نسف شبهة رفض الإسلام حقيقة دوران الأرض حول الشمس
قال النصرانى
هناك الكثير من الحقائق العلمية التى لا يختلف فيها أثنان والتي أثبتها العلم الحديث فعلى سبيل المثال وليس الحصر اليوم نعلم ان سرعة دوران الأرض حول نفسها ربع ميل في الثانية وسرعة دوران الارض حول الشمس 18 ميل في الثانية أو بمعنى أخر سرعة دوران الارض حول نفسها هي 1000 ميل في الساعة اي مايعادل 1600 كيلومتر في الساعه، في حين سرعة دوران الارض حول الشمس 67000 ميل في الساعه، اي 108000 كيلومتر في الساعة، لكن موقف الإسلام و علماء المسلمين هو رفض هذه الحقائق اذ استمر لفترة اطول ولازال السلفيين منهم يرفضون ذلك حتى اليوم ، لنرى ماذا يقول السلفين من أهل السنة والجماعة فى هذا الشأن :
أجمع علماء المسلمين على أن الأرض ثابتة لا تدور وممن نقل هذا الاجماع الامام أبو منصور البغدادي في كتابه أصول الإيمان .
كما أن وصاية رجال الدين الإسلامي على الفكر والعلم وإعتقادهم ان العلم هو العلم الديني فقط، وانه افضل العلوم، جعلهم فوق الهرم الاجتماعي اوصياء على العقل مما سهل وقوعهم في الخطأ ونضوب العلم في الامة الاسلامية وتخلف مجتمعاتهم فى جميع المجالات ولا سيما العلمية منها .
إعتمادا على اقوال المفسرين القدماء نجد ان السلفيين مضطرين للأستمرار على خطاهم بإعتبار ان منهج السلفيين هو الألتزام بفهم القرآن والسنة على فهم سلف الأمة والخروج عليه هو خروج على المنهج السلفي نفسه.
حيث أن السلف و التابعين أعتمادهم فى التمسك بقول أن الأرض ثابته والشمس تدور حول الأرض على الكثير من نصوص القرآن والأحاديث النبوية التى ترسخ هذا الفكر لديهم .
في العصر الحديث، لم يقتصر الامر على الشيخ أبن الباز في الاصرار على ثبات الارض ودوران الشمس، بل يصر على ذلك مجموعة من " علماء الإسلام "، مثل مثل الشيخ محمد بن صالح العثيمين فى كتابه " مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين " ، و الشيخ يحيى الحجوري في كتابه " تحفة الطالب والمدرس في الرد على الفلكي المهلوس"، والشيخ مقبل الوادعي و عبد الكريم بن صالح الحميد في كتابه " هداية الحيران في مسألة الدوران."
* هنا سنقدم عرض موجز لوجهة نظر رجال الدين السلفيين في تحريم دوران الارض حول الشمس .
أولاً : الشيخ محمد بن صالح العثيمين فى كتابه ( مجموع فتاوي فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الجزء الأول ص 72 : 73 )
ثانياً : الشيخ عبد الكريم بن صالح الحميد في كتابه " هداية الحيران في مسألة الدوران."
يقول فى مقدمة الكتاب :
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد واله وصحبه وسلم اما بعد:
فان مما عمت به البلوى في هذا الزمان دخول العلوم العصرية على اهل الاسلام من اعدائهم الدهرية المعطله ومزاحمتها لعلوم الدين وهذه العلوم قسمان :
القسم الاول
هي علوم مفضوله زاحمت علوم الشريعة واضعفتها وقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله : ان العلوم المفضوله اذا زاحمت العلوم الفاضلة فأضعفتها فأنها تحرم.
القسم الثاني
علوم مفسدة للاعتقاد مثل القول بدوران الارض وغيره من علوم الملاحدة
إن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينزل عليه الوحي من ربه سبحانه صباح ومساء كما انه صعد الى فوق السموات وهبط نازلا الى الارض ورأى من ايات ربه الكبرى ولم يقل كلمة واحدة تدل على دوران الارض وحركتها فقد اخبر عن الزلازل ، والخسوف التي تحدث لها وتعرض لها وعما يحدث لها يوم القيامة ، وماذكر انها تدور ، بل ورث لنا من العلم اليقين بثباتها مايدحض حجة كل مبطل ، وذلك مما اوحاه اليه خالقها
ووالله لو ان ربنا عز وجل لم يخبرنا بثبات الارض ولا اخبرنا نبيه صلى الله عليه وسلم بذلك لكان من البديهيات والضروريات الا نشك بثباتها ، كيف وبين ايدينا كلام ربنا وكلام نبينا
ايظن ظان ان هؤلاء الملاحدة علموا علما خفي على محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه وهل هؤلاء الا مادة فساد العالم اليوم ووسيلة ضلاله ، ولاشك ان من قلدهم في ضلالهم انه مفتون
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تجتمع أمتي على ضلالة" ،
وقد أجمع علماء المسلمين على أن الأرض ثابتة لا تدور وممن نقل هذا الاجماع الامام أبو منصور البغدادي في كتابه أصول الإيمان .
يقول الله تعالى :"إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن امسكهما من أحد من بعده انه كان حليماً غفورا ".
يقول الأمام ابن كثير في تفسيره للآية (أن تزولا) . أن تضطربا عن أماكنهما – الجزء الثالث : ص 561.
وجاء عن الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان في تفسيره للآية على إن الأرض ثابتة . ذكره ابن أبي حنيفة في تاريخه .
ويقول تعالى : "الله الذي جعل لكم الأرض قرارا والسماء بناء" .
وجاء في تفسير (قرارا) أي قارة ساكنة ثابتة لا تميد ولا تتحرك بأهلها - ابن كثير الجزء الثالث ص 37.
ويقول اله تعالى : وألقينا في الأرض رواسي أن تميد بكم.
ويقول الامام الرازي في تفسيره : "واعلم إن الأرض ثباتها بسبب ثقلها وآلا كانت تزول عن موضعها بسبب المياه والرياح " . وغيرها من الأدلة .
كتاب : هداية الحيران في مسألة الدوران" : عبد الكريم بن صالح الحميد
إنَّ القول بأن الشمس ثابتة [ 1] وأن الأرض دائرة هو قولٌ شنيعٌ ومنكر ، ومن قال بدوران الأرض وعدم جريان الشمس فقد كفر وضل ، ويجب أن يستتاب فإن تاب وإلا قتل كافراً مرتدا ، ويكون ماله فيئاً لبيت مال المسلمين"
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.
ثم يقول فى صفحة 17 و 51 و 56 الأتي :
ثالثاً : الشيخ أبي منصور محمد البغدادي فى كتابه ( الفرق بين الفرق وبيان الفرقة الناجية منهم ص (330-331). والشيخ يحيى الحجوري فى كتابه [الصبح الشارق ص 207 ـ 214 ]
قال الشيخ يحي الحجوري في " الصبح الشارق " ( ص 200 -201 ):
وهذا الباب لا يدور تارة من الجنوب، وتارة من المشرق، وتارة من الشمال، وتارة ما بين ذلك؛ بل هو منذ خلق السماوات والأرض لا يزال عن جهة المغرب على ما خلقه الله، ولو كانت الأرض تدور لدار معها يوماً من الدهر من جهة إلى جهة أخرى، لكنها ساكنة لا تتحرك كما قال الله عزَّوجل:
إنَّ الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا .[فاطر: 41] .أهـ
و هذا فيض من غيض
وفى النهاية لا يسعني سوى أن أقول حقاً أنها أمة ضحكت من جهلها الأممُ.
رأى رجال الدين فى قطر من موقع إسلام ويب
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
رقـم الفتوى : 12870
عنوان الفتوى : كتاب الله لا ينفي دوران الأرض
تاريخ الفتوى : 06 ذو القعدة 1422 / 20-01-2002
السؤال
1-السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.أنا أعمل مدرس اجتماعيات وحصلت معي حادثة مع أحد الطلاب عندما كنت أشرح درس دوران الأرض, فقد اعترض هذا الطالب على أن الأرض تدور مستندا الى الآية الكريمة الواردة في سورة يس (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم) .صدق الله العظيم,فأرجوا من حضرتكم أن ترسلوا لي معنى هذه الآية الكريمة , وماذا يقول الدين الإسلامي بخصوص دوران الأرض ,وجزاكم الله كل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الفتوى
الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقبل الجواب نذكر بقاعدة عظيمة لأهل العلم وهي: أن قطعي الوحي وقطعي العقل لا يتعارضان، فقطعي العقل يؤيد قطعي الوحي، ولذا ألف شيخ الإسلام ابن تيمية كتابه العظيم (درء تعارض العقل والنقل) في (11) مجلداً فإن حدث تعارض بين العقل والنقل فالقطعي منهما يقضي على الظني، وإن حدث تعارض بين ظني الوحي وظني العقل فظني الوحي مقدم، حتى يثبت العقلي أو ينهار.
ودوران الأرض حول نفسها، ثم حول المجموعة الشمسية، والمجموعة الشمسية بأكملها حول المجرة، كل ذلك أضحى حقيقة علمية، فدوران الأرض حول نفسها ينتج منه الليل والنهار، ودوران القمر حولها ينتج منه الشهر القمري، ودوران الأرض حول الشمس ينتج عنه الفصول الأربعة، فهل هذه الحقيقة العلمية تعارض نصوص القرآن أم تؤيدها.
إذا نظرنا إلى قوله تعالى ( والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم) [يس:38] وقوله تعالى ( وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون ) [الأنبياء:33] وقوله تعالى ( وسخر الشمس والقمر كل يجري إلى أجل مسمى ) [لقمان:29] فهذه الآيات تدل على جريان الشمس والقمر وبقية الأفلاك، أما ما يدعيه بعض الناس من أن القول بدوران الأرض لا يتفق مع القرآن فليس مع أصحاب هذه الدعوى حجة ولا دليل، أما قوله تعالى: (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَاراً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [غافر:64]
(أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَاراً وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَاراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) [النمل:61] (وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاً سُبُلاً لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) [الأنبياء:31]
فهذه الآية تدل على أن الأرض قرار بالنسبة لنا وهذا ما نشعر به، ولكنها في ذاتها تدور وتسبح، ولا تعارض بين هذا وذاك.
وكون الأرض تدور لا يفيد أنها تضطرب، فاضطراب الأرض منفي بكتاب الله حيث وصفها بالقرار وثبتها بالجبال الرواسي حتى لا تميد وتضطرب بمن عليها، وخذ على ذلك مثلاً مشاهداً: فالسفينة التي تسير في البحر إن كانت خفيفة لعب بها الموج واضطربت يمنة ويسرة، فإذا وضعت فيها الأثقال امتنعت عن الميلان والاضطراب فثبتت ورسخت مع أنها متحركة.
ثم إذا كانت الشمس تجري والأرض قابعة مكانها لا تدركها ولا تدور معها لبقينا بلا شمس، وإذا كان القمر الذي أثبت الله سباحته في كتابه يسير والأرض باقية لبقينا بلا قمر…
فالثابت -فعلاً- أن الكون يسبح ويتحرك، هذا ما أثبته العلم، وليس في القرآن ما ينفيه أبداً.
والله أعلم.
يا جماعة الحق يعلمه الله وذلك بالتأمل في النصوص الشرعية وواقع البحوث الكونية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحق المطلق الذي لا نزاع فيه في مسألة كهذه ليس عند أحد أيا كان ولكن يمكن أن نلمس جزء كبير منه في عصرنا الحالي بقدر ما امتلأت عقولنا من معلومات شرعية وكونية
ألا وهو
الارض بالفعل طرف في معادلة والسماء طرف آخر وما بينهما طرف ثالث
السماء عبارة عن نجم حر كويزرات وشمس شمسنا ومجرة من تجمع كبير من النجوم بشكل معين معظمها مسطح ودائري يشبه الطبق وكوكب حر يقع كنجم لا يتبع نجم قريب بل يدور مع النجوم حول المجرة في اعتقاد العلماء وكوكب تابع لنجم كالكواكب السيارة وقمر عبارة عن كوكب صغير يدور حول آخر كبير ويدور كلاهما حول نجم أو ما شابه ذلك فمثلا بلوتو احتار العلماء واختلفوا فيه البعض يقول تابع للشمس والبعض يقول تابع لكن ليس كبقية التوابع فشكل داره مختلف والبعض يصف اتجاه دورانه بالمعاكس لما اعتدنا عليه فهو سالب أي مع عقارب الساعة أي عكس اتجاه طوافنا حول الكعبة وهذا كله من التنوع الذي يبين الله به قدرته فمثلا هناك كوكب على حسب الدراسات الحديثة لفريق كندي اسمه توابوتيس يدور حوله نجم أكبر منه بكثير بل انه مثل المشترى والنجم اكبر في تقدير العلماء الكونين من الشمس مرة ونصف تقريبا ويتم دورة كاملة حوله بحيث يواجهه بوجه واحد طوال الوقت مثل القمر حول الارض كل 3.3 يوم
وبلوتو اقترح تسميته بالكوكب القزم هو وكوكب قطره الف كم يقع في منطقة حزام الكويكبات اسمه سيريس وآخر يقع أبعد من بلوتو اسمه ايريس وايريس اسمه إلهة (معبودة) الفوضة والنزاع عند الاغريق القدامى وأسموه هكذا لبعده ووقوعه في منطقة يسودها الظلمة والبرودة القاسية والصخور والثلوج المتناثرة بالقرب من حزام جويبر أو غويبر يشبه الى حد ما حزام الكويكبات الفاصل بين المريخ والمشترى
كل تلك القوانين التي استنطبها العلماء من تطبيق اليراضة في التعبير عن الظواهر واستغلال المشاهدات والظواهر في اتجاه نافع للبشرية كمحاكاة الطبيعة بشكل نافع واطلاق الصواريخ والاقمار الصناعية والمسابير التي تقترب من الكوكب البعيد وتصوره وترسل الصور باللاسلكي للأرض وتكمل رحلته بلا عودة كبديل عن التليسكوبات التي تعجز عن اعطاء كثير من التفاصيل للكواكب البعيدة
ليست مثل قوانين الارض والسماء
السماء والارض احد أمرين اما الارض كوكب تابع للشمس كل عام والسماء كرة تحيط بالنجوم وتغلف الكون المنظور بحيث تقع الارض في بؤرة تلك الكرات السبع العملاقة المحيطة بكل شيء منظور لنا فهي تتحرك بحركتها لأمرين
الأول أن يبقى البيت المعمور فوق الكعبة
الثاني هو أن تقع جهة المغرب والمشرق باستمرار في نفس الموضع أي موضع واحد ثابت بالنسبة لمكة والمدينة وهما على استقامة واحدة تقريبا بالنسبة لخطوط الارض
أما الاحتمال الثاني
وهو أن تظل الارض ثابتة بثبات السماوات
وفي كلا الأمرين تبقى السماء بناء والبناء لغة الثبات ومنه الاسم المبني عكس المعرب فالأول يظل بعلامة ثابتة في كل الجمل مثل كلمة هذا مثلا مبنية على السكون في كل الاحوال ونطقها واحد دائما بعكس الاسماء المعربة فهي تنتهي بالضم والفتح والكسر والسكون
فالسماء ثابتة الوضع بالنسبة للأرض
فلو دارات الأرض باجماع العقلاء والعلماء بلا نزاع كانت الساء تابعة لها
على الأقل ليبقى بابة التوبة جهة المغرب وهو مغرب أم القرى توقيت الصفر أو أي توقيت آخر ولكن من الناحية الشرعية فهي أحق بالخطاب من غيرها لأنها مركز الاسلام وأهله
وأعتقد أن الله استأثر بمعرفة الحقيقة بين الاحتمالين لنفسه وسنعلها يوما ما وقد يكون في الآخرة
وهذا يستفاد منه قدرة الله في جعل الارض تبدو بحالها الظاهر لنا القريب ثابتة مستقرة وبحالها الخفي الغير ظاهر لنا ويظهر للمتخصصين والفلكيين المقارنين بين الارض وموضعها والكواكب وموضوعها متحركة
فهي تشبه الكواكب وتقع بين كوكبي الزهرة وعطارد الذين يدوران حول الشمس وبين المريخ والمشترى وزحل وغيره من الكواكب وهي تدور أيضا حول الشمس
وكان من الطبيعي أن ينزل القرآن بحال لا يصف الأرض بثبات صريح ولا بحركة صريحة ولكن تناسب لغته أفهام أهل العصر المنزل فيه وبسطاء وعوام وغالبية البشر في كل زمان ومكان
وأما السنة فيفهم منها حركة الشمس حول الارض وسجودها في موقع أسفل الكرة الأرضية بدون تغير لبعد الشمس عن الارض وهذا الموضع يقع أسفل العرش وأسفل قوائم العرش وهذا يفهم من تفسير الآية 2 من سورة الرعد لابن كثير
فالعرش ضخم عملاق بالنسبة للسماوات وهي ككرة لها نصف علوي ونصف سفلي وتقع الارض بين النصفين في بؤرة تلك الكرات السبع المغلفة للأرض والنجوم التي تقع بين السماء والارض وكليهاما كروي الشكل لكن السماء مجوفة لتسع الارض والنجوم الكواكب والارض مصمتة لما فيها من أثقال ومعادن ومواد وطاقة لا يعلم كل شيء عنها وعن خصائصها الا الله وحده ونعلم القليل من ذلك العلم والغالب تخمين مبني على قواعد وأسس وبعضه نظريات لها برهان ولكن لا نجزم به ولا بضده فهو مجرد احتمال أقرب للصواب
والعرش له قوائم تسع الكون في دخله تقريب كمثل الكرسي له قوائم وقد تقع كرة تحت الكرسي وبين تلك القوائم الأربع
ففي حالتنا هذه والوصف الذي نحن بصدد توضيحه
تقع الكرة بحيث يكون نصفها الأعلى فوق مستوى الارض التي عليها الكسري وترتكز وقائمه عليها ونصفها الآخر أسفل مستوى الارض
الكرة في هذا المثال عبارة عن سموات عملاقة تغلف مجرات ونجوم وكواكب وتقع الارض في مركز تجويفها أي مركز تجويف تلك السموات كروية الشكل وسمك كل سماء 500 عام أي بمسيرة العرب في اسفارهم وهي في الشهر مثل ما بين القدس ومكة أي 1200 الى 1230 كم على الخريطة أي حوالي 7 الى 8 مليون كم لهذا السمك لكل سماء وبين كل سماء مثل ذلك ولم أرَ حديث يحدد بسند صحيح ما بين السماء والارض فالله أعلم به
فلو نظرنا للأرض على أنها ثابتة
يجب أن يدور الكون كهيئة واحدة حول الأرض 360 درجة يوميا ليحدث شروق وغروب الاشياء التي في السماء سواء كانت شمسا أو قمرا أو نجوما أو حتى كويكبات ومذنبات وغير ذلك كعوض عن حركة دوران الارض التي نعرفها في علوم الففلك والفيزياء
فعندما تكون الشمس ومثلها باقي الكواكب والقمر والنجوم في موقع تعلوها الارض بالنسبة للبيت العمور في السماء السابعة والعرش من فوقه وبين السماء والعرش طبعا سدرة المنتهى والجنة من جنة المأوى الى جنة الفردوس التي صقفها عرش الرحمن
تكون أسفل قوائم العرش والعرش بينما بعد 12 ساعة أي نصف دورة تكون الشمس في موقع تكون الارض فيه أسفل منها وتكون الشمس متعامدة على الكعبة وفوقها في السماء السابعة البيت المعمور ومن فوق كل ذلك العرش تكون قوائم العرش بحذا الشمس وتكون الشمس في تجويف تلك القوائم مع العللم باتساع العرش وضخامته بحيث تكون المسافات الحقيقية بين الشمس والعرش وقوائم العرش كبيرة للغاية وأكبر من أقطار السماوات بأضعاف مضاعفة
وهذا ما يفسر قول الله للشمس اذا كانت في موضع بعد جريانها وبعد غروبها عن مكة والمدينة ساجدة لله فيه ارتفعي أي بعد انتهاء السجود (وقد قيل لا يشترط توقف الشمس زمنا محسوسا ولا تركها لمدارها حول الارض ليتحقق معنى السجود )
ويحدد الله لها جهة الطلوع من المشرق وقبيل يوم القيامة بسنوات أو زمن يعلمه الله سيأمرها الله بالارتفاع والطلوع من جهة المغرب
وفي احساسي
أن تأويل الأحاديث أبعد عن الحق وان كنا غير مطالبين بمعرفته على وجه التحديد لأنه لا يغير من الايمان بل العكس احساسنا بقلة العلم رغم تقدمنا وما توصلنا اليه يشعرنا بعظمة قدرة الله وعلمه وتدبيره
ولما كان لحديث النبي صلى الله عليه وسلم فائدة في وصف جريان الشمس وتفسير آية سورة يس والشمس تجري لمستقر لها أي لمستقرها تحت العرش الذي ذكرته لكم كما فهمته من تفسير سورة الرعد لإبن كثير
اللهم الا تحديد معنى المستقر وأنه غيبي يومي مغاير لمستقر الشمس عند النجم فيجا بعد ملايين السنين
ولو ترك النبي صلى اله عليه وسلم الامر لفهمنا المعاصر بدوران الشمس حول مركز المجرة لكان يوم القيامة بعيد وهذا عكس المعروف من الدين بالضرورة عنه من أنه قريب للغاية بعثت أنا والساعة كهاتين وان كادت لتسبقني
فالنجوم البعيدة من مجرتنا وما بعدها من مجرات وكويزرات وأشياء بين المجرات تدور مرة كل عام نجمي 364.3 يوم حول الشمس والارض ومركز المدار الشمس وليس الارض
والكواب تدور من عطارد الى آخر كوكب سيار كل على حسب زمنه الذي ننعلمه وشاءه الله له عدا الارض حول الشمس أيضا
والقمر يدور حول الارض مرة كل 24 ساعة و47 دقيقة وكسور
والشمس ومعها كل الكون كشيء واحد يدور حول الارض مرة كل يوم كبديل تام لحركة الارض حول محورها ليتعاقب الليل والنهار
وتنشأ الفصول من تغير مستوى الشمس والنجوم بالنسبة لدوائر العرض مرتين في العام
توجد مشاركات لي على المنتدى الفلكي العربي
هذا والله أعلم