بواسطة مجمع نيقية ولندع القس المسيحى الذى أسلم عبد الاحد داوود يحدثنا عن ذلك فيقول:
"أن هذة السبعه وعشرين سفرا أو الرسالة المصنوعه من قبل ثمانية كتاب لم تدخل فى عداد الكتب المقدسة بصورة رسمية الا فى القرن الرابع باقرار مجمع نيقية عام 325 م لذلك لم تكن اى من هذة الرسائل مقبولة ومصدقة لدى الكنيسة والعالم العيسوى قبل هذا التاريخ.
فقد جائت الجماعات العيسوية من مختلف الاقطارالى نيقيه فيما يزيد على الفى مبعوث روحانى ومعهم عشرات الاناجيل ومئات الرسائل الى نيقية لآجل التدقيق فيما لديهم
هناك تم اختيار الاناجيل الاربعه من بين اكثر من خمسين انجيلا وتم اختيار الرسائل الاحدى وعشرين من رسائل لاتعد ولاتحصى وصدق عليهامن الاقلية التى قالت بألوهية المسيح وتقرر احراق ما سوى ذلك"
ويشير ايضا الى نقطة مهمة وهى ان كتبة الرسائل التى تم اختيارها لم يعرفوا شيئا عن الاناجيل التى تم اختيارها وانظر الى القس عبد الاحد داوود وهو يقرر أن
كاتبوا الرسائل لم يكونوا على علم بما بهذه الأناجيل الأربعة
" يتحقق لدى من أمعن النظر مرة في مطالعة الرسائل السبع والعشرين - أن كاتبي الثلاث والعشرين منها لم يكونوا على علم بوجود الأناجيل الأربعة ، وان كل ما تحكيه الأناجيل من الأمثال والنصوص والوقائع والحكايات والمعجزات تكاد تكون كلها مجهولة لدى كاتبي الثلاث والعشرين رسالة . إذاً فالأناجيل الأربعة لم تكن موجودة في زمن الحواريين الخمسة أو الستة الذين كتبوا تلك الرسائل. ثم انظر الية يقرر بنور الحق
"ان الكاتب المسلم الباحث عن (أبابيل) أو عن (انشقاق القمر) لا يمكنه أن يكتب خبرهما بدون أن يستدل بالقرآن وينقل عنه ، فكذلك لا يتصور من كاتب مسيحي يبحث عن واقعة ذكرها الإنجيل ولا يستدل بالإنجيل ويقتبس منه ويستشهد به ، إذن فلا شبهة في أن الزمن الذي كتب فيه حضرات بولس وبطرس ويوحنا ويعقوب ويهوذا رسائلهم ، لم يكن يوجد فيه الأربعة الأناجيل المعزوة إلى متى ، ومرقص ، ولوقا ، ويوحنا ، التي في أيدينا ." هل يحتاج أى منا لقول بعد هذا الحق الساطع
تابع الكتب المسيحية المقدسة
والان نبذة عن الاناجيل الاربعه التى اختيرت ككتب مقدسة بواسطة الاقلية فى مجمع نيقية
أولا- أنجيل يوحنا
أنجيل يوحنا كتب ليقررألوهية المسيح
و قد كتب حوالي سنة 100للميلاد, و يجب أن نفرق هنا بين "يوحنّا" الذي نتحدث عنه الآن، و يوحنّا الحواريّ، الذي أعدمه "أجريبا الأول" عام 44 للميلاد، و ذلك قبل كتابة هذا الإنجيل بفترة طويلة
الأرجح لدى المحققين أن كاتب إنجيل "يوحنا" ليس يوحنا الحواري وهذا ما صرحت به دائرة المعارف البريطانية "التي أشترك في تأليفها خمسمائة من علماء النصارى الذين لا يعقل تواطؤهم على الكذب في دينهم وعلى حواري رسولهم عيسى، تقول دائرة المعارف البريطانية:"أما إنجيل يوحنا فإنه لا مرية ولا شك ، كتاب مزور أراد صاحبه به المضادة بين اثنين من الحواريين بعضهما لبعض وهما القديسان"يوحنا"و"متىّ"وقد أدعى هذه الكاتب المزور في متن الكتاب أنه الحواري الذي يحبه المسيح فأخذت الكنيسة هذه الجملة على علاتها وجزمت بأن الكاتب هو "يوحنا" الحواري ووضعت اسمه على الكتاب نصاً مع أن صاحبه غير يوحنا يقينا، ولا يخرج هذا الكتاب عن كونه مثل بعض كتب التوراة التي لا رابطة بينها وبين من نُسبت إليهم، وإنا لنرأف ونشفق على الذين يبذلون منتهى جهودهم ليربطوا ولو بأوهى رابطة ذلك الرجل الفلسفي_ الذي ألف هذا الكتاب في الجيل الثاني _ بالحواري يوحنا الصياد الجليلي فإن أعمالهم تضيع عليهم سدى لخبطهم على غير هدى .
ويقول (م جى لوبلا فى كتابه الانجيل قادنى الى الاسلام) و يجب أن نذكر أنه ولمدة قرنين من الزمن، كان النقاش محتدما بشدة فيما إذا كان ممكنا اعتماد إنجيل يوحنّا كرواية موثوقة لحياة عيسى، وفيما إذا كان ممكنا تضمينها داخل الكتاب المقدّس.
ويقول (هورن): "إن هذا الإنجيل كتب، والغرض منه التصريح بألوهية المسيح بعد أن كان "شير ينطوس" و"أبيسون"وجماعتهما يعلّمون المسيحيين بأن المسيح ليس إلا إنساناً(يعنى بيعلموهم المسيحية الصحيحه)) ومما يؤكد أيضاً أن كاتب هذا الإنجيل ليس"يوحنا " الحواري أن تاريخ كتابة هذا الإنجيل الذي كان عام 98م وهو تاريخ متأخر لايمكن أن يعيش الحوارى الى مثله
والنسخة الأصلية مفقودة، والإصحاح الواحد والعشرين منه أضيف إلى الإنجيل فيما بعد
ويقرر الاستاذ ستادلن "أن انجيل يوحنا الذى ينسب الى الحوارى يوحنا هو من تأليف طالب من مدرسة الاسكندربة فالتأليف الفلسفى هو روح مدرسة الاسكندرية وعقيدة التثليث هى عقيدتها "
يقول يوسف الخورى فى كتابة(من تحفة الجبل) أن انجيل يوحنا كتب ليقرر الوهية المسيح "ان يوحنا صنف انجيلة فى آخر حياتة بطلب من اساقفة آسيا والسبب انة كان هناك طوائف تنكر لاهوت المسيح فطلبوا منة اثبات الوهيتة وذكر ما اهملة متى ومرقص فى اناجيلهم" نفس ما قرره هورن سابقا
و يؤكد هذا ما ذكرناة سابقا من المسيحيين منذ عهدهم الاول كانوا يعتقدون وجود ما لا نص فية ثم يوعزون لاحدهم ليكتب انجيلا يثبت فية ما اعتقدوة ويوضح هذا ما ذكر عن انجيل يوحنا
قال جرجس زوين فيما ترجمة أن شير ينطوس وابيسون وجماعتهما لما كانوا يعلمون المسيحية كانوا يرون أن المسيح ليس الا انسانا وانة لم يخلق قبل امة مريم فلذلك فى سنة 96 اجتمع عموم اساقفة آسيا وغيرهم عند يوحنا والتمسوا منة أن يكتب عن المسيح وينادى عن انجيل مما لم يكتبة الانجيلون الاخرون وأن يكتب بنوع خاض عن لاهوت .
ويذكر الشراح أمرين
• أن الاناجيل الثلاثة الاولى (متى ومرقص ولوقا )لم يكن فيها ما يدل على الوهية المسيح قبل تدوين انجيل يوحنا
• أن الاساقفة اعتنقوا ألوهية المسيح قبل وجود الانجيل الذى يقرر هذا ولما لم يجدوة فى الاناجيل الاخرى طلبوا تأليفة(انظر ما سبق)
• ويضيف بحق الدكتور احمد شلبى أنة من المستحيل أن تهمل الاناجيل الثلاثة أساسا هو من أهم أسس الدين المسيحى وهو الوهية المسيح فلو أن لهذة الالوهية أصلا فى الديانة المسيحية لما كان من الممكن أن تهملها هذة الاناجيل الثلاثة
• واضيف أنا انة لو كانت لهذة الالوهية آيات تدل عليها فى الاناجيل الثلاثة لما طلب تأليف الرابع أى أن كل ما يدل على ألوهية المسيح فى هذة الاناجيل الثلاثة قد اضيف بعد تأليف الانجيل الرابع
ثانيا- أنجيل متى
قيل أنه أحد تلاميذ المسيح وقيل غير ذلك. فشخصيته غير متأكد منها. و"النقاد ينكرون نسبة هذا الإنجيل إلى "متىّ الحواري" وينسبونه إلى أحد أتباعه الذي وضع عليه اسم "متىّ" تلميذ عيسى ليطمئن الناس إلية ويقبلونه باعتباره أحد الذين عايشوا عيسى وشاهدوا أحواله(ويلز).
1. كتب متى انجيلة بالارامية ولكن النسخة الارامية لاوجود لها ولايعرف تاريخ تأليفها
2. ظهر كتاب باللغة اليونانية قيل أنة ترجمة متى ولم يعرف المترجم ولا تاريخ الترجمة
3. والأصل لا وجود له، مما يجعل من الصعب التثبت من مدى تطابق الترجمة مع الأصل إن كان هناك أصل!
فالتساؤل الآن : هل ما بأيدي النصارى اليوم هو الإنجيل الذي كتبة (متى)، وهل ما كتبه متى هو الإنجيل الذي نـزل على عيسى ؟!
وعندما توجد هذه الشكوك حول أى كتاب تقل قيمتة كمصدر ان لم تنعدم
وانظر الى هذه الحقائق
أن من كتب انجيل متى يحاول بكافة الطرق ان يوجد صلة بين قصص انجيل متى والقصص الوارده فى العهد القديم لاقناع اليهود بطريقة يبين تعسفها لكل من وهبه الله عقلا أى انه يؤلف قصصا لاقناع اليهود.
ويمتلىء انجيل متى بالنبوءات التى تحاول أن تجد لها اصلا فى العهد القديم ويقرنها دائما بهذه الصيغه"وهذا كله لكى يتم ما قيل"ويعترف النصارى أ ن هذه الصيغ هى اسهام خاص من كاتب انجيل متى تم حشرها بطريقة تعسفيه غير مقنعة و كل نبؤات متى من الممكن حذفها بدون الاخلال بالسياق مما يؤكد انها مضافة من كاتب له غرض شخصى .
ومما يثير العجب أن متى وحده هو الذى اكتشف هذة النبوءات ولم يعرفها سواة من كتبة الاناجيل أو اليهود الذى ظل بينهم العهد القديم قرونا قبل عيسى ومتى ولماذا لم يتم استغلال هذه النبوءات من عيسى لاثبات صدق رسالته لليهود
يقرركتاب التفسير الحديث للكتاب المقدس بوضوح ان تعليقات متى الكتابية (التى أشرنا اليها ) ابعد ما تكون عن الواقع و ان كل مادته الاضافية (غير الموجودة فى انجيل مرقس ) كانت من نسج خاليه الخصب .
والى مبحث قادم لنكمل قصةالاناجيل
مشاركة: أقامة الدليل على تحريف الانجيل
المبحث السادس عشر
تابع العهد الجديد
ثا لثا- أنجيل مرقص
سؤال: هل مرقس من تلاميذ المسيح؟
الجواب: هناك ثلاثة أقوال:
1. فريق يدعي أن مرقس كان تلميذاً لعيسى أو أنة واحد من السبعين رسولاً الذين أرسلهم عيسى مبشرين بالدين الجديد في المدن التي يزمع عيسى الذهاب إليها.
2. وفريق آخر يرى أن مرقس ليس من الحواريين الاثني عشر وليس من السبعين ولا من المائة والعشرين الذين خطب فيهم بطرس، وإنما هو شخص مغمور من عامة الناس.
3. وفريق ثالث يتوسط القضية فيجعل من مرقس تلميذاً لبطرس الذي كان تلميذاً لعيسى ،ولم يذكر مرقس في إنجيله أنه سمع من المسيح ،ولا ذكر من أين أستقى معلوماته .
ولكن متى كتب مرقس إنجيله؟وما هي اللغة التي كتب بها؟
يجمع المؤرخون على أن مرقص كتب إنجيله عام65م .واللغة المكتوب بها الإنجيل هي اللغة اليونانية، والأصل مفقود؛ أي لا توجد المخطوطة التي كتبها مرقس.والمخطوطات الموجودة الآن لا نجد أي نسختين تتفقان تماماً .
والامر المهم هو أن خاتمة إنجيل مرقس غير متفق عليها.(جرانت)
أنجيل مرقص وانكار ألوهية المسيح
من الغريب ان جميع المصادر المسيحية تؤكد أن الاناجيل كتبت بعد العام 65 ولكن هذة المصادر تقرر ايضا أن مرقص مات سنة 62 م وهو تناقض غريب
يرى وليم باركلى أن انجيل مرقص هو خلاصة مشاهدات بطرس( احد الحواريين) الذى كان يصفة بأنة ابنة ويذكر أن مرقص كان يؤكد الجانب البشرى للمسيح حتى أن الكتاب اللذين اتبعوه اضطروا الى ادخال بعض التعديلات فى كثير من عباراتة فبينما يذكر مرقص أن يسوع كان نجارا يتحرج متى فيذكرأنه ابن نجار ويوضح مرقص الاحتياجات الجسدية للمسيح فيذكر أن يجوع(11/12) ويتعب ويحتاج لللراحة(6/31)
ويقرر وليم باركلى أن مرقص صحب بولس فى رحلتة التبشيرية الاولى مع برنابا خال مرقص ولكن مرقص لم يكمل الرحلة لانة لم يرض عن اتجاهات بولس وتصرفاتة وعندما بدأ بولس رحلتة التبشيرية الثانيةلم يقبل برنابا أن يصحبة اعتراضا على أفكارة وافترق عنة دون رجعه
ويقرر ويلز "أن مرقص كان ينكر ألوهية المسيح هو وأستاذة بطرس وأنة على هذا أى كلام عن ألوهيةالمسيح بهذا الانجيل انما هو تحريفا ادخل علية"
ولنستذكر هنا قول مفسرانجيل مرقص ،حيث يتحدث مفسره دنيس نينهام، فيقول عنه وعن رسائل بولس : " لقد وقعت تغييرات تعذر اجتنابها، وهذه حدثت بقصد أو بدون قصد، ومن بين مئات المخطوطات لإنجيل مرقس، والتي لا تزال باقية حتى اليوم لا نجد نسختان تتفقان تماماً
كما ذكرنا من قبل أن نهاية انجيل مرقص مشكوك فيها وان النسخ الاولى قد وجدت دون هذه النهاية ولننظر لقول أحد رؤوس الكنيسة الأرثوذكسية في مصر و هو الأب متى المسكين الذى ذكر أنه مرتاح الضمير لعدم تفسيره هذه الآيات من إنجيل مرقص لأنه يرى أنها إضافة لاحقة و ليست من أصل هذا الإنجيل و توقف عند العدد التاسع !!
أنجيل مرقص السرى
في عام 1958 اكتشف البروفيسور ( مورتون سميث ) من جامعة كولومبيا اكتشافا كبيرا ,فقد عثر اثناء فهرسته لمكتبة دير مار سابا وتقع في جنوب شرقي القدس مخطوطة لرسالة الى شخص اسمه ( ثيودور ) . وكاتب الرسالة هو ( كلمنت السكندري ) .في هذه الرسالة , يذكر الكاتب "انجيل مرقص السري ". ويذهب كلمنت الى ابعد من ذلك حين يصرح بأن انجيل مرقص الحالى قد دخله التغيير والتزييف , ثم نراه يقتبس بعض المقتطفات من ذلك الانجيل السري ( الصحيح ) الذي لم يمس. ويشير كلمنت ايضا ان هذا الإنجيل الكامل هو بحوزة كنيسة الاسكندرية التي تبقيه سرا.
رابعا- أنجيل لوقا
لم يدعي أحد من المسيحيين أن (لوقا) من تلاميذ المسيح ، ولكن زعموا أن لوقا كان تلميذاً لبولس، وبولس عندهم رسول وبذلك يكون إنجيل لوقا مكتوباً بطريقة الإلهام وبمعاونة الروح القدس الذي امتلأ منه بولس الرسول المدعي وبولس هذا لم يرى المسيح ،وقد كتب لوقا إنجيله دون أن يذكر مصدر رواياته وسندها، بل والاهم من ذلك لم يقل أنه كلام الله فقد قال في مقدمة الإنجيل :" إذا كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاً ثم صاروا خداماً للكلمة، رأيت أنا أيضاً إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز "ثاوفيلس"لتعرف صحة الكلام الذي علمت به". والاهم أن الاصل الذى كتبة لوقا غبر موجود آلآن
ويقول القس شورر: "إن الهدف من القول بالوحي الكامل للكتاب المقدس، والمفهوم الرامي إلى أن يكون الله هو مؤلفه هو زعم باطل ويتعارض مع المبادىء الأساسية لعقل الإنسان السليم ، الأمر الذى تؤكده لنا الإختلافات البينة للنصوص ، لذلك لا يمكن أن يتبنى هذا الرأي إلا إنجيليون جاهلون أو مَن كانت ثقافته ضحلة" .
يردد النصارى دائماً أن الكتاب المقدس قد انتشر بملايين النسخ وبلغات العالم المعروف آنذاك . فكيف سيتم التحريف لكتاب منتشر بين الشعوب وبلغاتها المتعددة وهي متفقة ومتشابهه على الرغم من كثرتها فلو حرفت ألفاظة لظهر ذلك في بعض النسخ ؟
الجواب :
o من الثابت أن نسخة الكاثوليك تختلف عن نسخة البروتستانت في عدد الاسفار حيث تزيد النسخة الكاثوليكية على النسخة البروتستانتية بسبعة أسفار وأكثر . . . ويطلق على هذه الاسفار السبعة الزائدة أسم ( الأبوكريفا) مع العلم بأن هذه الاسفار السبعة هي من ضمن الترجمة السبعينية واللاتينية و قد اكتسبت قانونيتها وصارت مسلمة بين جمهور المسيحيين بعد انعقاد مجمع ( قرطاج Carthage ) سنة 397 م وبقيت هكذا إلي مدة 1200 عام .
ولا ننسى أن مجمع ترنت في القرن الخامس عشر قد صادق عليها إلي أن ظهرت فرقة البروتستانت في اوائل القرن السادس عشر وأنكرت قانونية هذه الاسفار وحذفتها من الكتاب المقدس .
وبالتالي يحق لنا أن نوجه هذا السؤال إلي البروتستانت :
o أليس حذفكم لهذه الاسفار السبعة يدل على أن الكتاب المقدس كان محرفاً تحريفاً بالزيادة طوال مئات السنين والاجيال حتى وقت ظهوركم وإنكاركم لهذه الاسفار ؟!
o وهذا يعني ان كتاب الكاثوليك الموجود الآن محرف بالزيادة .
وهناك نقطة مهمة أخرى بل انها تعد أهم النقاط قاطبة:
لقد تبين أن الفقرة السابعة من الاصحاح الخامس من رسالة يوحنا الأولى والتي جاء فيها : ((( فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة ، الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد )))
لقد تبين أنها فقرة مزيفة ليست موجودة في الأصول اليونانية المعول عليها أي إنها فقرة دخيلة ليست من المتن ، وبالفعل لقد تم حذف هذه الفقرة المزيفة من الترجمة الرهبانية اليسوعية المطبوعة سنة 1986 ، ومن التراجم الكاثوليكية العربية الحديثة وتم حذفها من الترجمة الفرنسية المسكونية ومن ترجمة ( لوي سيجو ) الفرنسية وتم حذفها من جميع الترجمات الغربية الحديثة كالترجمة القياسية الانجليزية . . . إلخ
إلا ان البروتستانت ما زالوا يطبعون هذه الفقرة ضمن الترجمة العربية للكتاب المقدس وكأن لا شيىء في الأمر ( راجع كتاب الحياة والكتاب المقدس طبعة دار الكتاب المقدس في مصر . . . )
أليس حذف هذه الفقرة من الكتاب المقدس يدل على أن الكتاب المقدس كان محرفا تحريفاً بالزيادة طوال مئات السنين حتى وقت اكتشافكم أن هذه الفقرة مزيفة وبالتالي تم حذفها ؟ الا يقطع هذا بزيادة كل ما يتحدث عن الثالوث
إذا كان الكتاب المقدس وحياً إلـهياً من السماء أنزله الرب سبحانه وتعالى فكيف يسمحون لأنفسهم بالحذف منه والإضافة فيه ومراجعة فقراته بين فترة وأخرى واعادة النظر فيه ؟!!
ثم نقول إذا سلمنا جدلاً بتشابه النسخ فإن ذلك ليس دليلاً على عدم تحريفها وذلك لأحتمال التحريف في النسخة الأولى الاصلية . ، فاشتهار النسخ لا يمنع وقوع التحريف في الأصل
ومن الأمور المعترف بها عند اليهود و النصارى هي ضياع المخطوطات الأصلية التي صدرت عن يد المؤلف الاصلي فلا توجد نسخة واحدة الآن مكتوبة بالنص الأصلي والنسخ الموجودة الآن ما هي إلا ترجمات ، يقول الاستاذ : جاك كاترول في كتابه سلطان الكتاب المقدس ص 39 : ( يحسن بنا أن نقول أن المخطوطات الأصلية غير متواجدة ) وأن هذه الترجمات ليست واحدة وليست منضبطة تماماً ، بل فيها زيادة ونقصان .
ويشاء الله أن يكتشف فى صعيد مصر فى مدينة نجع حمادى أحد الاناجيل التى لم يتم اعدامها كما طلب مجمع نيقية والمجامع التاليه ففي ديسمبر منذ حوالى ستون عاما مضت، عثر الفلاحون المصريون - بالصدفة - على مجموعة من المجلدات القبطية وقد وصل العدد في النهاية إلي 13 مجلدا تحتوى على 52 نصا. ، أصبحت منذ ذلك الحين شغلا شاغلا للمئات من الباحثين في جميع أنحاء العالم.
و يختلف هذا الإنجيل عن الأناجيل الأخرى المعروفة في أنه لا يحتوى على قصة أو رواية للأحداث، وإنما يتكون من 114 قولا منسوبة إلى يسوع المسيح. كما أنه من الصعب اعتبار هذا الإنجيل هرطوقيا إذ أنه يحتوى على عدد كبير من أقوال المسيح التي ظهرت في أناجيل العهد الجديد، إلى جانب أقوال لم تظهر بها.
كما أن أقوال يسوع هنا موجودة بشكل أولى ولا تدخل في سرد قصصي، مما يوحى بأنها أقدم من أي من الأناجيل الأخرى. ولهذا فبينما اقترح الباحث الهولندي كيسبيل عام 140 لكتابة النص الأصلي لإنجيل توماس(من مجموعة نجع حمادى)، فإن هيلموت كويستر- أستاذ التاريخ المسيحي بجامعة هارفارد وأهم باحث معاصر في هذا الموضوع- فاجأ الجميع بإرجاعه أصل إنجيل توماس إلي منتصف القرن الميلادي الأول، أي إلى تاريخ يسبق ظهور أي من كتابات العهد الحديد، بما في ذلك رسائل بولس وكتاب أعمال الرسل.
تتفق أناجيل العهد الجديد الأربعة على أن يسوع مات على الصليب، بأمر من الحاكم الروماني لفلسطين " بونتياس بيلاطس" في ثلاثينات القرن الميلادي الأول. إلا أن هذا الحدث ليس فقط غائبا عن أناجيل نجع حمادي القبطية، بل يذكر بعضها صراحة هذه القصة ويسخر من قائليها. والغريب انه لم ينفى قصة الصلب فقط وانما ايضا لم يرد ذكر الوالي الروماني بيلاطس في أناجيل نجع حمادى التي لا تحتوى على قصة الصلب الروماني.
و بحسب ما جاء في نص أخر في مكتبة نجع حمادي بعنوان "مقالة القيامة"، فإن المسيح مات كأي إنسان أخر، لكن روحه المقدسة لا يمكن لها أن تموت.
تم ايقاف قس ايرلندى بروتستانتى لا يؤمن بعيد الميلاد أو بأن المسيح ابن الله عن العمل لمدة ثلاثة أشهر "للنظر فى أقواله".وقد أذهل اندرو فيرلونج القس البارز لمقاطعة ميث المصلين عندما نشر آراءه غير التقليدية عن تعاليم المسيحية فى موقعه على الانترنت.وقال لرويتزر "لا أومن بالفهم التقليدى لعيد الميلاد وهو ان الله اتخذ صورة انسان وولد كطفل فى بيت لحم".وقال فيرلونج "54 عاما" الذى تم ترسيمه فى كنيسة ايرلندا الانجليكانية فى أوائل السبعينيات انه احتفظ بأفكاره هذه على مدى ثلاثين عاما ولم يبح بها لأحد من أبناء ابرشيته.وأضاف "لم يكن يسوع وسيطا او مخلصا او فوق البشر او إلها. يتعين ان نتركه فى سلام فى موقعه فى التاريخ ونمضى قدما"
ونختم هنا برأى البرفسور دين هاير ( Den Heyer ) أستاذ كرسي "الكتاب المقدس" في جامعة كامبن اللاهوتية في هولندا الذى تربى في أسرة مسيحية محافظة، كما تخرج من جامعة لاهوتية (مسيحية) وأصبح أستاذًا فيها وقد أعلن في حوار مع صحيفة "ليدش داخبلاد" اليومية أن " الكتاب المقدس (أي الإنجيل) ليس كلاما من الله بل هو من صنع البشر، وأنه لا يحتوي حقائق أبدية بل يشكل ألوانا كثيرة من القصص المتنوعة عن البشر". وقال الأستاذ الجامعي الهولندي في السياق نفسه:" يشار إلى الإنجيل في العقيدة المسيحية على أنه كلمة الله، ولكن الذي يفسر هذا الكتاب عليه أن يعتبره في المقام الأول كلمات بشر". وكان البرفسور هاير قد أثار سنة 1996 ضجة مماثلة عندما أصدر كتابه "المغفرة: ملاحظات إنجيلية في قضية خلافية"، والذي انتقد فيه بشدة معتقدا آخر من معتقدات الديانة المسيحية، يقول بأن النبي عيسى عليه السلام قد افتدى بنفسه خطيئة البشر وأنه بموته على الصليب قد حرر البشرية من الآثام والخطيئة التي ارتكبها آدم عليه السلام .
وكان دين هاير قد أعلن في حواره الصحفي الأخير، بصراحة أيضا أنه "لا يتقبل العقيدة التي تقول بأن المسيح عليه السلام ذو طبيعة مزدوجة إلهية وبشرية في نفس الوقت؛ لأن الإنجيل إنما يدعو المسيح بلقب "ابن الله" لكونه يريد تحقيق الوحدة بين الله والإنسان".
وهو قول عالم مسيحى متخصص يغنى عن كل قول
والى مبحث قادم
مشاركة: أقامة الدليل على تحريف الانجيل
المبحث السابع عشر
وهنا سنناقش موضوعين هامين
1. هل المسلمون فقط هم اللذين يقولون بتحريف الاناجيل ؟ و
2. هل المسلمون فقط هم اللذين ينكرون الصلب ؟
هل المسلمون فقط اللذين يقولون بتحريف الاناجيل
نعلم جميعا أن مجمع نيقية ( 325م) هو الذى قام باختيار الأناجيل الأربعة المعتمدة اليوم عند النصارى من بين مايزيد على سبعين إنجيلا ، ولم يتم ذلك الاختيار وفق منهج علمي ، يمكن على أساسه اختيار ما تم اختاره ورفض ما تم رفضه ، وإنما كان المنهج الذىاتبع في ذلك عدم معارضة تلك الأناجيل لما تبنوه من القول بألوهية المسيح عليه السلام وأنه ابن الله .
وبالطبع فلم يحظى هذا القول بموافقة أغلبية المؤتمرين، فقد عارضه جمع عظيم منهم، إلا أن قوة سيف الرومان حسمت الخلاف لصالح من ذهب إلى القول بألوهية عيسى عليه السلام ، وجعلت من المخالفين مبتدعة ومهرطقين، علما أنهم الأكثرية وفيهم عدد من الموحدين الذين نادوا بوحدانية الله لا شريك له وأن عيسى عليه السلام عبد الله ورسوله .
وهكذا قضت قوة الرومان على هؤلاء المخالفين وخاصة الموحدين منهم بالملاحقة والتشريد، فلم ينتشر مذهبهم، بل اضمحل مع مرور الوقت حتى أضحى اليوم - فيما يظهر- من غير أتباع . وسوف نحاول هنا أن ننقل بعضا من مواقف قدماء النصارى الذي حكموا على هذه الأناجيل أو بعضها بالتحريف والتزوير حتى يرى المنصف أن المسلمين ليسوا وحدهم الذين وقفوا من هذه الأناجيل موقف المتشكك والمتهم.
نقل أقوال الفرق النصرانية القديمة التي يعدُّ النصارى أصحابها مبتدعة
الفرقة الأبيونية : ظهرت هذه الفرقة في القرن الميلادي الأول وكانت معاصرة لبولس ، فأنكرت عليه إنكاراً شديداً وعدَّته مرتداً ، وكانت تسلِّم من كتب العهد القديم بالتوراة فقط ، وتسلم من كتب العهد الجديد بإنجيل متىّ فقط، وتختلف النسخة المعتمدة عندهم عن النسخة المعتمدة عند أتباع بولس، فليس فيها مثلا البابان الأولان من إنجيل متى الموجود حاليا؛ لأنها تعتقد أن هذين البابين ومواضع أخرى كثيرة محرفة، وكانت تنكر ألوهية المسيح وتعتقد إنه إنسان فقط .
الفرقة المارسيونية :من فرق النصارى القديمة أيضا ، وكانت تنكر جميع كتب العهد القديم وتقول : إنها ليست كتباً موحى بها، وتنكر جميع كتب العهدالجديد إلا إنجيل لوقا وعشر رسائل من رسائل بولس ، وهذه الرسائل العشر المسلمة عندها مخالفة للرسائل الموجودة الآن ، وأما إنجيل لوقا فكانت هذه الفرقة تنكر البابين الأولين منه، وتنكر منه مواضع أخرى كثيرة .
فرقة ماني كيز : ومن أعظم علماء هذه الفرقة "فاستس" الذي عاش في القرن الرابع الميلادي ، وقد نقل "لاردنر" في تفسيره عن "أكستاين" ما يلي:
قال "فاستس" : أنا أنكر الأشياء التي ألحقها في العهد الجديد آباؤكم وأجدادكم بالمكر، وعيبوا صورته الحسنة وأفضليته؛ لأن هذا الأمر محقق : إن هذا العهد الجديد لم يصنفه المسيح ولا الحواريون ، بل صنفه رجل مجهول الاسم ، ونسبه إلى الحواريين ورفقاء الحواريين خوفاً عن أن لا يعتبر الناس تحريره ظانين أنه غير واقف على الحالات التي كتبها، وآذى المريدين لعيسى إيذاءً بليغاً بأن ألف الكتب التي يوجد فيها الأغلاط والتناقضات .
فزعيم هذه الفرقة كان ينادي بعدة أِشياء أبرزها :
1- أن النصارى أدخلوا في العهد الجديد أشياء خارجة عنه .
2- أن هذا العهد الجديد المعروف الآن ليس من كتابة المسيح ولا الحواريين ولا تابعيهم ، وإنما هو كتابة رجل مجهول الاسم .
3- أن هذا العهد الجديد وقعت فيه الأغلاط والتناقضات .
وهذا المسلك أعني مسلك الطعن في مصداقية هذه الأناجيل لم يكن محصورا على فرق عدتها الكنائس شاذة ومبتدعة واتهمتها بالهرطقة والشذوذ ، بل إنه ليتجاوز ذلك ليشكل قناعات لدى مفسرين ومؤرخين مقبولين لدى النصارى كافة ، فمن هؤلاء :
أ) "آدم كلارك" الذي قال في تفسيره : " أكثر البيانات التي كتبها المؤرخون للرب ( يقصد عيسى) غير صحيحة ؛ لأنهم كتبوا الأشياء التي لم تقع بأنها وقعت يقيناً ، وغلطوا في الحالات الأخر عمداً أو سهواً ، وهذا الأمر محقق أن الأناجيل الكثيرة الكاذبة ، كانت رائجة في القرون المسيحية الأولى، وبلغت هذه الأناجيل أكثر من سبعين إنجيلاً، وكان فابري سيوس قد جمع هذه الأناجيل الكاذبة وطبعها في ثلاثة مجلدات " .
ب) قال "لاردنر" في تفسيره : حكم على الأناجيل المقدسة لأجل جهالة مصنفيها بأنها ليست حسنة بأمر السلطان أناسطيثوس ( الذي حكم ما بين سنتي 491 - 518م ) فصححت مرة أخرى ، فلو كان للأناجيل إسناد ثابت في عهد ذلك السلطان ما أمر بتصحيحها ، ولكن لأن مصنفيها كانوا مجهولين أمر بتصحيحها ، والمصححون إنما صححوا الأغلاط والتناقضات على قدر الإمكان ، فثبت التحريف فيها يقيناً من جميع الوجوه ، وثبت أنها فاقدة الإسناد .
ج) قال "واتسن" : " إن "أوريجن" كان يشكو من الاختلافات ، وينسبها إلى أسباب مختلفة ، مثل غفلة الكاتبين وعدم مبالاتهم، ولما أراد "جيروم" ترجمة العهد الجديد قابل النسخ التي كانت عنده فوجد اختلافاً عظيماً " وقد ذكر القديس جيروم ما هو اكثر من هذا فى مقدمته .
د) وقال "آدم كلارك" في تفسيره : كانت ترجمات كثيرة باللغة اللاتينية من
المترجمين المختلفين موجودة قبل "جيروم"، وكان بعضها في غاية درجة التحريف ، وبعض مواضعها مناقضة للمواضع الأخرى ، كما صرح به جيروم .
هـ) قال المؤرخ الإنجليزي "توماس كارلايل" ( المتوفى سنة 1881م): المترجمون الإنكليزيون أفسدوا المطلب، وأخفوا الحق ، وخدعوا الجهال ، ومطلب الإنجيل الذي كان مستقيماً جعلوه معوجاً وعندهم الظلمة أحب من النور ، والكذب أحق من الصدق .
و ) وخاطب "بروتن " كبير المسؤولين في مجلس الترجمة الجديدة في بريطانيا القسيسين قائلا : " إن الترجمة السائدة في إنكلترا مملوءة بالأغلاط، وإنّ ترجمتكم الإنجليزية المشهورة حرفت عبارات العهد القديم في ثمانمائة وثمانية وأربعين ( 848) موضعاً، وصارت سبباً لرد كتب العهد الجديد من قبل أناس غير محصورين".
هذه بعض الأقوال التي نقلها صاحب كتاب إظهار الحق رحمت الله الهندي، وهي جميعها صادرة عن فرق نصرانية أو عن باحثين نصارى معتبرين، وكلها تشهد بتحريف هذه الأناجيل، ومن هنا نعلم أن المسلمين ليسوا وحدهم من قال بتحريف هذه الأناجيل، كما يزعم بعض النصارى، بل إننا نقول : إن كل من ينظر في هذه الأناجيل سواء من ناحية السند أو من ناحية المتن يعلم علما يقينيا أنها أناجيل محرفة، وأن يد العبث قد تدخلت فيها فزادت ونقصت، نسأل المولى عز وجل أن يوفقنا لبيان الحق والدعوة إليه والعمل به ، وأن يهدي قلوبنا لما اختلف فيه من الحق بإذنه إنه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم .
هل المسلمون فقط هم اللذين ينكرون الصلب
يدعى النصارى أن المسلمين بقولهم بنجاة المسيح من الصلب ينكرون حقيقة تاريخية أجمع عليها اليهود والنصارى الذين عاصروا صلب المسيح
فكيف لنبي الإسلام وأتباعه الذين جاءوا بعد ستة قرون من الحادثة أن ينكروا صلب المسيح؟!!
قد يبدو الاعتراض النصراني وجيهاً لأول وهلة لكن البحث يظهر الحقيقة
,ورغم أن الاسلام لاينكر حادث الصلب بذاتة ولكن ينكر أن يكون المسيح هو المصلوب ,فعلينا الرجوع إلى التاريخ والتنقيب في رواياته وأخباره عن حقيقة حادثة الصلب، ومَن المصلوب فيها ؟ ليتبن لنا الكثير من الامور المهمة:
• أن كثير من قدماء النصارى ينكرون صلب المسيح، وقد ذكر المؤرخون النصارى أسماء فرق مسيحية كثيرة أنكرت الصلب. وهذه الفرق هي: الباسيليديون والكورنثيون والكاربوكرايتون والساطرينوسية والماركيونية والبارديسيانية والسيرنثييون والكاربوكرايتون والساطرينوسية والماركيونية والبارديسيانية والسيرنثييون والبولسية والماينسية، والتايتانيسيون والدوسيتية والمارسيونية
• بعض هذه الفرق قريبة العهد بالمسيح، إذ يرجع بعضها للقرن الميلادي الأول ففي كتابه "الأرطقات مع دحضها" ذكر القديس الفونسوس ماريا دي ليكوري أن من بدع القرن الأول قول فلوري:
"أن ألمسيح قوة غير هيولية، وكان يتشح ما ما شاء من الهيئات ولذا لما أراد اليهود صلبه؛ أخذ صورة سمعان القروي، وأعطاه صورته، فصلب سمعان، بينما كان يسوع يسخر باليهود، ثم عاد غير منظور، وصعد إلى السماء"
• ويبدو أن هذا القول استمر في القرن الثاني، حيث يقول المفسر جون فنتون شارح متى: " إن إحدى الطوائف الغنوسطية التي عاشت في القرن الثاني قالت بأن سمعان القيرواني قد صلب بدلاً من يسوع"وقد استمر إنكار صلب المسيح، فكان من المنكرين الراهب تيودورس (560م) والأسقف يوحنا ابن حاكم قبرص (610م) وغيرهم.
• ولعل أهم هذه الفرق المنكرة لصلب المسيح الباسيليديون؛ الذين نقل عنهم سيوس في " عقيدة المسلمين في بعض مسائل النصرانية " القول بنجاة المسيح، وأن المصلوب هو سمعان القيرواني، وسماه بعضهم سيمون السيرناي، ولعل الاسمين لواحد وهذه الفرقة كانت تقول أيضاً ببشرية المسيح.
• ويقول باسيليوس الباسليدي: " إن نفس حادثة القيامة المدعى بها بعد الصلب الموهوم هي من ضمن البراهين الدالة على عدم حصول الصلب على ذات المسيح".
• ومن هذه الفرق التي قالت بصلب غير المسيح بدلاً عنه الكورنثيون والكربوكراتيون والسيرنثيون. يقول جورج سايل : إن السيرنثيين والكربوكراتيين، وهما من أقدم فرق النصارى، قالوا : إن المسيح نفسه لم يصلب ولم يقتل، وإنما صلب واحد من تلاميذه، يشبهه شبهاً تاماً، وهناك الباسيليديون يعتقدون أن شخصاً آخر صلب بدلاً من المسيح
• وثمة فِرق نصرانية قالت بأن المسيح نجا من الصلب، وأنه رفع إلى السماء، ومنهم الروسيتية والمرسيونية والفلنطنيائية وهذه الفرق يرون القول بصلب المسيح وإهانته لا يلائم البنوة
• ويقول ارنست دي بوش الألماني في كتابه " إن جميع ما يختص بمسائل الصلب والفداء هو من مبتكرات ومخترعات بولس، ومن شابهه من الذين لم يروا المسيح، وليس من أصول النصرانية الاصلية)
• ويقول ملمن في كتابه " تاريخ الديانة النصرانية " إن تنفيذ الحكم كان وقت الغلس، وإسدال ثوب الظلام، فيستنتج من ذلك إمكان استبدال المسيح بأحد المجرمين الذين كانوا في سجون القدس منتظرين تنفيذ حكم القتل عليهم كما اعتقد بعض الطوائف، وصدقهم القرآن"
• أن المؤرخ اليهودي يوسيفوس المعاصر للمسيح والذي كتب تاريخه سنة 71م أمام طيطوس لم يذكر شيئاً عن قتل المسيح وصلبة
• وأخيراً نذكر بما ذكرته دائرة المعارف البريطانية في موضوع روايات الصلب حيث جعلتها أوضح مثال للتزوير في الأناجيل
واخيرا نذكر بقول الله تبارك وتعالى
{ فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون } ( البقرة : 79) .
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ
ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ
قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30)
تم بحمد الله 17/11/2005
15 من شوال1426
احمد المصرى
لاتحرمونا من دعواتكم
حق استخدامها لكل مسلم