سلام للجميع
فى هذا الموضوع باذن المسيح سوف ارد على جميع شبهاتكم واسئلتكم حول المسحيه بشرط
ان تكون مداخله مداخله وسوال سوال ولا يفتح سوال الا عند الانتهاء من السوال المطروح
وشكرا وانتظر السوال الاول
عرض للطباعة
سلام للجميع
فى هذا الموضوع باذن المسيح سوف ارد على جميع شبهاتكم واسئلتكم حول المسحيه بشرط
ان تكون مداخله مداخله وسوال سوال ولا يفتح سوال الا عند الانتهاء من السوال المطروح
وشكرا وانتظر السوال الاول
السلام على من اتبع الهدى
في البداية ارحب بك مرة ثانية في هذه الصفحة
انتم ياصديقي تقولون انكم تعبدون اله واحد وأن المسيح هو الله وهو ابن الله والروح القدس في آنٍ واحد
المقسم الى ثلاث أقانيم
سؤالي أليك
كيف تعبدون المسيح وهو لم يقل لكم انا الله ؟؟؟؟
أو بطريقة أخرى
أين قال المسيح صراحة اً في الكتاب المقدس انا الله فعبدوني ؟؟؟؟؟
أنتظر ردك ضيفنا العزيز
والله المستعان
اولا ما قلته اخي في الانسانيه لا علاقه به والاعتقاد المسيحي اذن انا لا استطيع اجابتك عن السؤال لانه مطروح اصلا بطريقه خطااقتباس:
انتم ياصديقي تقولون انكم تعبدون الاه واحد وأن المسيح هو الله وهو ابن الله والروح القدس في آنٍ واحد
المقسم الى ثلاث أقانيم
ولذلك ساشرح لك الله في المسيحيه اولا ثم تاتي انت بسؤالك
[الله في المسيحيه]
نحن المسيحيين نؤمن بالله واحد وهي الكلمه التي يبدء بها قانون الايمان المسيحي في العالم كله
[بالحقيقة نؤمن باله واحد........................................................ .............
ولكن الله في المسيحيه ليس مصمت الذات وانما ذاته متعدده لانه ما يقبله العقل ان الحياه معناها التعدد اما الجماد فهو الذي يتسم بانه مصمت.
ولان الله حي فله روح وتلك الروح((الروح القدس)) يمكن ان يرسلها الله للبشر او لاي مكان لان الله (غير محدود)
ولان الله عاقل فله عقل((الكلمه))ويمكن ان يرسل الله كلمته لانه كما قلنا((غير محدود)) والله يمكن ان يرسل لنا كلمته متجسده((غير محدود القدره))
ولان الله موجود فله ذات((الاب))
لذلك فالله واحد مثلث الاقانيم اب وابن وروح قدس
ولكن لا تخلط بين اقانيمه اخي في الانسانيه.
فالابن ليس هو الاب ليس هو الروح القدس والروح القدس ليس هو الابن والروح القدس ليس هو الاب
والاب ليس هو الروح القدس وليس هو الابن
الاب هو الله الابن هو الله الروح القدس هو الله والثلاثه واحد
لو الكلام صعب ساعطيك مثالا توضيحي وليس تمثيل لان الله لا مثيل له.
لو قلنا اني اسمي انا مسيحي حين اموت فجثتي هي انا مسيحي وروحي هي انا مسيحي ولكني لم اصبح اثنين فالاثنين هم انا مسيحي ولا استطيع ان اقول ان الجسد هو الروح مع ان الاثنين لواحد .
هذا هو باختصار شديد المعتقد المسيحي اذا فهمته فاسال سؤالك على هذا الاساس او لك استفسار انا في خدمتك اخي في الانسانيه
اهلا انا مسيحي
وانا مسلمه
واتمنى من الاخوان المشرفين ان لا يجعلوا الضيف محل مناظره كالعاده
وان يتركوا الموضوع كما هو
سؤال واجابه
وارجو العفو فهذا ليس تدخلا في شؤون الاداره
انا مسيحي
هناك اكثر من 50000 سؤال بلا اجابه في المسحييه
فليتك تبقى معنا لتجيب عنها كلها
لكن هناك سؤال يدور في بالي منذ زمن بعيد
واعتقد ان ادارة المنتدى ستطردني و تحذف عضويتي لو كررته
اعتقد اني كررته 100000 مره ..
وهو لمن كان يصلي يسوع ولماذا ؟
اول كسر للقاعده التي طلبتها وهي عدم طرح سؤال الا بعد ان انتهي من السؤال المطروح ولكن حتى لا تكون المره 10001 ساعطي اختي في الانسانيه ايفا الاجابه ولكن ضعي تعليقك عليها بعد الانتهاء من سؤال اخي في الانسانيه المهتدي بالله
ان السيد المسيح فى بستان جثسيمانى قد صلى كانسان صلاه الطلب لانه كان فى تدبير الفداء بديلا عنا اى انه صلى كنائب عن البشريه وشفيع فيها وفادى لهااقتباس:
وهو لمن كان يصلي يسوع ولماذا ؟
وفيما عدا ذالك تكون صلاته الى الاب السماوى من حيث لاهوته الكائن مع الاب فى جوهر الذات الالهيه من قبيل المناجاه بين اقنوم الابن واقنوم الاب فى داخل الانسان بينه وبين نفسه فيقول مثلا قلت لنفسى او قلت فيما بينى وبين نفسى لان الابن من حيث لاهوته ليس اقل من الاب فى الجوهر حتى يطلب منه كما يطلب العبد من الرب قد قال المسيح له المجد صراحه فى ذالك(ولا اقول لكم اننى ساطلب من الاب من اجلكم)(26:16 يوحنا) ولبيان الوحده الجوهريه بين اقنوم الابن واقنوم الاب قال المسيح(اننى لست وحدى لان ابى معى)(32:16 يوحنا) وقال ايضا(من رانى فقد راى الاب)(انى انا فى ابى وان ابى فى)(فكل ما تطلبوة باسمى انا افعله لكم لكى يتمجد الاب فى الابن فان طلبتم شى باسمى افعله(14_9:14 يوحنا) وقال ايضا(انا وابى نحن معا واحد (30:10 يوحنا) اى ان الابن والاب قائمان معا فى جوهر واحد وذات الهيه واحده
ومن قبيل المناجاه بين اقنوم الابن واقنوم الاب فى داخل الوحده الثالوثيه قول المسيح ينادى الاب على مسمع من تلاميذه من الجماهير المحيطه به
(يا ابتاه مجد ابنك فجاء صوت من السماء يقول قد مجدت وساظل امجد فلما سمع الجميع الذين كانو واقفين قالوا انه رعد قد ارعد وقال اخرون ان ملاكا هو الذى كلمه فاجاب يسوع وقال ليس من اجلى كان هذا الصوت ولكن من اجلكم)(30_28:12 يوحنا)
ان هذه المناجاه ليست طلبا ولكنها مخاطبه باطنيه تجرى بين اقنومين فى جوهر واحد متساوين فى جميع الصفات والكمالات الالهيه لان الله واحد ووحدانيته ليست وحدانيه مصمته بل هى وحدانيته ذات خاصيات ثلاث متميزة هى الاقانيم الثلاثه فى الاله الواحد
السلام على من اتبع الهدى
أكرر سؤالي ضيفنا العزيز
أين قال المسيح صراحتاً في الكتاب المقدس انا الله فعبدوني ؟؟؟؟؟
وهل بنوته لله تجعله الله ؟؟؟؟
أسألتي واضحة ولا أريد فيها تفسيرا خياليا لا يدخل العقل ولا يوافق المنطق يا صديقي
والله المستعان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بالضيف المسيحي ومرحب بيك في المنتدى.
بالنسبة للأسئلة أكيد في أسئلة كتير محتاجة لإجابات يا ريت تجاوب عليها .
ضيفنا أنت تعرف الكتاب المقدس , وهو كتابك الذي تعتمد عليه ومصدر عقيدتك وشريعتك وهو الاساس في الدين عندك.
الرجاء بعد الانتهاء من سؤال الاخ الكريم المهتدي إن استطعت أتمنى أن تثبت أن الكتاب المقدس هو كلام الله وأنه منزل من عنده وأنه خال من التناقض, فكتابك المقدس هو أساس الدين عندك . فلنحاول أن نثبت أن هذا الكتاب هو من عند الله .
خذ وقتك ولكن أهم سؤال يجب عليك أن تجاوب عليه هو أن تثبت أن كتابك من عند الله ولم يمسه التحريف. لأن محاولة إثبات أي نص أو اعتقاد عندك تأتي بعد إثبات أن هذا الكتاب فعلا هو كلام الله .
نسأل الله أن يهدينا وإياك الى صراطه المستقيم .
وأنتظر منك الرد
السيد العضو المدعو (أنا مسيحى)
فى الحقيقه لقد ذكرت استدلالات منطقيه كثيره وهى ظريفه لكنها غير دقيقه وغير صحيحه فى اصول علم المنطق ان كنت تعرفها
فقولك مثلا "الحياه معناها التعدد" لا أعرف مثلا من أين أتيت بهذا الرأى القاطع ما هو مرجعك ، هل هو مذكور فى الكتاب المقدس مثلا أم فى مرجع علمى أتمنى ان تخبرنا
وقولك "ولان الله حي فله روح وتلك الروح((الروح القدس))" من أين اتيت بأن روح الله هى الروح القدس فأنت تذكر هذا ببساطه كامله دون ذكر مرجعك فى هذا الامر الهام ، فاما ان الله له روح فأمر ، واما ان هذه الروح هى الروح القدس فأمر آخر يحتاج لدليل لم تذكره
وقولك "ولان الله عاقل فله عقل((الكلمه))" فهذا أيضا كلام ظريف لكنه غير دقيق فكون لله عقلا لا معنى يستدل من ذلك على كون العقل هو الكلمه فالكلمه نتاج العقل ليست العقل نفسه ولا عاقل يتصور أن الكلمه هى نفسها العقل وان كان عندك دليل من كتابك او من غيره على أن العقل هو الكلمه فلتفعل
وقولك "يمكن ان يرسل لنا كلمته متجسده((غير محدود القدره))" كلام جميل فالله قادر على كل شىء هذا صحيح لكن كما قلنا فكلمته هذه لا تعنى العقل ، كما ان كلمته ليست واحده مفرده فاذا كان الانسان المحدود القدرة له كلمات افيكون الله الغير محدود القدرة له كلمة واحدة حتى تفترض مسبقا ان هذه الكلمه هى المفرده الوحيده هى الابن ، فلو سلمنا جدلا (ونحن لا نسلم فعلا بهذا ) أن المسيح هو تجسد لكلمة من الله فان هذا لا يعنى أنه هو الكلمه الوحيده فهناك كلمات كثيره اخرى وهو ما لا يخدم معتقدك كما ان هذا لا يعنى أن المسيح هو الكلمه لانه تجسد لكلمة من الله هذا هو أقصى ما يمكن الاستدلال عليه وان كنت حتى لن تستطيع اثباته
والان فلا معنى من القول بالثلاثة اقانيم قبل اثبات ما سبق بأدله نقليه اولا لان الاستدلال العقلى وحده لا يخدمك كما ترى ولا تبنى عليه عقائد كامله
وانا هنا لا اكتب موضوعا فى نقض التثليث وانما اكتب ردا على ما ذكرت انت فقط ومن الهين ذكر ان كتبك وانا اعنى العهد الجديد تنقض كل ما ذكرت بوضوح تام
أما المثال الذى ذكرته فقد قلت بنفسك أنه ليس تمثيلا وانما للتوضيح وهو على كونه قياسا فاسدا ، فهو كما ذكرت انت انه مثال لا تمثيل فلا معنى لمناقشته وهو خارج الموضوع الذى ذكر من قبل وهو الادله على ألوهية المسيح بنص كلامه من كتبكم
د/ شريف حمدى
السؤال ينقسم لشقين .
الشق الاول :
أين قال المسيح صراحتاً في الكتاب المقدس انا الله فعبدوني ؟؟؟؟؟
لقد اعلن الرب يسوع المسيح حقيقة لاهوته((الطبيعه الاهيه)) وربوبيته عشرات المرات واليك ما جاء في اصغر كتيب وجدته عن تلك الاعلانات.
(1) رب داود، ورب الكل ؛ ففي سؤاله لهم ، رؤساء اليهود ، إستشهد الربّ يسوع المسيح بنبوّة داود النبيّ عن لاهوته وربوبيّته وقال لهم : "مَاذَا تَظُنُّونَ فِي الْمَسِيحِ؟ ابْنُ مَنْ هُوَ؟» قَالُوا لَهُ: «ابْنُ دَاوُدَ». قَالَ لَهُمْ: « فَكَيْفَ يَدْعُوهُ دَاوُدُ بِالرُّوحِ رَبّاً قَائِلاً: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ؟ فَإِنْ كَانَ دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبّاً فَكَيْفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟» فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يُجِيبَهُ بِكَلِمَةٍ. وَمِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ لَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ أَنْ يَسْأَلَهُ بَتَّةً. " (مت22/42ـ46) . وهنا يؤكِّد الرب يسوع المسيح في سؤاله لهم أنه ربّ داود الجالس عن يمين العظمة في السموات. فمن هو رب داود ؟ والإجابة هي : رب داود هو الله ! فالكتاب يقول : " إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ." (تث6/4) ، وأيضًا " الرَّبَّ إِلهَكَ تَتَّقِي وَإِيَّاهُ تَعْبُدُ " (تث6/13؛مت4/10). وقد أكَّد ذلك أيضاً السيد المسيح نفسه في قوله " إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. " (مر12/29). والكتاب يقول أيضاً أنَّ الربّ يسوع المسيح نفسه هو هذا الربّ الواحد "لَكِنْ لَنَا إِلَهٌ وَاحِدٌ: الآبُ الَّذِي مِنْهُ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ وَنَحْنُ لَهُ. وَرَبٌّ وَاحِدٌ: يَسُوعُ الْمَسِيحُ الَّذِي بِهِ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ وَنَحْنُ بِهِ." (1كو8/6). ويقول القديس بطرس عنه بالروح " هَذَا هُوَ رَبُّ الْكُلِّ. " (أع10/36)
) الكائن قبل إبراهيم وإله إبراهيم وفي حوارٍ له مع رؤساء اليهود يقول الكتاب أنه قال لهم " اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْفَظُ كلاَمِي فَلَنْ يَرَى الْمَوْتَ إِلَى الأَبَدِ». فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ000 قَدْ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ وَالأَنْبِيَاءُ وَأَنْتَ تَقُولُ: «إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْفَظُ كلاَمِي فَلَنْ يَذُوقَ الْمَوْتَ إِلَى الأَبَدِ». أَلَعَلَّكَ أَعْظَمُ مِنْ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ الَّذِي مَاتَ. وَالأَنْبِيَاءُ مَاتُوا. مَنْ تَجْعَلُ نَفْسَكَ؟» أَجَابَ يَسُوعُ0000 أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ». "(يو 8/51-56). وهو هنا يؤكِّد ما قاله لتلاميذه " طُوبَى لِعُيُونِكُمْ لأَنَّهَا تُبْصِرُ وَلِآذَانِكُمْ لأَنَّهَا تَسْمَعُ. فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ أَنْبِيَاءَ وَأَبْرَاراً كَثِيرِينَ اشْتَهَوْا أَنْ يَرَوْا مَا أَنْتُمْ تَرَوْنَ وَلَمْ يَرَوْا وَأَنْ يَسْمَعُوا مَا أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ وَلَمْ يَسْمَعُوا." (مت13/16- 17)، " فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ: «لَيْسَ لَكَ خَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُ أَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟» قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ». فَرَفَعُوا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. أَمَّا يَسُوعُ فَاخْتَفَى وَخَرَجَ مِنَ الْهَيْكَلِ مُجْتَازاً فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى هَكَذَا. " (يو8/57ـ59) . وهنا أثار قوله " قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ " غضب اليهود وجعلهم يحنقون عليه ويقرروا موته رجماً بالحجارة " فَرَفَعُوا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ.". لماذا ؟ لأنهم اعتقدوا أنه يجدِّف علي الله وينسب لنفسه ما للَّه ويُسَمِّي نفسه باسم اللَّه، أي يقول " أني أنا الله ". كيف ذلك ؟ لأنَّ كلامه هذا له أكثر من مغزي كلَّها تدلّ علي أنَّه يقول صراحة " أنَّه اللَّه "!
أولاً : يقول أنه قبل أنْ يُوجد إبراهيم ، منذ حوالي 2000 سنه ق. م ، كان هو موجوداً. أي أنه يؤكِّد علي وجوده السابق، قبل إبراهيم. وبالتالي علي وجوده السابق للتجسُّد والميلاد من العذراء، فقد كان موجودًا قبل أنْ يظهر علي الأرض، وهذا يعني أنه كائناً في السماء.
ثانياً : يقول بالحرف الواحد " أَنَا كَائِنٌ " ، وهذا القول يعني حرفياً " أنا أكون " و " الكائن " وباليونانية " Ego eimi ـ έγώ ειμί ـI Am " . وهو هنا يستخدم نفس التعبير الذي عبَّر به اللَّه عن نفسه عندما ظهر لموسي النبيّ في العلِّيقة وعندما سأله موسي عن اسمه فقال " أَهْيَهِ الَّذِي أَهْيَهْ " (وَمَعْنَاهُ أَنَا الْكَائِنُ الدَّائِمُ) . وَأَضَافَ : " هَكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ : " أَهْيَهْ (أَنَا الْكَائِنُ) ، هُوَ الَّذِي أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ " . " وَقَالَ أَيْضاً لِمُوسَى : " هَكَذَا تَقُولُ لِشَعْبِ إِسْرَائِيلَ : إِنَّ الرَّبَّ « يهوه ـ الكَائِنَ " إِلهَ آبَائِكُمْ ، إِلَهَ إبْرَاهِيمَ وَإسْحقَ وَيَعْقُوبَ قَدْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ . هَذَا هُوَ اسْمِي إِلَى اْلأَبَدِ ، وَهُوَ الاسْمُ الَّذِي أُدْعَى بِهِ مِنْ جِيلٍ إِلَى جِيلٍ " (خر 3/14-15). أي أنَّ الرب يسوع المسيح يُعطي لنفسه نفس الاسم الذي عبَّر به اللَّه عن نفسه " أنا الكائن الدائم ـ الكائن الذي يكون " والذي يساوي يهوه ( الكائن ) الذي هو اسم الله الوحيد في العهد القديم. أي أنه يقول لهم " أنا الكائن الدائم " الذي ظهر لموسي في العليقة، وهذا ما جعل اليهود يثورون عليه ويحنقون لأنهم أدركوا أنه يعني أنه
هو " اللَّه " نفسه " الكائن الدائم ". وهذا الاسم لا يمكن أنْ يُطلَق علي غير اللَّه ذاته والذي يقول اللَّه عنه " أَنَا الرَّبُّ ( يهوه = الكائن ) هَذَا اسْمِي وَمَجْدِي لاَ أُعْطِيهِ لِآخَرَ " (اش42/8).
ثالثاً : كما أنه الرب يسوع المسيح يستخدم في قوله هذا ، الزمن الحاضر (المضارع) " أكون ـ έγώ ειμί ـ I am " والذي يدل علي الوجود المستمر، بلا بداية وبلا نهاية، وهو هنا يعني أنه " الكائن " دائماً ، والذي " كان " أزلاً " بلا بداية، والذي سيكون " يأتي " أبداً بلا نهاية ، الموجود دائماً في الماضي بلا بداية، والحاضر دائماً، والمستقبل بلا نهاية، كقوله في سفر الرؤيا " أَنَا الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ، الأَوَّلُ وَالآخِرُ" (رؤ22/13) .
إذًا فهو يُعلن صراحة أنه هو الربّ الإله الواحد المعبود، والكائن الأزليّ الأبديّ الذي لا بداية له ولا نهاية !! ولذلك فعندما قال له تلميذه توما " رَبِّي وَإِلَهِي " قال له " لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا " (يو20/28-29). وهذا ما أكَّده مرَّات عديدة :
1 ـ فقد أعلن أنه الأزلي الأبدي الذي لا بداية له ولا نهاية (غير المحدود بالزمان) : حيث يقول هو في سفر الرؤيا " أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبَِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ، يَقُولُ الرَّبُّ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. "(رؤ1/8) .
† " أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ. الأَوَّلُ وَالآخِرُ." (رؤ1/11) .
† " أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ. أَنَا أُعْطِي الْعَطْشَانَ مِنْ يَنْبُوعِ مَاءِ الْحَيَاةِ مَجَّاناً" (رؤ21/6).
† " أَنَا الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ، الأَوَّلُ وَالآخِرُ" (رؤ22/13) .
† " لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ" (رؤ1/17) .
2 ـ ويقول" أنا " و " أنا " هو بنفس القوة الإلهية،كما يقولها الله: فيستخدم تعبير " أنا " و " أنا هو έγώ ειμί ـ I am "، بمعنى أنا صاحب السلطان علي الكون كله والخليقة كلها، وأنا، الله، الكائن علي الكل " الْكَائِنُ عَلَى الْكُلِّ إِلَهاً مُبَارَكاً إِلَى الأَبَدِ" (رو9/5) ، بنفس الأسلوب والطريقة التي تكلم بها ، الله في العهد القديم. فعندما سأل موسي النبيّ اللَّه عن اسمه قال له الله: " اهْيَهِ الَّذِي اهْيَهْ ( أكون الذي أكون )" (خر3/15) والتي تعني ، كما بينا أعلاه " أنا كائن " ، "أنا الكائن الدائم " والإله الوحيد الذي ليس مثله أو سواه ولا يُوجد آخر غيره أو معه، كقوله اللَّه ذاته في العهد القديم :
† " اُنْظُرُوا الآنَ! أَنَا أَنَا هُوَ وَليْسَ إِلهٌ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي. سَحَقْتُ وَإِنِّي أَشْفِي وَليْسَ مِنْ يَدِي مُخَلِّصٌ" (تث32/39) .
† " مِنَ الْبَدْءِ؟ أَنَا الرَّبُّ الأَوَّلُ وَمَعَ الآخِرِينَ أَنَا هُوَ." (اش41/4) .
† " أَنِّي أَنَا هُوَ. قَبْلِي لَمْ يُصَوَّرْ إِلَهٌ وَبَعْدِي لاَ يَكُونُ." (اش43/10) .
† " أَنَا هُوَ وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِي. أَفْعَلُ وَمَنْ يَرُدُّ؟" (اش43/13) .
† " أَنَا أَنَا هُوَ الْمَاحِي ذُنُوبَكَ لأَجْلِ نَفْسِي وَخَطَايَاكَ لاَ أَذْكُرُهَا." (اش43/25) .
† " أَنَا هُوَ. أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ" (اش48/12) .
† " أَنَا أَنَا هُوَ مُعَزِّيكُمْ." (اش51/12) .
ويستخدم الرب يسوع المسيح تعبير " أَنَا " في الموعظة علي الجبل بالمقابلة مع الله، فيقول :
† " قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَقْتُلْ 000 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ " (مت5/21-22) .
† " قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَزْنِ. 000 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ. " (مت5/27-28) .
† " وَقِيلَ: مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَلْيُعْطِهَا كِتَابَ طَلاَقٍ 000 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي. " (مت5/31-32) .
† " سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ:لاَ تَحْنَثْ بَلْ أَوْفِ لِلرَّبِّ أَقْسَامَكَ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَحْلِفُوا الْبَتَّةَ " (مت5/33-34) .
† " قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا" (يو11/25).
† " أَقُولُ لَكُمُ الآنَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ حَتَّى مَتَى كَانَ تُؤْمِنُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ." (يو13/19) .
† " قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي." (يو14/6) .
† " فَلَمَّا قَالَ لَهُمْ: «إِنِّي أَنَا هُوَ» رَجَعُوا إِلَى الْوَرَاءِ وَسَقَطُوا عَلَى الأَرْضِ. " (يو18/6) .
† " أنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبَِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ، يَقُولُ الرَّبُّ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ." (رؤ1/8) .
† " قَائِلاً لِي: «لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ" ( رؤ1/17) .
† " أَنِّي أَنَا هُوَ الْفَاحِصُ الْكُلَى وَالْقُلُوبَِ، وَسَأُعْطِي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ." (رؤ2/23) .
† " أنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ. أَنَا أُعْطِي الْعَطْشَانَ مِنْ يَنْبُوعِ مَاءِ الْحَيَاةِ مَجَّاناً " (رؤ21/6) .
3 ـ ولذا فقد أعلن أنه النازل من السماء : † " لأَنِّي قَدْ نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ لَيْسَ لأَعْمَلَ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي." (يو6/38) .
† " أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الْحَيُّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ." (يو6/51) .
† " هَذَا هُوَ الْخُبْزُ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ. لَيْسَ كَمَا أَكَلَ آبَاؤُكُمُ الْمَنَّ وَمَاتُوا. مَنْ يَأْكُلْ هَذَا الْخُبْزَ فَإِنَّهُ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ " (يو6/58) .
† وهذا ما جعل اليهود يتذمرون عليه قائلين : " وَقَالُوا: «أَلَيْسَ هَذَا هُوَ يَسُوعَ بْنَ يُوسُفَ الَّذِي نَحْنُ عَارِفُونَ بِأَبِيهِ وَأُمِّهِ. فَكَيْفَ يَقُولُ هَذَا: إِنِّي نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ؟»" (يو6/42) .
† " فَكَانَ الْيَهُودُ يَتَذَمَّرُونَ عَلَيْهِ لأَنَّهُ قَالَ: «أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ»." (يو6/41) .
4 ـ والخارج من عند الله الآب والذي هو من ذات الآب وفي ذات الآب : † " فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لَوْ كَانَ اللَّهُ أَبَاكُمْ لَكُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي لأَنِّي خَرَجْتُ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ وَأَتَيْتُ. " (يو8/42) .
† " خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِ الآبِ وَقَدْ أَتَيْتُ إِلَى الْعَالَمِ وَأَيْضاً أَتْرُكُ الْعَالَمَ وَأَذْهَبُ إِلَى الآبِ" (يو16/28) .
† " لأَنَّ الْكلاَمَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي قَدْ أَعْطَيْتُهُمْ وَهُمْ قَبِلُوا وَعَلِمُوا يَقِيناً أَنِّي خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِكَ." (يو17/8) .
† " أَنَا أَتَكَلَّمُ بِمَا رَأَيْتُ عِنْدَ أَبِي" (يو8/38) .
† " فَقَالَ يَسُوعُ: «أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي" (يو10/32)
† " لأَنَّ الآبَ نَفْسَهُ يُحِبُّكُمْ لأَنَّكُمْ قَدْ أَحْبَبْتُمُونِي وَآمَنْتُمْ أَنِّي مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَرَجْتُ." (يو16/27) .
† " خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِ الآبِ وَقَدْ أَتَيْتُ إِلَى الْعَالَمِ وَأَيْضاً أَتْرُكُ الْعَالَمَ وَأَذْهَبُ إِلَى الآبِ" (يو28:16) .
ويُؤكِّد أنه خرج من عند اللَّه الآب، من قِبَل اللَّه الآب، لأنه هو نفسه من الآب، من ذات الآب، وفي ذات الآب، فهو عند الآب، في حضن الآب.
† " أَنَا أَعْرِفُهُ لأَنِّي مِنْهُ وَهُوَ أَرْسَلَنِي" (يو7/29) .
† " أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ " (يو14/10) .
† " صَدِّقُونِي أَنِّي فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ" (يو14/11) .
فهو كما يقول القديس يوحنا بالروح " اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ " (يو1/18)، كان عند الآب، في ذات الآب ومن ذات الآب لأنه كلمة اللَّه وعقله الناطق " فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ." (يو1/1) .
5 ـ والواحد مع الآب في الجوهر : أنه هو الواحد مع الآب في الجوهر ، الذي من ذات الآب وفي ذات الآب بحسب لاهوته ؛ " اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ " (يو1/18)، " أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ" (يو10/30) ،
" أَنِّي أ َنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ 000صَدِّقُونِي أَنِّي فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ" (يو14/10-11) .
6 ـ وأنه الموجود في السماء وعلي الأرض وفي كل مكان في آن واحد (غير المحدود بالمكان) :
يقول عن نفسه " وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ. " (يو3/13) . فهو في السماء وعلي الأرض في آنٍ واحدٍ .
وأيضاً " لأَنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسَطِهِمْ " (مت18/20 ) . أي أنَّه مع كل من يُصلِّي باسمه في كل مكان .
وعند صعوده قال لتلاميذه " فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». " (مت28/19-20) . أي أنه معهم في كل مكان وزمان .
ويقول القديس مرقس بالروح " ثُمَّ إِنَّ الرَّبَّ بَعْدَمَا كَلَّمَهُمُ ارْتَفَعَ إِلَى السَّمَاءِ وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ اللَّهِ. وَأَمَّا هُمْ فَخَرَجُوا وَكَرَزُوا فِي كُلِّ مَكَانٍ وَالرَّبُّ يَعْمَلُ مَعَهُمْ وَيُثَبِّتُ الْكَلاَمَ بِالآيَاتِ التَّابِعَةِ. " (مر16/19-20) . كان يجلس علي العرش في السماء وفي نفس الوقت كان يعمل مع تلاميذه في كل مكان علي الأرض .
7 ـ والموجود مع الآب وفي ذات الآب قبل كل خليقة : قال لليهود " قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ». " (يو8/58) . أي أنه موجود قبل إبراهيم وموجود دائماً " أنا كائن " ، بلا بداية وبلا نهاية .
وخاطب الآب قائلاً " وَالآنَ مَجِّدْنِي أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ عِنْدَ ذَاتِكَ بِالْمَجْدِ الَّذِي كَانَ لِي عِنْدَكَ قَبْلَ كَوْنِ الْعَالَمِ. " (يو17/5) . وأيضًا " لأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ إِنْشَاءِ الْعَالَمِ" (يو17/24) .
8 ـ وأنه الحي ومعطي الحياة : وقال عن نفسه أنه هو الحيّ الذي لا يموت كإله ، الذي له الحياة في ذاته ومعطي الحياة " فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ " (يو1/4) ، " إِنِّي أَنَا حَيٌّ فَأَنْتُمْ سَتَحْيَوْنَ. " (يو14/19) ، " كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ الْحَيُّ وَأَنَا حَيٌّ بِالآبِ " (يو6/57) ، " وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتاً وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ. " (رؤ1/18) .
9 ـ وأنه هو ملك الملوك ورب الأرباب : يقول الكتاب عنه أنه هو ملك الملوك ورب الأرباب كإله " لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ " (رؤ17/14) ، " وَلَهُ عَلَى ثَوْبِهِ وَعَلَى فَخْذِهِ اسْمٌ مَكْتُوبٌ: «مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ " (رؤ19/16) . وأكَّد هو ذاته هذه
ـ 24 ـ
الحقيقة عندما قال لبيلاطس " مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هَذَا الْعَالَمِ. لَوْ كَانَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هَذَا الْعَالَمِ لَكَانَ خُدَّامِي يُجَاهِدُونَ لِكَيْ لاَ أُسَلَّمَ إِلَى الْيَهُودِ. وَلَكِنِ الآنَ لَيْسَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هُنَا " (يو18/36) .
10 ـ وأنه هو الرب ، الله ، ذاته : حيث يقول " لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ يَا رَبُّ يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. " (مت7/21) .
" كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ يَا رَبُّ أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ " (مت7/22) .
فهو ربّ الطبيعة والذي تخضع له كل عناصر الطبيعة فقد حوَّل الماء إلي خمر (يو2/1ـ10) ، ومشي علي مياه البحر الهائج (مت14/25؛مر6/49؛يو6/19) ، " فَقَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيحَ وَقَالَ لِلْبَحْرِ: «اسْكُتْ. ابْكَمْ». فَسَكَنَتِ الرِّيحُ وَصَارَ هُدُوءٌ عَظِيمٌ. 000 فَخَافُوا خَوْفاً عَظِيماً وَقَالُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «مَنْ هُوَ هَذَا؟ فَإِنَّ الرِّيحَ أَيْضاً وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ! " (مر4/39و41) . وعندما مات كإنسان علي الصليب بحسب الطبيعة البشريّة التي له ، أعلنت الطبيعة احتجاجها " وَأَظْلَمَتِ الشَّمْسُ " (لو23/45) ، " وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ.
وَأَمَّا قَائِدُ الْمِئَةِ وَالَّذِينَ مَعَهُ يَحْرُسُونَ يَسُوعَ فَلَمَّا رَأَوُا الزَّلْزَلَةَ وَمَا كَانَ خَافُوا جِدّاً وَقَالُوا: «حَقّاً كَانَ هَذَا ابْنَ اللَّهِ». " (مت27/51-54) .
11 ـ وأعلن أنه صاحب السلطان علي كل ما في السموات وعلي الأرض : هو ابن الله الوحيد الجنس الذي في حضن الآب ومن ذات الآب (يو1/18) ، الذي له السلطان علي كل ما في السماء وعلى الأرض ، كل ما في الكون كما تنبأ عنه دانيال النبي قائلا أنه " فَأُعْطِيَ سُلْطَاناً وَمَجْداً وَمَلَكُوتاً لِتَتَعَبَّدَ لَهُ كُلُّ الشُّعُوبِ وَالأُمَمِ وَالأَلْسِنَةِ. سُلْطَانُهُ سُلْطَانٌ أَبَدِيٌّ مَا لَنْ يَزُولَ وَمَلَكُوتُهُ مَا لاَ يَنْقَرِضُ. " (دا7/14) . لذا يقول هو نفسه لتلاميذه " دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ " (مت28/18) ، وأن له السلطان حتى على نفسه " لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضاً. هَذِهِ الْوَصِيَّةُ قَبِلْتُهَا مِنْ أَبِي " (يو10/18) .
12ـ وأنه كلي العلم ، العالم بكل شيء : يقول الكتاب عن معرفته المطلقة بالإنسان " فَعَلِمَ يَسُوعُ أَفْكَارَهُمْ " (مت9/4؛مت12/25) ، " فَعَلِمَ يَسُوعُ خُبْثَهُمْ " (مت22/18) ،
" لأَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ الْجَمِيعَ. " (يو2/24) ، " لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مُحْتَاجاً أَنْ يَشْهَدَ أَحَدٌ عَنِ الإِنْسَانِ لأَنَّهُ عَلِمَ مَا كَانَ فِي الإِنْسَانِ. " (يو2/25) ، وقد كشف ما سيحدث في المستقبل لتلاميذه وبحسب تعبيره هو يقول :
† " هَا أَنَا قَدْ سَبَقْتُ وَأَخْبَرْتُكُمْ. " (مت24/25) .
† " أَقُولُ لَكُمُ الآنَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ حَتَّى مَتَى كَانَ تُؤْمِنُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ"(يو13/19).
† " وَقُلْتُ لَكُمُ الآنَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ حَتَّى مَتَى كَانَ تُؤْمِنُونَ. " (يو14/29) .
† ووصف لهم كل ما سيحدث لهم بعد صعوده وما سيحدث للكنيسة حتي وقت مجيئه الثاني في مجد " سَيُخْرِجُونَكُمْ مِنَ الْمَجَامِعِ بَلْ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَظُنُّ كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ خِدْمَةً لِلَّهِ. وَسَيَفْعَلُونَ هَذَا بِكُمْ لأَنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا الآبَ وَلاَ عَرَفُونِي. لَكِنِّي قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهَذَا حَتَّى إِذَا جَاءَتِ السَّاعَةُ تَذْكُرُونَ أَنِّي أَنَا قُلْتُهُ لَكُمْ. وَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ مِنَ الْبِدَايَةِ لأَنِّي كُنْتُ مَعَكُمْ. " (يو16/2ـ4) .
† وعندما قابل تلميذه نثنائيل أكَّد له أنه رآه وهو تحت التينة قبل أنْ يأتي إليه: " قَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ: «مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُنِي؟» أَجَابَ يَسُوعُ: «قَبْلَ أَنْ دَعَاكَ فِيلُبُّسُ وَأَنْتَ تَحْتَ التِّينَةِ رَأَيْتُكَ». فَقَالَ نَثَنَائِيلُ: يَا مُعَلِّمُ أَنْتَ ابْنُ اللَّهِ! " (يو1/48-49) ،
† وكشف أسرار المرأة السامرية " قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «اذْهَبِي وَادْعِي زَوْجَكِ وَتَعَالَيْ إِلَى هَهُنَا» أَجَابَتِ الْمَرْأَةُ
«لَيْسَ لِي زَوْجٌ». قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «حَسَناً قُلْتِ لَيْسَ لِي زَوْجٌ لأَنَّهُ كَانَ لَكِ خَمْسَةُ أَزْوَاجٍ وَالَّذِي لَكِ الآنَ لَيْسَ هُوَ زَوْجَكِ. هَذَا قُلْتِ بِالصِّدْقِ». قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «يَا سَيِّدُ أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ! هَلُمُّوا انْظُرُوا إِنْسَاناً قَالَ لِي كُلَّ مَا فَعَلْتُ. أَلَعَلَّ هَذَا هُوَ الْمَسِيحُ؟ " (يو4/16-19و29) ،
† وكان يعلم من سيؤمن به ومن لا يؤمن ؛ " لأَنَّ يَسُوعَ مِنَ الْبَدْءِ عَلِمَ مَنْ هُمُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ وَمَنْ هُوَ الَّذِي يُسَلِّمُهُ. " (يو6/64) .
† وكان يعلم ساعته المحتومة ليصلب " وَأَمَّا يَسُوعُ فَأَجَابَهُمَا: قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ لِيَتَمَجَّدَ ابْنُ الإِنْسَانِ" (يو12/23) ،" أَمَّا يَسُوعُ قَبْلَ عِيدِ الْفِصْحِ وَهُوَ عَالِمٌ أَنَّ سَاعَتَهُ قَدْ جَاءَتْ لِيَنْتَقِلَ مِنْ هَذَا الْعَالَمِ إِلَى الآبِ" (يو13/1) ، " فَخَرَجَ يَسُوعُ وَهُوَ عَالِمٌ بِكُلِّ مَا يَأْتِي عَلَيْهِ" (يو18/4) ، وكان يعلم من هو الذي يسلمه " لأَنَّهُ عَرَفَ مُسَلِّمَهُ" (يو13/11) ، وبالتجربة عرف تلاميذه أنه يعلم كل شيء " اَلآنَ نَعْلَمُ أَنَّكَ عَالِمٌ بِكُلِّ شَيْءٍ وَلَسْتَ تَحْتَاجُ أَنْ يَسْأَلَكَ أَحَدٌ. لِهَذَا نُؤْمِنُ أَنَّكَ مِنَ اللَّهِ خَرَجْتَ». أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلآنَ تُؤْمِنُونَ؟ هُوَذَا تَأْتِي سَاعَةٌ وَقَدْ أَتَتِ الآنَ تَتَفَرَّقُونَ فِيهَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى خَاصَّتِهِ وَتَتْرُكُونَنِي وَحْدِي. وَأَنَا لَسْتُ وَحْدِي لأَنَّ الآبَ مَعِي. قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهَذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ وَلَكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ»." (يو16/30ـ33) .
2 ـ إعلان أنه المعبود قال الله في العهد القديم " الرَّبَّ إِلهَكَ تَتَّقِي وَإِيَّاهُ تَعْبُدُ وَبِاسْمِهِ تَحْلِفُ. " (تث6/13) ، وقال الرب يسوع المسيح في العهد الجديد " لِلرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ " (مت4/10) . إذًا اللَّه وحده هو المعبود ، والكتاب أيضًا يقول أنَّ الرب يسوع المسيح هو المعبود ، كما سبق وتنبَّأ عنه دانيال النبي قائلاً " كُنْتُ أَرَى فِي رُؤَى اللَّيْلِ وَإِذَا مَعَ سُحُبِ السَّمَاءِ مِثْلُ ابْنِ إِنْسَانٍ أَتَى وَجَاءَ إِلَى الْقَدِيمِ الأَيَّامِ فَقَرَّبُوهُ قُدَّامَهُ. فَأُعْطِيَ سُلْطَاناً وَمَجْداً وَمَلَكُوتاً لِتَتَعَبَّدَ لَهُ كُلُّ الشُّعُوبِ وَالأُمَمِ وَالأَلْسِنَةِ. سُلْطَانُهُ سُلْطَانٌ أَبَدِيٌّ مَا لَنْ يَزُولَ وَمَلَكُوتُهُ مَا لاَ يَنْقَرِضُ. " (دا7/13-14) . وقد أعلن هو نفسه أنه الذي يُصلَّي إليه وأنه هو سامع الصلاة، وأنه هو الذي يستجيب للصلاة ، وأنه هو الذي يعطي القوة والغلبة ، الذي يقوي ويجعلنا نغلب الشرير ، فقال:
† " لأَنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسَطِهِمْ " (مت18/20 ) .
† " وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذَلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالاِبْنِ." (يو14/13) .
† " إِنْ سَأَلْتُمْ شَيْئاً بِاسْمِي فَإِنِّي أَفْعَلُهُ" (يو14/14) .
† " لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ يَا رَبُّ يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ." (مت7/21) .
† " وَلِمَاذَا تَدْعُونَنِي: يَا رَبُّ يَا رَبُّ وَأَنْتُمْ لاَ تَفْعَلُونَ مَا أَقُولُهُ؟ " (لو6/46) .
† ولذا فقد صلَّت إليه الكنيسة عند اختيار متياس الرسول بديلاً عن يهوذا قائلة: " أيُّهَا الرَّبُّ الْعَارِفُ قُلُوبَ الْجَمِيعِ عَيِّنْ أَنْتَ مِنْ هَذَيْنِ الاِثْنَيْنِ أَيّاً اخْتَرْتَهُ " (أع1/24).
† كما يقول القديس بولس بالروح " مِنْ جِهَةِ هَذَا (آلام شوكة الجسد) تَضَرَّعْتُ إِلَى الرَّبِّ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ أَنْ يُفَارِقَنِي. فَقَالَ لِي: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضُّعْفِ تُكْمَلُ». فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ " (2كو12/8-9) .
† كما يشكره لأنه قواه " وَأَنَا أَشْكُرُ الْمَسِيحَ يَسُوعَ رَبَّنَا الَّذِي قَوَّانِي" (1تي1/12) .
† وقال له توما بعد القيامة " رَبِّي وَإِلَهِي" (يو20/28) .
فقد أعلن هو أنه المعبود ، وبرهن علي أقواله بأعماله ، ومن ثمَّ فقد قدَّم له تلاميذه والمؤمنون به العبادة ووصفوا أنفسهم بعبيده ، وهذا ما أكَّدوه في افتتاحيات رسائلهم للمؤمنين :
† " يَعْقُوبُ، عَبْدُ اللَّهِ وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ " (يع1/1) .
† " يَهُوذَا، عَبْدُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ،" (يه1) .
† " سِمْعَانُ بُطْرُسُ عَبْدُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَرَسُولُهُ،" (2بط1/1) .
† " بُولُسُ عَبْدٌ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ" (رو1/1) .
† " بُولُسُ وَتِيمُوثَاوُسُ عَبْدَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ" (في1/1) .
† " يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ ابَفْرَاسُ، الَّذِي هُوَ مِنْكُمْ، عَبْدٌ لِلْمَسِيحِ" (كو4/12) .
† ويقول القديس بولس بالروح " لأَنَّ مَنْ دُعِيَ فِي الرَّبِّ وَهُوَ عَبْدٌ فَهُوَ عَتِيقُ الرَّبِّ. كَذَلِكَ أَيْضاً الْحُرُّ الْمَدْعُوُّ هُوَ عَبْدٌ لِلْمَسِيحِ. قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ فَلاَ تَصِيرُوا عَبِيداً لِلنَّاسِ." (1كو7/22-23) .
ولأنَّ الرب يسوع المسيح هو المعبود فقد قبل السجود من كل من سجدوا له ، وهو نفسه القائل " لِلرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ " (مت4/10) ولم يمنع أحداً من السجود له ، يقول الكتاب :
† فعند ميلاده جاء المجوس قائلين : " أَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ" (مت2/3) . وسجدوا له " خَرُّوا وَسَجَدُوا لَهُ" (مت2/11) .
† " وَإِذَا أَبْرَصُ قَدْ جَاءَ وَسَجَدَ لَهُ " (مت8/2) .
† " وَفِيمَا هُوَ يُكَلِّمُهُمْ بِهَذَا إِذَا رَئِيسٌ قَدْ جَاءَ فَسَجَدَ لَهُ" (مت9/18).
† " وَالَّذِينَ فِي السَّفِينَةِ جَاءُوا وَسَجَدُوا لَهُ " (مت14/33) .
† " وَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ 000 فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً: «يَا سَيِّدُ أَعِنِّي!»" (مت15/25) .
† " والمولود أعمى الذي خلق له المسيح عينين " وَسَجَدَ لَهُ." (يو9/38) .
وكما عبده تلاميذه كالرب الإله فقد سجدوا له أيضًا كالرب الإله ، فهم كانوا يعلمون مما تعلموه من الرب نفسه ، وكيهود أصلاً، أنه لا سجود ولا عبادة لغير اللَّه ، وقال الملاك القديس يوحنا في الرؤيا: " انْظُرْ 000 أَنَا عَبْدٌ مَعَكَ وَمَعَ إِخْوَتِكَ الَّذِينَ عِنْدَهُمْ شَهَادَةُ يَسُوعَ. اسْجُدْ لِلَّهِ. " (رؤ19/10؛22/9) ،
† كما منع القديس بطرس قائد المئة الذي حاول أنْ يسجد له قائلاً " قُمْ أَنَا أَيْضاً إِنْسَانٌ" (أع10/25) .
† ولكن التلاميذ عبدوه وسجدوا له كالرب الإله ، كما قال له توما " رَبِّي وَإِلَهِي" (يو20/28) .
† " حِينَئِذٍ تَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ أُمُّ ابْنَيْ زَبْدِي مَعَ ابْنَيْهَا وَسَجَدَتْ " (مت20/20) .
† وبعد القيامة " وَلَمَّا رَأَوْهُ (تلاميذه) سَجَدُوا لَهُ " (مت28/17؛لو24/25) .
† والمريمتين " وَأَمْسَكَتَا بِقَدَمَيْهِ وَسَجَدَتَا لَهُ." (مت28/9) .
وفي كل هذه الحالات لا توجد أية إشارة أو تلميح في الكتاب علي أنَّ الرب يسوع المسيح قد رفض ولم يقبل السجود له بل على العكس تماماً فهو المكتوب عنه " وَلْتَسْجُدْ لَهُ كُلُّ مَلاَئِكَةِ اللهِ" (عب1/6)، وأيضًا " لأَنَّنَا جَمِيعاً سَوْفَ نَقِفُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «أَنَا حَيٌّ يَقُولُ الرَّبُّ إِنَّهُ لِي سَتَجْثُو كُلُّ رُكْبَةٍ وَكُلُّ لِسَانٍ سَيَحْمَدُ اللهَ». " (رو14/10-11) ، وأيضًا " لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ " (في2/10) .
اما الشق الثاني من السؤال:
وهل بنوته لله تجعله الله ؟؟؟؟
فبنوة المسيح بنوه مختلفه عن اي بنوه ذكرت .
دالسيد المسيح ابن اللة الوحيد
(يوحنا16:3_18)لانة هكذا احب اللة العالم حتى بذل ابنة الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن بة
فقت نسيت السيد المسيح لنفسة فى هذة الاية انة ابن اللة الوحيد بمعنى انة الواحد الوحيد وحدة وليس اخر يشترك معة هذة البتوة ونجد ايضا فى انجيل (يوحنا 14:1)والكلمة صار جسدا وحل بيننا وراينا مجدة مجدا كما لوحيد من الاب مملؤءا نعمة وحقا
(يوحنا 18:1)اللة لم يرة احد ____ الابن الوحيد الذى هو فى حضن الاب هو خير (يوحنا 13:3)الذى يؤمن بة لا يدان والذى لا يؤمن قد دين لانة لم يؤمن باسم ابن اللة الوحيد ونجد فى ايات كثيرة ان لقب الابن يعنى السيد المسيح وحدة وذلك فى (36:8)فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون احرار (يوحنا 40:6)ان كل من يرى الابن ويؤمن بة تكون لة حياة ابدية (يوحنا 35:3._36)الاب يحب الابن وقد دفع كل شىء فى يدة الذى يؤمن بالابن لة حياة ابدية والذى لا يؤمن بالابن لن يرة حياة بل يمكث علية غضب اللة وعندما يلقب الكتاب المؤمنون عامة بلقب ابناء هنا يقصد اننا دعينا ابناءا لهم بالتبنى وذلك من اجل ايماننا بة كما قال الوحى فى كتاب المقدس (غلاطية45:4)وقيل ليفتدى الذين تحت الناموس لننال التبنى واما كل الذين قبلو فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد اللة اي المؤمنون باسمة (يوحنا 12:1)
أسجل المرور والمتابعة
الأخ أنا مسيحى نرحب بك
السؤال لماذا تهاجمون ديننا فنضطر للرد عليكم واعتقد بأن ذلك مؤامره للتفرقه بيننا لأنه فى الحقيقة ديننا يأمرنا بأنكم أحرار فيما تعتقدون ولاشأن لنا بكم
وهذا هو فكرنا عنكم حسب معتقداتنا ولكم شأنكم فيما تعتقدون
لماذا تخالفون الله فلاتؤمنوا بانبياؤه المرسلين فلم يؤمن اليهود بالمسيح ولاانتم بمحمد؟
وهذه هى المعصية عند الله وهذا شأنكم ولاشأن لنا بذلك لأنكم أحرار فقط لاتهاجمونا فنرد عليكم
والبرهان للرسول الكعبة ومن نسل إبراهيم والقرآن وما فعله من معجزات
وعند المسيح معجزاته
وقال المسيح 43تأكيدا لأنتقال النبوة لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللَّهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ.
اود أن تفهمون دينكم بتبسيط الموضوع عن المسيح فيمكن القول بأنه مثل أحد المتصوفين حل عليه روح الله فاصبح يقول انا الله مثل قول الحلاج فلم يقبل الناس منه ذلك فقتلوه ويمكن القول بأن غيره كثيرين
وعندئذ من تعبد ؟ هل تعبد الحلاج او المسيح وهل الحلاج أصبح جزء من الله هذا هو الموضوع
فأسأل نفسك لمن تصلى ؟ هل تصلى للمسيح ! وغيرك هل يصلى للحلاج ! والمسيح قال صلوا هكذا!
)يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً) (النساء:171)
)لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرائيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ) (المائدة:72)
)لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (المائدة:73)
)مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) (المائدة:75)
)وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) (التوبة:30)
)وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران:85)
والأسلام هو العقيدة فى الله الواحد بدون أى اضافات اى فى اآب لديكم وكل شىء خلافه يعبده
وهذه هى عفيدة اليهود ايضا
وهذه هى عقيدة إبراهيم ويعقوب عليهما السلام وأولادها من بعدها
)أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (البقرة:133)
)وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ) (الصف:6)
اخي في الانسانيه شريف حمدي انا طرحت طرحي وقلت انه مختصر ومستعد للرد على اي استفسارات.
اعطني انت مثال لحياه مصمتهاقتباس:
فقولك مثلا "الحياه معناها التعدد" لا أعرف مثلا من أين أتيت بهذا الرأى القاطع ما هو مرجعك ، هل هو مذكور فى الكتاب المقدس مثلا أم فى مرجع علمى أتمنى ان تخبرنا
اولا:امر ان الله له روح:اقتباس:
وقولك "ولان الله حي فله روح وتلك الروح((الروح القدس))" من أين اتيت بأن روح الله هى الروح القدس فأنت تذكر هذا ببساطه كامله دون ذكر مرجعك فى هذا الامر الهام ، فاما ان الله له روح فأمر ، واما ان هذه الروح هى الروح القدس فأمر آخر يحتاج لدليل لم تذكره
هناك العديد من الادله في الكتاب المقدس ولكن نكتفي بواحده
((وروح الله يرف على وجه المياه)) (تكوين 2:1)
وروح الله هل هي الروح القدس
هناك ايضا عدة ادله ولكن دعنا نقرأ من سفر اعمال الرسلالاصحاح الثاني العدد الرابع.
((وأمتلأ الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنه اخرى كما اعطاهم الروح ينطقوا)) فعرف بطرس تلك المعجزه وتلك الرح القدس من العدد السادس عشر((هذا ما قيل بيؤيل النبي يقول الله ويكون في الايام الاخيره أني اسكب من روحي على كل البشر)) اي ان بطرس عرف الروح القدس وحلولها انها سكب روح الله عليهم
اقول لك اخي في الانسانيه ما قاله انجيل يوحنا الاصحاح الاولاقتباس:
سلمنا جدلا (ونحن لا نسلم فعلا بهذا ) أن المسيح هو تجسد لكلمة من الله فان هذا لا يعنى أنه هو الكلمه الوحيده
((في البدء كان الكلمه والكلمه كان عند الله وكان الكلمه الله) تجد هذا العدد في افتتاحية انجيل يوحنا والكلمه(اللوجس باليونانيه)) هي العقل الناطق اقنوم اللوجس
العضو أنا مسيحياقتباس:
اول كسر للقاعده التي طلبتها وهي عدم طرح سؤال الا بعد ان انتهي من السؤال المطروح ولكن حتى لا تكون المره 10001 ساعطي اختي في الانسانيه ايفا الاجابه ولكن ضعي تعليقك عليها بعد الانتهاء من سؤال اخي في الانسانيه المهتدي بالله
لا يسمح بهذا الإسلوب التنصيرى فى المنتدى ولا يسمح بوضع قواعد للحوار غير القواعد التى يتبعها المنتدى
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=480
حدد موضوع محدد لحوارك مع الأخ حبيب ولو تمتلك وقت إضافي يمكننا أن نفتح لك حوار أخر مع أخ أخر
عليك بالإختيار :
1- ألوهية يسوع
2- عصمة كتب النصراني من التحريف
3- هل بولس رسول
4-الفداء والصلب
أو أى موضوع محدد يستفيد منه الجميع ننتظر ردك
قرأت ردك لكن لم ترد بشىء
اولا انت تطالبنى باعطاء مثال لحياة مصمته
انت الذى اعطيت جمله الحياة معناها التعدد لا أنا وبالتالى اثباتها عليك انت ونفيها ليس على لانى لم أقلها ولم اقل بعكسها وانا كل ما أطلبه جمله من كتابك تفيد أن الحياه متعدده فانا لا اعرف ان كانت كذلك ام مصمته وانا لم اقترح هذا اصلا وانما انت المقترح وعليك اثبات ما تقول
ثانيا انا لم اقل ان الله ليس له روح ، ولكن قلت ما دليلك على ان روح الله هو الروح القدس وكل استشهاداتك هى لاثبات ان لله روح وهو خارج السؤال كما ترى فانا لا انكر ان لله روحا وانما انكر انها هى اروح القدس
أما الكلام فى اعمال الرسل فهى حادثة كاذبه لسبب تاريخى بسيط موجود فى كتب اباء الكنيسه وعلى راسهم بابياس ، فمن أهم واول الاثار للروح القدس فى اعمال الرسل ان اصبح التلاميذ يتحدثون بلغات عده بينما يذكر بابياس حقيقه بسيطه وهى أن مرقس كان مترجما لبطرس ، ولك ان تخبرنى لم يحتاج بطرس لترجمة بطرس ، ام ان ترجمة الروح القدس كانت رديئة ، طبعا الحقيقه ان لا وجود لمعجزة الروح القدس اصلا والا لما احتاج بطرس لمترجم ، اما نص يوئيل فلا علاقة له بالموضوع لانه يقول (أسكب من روحى على كل البشر) ومن هنا للتبعيض كما هو واضح والاهم ان هذا لم يحدث فلم يسكب الله من روحه على كل البشر وانتم انفسكم تقرون بهذا والا بم تفسر ان غالبية الارض لا روح قدس فيها بما فيها انت (والا كنت قادرا على عمل معجزات وشفاء المرضى واحياء الموتى والتكلم بلغات عده) بينما النص يقول على كل البشر فهذا لم يحدث فى حادثة اعمال الرسل (الكاذبة اصلا تاريخيا كما دللت لك ) ولا بعد ذلك وهو ما يشير الى ان النص خاطئ لان (كل البشر ) تمنع تحققه حتى الان فانت لم تثبت بعد ان الروح القدس هى نفسها روح الله
اما الاستدلال من اول يوحنا فلا شىء فيه يقول ان الكلمة هى العقل ولا وجود لكلمة العقل فى الموضع الذى ذكرته وانما انت تقول ان الكلمة كانت عند الله وانها كانت الله (رغم ان النص اليونانى يقول هنا ثيؤس بصورة نكرة رغم انه ذكر الله التى قبلها معرفه هو ثيؤس والفارق واضح فالنكرة هى تعنى إله ، بينما هو ثيؤس تعنى الله والفارق كبير وتعرفه جيدا وتعرف ان اله اطلقت على البشر مثل القضاه فى المزامير أما الله فلم تطلق الا على الله الواحد الاحد
أرجوا أن تعيد قراءة ما قلته وتثبت ان الحياة معناها التعدد وان روح الله هى روح القدس وان كلمة الله هى عقل الله
د/ شريف حمدى
هذا رد على جزء مما قلت انه موجود فى أصغر كتاب عن هذه الاعلانات أما باقى الرد ففى وقت اخر بعد أن ترى ردى وتجيب عليه لانى لم اجد وقتا كافيا لانهى ردا على كل ما ذكرته فانت تنسخ وتلصق بينما اكتب انا نصا طويلا كما ترى
1) مسألة رب داوود
هذا النص مقتبس من المزامير 110:1 "قال الرب لربى ..." ونحن هنا للرد سنتبع افضل الطرق العلميه فى دراسة نص مترجم وهو دراسة النص بلغته الام وهى العبريه وهوهنا يقول
"لدواود مزمور نأم يهوه لأدونى " وترجمتها مزمور لداود "قال يهوه لسيدى"
وكما نرى أن النص العبرى يستخدم لكلمة الرب الاولى كلمة يهوه وللثانية كلمة أدونى والتى تعنى سيدى بالعبريه (وكل الدنيا تعرف ان اليهود يسبقون اسم الشخص بلقب أدون اى سيد والياء فى الاخر هى ضمير المتكلم فى العبريه مثل العربيه وكما نرى ان الكلمتين ليستا واحدا فالقائل هو يهوه وهو الاله الواحد اما المخاطب والذى يفترض النصارى انه هو المسيح فدعاه داود بلفظة أدون اى سيد ولا الوهية فيها والا اعتبرنا ان نصف الكرة الارضية الهة ، اما الترجمة فقام بها نصاب لصالح اغراض عقائدية معروفه
أما الانجيل اليونانى استخدم كلمة كيريوس والتى تعنى سيد ايضا ولكن النص العبرى هو الاصل للجميع وهو واضح بوضوح الشمس
وفى الحقيقه فان هذه الترجمة تؤكد ان المسيح الموعود لن يكون ابنا لداوود طبقا لكلام المسيح نفسه (ابن داود) ولن يكون الها طبعا لان النص نفسه يقول عنه أدونى فقط واى ادعاء الوهية فى هذا لا سند له ، فهذا النص يخدم القول أن محمد عليه الصلاة والسلام هو المسيح المنتظر أكثر مما يخدم المسيح لانه يؤكد استحاله ان يكون من ابناء داوود والا لزم ان يكون المسيح من غير نسل داوود ، ولا ربوبيه فى الكلمتين كما اوضحنا
2)مسألة قبل ابراهيم انا كائن
إن صح ما ذكره يوحنا ونسبه للمسيح عليه السلام من قوله : (( قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن )) فإن هذا القول لا يفيد في ألوهية المسيح بشيء ولا كونه الأقنوم الثاني من الثالوث الوثني ، وإنما يعني أنه في علم الله الأزلي أن الله جل جلاله سيخلق المسيح بعد خلق إبراهيم وموسى وداود وسليمان وزكريا ويحيى .ففي علم الله الأزلي متى سيخلق المسيح وكل الانبياء وذلك قبل خلق إبراهيم وسائر الانبياء . لأن الله جلت قدرته إن لم يكن عالماً ، لكان ذلك نقصاً في حق الإله والنقص محال على الله عز وجل .
وإذا كان المسيح إلهاً لأنه قال عن نفسه : (( قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن )) فماذا يكون سليمان بن داود عندما يقول في سفر الأمثال [ 8 : 22 _ 30 ] : (( أنا كنت مع الله من الأزل قبل خلق العالم وكنت ألعب بين يديه في كل حين وكنت عنده خالقاً ))
وماذا يكون إرميا الذي قال عنه الرب : (( قبل أن أصورك في البطن عرفتك ، وقبل أن تخرج من الرحم قدستك )) ارميا [ 1 : 4 ، 5 ]
فاذا صح استدلاله انه اله من هذا القول لزم ان يكون سليمان وارميا كذلك
ولكن فى الحقيقه الاستدلال نفسه لا يؤدى لما توصل اليه الاستاذ المدعو "أنا مسيحى" فكون الشخص وجد قبل إبراهيم أو قبل يحيى (عليهما السلام) أو حتى قبل آدم أو قبل خلق الكون كله، لا يفيد، بحد ذاته، ألوهيته بحال من الأحوال، بل أقصى ما يفيده هو أن الله تعالى خلقه قبل خلق العالم أو قبل خلق جنس البشر، مما يفيد أنه ذو حظوة خاصة و مكانة سامية و قرب خصوصي من الله ، أما أنه هو الله ، فهذا يحتاج لنص صريح آخر، و لايوجد شيء في العباراة المذكورة أعلاه بنص على ذلك على الإطلاق ، و هذا لا يحتاج إلى تأمل كثير والمنطق واضح فى هذا فكونه قبل ابراهيم لا يعن انه هو الله وانما يعنى انه قبل ابراهيم فقط
هذا إن أخذنا ذلك التقدم الزماني على ظاهره الحرفي، مع أنه من الممكن جدا أن يكون ذلك من قبيل المجاز، بل قرائن الكلام تجعل المصير إلى المعنى المجازي متعينا ، و هذا يحتاج منا لذكر سياق تلك العبارة من أولها:
جاء في إنجيل يوحنا [ 8 : 56 ـ 59] : (… و كم تشوق أبوكم إبراهيم أن يرى يومي، فرآه و ابتهج. قال له اليهود: كيف رأيت إبراهيم، و ما بلغت الخمسين بعد ؟ فأجابهم : الحق الحق أقول لكم: كنت قبل أن يكون إبراهيم فأخذوا حجارة ليرجموه ، فاختفى و خرج من الهيكل. ))
فقبلية عيسى المسيح على إبراهيم هنا، لا يمكن أن تكون قبلية حقيقية في نظر النصارى، لا باعتبار ناسوت المسيح المنفك عن اللاهوت طبقا لاعتقادهم، لأن ولادة عيسى الإنسان كانت بعد إبراهيم اتفاقا، و لا باعتبار حصول الحقيقة الثـالثـة المدعاة له أي تعـلُّـق اللاهوت بالناسوت ، لأن ذلك تم مع ولادة المسيح من العذراء و روح القدس الذي تم أيضا بعد إبراهيم اتفاقا.و لا يمكن أن يكون قصده سبق المسيح على إبراهيم باعتبار لاهوته الأزلي المدَّعى، بقرينة أن بداية الكلام كانت عن رؤية إبراهيم لهذا اليوم، أي يوم بعثة المسيح و رسالته، و ابتهاج إبراهيم به، فالكلام إذن عن رؤية المسيح المبعوث في الأرض، و هذا تم بعد إبراهيم اتفاقا، فلم يبق إلا أن يكون المراد بالقبلية علم الله السابق بتقدير إرسال عيسى في هذا الوقت، و ما يترتب عليه من الإرشاد و الرحمة بالعباد.وأن الله اخبر ابراهيم بارسال هذا النبى العظيم ففرح به ولا شىء من الالوهية هنا
3)مسألة أنا كائن
فى الحقيقه هذا استدلال مضحك للغاية لان كل ما ذكرته هو أن المسيح قال أنا أكون باليونانية ايجو ايمى وهو مرادف لـ I am فى الانجليزية ومحاولة مساواة هذا بأهية الذى أهية فى التوراة مسألة مضحكه فعلا فضمير أنا الذى كررته مائة مرة يقوله كل انسان بمنتهى القوة والثقة واذا كان المسيح قاله فانى قلته وانت قلته فما ادعى احدنا انه اله ، واما قولك † " قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَقْتُلْ 000 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ " (مت5/21-22) فهو غير أنه خطأ فى رقم الايه والاصحاح. وان المسيح كان يستخدم أنا بنفس القوة الالهية فكلام فارغ لان بولس كان يستخدم نفس الاسلوب ونفس القوة
ثم اطلب اليكم بوداعة المسيح وحلمه (انا نفسي بولس) الذي في الحضرة ذليل بينكم وأما في الغيبة فمتجاسر عليكم. كورنثوس 2 (1:10)
هل رأيت القوة والثقة
رومية 18:10 لكنني اقول العلهم لم يسمعوا بلى الى كل الارض خرج صوتهم و الى اقاصي المسكونة اقوالهم
روميه 19:10 لكني اقول العل اسرائيل لم يعلم اولا موسى يقول انا اغيركم بما ليس امة بامة غبية اغيظكم
كورنثوس1 : 8 و لكن اقول لغير المتزوجين و للارامل انه حسن لهم اذا لبثوا كما انا
وفى كل هذه المواضع ذكر كلمة أنا باليونانية ايجو
وذكر نفس ما نسب للمسيح فى متى رأيه ومعه كلمة أنا (ايجو) ولا الوهية فى بولس او غيره فالاستدلال باطل والا كان بولس مثلا اقنوما رابعا
اما مسأله أنا اكون او ايجو ايمى فقالها بولس ايضا مرات
انظر رومية14:7فاننا نعلم ان الناموس روحي و اما (انا) فجسدي مبيع تحت الخطية
وايضا رومبة 8:38 فاني متيقن انه لا موت و لا حياة و لا ملائكة و لا رؤساء و لا قوات و لا امور حاضرة و لا مستقبلة
وهى وان كانت لا تكتب بالعربيه الا انها تكتب باليونانية والانجليزية ولولا ان الصفحة هنا لا تدعم اليونانية بصورة سليمة لوضعت لك النص كاملا
(Rom 8:38) For I am persuaded that neither death ,nor life,
فأرجوا أن تكون أكثر جدية فى سرد أدلة حقيقية بدلا من هذا الهذر
4) مسألة الاول والاخر والالف والياء وبلا بداية او نهاية
اذا كانت هذه دليلا على أن المسيح الاها وجب ان يكون هذا أيضا الاها
"6: 20 حيث دخل يسوع كسابق لاجلنا صائرا على رتبة ملكي صادق رئيس كهنة الى الابد
7: 1 لان ملكي صادق هذا ملك ساليم كاهن الله العلي الذي استقبل ابراهيم راجعا من كسرة الملوك و باركه
7: 2 الذي قسم له ابراهيم عشرا من كل شيء المترجم اولا ملك البر ثم ايضا ملك ساليم اي ملك السلام
7: 3 بلا اب بلا ام بلا نسب لا بداءة ايام له و لا نهاية حياة بل هو مشبه بابن الله هذا يبقى كاهنا الى الابد "
النص من رسالة العبريين وهو يضع المسيح على رتبة ملكى صادق هذا الذى بلا اب او ام او نسب وبلا بداءة ايام ولا نهاية حياه ولاحظ ان المسيح هو الذى صار على رتبة ملكى صادق لا العكس لترى لمن الاولوية
أما الاستشهاد من رؤيا يوحنا (المشكوك فيها فى مجمع نيقيه) فانها لا تقول عن المسيح وانما تتكلم عن الله "أنا الألف و الياء " هذا ما يقوله الرب الإلـه، الذي هو كائن و كان و سيأتي " فالرب الاله هو الذى يقول انا الالف والياء وليس المسيح بدليل اول الايات التى تقول
"عليكم النعمة و السلام من لدن (الذي هو كائن و كان و سيأتي)، و من الأرواح السبعة الماثلة أمام عرشه، و من لدن( يسوع الشاهد الأمين) "
فالواضح أن (الذي هو كائن و كان و سيأتي) غير ( يسوع الشاهد الأمين) لانه عطف من لدن الاولى على الثانية للمغايرة ووضح فى نهاية الايات ان (الذي هو كائن و كان و سيأتي) هو الرب الاله بصريح النص وانه هو الالف والياء أما يسوع فهو مجرد شاهد أمين
إن هذه العبارات حتى لو قلنا أنها للمسيح، فلا تتضمن نصا في تأليهه، لأنه يمكن تفسير عبارته : ( أنا الأول و الآخر و البداية و النهاية ) بمعنى : أنا أول خلق الله ( أو بكر كل خليقة على حد تعبير يوحنا ) فبهذا يكون الأول و البداية، و الحاكم يوم الدينونة بأمر الله، فبهذا يكون الآخر و النهاية لعالم الخليقة، و ما دام هذا الاحتمال وارد، فالاستدلال بالعبارة ساقط، كيف و مثل هذه العقيدة الخطيرة تقتضي الأدلة القطعية الصريحة التي لا تحتمل أي معنى آخر .
وباقى الرد فى وقت قادم وارجوا ان ترد خلال هذا على ما ذكرته انا من تفنيد لما ظننته انت دليلا على الوهية المسيح فى (أصغر كتاب او كتيب عندك) وارجوا ان تنتقى كتابا له قيمته العلمية بدلا من الهذر و الثرثره الضعيفه فى كتب هزيله
يبدو أن عدم دخولي يوم واحد فقط للمنتدى - لمشغوليات - يفوتني الكثير من الأحداث
الضيف العزيز انا مسيحى
أهلا بك معنا في منتدانا الإسلامي المخصص للحوار مع النصارى بالحكمة و الموعظة الحسنة - طالما إلتزم الطرف الأخر بأدب الحوار -
ضيفنا العزيز إعلم أنك أخترت المكان المناسب لذلك , و كنت أود أن نتفق قبل أن تبدأ على أن ندع أنفسنا و أنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الظالمين
كنت أود أن نتفق على أن يخلو حوارنا من الكبر - بكسر الكاف - و نعترف بعدم العلم و نكون كبار و على مستوى الحوار و نعترف بصحة حجة الأخر و فراغ حجتنا إن ثبت ذلك
و أعلم أنه لا يضيع العلم إلا علتين :
1- الخجل
2- الغرور
فلنتخلص من هاتين العلتين من الآن و نصيحتي لك و لمن تحاور من المسلمين
و الله الموفق
بسم الله الرحمن الرحيم
فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
صدق الله العظيم
ضيفنا العزيز بدأت كلامك بوضع شروط للحوار معك , فرغبت أن أنبه أن هذا المنتدى لا يقبل الشروط المسبقة لأي من الأعضاء , للمنتدى قوانينه و تسري على كل الأعضاء مسلمين و نصارى
إذا كنت تتفق معي في كل ما سبق , فأنبه أن لي طرح خاص معك و لكني سأنتظر حتى تفرغ مما سبق طرحه
حتى لا أثقل عليك
نسيت أن أقول لك أنه هناك نوعين من الحوار العقائدي في المنتديات
1- الحوار المفتوح كما هو حادث الآن و يحق لأي عضو أن يضع أي طرح ويحق لأي عضو أن يرد
2- المناظرات و هو أن تكون أنت الطرف المسيحي و عضو أخر يمثل الإسلام و تتحاورا في موضوع معين ثابت و لا يحق لأي من الأعضاء الأخرين التدخل إلا مشرف المناظرة
أحد أهم أصدقائك في هذا المنتدى
سعد
تسجيل متابعة وفي إنتظار صدقنا ( مسيحي ) أن يتخير بين الحوار العام وتحمل الرد على كافة الطروحات أو تخصيص حوار مع أحد أعضاء المنتدى يتم ترشيحه عن الجانب الإسلامي
كما يحق للصديق ( مسيحي ) الإستعانة بمن يراه مناسب من الجانب النصراني
احتراما للمنتدى فانا مستعد للبدايه بموضوع الوهية المسيحاقتباس:
العضو أنا مسيحي
لا يسمح بهذا الإسلوب التنصيرى فى المنتدى ولا يسمح بوضع قواعد للحوار غير القواعد التى يتبعها المنتدى
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=480
حدد موضوع محدد لحوارك مع الأخ حبيب ولو تمتلك وقت إضافي يمكننا أن نفتح لك حوار أخر مع أخ أخر
عليك بالإختيار :
1- ألوهية يسوع
2- عصمة كتب النصراني من التحريف
3- هل بولس رسول
4-الفداء والصلب
أو أى موضوع محدد يستفيد منه الجميع ننتظر ردك
ولكن ان سمح لي المشرف ان يكون الطرف الثاني الدكتور شريف حمدي لاننا قد دخلنا في حوار حول هذا الموضوع وارجو ان يستكمل معه وتكون بداة الموضوعات
يخصص النصراني للحوارات الخاصه
التي احيانا لا يكون موضوعها يهم الجميع
وان احب المشرفين ايضا فليحذفوا هذا الموضوع فلا فائده ترجى منه
مازلت اكرر انه ليس تدخل في شؤون الاداره
انما مجرد رأي
كبداية أنا لا أتدخل في إدارة المنتدى ولكنه توضيح للعضو " أنا مسيحى " لعدم وجود أخونا شبكة ابن مريم الآن
أولا انت في حوار الآن مع الأخ حبيب .. فهل هذا حوار آخر بجانب الأول أم هو انسحاب من الحوار الأول
ثانيا :طبقا للوائح المنتدى لابد من موافقة الطرف الآخر
فلننتظر موافقة الدكتور شريف حمدى .
وليفعل الله ما يشاء ويجرى الحق على لسان من يحمل الحق
{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (125) سورة النحل
أولا : هناك حوار بينك وبين أستاذنا حبيب عبد الملك .. فهل هذا يعنى انسحابك منه أم انك ستكمل في الاثنين
ثانيا :طبقا للوائح المنتدى لابد من موافقة الطرف الآخر
فلننتظر موافقة الدكتور شريف حمدى .
وليفعل الله من يشاء ويجرى الحق على لسان من يحمل الحق
{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (125) سورة النحل
استاذى العزيز انا لم انسحب من الحوار مع الاخ حبيب الاسلامى والحوار لايزال قائم اما بالنسبه للاخ شريف فاله الحق ان يقبل او لا ولا مشكله عندى فى ان اشارك فى اكثر من حوار ومع اكثر من عضو واشكر الجميع على الاحترام المتبادل
العضو أنا مسيحي أشكر لك أدبك ونحن نحترم الأخ الدكتور شريف حمدي كثيرا ً إلا أننا ننتظر بعض الوقت الى أن نتعرف عليه أكثر وبعد هذا سنسند له أحد حوارات المنتدى
بناء على إختيارك سيكون الحوار بينك وبين الأخ حبيب عن ألوهية المسيح
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=4134
وهنا تعليقات الأعضاء
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=4135
الله حي لا بروح لأنه قائم بداته و ما الروح القدس الا خلق من خلقه فهل يعقل أن يقال أن الله خلق روحه ??اقتباس:
ولان الله حي فله روح وتلك الروح((الروح القدس)) يمكن ان يرسلها الله للبشر او لاي مكان لان الله (غير محدود)
ادن أنتم عنكم كثير من الشركاء الله كدات ثم الروح ثم العقل تم الكلمة ثم ........اقتباس:
ولان الله حي فله روح وتلك الروح((الروح القدس)) يمكن ان يرسلها الله للبشر او لاي مكان لان الله (غير محدود)
ولان الله عاقل فله عقل((الكلمه))ويمكن ان يرسل الله كلمته لانه كما قلنا((غير محدود)) والله يمكن ان يرسل لنا كلمته متجسده((غير محدود القدره))
و هنا لب المشكلى لأن الله ليس كمثله شيء أي حي لا بحياة سميع بصير لا بجوارح فهو قائم بداتهاقتباس:
لو قلنا اني اسمي انا مسيحي حين اموت فجثتي هي انا مسيحي وروحي هي انا مسيحي ولكني لم اصبح اثنين فالاثنين هم انا مسيحي ولا استطيع ان اقول ان الجسد هو الروح مع ان الاثنين لواحد .
ياكيف للكلمة كما تقولون أي "يسوع "أن يحتاج لسماع كلام الأب أي هدا الصوت هل هو يسوع رقم 2 -الكلمة أو الصوت-في السماء خاطب يسوع رقم 1 - الكلمة -في الأرض ??اقتباس:
ابتاه مجد ابنك فجاء صوت من السماء يقول قد مجدت وساظل امجد فلما سمع الجميع الذين كانو واقفين قالوا انه رعد قد ارعد وقال اخرون ان ملاكا هو الذى كلمه فاجاب يسوع وقال ليس من اجلى كان هذا الصوت ولكن من اجلكم)(30_28:12 يوحنا)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والسلام على من اتبع الهدى
الأستاذ انا مسيحى
اتذكر انك قلت لنا انا لم افتح مواضيع كثيرة بل كنت ارد على مشاركات موجوده اصلا
واتفقنا وبرضائك انك ستحاور وتناقش الأستاذ حبيب
ولغيابى فى العمل فترة بسيطه وجدنا عدة محاور مفتوحة لا فائده منها مثل حوارك مع الجميع وهو غير مجدى بالمرة لانك لن تستطع الرد على كل الناس والتركيز فى الرد على كل الأسئللة
نحن اتفقنا ان نتبع الأسلوب العلمى فى النقاش والكل حقه واحترامه محفوظ
فياليتنا نكمل ما بدأنا من حوار يبدو لى انه سيكون راق - مع الاستاذ حبيب وأياك
ونرجو من الأخوة المتابعة والتعليق فى الصفحة الخاصة بذلك ويبدو ان الأستاذ سعد سيدير الحوار فهذا اختصاصه
اما بالنسبة للدكتور شريف - بما انه جديد فعليه مراسله الأدارة واطلاعها على مدى تعمقه فى النصرانيات حتى ندرج اسمه ضمن اسماء المحاورين الأساسيين فى المنتدى - وليعذرنا لأيقاف كل المحاورات الماضيه غير مع الأستاذ حبيب
نرجو من الجميع الاطلاع على قوانين وشروط المنتدى فانتم تريدون التحاور دون معرفة قانون اللعبة ( مجاز )
وشكرا على تفهمكم