سيدنا يوسف همّ بالفساد !

يوسف همّ بالفساد


إ أن يوسف ـ عليه السلام ـ هم بالامرأة وهمت به حسبما جاء فى القرآن. وأنه لم يهم بها ولم تهم به حسبما جاء فى التوراة. وما جاء فى التوراة هو المناسب لأحوال الأنبياء.

الرد على الشبهة:
1 ـ يوجد فرق بين رجل عرف الله ورجل لم يعرفه. فالعارف بالله لا يقدم على معصية لله ولا يقدم على ضرر للبشر. والذى لا يعرفه لا يستحيى أن يفعل ما يشاء من المعاصى والضرر. وعلى هذا المعنى يوجد فرق بين امرأة العزيز التى تعبد مع قومها غير الله وبين يوسف ـ عليه السلام ـ الذى عرف ربه بواسطة البراهين التى قادت إلى معرفته فى كونه ، وبما سمعه عن الله من آبائه. فامرأة العزيز همت به أن يفعل الفاحشة بها ، وهو قد قال لها: (معاذ الله (وعلّل عدم الفعل بأنه يكون مسيئاً لمن أحسن إليه.
وهو سيده. والإساءة إلى المحسن نوع من أنواع الظلم.
2 ـ انظر إلى قوله: (وراودته (وإلى قوله (معاذ الله (تجد أنها لما راودته (همت به (فيكون الهم منها بمعنى طلب فعل الفاحشة. وتجد أنها لما (همت به (صار منه هم بها. يفسره قوله (معاذ الله (كما فسر همها (وراودته (فيكون همه بها ؛ دفعاً لها وامتناعاً عنها.
3 ـ ولو فرضنا أن يوسف غير عارف بالله وغير مقر به مثلها ؛ فإننا نفرض أنه لو همت به للفعل بها ؛ لهم بها للفعل بها. ولولا أنه رأى برهان وجود الله فى كونه ، لكان قد فعل بها. إذ هذا شأن الوثنيين. وكهذا البرهان ؛ أريناه براهين فى الآفاق وفى الأنفس (لنصرف عنه السوء والفحشاء ) (1).
4 ـ ولا يمكن تفسير (برهان ربه (بعلامة مجىء سيده إلى بيته ؛ لأنه لو ظهرت علامة مجئ سيده ؛ ما استبقا الباب: هى للطلب ، وهو للدفع. فاستباقهما معناه: أنها تغلق الأبواب وتمنع من الإفلات وهو يحاول الدفع ، حتى أنها جذبته من خلف ظهره من ثوبه ، وعندئذ (ألفيا سيدها لدى الباب ) (2) وصرح بأنه غير مذنب ، وشهد شاهد بالقرائن من أهل الشهادة أنه غير مذنب.
5 ـ على هذا يكون القرآن مقراً ببراءة يوسف ـ عليه السلام ـ ويكون لفظ الهم فى جانبه على سبيل المشاكلة لأنه صرح قبله بقوله (معاذ الله ) (3).
(1) يوسف: 24.
(2) يوسف: 25.
(3) يوسف: 23.

القول الفصل
في
قضية الهم بين يوسف وامرأة العزيز



بقلم : محمد حامد إبراهيم سليم

جزاكِ الله خيراً أختي الفاضلة

كلمة الهم هنا فى الآية مهمة لتخبرنا عن مدى حرص سيدنا يوسف على رضا الله وخوفه منه
لآنها وان كانت حتى كما يقولون انما هو هم النفس وليس الفعل وهو ما جبلت عليه نفس رجل تساومه امرآة عن نفسه دليل على كمال رجولة سيدنا يوسف وأنه ترك المعصية خوفا من الله وليس لعلة فى جسده تمنعه عن النساء
فهناك رجال لا ارب لها فى النساء لعيب جسدى

بسم الله الرحمن الرحيم

عذرا فهذه أول مشاركة لي بالمنتدى وذلك بعدما وجدت كتابي لديكم في هذه المشاركة
وردي سيكون من خلال اسئلتكم في المنتدى على الكتاب
وذلك بتوضيح بعض المسائل الخاصة بقضية الهم ولكل من له سؤال
بارك الله لكم وفيكم جميعا

محمد حامد سليم

جزاك الله خيرا أ/محمد ونرحب بك فى المنتدى.

هذا رأي الإمام محمد متولي الشعراوي في هذا الخصوص

رد شبهة سورة يوسف آية 24 (همت به وهم بها)
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=5572
.

أخي الفاضل السيف البتار

بارك الله بك

أولا :شاكرا لك على ترحيبك بي في المنتدى

ثانيا :قبل أن أرد لي رجاء واحد وهو قراءة الكتاب أولا

ثالثا : الهم في قضية يوسف عليه السلام لم يكن هم خطرات النفس في هذه القضية أوحديث النفس كما أورد العلماء مع كوني ضعيفا أمام علمهم

ولقد عرفت الهم في كتابي فأرجو العودة اليه أولا

ولي عودة انشاء الله بعد قراءة الكتاب وأجد ردودا من خلال ما ورد في الكتاب

فإن كان نقدا وهذا ما أحبه يكون ردي

وإن كان مدحا فشاكرا وإن كنت لا أحب المديح

بارك الله فيك أخي السيف البتار

أخي الفاضل السيف البتار
بارك الله بك
أولا :شاكرا لك على ترحيبك بي في المنتدى
ثانيا :قبل أن أرد لي رجاء واحد وهو قراءة الكتاب أولا
ثالثا : الهم في قضية يوسف عليه السلام لم يكن هم خطرات النفس في هذه القضية أوحديث النفس كما أورد العلماء مع كوني ضعيفا أمام علمهم
ولقد عرفت الهم في كتابي فأرجو العودة اليه أولا
ولي عودة انشاء الله بعد قراءة الكتاب وأجد ردودا من خلال ما ورد في الكتاب
فإن كان نقدا وهذا ما أحبه يكون ردي
وإن كان مدحا فشاكرا وإن كنت لا أحب المديح
بارك الله فيك أخي السيف البتار

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سليم

بسم الله الرحمن الرحيم
عذرا فهذه أول مشاركة لي بالمنتدى وذلك بعدما وجدت كتابي لديكم في هذه المشاركة
وردي سيكون من خلال اسئلتكم في المنتدى على الكتاب
وذلك بتوضيح بعض المسائل الخاصة بقضية الهم ولكل من له سؤال
بارك الله لكم وفيكم جميعا
محمد حامد سليم

---

السلام عليكم ورحمة الله

أولاً شكراً على هذا المجهود الرائع وأنا في طور القراءة الآن للكتاب وإن كانت لى بعض الملاحظات سأوردها تباعا إن شاء الله

أولا : أخي في الله تقول في كتابك في الصفحة 10 عن يوسف عليه السلام

(( اشتراه العزيز إعجابا به لجماله وحسن صورته وصغر سنه . ))

ما دليلك على هذا الكلام ؟ حيث أن جماله وحسن صورته أدعى ألا يشتريه خوفاً من الفتنة على زوجته وإن كان صغر سنه ينفي ذلك في وقت شرائه ولكن بالتأكيد في المستقبل (عند بلوغه) كان يعلم أنه سيكون فتنة لزوجته خصوصاً إذا كان صحيحاً أنه لا يأتي النساء ولا يولد له

ثانياً : تقول في الصفحة ال11

(( أما السبب الثاني: صغر سن يوسف بحيث لا يتعدى أصابع اليد الواحدة0
لأنه لو كان كبيرا لقاوم إخوته ، أو كان رفض أن يباع أو يشترى ، أو كان قال الحقيقة لمن ابتاعوه ، وكان لا يقوي على أي عمل.
ولصغر سنه هذه كان لابد من العناية به.))

أما صغر سنه فهذا لا خلاف عليه أما أنه لا يتعدى أصابع اليد الواحدة فهذا قيه نظر فالذي أعلمه أنه كان أقرب إلى العاشرة منه إلى الخامسة وهذا منطقي إذا نظرنا أن أباه تركه مع أخوته ليذهب معهم (مما يستدعى ألا يكون صغيراً جداً) وأيضاً وهو الأهم وحي الله له وهو في البئر حيث قال الله تعالى (فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)

فمثل هذا الوحي يحتاج إلى عاقل ليفهمه ولو كان حقاً أصغر من الخامسة ولا يدرى ماذا يُفعَل به لما نبئهم به بعد ذلك ولما تذكر هذه الأحداث فوجب أن يكون أكبر من ذلك
وأيضاً هناك القصة الواردة في الطبري وغيره (أنظر هنا http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=12&nAya=15

ما يبين (إن صحت القصة) على أنه عاقل غير صغير

وإن كان البعض مثل الزمخشري في الكشاف قال ((واشتراه العزيز وهو ابن سبع عشرة سنة،))
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0

وقال بمثله الرازي http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0

وأيضاً النسفي في مدارك التنزيل وحقائق التأويل
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0

وقال البيضاوي : ((روي: أنه اشتراه العزيز وهو ابن سبع عشرة سنة ))
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0



والظاهر أنه أصغر من ذلك لأنه إن كان كبيراً لخاف على امرأته من الفتنة به
وإن كنت أرى أن الأصوب أنه ليس بصغير جداً ولا كبير وأنه أقرب إلى العاشرة كما ذكرت والله أعلم



أما عدم مدافعته لإخوته قلا تنسى أنهم (عصبة) فأني أن يدافعهم حتى وإن كان كبيراً ؟؟

إن شاء الله أواصل القراءة وأبلغك إن كانت لى ملاحظات أخرى وشكراً

أخي الفاضل mahmoud000000

أولا عذرا للتأخير في الرد عل سؤالاتك وذلك لعطل وصلة النت لدي خلال الفترة الطويلة الماضية فأرجو أن تقبل عذري

أما بخصوص الردود فسأوردها لك على مراحل لضيق الوقت

فعذرا اليوم

وشاكرا لك أخي في الله

أخي في الله
mahmoud000000

هذا هو ردي على أسئلتك

وردي أخي هنا سيكون عقليا لأن الله تبارك وتعالى في القصص القرأني ييقفز في سرده مراحل للوصول للنتائج ويترك لقارء القرأن مساحة للإستنباط والتفكير والتدبر ويقول رب العزة في كتابه الكريم( أ َفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) محمد24
ويقول أيضا في سورة النساء(أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82


ولنا في القرأن الكريم الأدلة على ذلك كثيرة وسأعطي مثالا لهذا
ففي سورة النمل يقص علينا رب العزة من قصص سليمان عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام مع الهدهد ثم مع ملكة سبأ القصص بنقلات سريعة فالنقرأ القرأن في بعض أياته
ولقد آتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين (15)
هنا وقفة كيف كيف تعلما ومن علمهما
ويقول رسول الله في حديثه الصحيح( إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ومن يتحر الخير يعطه ومن يتوق الشر يوقه ] ( حسن )
السلسلة الصحيحة للألباني
نجد هنا وقفة تأمل وتدبر
وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون (17)
حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون (18)

هنا أيضا تدبر وتأمل
كيف تم الحشر وكيف تم تجميع هؤلاء الجنود ومن دربهم لكي يكونوا جنودا لسليمان وكيف تم تكوين هذه المنظومة الرائعة من الجنود من مختلف أصناف خلق الله من جن وإنس وطير
أخي في الله
إن القرأن الكريم كتاب أنزله الله الينا لنتدبره ونتدبر أياته ولقد قلت في صفحة 38
ولأن الله هو المتكلم فان كل أية ، وكل كلمة ، بل وكل حرف في القرآن الكريم موضوع بحساب وميزان دقيق ، لكي يؤدى المعنى والغرض الذي يريده الله منه ويهدف إليه.
فعندنا كلمتين في الآيات من مدلولهما يعطينا سن يوسف بالتقريب وليس الجزم
الكلمة الأولى هي ( يرتع ويلعب في) الآية الكريمة
{أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }يوسف12
وذلك عندما راود إخوة يوسف أباهم عليه للذهاب به
ما معنى يرتع ويلعب
قال عنه معظم المفسرين أنه اللهو والمرح واللعب
ونقول هو أنه اللهو والمرح واللعب دون مسؤلية عن نفسه لقول إخوته ( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)
أي أنه مسؤل منا مسؤلية كاملة في حفظه
فلو أن سنه يقارب العاشرة ألا يكون هو مسؤل مسؤلية ضمنية عن نفسه في حفظ نفسه
ثانيا سن العاشرة هي بداية بلوغ الإنسان وبداية البلوغ فيه وعي
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح ( علموا أولادكم الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع) الحديث
ثالثا الكلمة الثانية هي( أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدا)ً
وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }يوسف21
لو أن يوسف كان سنه العاشرة أو أكثر ما ظل في مخدع امرأة العزيز لحظة وكان اتخذ عبدا وما تم اكرام مثواه في مخدعها ولوضع مع زمرة الخدم وما اتخذ ولدا
ولكن التبني يكون دون سن التعقل والذي يكون قبل التعليم والإدراك الكامل والذي يبدأ من سن السابعة لحديث رسول الله (علموا أولادكم الصلاة لسبع..)
أما كون أن العزيز كان يجب أن يخاف على زوجته من الفتنة من يوسف عندما يكبر فإن القول فيه قول العزيز (أونتخذه ولدا)
فعندما يكبر الولد المتبنى ينسى الا من رباه ويكون مطيعا لهما كأبويه ويكون ولائه لهما حتى أن بعضهم يناديهما بأبي وأمي وهما ليسا كذلك
و قول العزيز (أونتخذه ولدا) يدل على أنه ليس لديه ولد وإلا ما تبناه ولا عهد به الزوجته وعندما يعهد به الى زوجته دليل أخر على صغر سن يوسف الى ما دون الخامسة وإلا احتفظ به لنفسه
أما موضوع الوحي قال الحق تعالى (فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)
الوحي في القرأن يأتي بمعنيين
أحدهما جبريل
والأخر ايقاع في القلب بأمر ما
كما أوحى الله الى أم موسى
{وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ }القصص7
عن قتادة { وأوحينا إلى أم موسى } وحيا جاءها من الله فقذف في قلبها وليس بوحي نبوة أن أرضعي موسى { فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني } الآية تفسير الطبري
وعليه فيكون الوحي هنا هو قذف في القلب يشيء لا يعلمه الا من أوحى الله اليه به
والله تعالى أعلى وأعلم

وفي انتظار ردك وما تسأل عنه

بارك الله فيك أخي

اقتباس:

---

فيكون همه بها ؛ دفعاً لها وامتناعاً عنها

---

ممكن حضرتك تشرح لي ما هو المقصود من ذلك ؟

وما المقصود بـ (لولا) في الآية

وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ ... يوسف24

جزاك الله خيراً

"همت به وهم بها لولا ان راى برهان ربه "

لولا هنا تفيد إنعدام الفعل من أساسه كان أقول شربت الشاي لولا كسر الإناء .

إذن في هذه الحالة أتسفيد من الجملة بانني لم أشرب أصلاً ... الخلاصة ان يوسف عليه السلام لم يهم مطلقاًُ بإمرأة العزيز والآية واضحة تماماً

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحازم حسن

"همت به وهم بها لولا ان راى برهان ربه "

لولا هنا تفيد إنعدام الفعل من أساسه كان أقول شربت الشاي لولا كسر الإناء .

إذن في هذه الحالة أتسفيد من الجملة بانني لم أشرب أصلاً ... الخلاصة ان يوسف عليه السلام لم يهم مطلقاًُ بإمرأة العزيز والآية واضحة تماماً

---

جزاك الله خيراً أخي حازم

لننتظر شرح الأخ محمد سليم لتتضح الرؤيا كامله

فهل المقصود بهَم يوسف أي انه دافع عن نفسه بإبعادها عنه ؟

أخي في الله السيف البتار

بارك الله فيك

أولا لي سؤال وهو سؤال بريء

هل قرأت الكتاب ؟

ثانيا ردي هو كما قال اخي في الله الحازم حسن

لولا هنا تفيد محاولة الفعل مع عدم التنفبذ لمانع ما صده عنه

والمانع هنا هو برهان ربه ولقد شرحته في كتابي

أي أن يوسف حاول دفعها عندما وجد منها استعدادا لهمها به

ولكن يأتي برهان ربه لمنعه من هذا الدفع

وأرجو أن تقرأ تعريف الهم من صفحة 31 وأرجو القراءة بتأني

وإن شاء الله ستجد الإجابة

والحوار مستمر بمشيئة الله تعالى بصدر رحب ونفس راضية وابتسامة عريضة

بارك الله فيكم اخوة في الله

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سليم

أخي في الله السيف البتار
بارك الله فيك
أولا لي سؤال وهو سؤال بريء
هل قرأت الكتاب ؟
ثانيا ردي هو كما قال اخي في الله الحازم حسن
لولا هنا تفيد محاولة الفعل مع عدم التنفبذ لمانع ما صده عنه
والمانع هنا هو برهان ربه ولقد شرحته في كتابي
أي أن يوسف حاول دفعها عندما وجد منها استعدادا لهمها به
ولكن يأتي برهان ربه لمنعه من هذا الدفع
وأرجو أن تقرأ تعريف الهم من صفحة 31 وأرجو القراءة بتأني
وإن شاء الله ستجد الإجابة
والحوار مستمر بمشيئة الله تعالى بصدر رحب ونفس راضية وابتسامة عريضة
بارك الله فيكم اخوة في الله

---

من المؤكد أنني قرأت بحثك

ياأخي الكريم

من حقك أن تدافع عن فكرتك

وقد تكون فكرتك صحيحة وقد يكون العكس

ولكنني أرى ان تفسير الشيخ الشعراوي اكثر حجة

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=5572

فوجهة نظري لا تقلل من عملك .

جزاك الله خيراً

أخي الحبيب

لو أن كل الناس اجتمعوا على رأي واحد ما وجدت ما في الدنيا من اختلافات

والشيخ الشعراوي هو أول من جعلني اتدبر القرأن وتعلمت منه كيف نستمع الى القرأن ونحاول أن نستطعمه في قلوبنا

بارك الله فيك أخي وما نحن الا مجتهدين قد يرى البعض أننا أصبنا ويرى الأخرون أننا جانبنا الصواب وما نبغي الا الأجر من الله

شاكرا لك أخي حوارك الجميل وإن كنت أرجو أن يستمر

جزاك الله خيراً أخي الكريم

فكتابك ممتاز والقارئ له يعي ويقر بالمجهود العظيم الذي قام به كاتبه

جعله الله في ميزان حسناتك

الى كل المسلمين
{وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }الأنعام68


{وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً }النساء140