[]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بما أن معظم المسيحيين يعرفون أنه لا يوجد في الإنجيل آيه واحده تدل على ان المسيح إله
او انه قال (
أنا الله اعبدوني) حتى أنه لم يقل لتلاميذه انه إله ولا لأعداءه
وهذا لايوجد عليه جدال ابدا
لايوجد آيه تقول ان المسيح هو الله
إذن
من هو ذلك الشخص الذكي جدا الذي اكتشف ان المسيح إله وقال انه رب؟
وكيف اكتشف ذلك؟؟؟ وبنى العقيده المسيحيه على أن المسيح إله؟
السؤال الثاني
المسيحيين يقولون ان المسيح أتى لكي يخلص العالم من خطيئة آدم ولكن لايوجد اي ايه قال المسيح انه أتى ليخلص العالم من خطيئة آدم بل قال (
وتعرفون الحق والحق يحرركم)
من هو ذلك العبقري الذي قال انه اتى ليحرر العالم من خطيئة آدم على الرغم ان المسيح لم يقل ذلك؟
لم يتكلم عن الخطيئة الأصليه بتاااااااااااااتا ..!
وإن كان المسيح أتى ليحرر العالم من خطيئة آدم لماذا لم يذكر آدم ولا مره واحده ؟
أليس من الظلم ان يجعل الله ابنه الوحيد هو الذي يحرر الناس من خطيئة آدم ..!
لماذا لم يكون آدم هو الذي يحرر العالم من خطيئته لأنه هو المذنب؟
و هل هذا يعني ان ان الأنبياء الذين سبقوه هم في النار؟
أهلا بك اختي من جديد لانك مصرة كل هذا الأصرار سأجيبك (غالية و الطلب رخيص)
[SIZE="5
"]بالنسبة لهذين السؤالين فهم بسيطين جدا :
تجدين الرد على سؤالك في الرابط التالي
http://www.jn-ch.info/vb/forumdisplay.php?f=19[/SIZE]
السؤال الثالث
كلكم تقدسون الصليب وتحبونه وتتباركون به
كيف لكم أن تقدسوا ذلك الذي تألم المسيح عليه وتعذب وذاق انواع العذاب عليه ؟؟
<<لو امك ماتت على صليب ماذا ستفعل بذلك الصليب الذي ماتت عليه امك؟<<سوف تكسره وربما تحرقه وتكره كل الصلبان التي تراها
هل لي ان اعرف لماذا انتم عكس العالم؟>>ستقولون لأنه خلص العالم من الخطيئه
كيف يخلص العالم من الخطيئة وهو لم يقل انه اتى ليخلص العالم من الخطيئه؟
اليك الاجابة يا عزيزتى ولا تعطى اجابة من نفسك او قد سمعتيها فقط اسالى
إذا كان الرسول بولس، مفكر المسيحية، قد أوضح أن الصليب بيَّن بر الله، فإن الرسول يوحنا، رسول المحبة، أوضح أن الصليب أظهر حب الله (1يوحنا4: 9، 10).
عندما كنا نتحدث عن الخطية الأولى (تكوين3) ذكرنا الافتراء الذي ذكرته الحية في الكلمات السامة التي قالتها للمرأة:
الله غير صادق: فلقد قال لكما يوم تأكلان منه (ثمر شجرة المعرفة) تموتان، والحقيقة أنكما «لن تموتا
».
الله غير عادل: إذ منعكما من التسلط على هذه الشجرة مع أنكما رأسا الخليقة
.
الله غير محب: لو كان يحبكما لما حرمكما من التمتع بشيء، ولسمح لكما أن تصيرا مثله
.
وعندما أكلت المرأة من الشجرة، وأعطت رجلها فأكل، كان معنى ذلك أنها صدّقت كل هذه الافتراءات. وكانت هذه إهانة بالغة لله أمام كل الخليقة. والله أجّل الرد على تلك الافتراءات الشيطانية نحو أربعة آلاف سنة، حتى جاء المسيح ومات فوق صليب الجلجثة.
هناك في الصليب أثبت المسيح أن الشيطان كاذب. لقد قال الشيطان في الجنة «لن تموتا» لكن عندما مات المسيح على الصليب أثبت صدق كلمة الله «أن أجرة الخطية هي موت» (رومية6: 23). وعلى الصليب أعلن المسيح بر الله وعدله، فمع أن ابنه الحبيب القدوس هو الذي كان يحمل الخطايا، لكنه تحمل عنها الدينونة كاملة. لكن الشيء الآخر العظيم الذي أثبته الصليب، والذي ما كان يمكن أن يظهر بدون الصليب، هو أن الله محبة. فهل من إعلان عن محبة الله نظير صليب المسيح؟! ليس أنه – كما افترى الشيطان كذباً – حرمنا من ثمرة شجرة، بل لقد بذل ابنه الوحيد لأجلنا.
يقول الرسول يوحنا عن المسيح: «لأجل هذا أُظهر ابن الله لكي ينقُض أعمال إبليس» (1يوحنا3: 8).
في الصليب نحن لا نرى فقط كراهية الإنسان نحو الله، الأمر الذي تمثل في صلبهم لابنه، معلقين إياه على خشبة، بل إننا نرى شيئاً آخر أعجب، نرى محبة الله للإنسان، إذ قبل أن يبذل ابنه وحيده عنا.
ومن المهم أن نعرف أنه ليس موت المسيح على الصليب هو الذي غيّر قلب الله من نحونا وجعله يحبنا، العكس هو الصحيح، فإن الله في محبته، قَبِلَ هذه التكلفة الكبيرة: أن يبذل ابنه الوحيد لأجل خلاصنا. ليس الابن المحب قدّم نفسه للآب الغاضب، حاشا، بل إن الآب المحب بذل ابنه الوحيد نيابة عنا.
إن الارتباط بين محبة الله والكفارة التي قُدمت في الجلجثة، ارتباط وثيق. فيمكن القول إن الكفارة هي إسكات غضب الله، بواسطة محبة الله، عن طريق ما قدمه وبذله الله. وإن كانت خطايانا قد أغضبت الله القدوس البار، الذي ضده أخطأنا، والذي كان ينبغي تهدئة غضبه البار المقدس، فإنه - تبارك اسمه إلى الأبد - في نعمة فاقت التصور - أرسل الله ابنه وقدمه كفارة!
«الله بيَّن محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا» (رومية5: 8).
«بهذا أُظهرت محبة الله فينا (أو تجاهنا) أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به. في هذا هي المحبة: ليس أننا نحن أحببنا الله، بل أنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا» (1يوحنا4: 9،10).
«لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية» (يوحنا3: 16).
هل علمتى الان لماذا نفتخر بالصليب الصليب هو الطريقة التى فدت الانسان من موت الخطية الصليب بالمسيح لم يصبح عارا بل اصبح صليب الحياة والنعمة والمحبة صليب المصالحة مع الاب
الرب يرشدك لطرق الحق والحياة
السؤال الرابع
عندما يكون هناك رئيس دوله معروف جدا وكبير وكان عنده مؤتمر وسوف يلقي كلمه وسيرى ذلك المؤتمر كل من في الأرض
ثم ضرب مثل وقال
(ما اجمل رجليك بالنعلين يا بنت الكريم. دوائر فخذيك مثل الحلي صنعة يدي صناع. سرتك كاس مدورة لا يعوزها شراب ممزوج. بطنك صبرة حنطة مسيجة بالسوسن.
عنقك كبرج من عاج.عيناك كالبرك في حشبون عند باب بث ربيم.انفك كبرج لبنان الناظر تجاه دمشق.............الخ)
ثم جلس يشرح ماذا يقصد في كلمة (دوائر فخذيك ) و ............الخ
ماذا تعتقدون ان هؤلاء الشعب سيقول عن ذلك الرئيس؟
سيتعجبون كثيرا ويستحقرونه ويقولون أما وجد إلا تلك الكلمات البذيئه لكي يضرب بها مثال ذلك الرئيس القذر
فكيف ذلك أيها المسيحيين إذا كان الذي ضرب المثل ملك الملوووووووووووك الله خالق كل شيء ؟
قال تعالى في القرآن ((
فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون ( 74 ) )
أمثال السيد المسيح له المجد غاية في الحكمة و التي منها أخذنا دروس قيمة لا تقدر بثمن فما أعظمه و ما أعظم أمثاله صدقت يا أختاه فهو ماك الملوك القادر على كل شي
مارأيكم أن نسمع هذا النشيد ونقارنه مع آيه من القرآن ونرى ماهي الآيه التي من عند الرب الحقيقي الذي خلق كل شي؟[/SIZE]
http://www.youtube.com/watch?v=9vBVcPqSs7E
في عقلك فقط ماهي الآيه التي من عند الله هذه او هذه ؟
ما رأيكم ان نقارن مره اخرى بين آيتين؟
http://www.youtube.com/watch?v=-C7MkyijJhs
http://www.youtube.com/watch?v=cDb55QsNs_8
ماهي الآيه التي من الرب الحقيقي؟
<<ملاحظه : المسيح قال (من انكرني فقد انكر الآب الذي في السماء)
ونحن المسلمين لاننكر المسيح بل نحبه أكثر من انفسنا لأنه رسول الله
وصدقيني انه يحبك أكثر مما تتخيلين و دماءه وصليبه خير برهان(لانه ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يبذل الانسان نفسه فداء عن احباءه)
السؤال الخامس
هل يوجد نص صريح في الأنجيل يقول (لن يدخل الجنه الا المسيحيين؟)
لا يا عزيزتي فنحن لا تقول كل المسيحيين سيدخلون الجنة بل كل من يقبل المسيح فهناك من يقبل وهناك من يرفض سواء من المسلمين أو المسيحيين أو اليهود أو أو.........فالمسيح للجميع وهو من قال (من يقبل الي لا اخرجه خارجا)وقال(من آمن بي ولو مات فسيحيا)ولكن العنصر الاساسي هو الايمان به وبصليبه وقيامته
وهو من قال (من آمن واعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن)
السؤال الأخيـــــــــــــــــــــر
يقول انجيل يوحنا على لسان المسيح بن مريم عليه السلام "
وانا اطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم الى الابد. روح الحق الذي لا يستطيع العالم ان يقبله لانه لا يراه ولا يعرفه. واما انتم فتعرفونه لانه ماكث معكم ويكون فيكم" يوحنا 14 : 16
"(ولا يعرفه)" .. أي لا يؤمن به حق الإيمان و لذلك يقول يسوع لليهود عن المعرفة شارحا معناها "
ومن نفسي لم آت بل الذي ارسلني هو حق الذي انتم لستم تعرفونه" .. فاليهود لم يكونوا يؤمنوا بالله حق الإيمان و كذلك سيفعل معظم العالم مع النبي الخاتم و رسالته.
(
واما انتم فتعرفونه) .. نعم كلكم تعرفونه من النبوءات السابقة في كتب الأنبياء
شوف ايه قال القرآن "
الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ. وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آَمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِين" و "الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ
يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ" .. و .. "الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ"
الذي لا يستطيع العالم ان يقبله .. نعم فأكثر الناس لايريدون أن يتبعوا الحق .. و في هذا يقول يسوع لليهود الذين قاوموه "فانتم تشهدون على انفسكم انكم ابناء قتلة الانبياء" .. و في هذا يقول القرآن الكريم عن النبي "
بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ" .. و يقول .. "
لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ"
لكني اقول لكم الحق انه خير لكم ان انطلق لأنه ان لم انطلق لا يأتيكم المعزي
ورد في إنجيل يوحنا الإصحاح 16 الفقرة من 7 إلى 13 على لسان المسيح عليه السلام وهو يخاطب تلاميذه قبل أن يرحل:
)
لكنى أقول لكم الحق انه خير لكم أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي )
والمعزّي اسم فاعل من الفعل عزّى وفعله المضارع يعزّي ومعناها كما ورد في قاموس الكتاب المقدس , المحامي أو المدافع أو الشفيع.
ثم يواصل المسيح عليه السلام الحديث عن ذلك المعزى قائلا:
)
إن لي أمورا كثيرة أيضا لأقول لكم ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن، وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية
فهو ذا المسيح عليه السلام يخبر تلاميذه قبل أن يرحل مباشرة بأنه لم يقل لهم كل شئ ، وأن الذي منعه من ذلك أنهم لا يستطيعون احتمال هذه الأمور في هذا الوقت ، وهذا إعلان صريح من المسيح عليه السلام بأن الشريعة لم تكتمل بعد ، وأن ذلك المعزى هو الذي سيكملها من بعده )
وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق )
فمن هو هذا المعزى أو روح الحق الذي بشر به المسيح عليه السلام؟
إن المسيح يقول:
إن ذلك المعزى أو روح الحق لا يأتي إلا بعد ذهابه ) إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزى (.
والمسيح عليه السلام يقر بأن ذلك المعزى هو خير منه، ولذلك قال لتلاميذه ( خير لكم أن أنطلق )، وكلمة خير أفعل تفضيل بمعنى أفضل.
والمسيح يقول أيضا عن هذا المعزى أنه (
يخبركم بأمور آتية ).
ويقول المسيح عن ذلك المعزي أيضا (
يرشدكم إلى جميع الحق )
والمسيح عليه السلام يقول (
لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به)،
وهذا ينطبق على الرسول الكريم-صلى الله عليه وسلم- الذي قال الله سبحانه وتعالى عنه ( وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى ) النجم 3، 4.
[]
من هو إذن ذلك المعزي الذي بشر به المسيح ؟
انظر ماذا يقول السيد المسيح
1- وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم
بأمور آتية (
2- ( لكنى أقول لكم الحق انه خير لكم أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي )
3-()وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق )
4- ( لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به)
** من خلال ما قاله السيد المسيح هنا 00 هل يتحدث عن هذا المعزي مقصود به بشــر أ و روح القدس ؟؟؟
لاحظ أن السيد المسيح اشترط في المعزي ( لا يأتي والمسيح موجود يأتي بعد انطلاق المسيح هذه من ناحية ومن ناحية أخري السيد المسيح يقول : أن المعزي يخبركم ويرشدكم إلي جميع بالحق - المعزي لا يتكلم عن نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور أتيه – لاحظ الألفاظ ( يتكلم – يسمع – يخبركم – يرشدكم الي الحق – ياتي بعد ان انطلق )
هل بعد هذا الوصف الصريح هناك ادني شك أن هذا المعزي الذي يتكلم عليه المسيح صفه بشريه !!!!!!
ولكن ماذا عن ذلك المعزي أو روح الحق ؟
إنهم يقولون أن هذا المعزي ليس بشرا إنما هو روح، روح تدخل في نفوس المؤمنين لتزيدهم إيمانا وهي الروح القدس - أحد أقانيم الثالوث المقدس !!
وإذا كان المقصود روحا وليس بشرا ؛ فلماذا اشترط المسيح إتيانها برحيله ؟!
وهل هذه الروح أفضل عندهم من المسيح حتى يقول من الخير لكم أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي ؟!
وهل هذه الروح تتكلم بما تسمع ولا تتكلم من نفسها ؟!
وهل تخبر بأمور آتية ؟!
وكيف تكون الروح القدس لا تتكلم من نفسها بل تحتاج إلى أن تسمع ما ستتكلم به ؟!، أليست إلها كما يدعون؟!! ، كيف يكون إلها من لا يتكلم من نفسه ؟!!!!
إننا نحن المسلمين نزعم أن المسيح عليه السلام بقوله ( إن لي أمورا كثيرة أيضا لأقول لكم ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن وأما متى جاء ذاك روح الحق هو يرشدكم إلى جميع الحق ) إنما يقصد بذلك أنهم غير مهيئين لتلقى جميع الحق واحتمال التشريع الكامل، وأن النبي الذي سيبعث بعده سوف يقوم بتلك المهمة عندما يكون العقل البشرى أكثر نضجا، والبشرية مهيأة لتلقى تعاليم الشريعة الجامعة.. فليخبرنا إذن الذين يقولون أن المعزى هو الروح القدس: ما هي علاقة الروح القدس التي تملأ نفوس المؤمنين بالأمور التي يريد أن يقولها المسيح ولكن منعه من قولها أنهم لا يستطيعون تحملها في ذلك الوقت ؟!!!.
وهم يقولون أن الروح القدس قد جاءت وحلت في تلاميذ المسيح بعد عشرة أيام من رحيله، فهل كانت هذه مدة كافية حتى يتهيئوا للأمور التي كان يريد المسيح أن يخبرهم بها ولكن منعه من قولها عدم قدرتهم على احتمالها قبل عشرة أيام ؟!!
كما أن الروح القدس التي يدعون أنها المقصودة بالمعزى كانت موجودة قبل أن يرحل المسيح تساعده وتؤيده ؟ فلماذا يقول المسيح إذن إن لم
أنطلق لا يأتيكم ؟!! ولم يقل لا تأتيكم
هل هناك أدنى شك الآن أن الذي يتحدث عنه المسيح بشرا وليس روحا ؟!
وإذا كان بشرا فمن يكون ..
لاحظ حاجة مهمة المسيح بيقول( إن لي أمورا كثيرة أيضا لأقول لكم ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن وأما متى جاء ذاك روح الحق هو يرشدكم إلى جميع الحق ) إنما يقصد بذلك أنهم غير مهيئين لتلقى جميع الحق واحتمال التشريع الكامل،)
يعني المسيح لم يكمل التشريع كاملا لماذا ؟؟ لا تستطيعون أن تحتملوا الآن وأما متى جاء المعزي ....يرشدكم الي الحق
قال البعض ان الروح القدس حلت على التلاميذ بعد ذهاب المسيح بعشرة وملاءة نفوسهم بالأشياء الذي لم يستطيع المسيح قولها لهم لأنهم لا يحتملوها ألان فهل هذه المدة كافية ?
ملاحظه:السؤال الأخير منقول من موضوع أحد الأعضاء في المنتدى
فكر قليلا ايها المسيحي من هو ذاك الذي اخبر به يسوع؟؟
وابحث واقرا وستجد الحقيقه من كتابك المقدس وحده
أنا قرأت كتابي جيدا عزيزتي الى أي حقيقة تودي أن تلمحين أتودي أن تقولي أن روح الحق هو محمد مثلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولو كان هو لماذا لم يذكر اسمه صراحة !!!!!!!!!!!!!!!!!!ولماذا قال في عدة مرات روح الحق و لو كان انسان لكان ذكره صراحة هذا الروح هو الروح القدس الذي يعرفه كل من يقبله وهو فعلا يرشدنا و يعزينا أنا مثلا أعرفه جيدا لأني أختبرته في حياتي الشخصية وكل ما قرأتيه سابقا يحدث معي تماما فما أعظم كلمة الله الروح هو روح وليس اشارة الى انسان ولعدم الاطالة راجعي هذا الموقع:
http://www.jn-ch.info/vb/showthread.php?t=13356
ابحث عن الحقيقه قبل فوات الأوان
كلنا سنموت إما جحيم وإما نعيم لن نعود الى هذه الحياة مره اخرى
[]ابحث عن الحقيقه واترك التعصب جانبا
ابحث عن الحقيقه واترك التعصب جانبا
ابحث عن الحقيقه واترك التعصب جانبا [/SIZE]
قبل فوات الأوان [/SIZE]
الى كل مسيحي عاقل
http://www.jn-ch.info/vb/showthread.php?t=13356
راجعي الرابط السابق لتعرفي حقيقة الايمان المسيحي
* الكتاب الصحيح دليل على صحة الدين، هو دستور الدين وعنوانه.
* فاذا كان الكتاب صحيحا كان الدين صحيحا. وإذا كان الكتاب باطلا كان الدين باطلا.
والكتاب المقدس لكي يكون مقدسا يجب أن يتصف بما يلي:
* أن يخلو من الأخطاء والتناقض وتضارب النصوص.
* أن يخلو من التحريف والتبديل ومن الحذف والإضافة.
* أن يخلو من الطعن بالله وأنبيائه. والاستهزاء بهم ويخلو من الألفاظ البذيئة الساقطة.
* أن يخلو من الألفاظ التي تحث على التفرقة العنصرية بين البشر والتي تتخذ ذريعة للظلم.
* أن يخلو من الألفاظ التي تحث على قتل وانتقام بعضهم من بعض الا بالحق.
* أن يتضمن صفات الله وصفات أنبيائه ورسله على أحسن وجه.
* أن يتضمن أكمل تعبير وأرفعه، هذا اذا كان من عند الرب.
* أن لا يتضمن الأمر بما ينهى الله عنه عادة أو النهي عما يأمر الله عادة.
والمطلوب منك أيها المنصف أن تعلم أن الله أعد يوما يسألك فيه عن صدقك في طلب الحق .
فمن كان صادقا في البحث عن الحق هداه الله اليه ورزقه اياه مثلما يرزقه الطعام والشراب.
ومن كان متعصبا للباطل معرضا عن الحق، مقبلا على الدنيا متجاهلا يوم الحساب العظيم فاته أفضل رزق وأعظم تجارة: وحشر يوم القيامة مع المفلسين.
* أن الناس يسعون في هذه الدنيا بشقاء لتحصيل أرزاقهم الدنيوية. فلماذا لا يسعون لما فيه صلاح آخرتهم، ما بالهم لا يسعون لطلب الجنة التي لا يفنى أهلها ولا يشقون وفيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر؟
إن البحث عن الحق يتطلب شرطين :
1- البحث العلمي المجرد.
2- الاكثار من دعاء الرب الحقيقي بالتوفيق للهدى وأن يريه الحق حقا ويرزقه اتباعه ويريه الباطل باطلا ويرزقه اجتنابه. فكم يحتاج الانسان في موقف مصيري كهذا أن يلح على الله الحقيقي في دعائه أن يوفقه لمعرفة الصواب. فإننا بدون توفيق الله وهدايته لا نصل الى الحق.
3-الله . فاقرأه بإنصاف وتدبر. واجتنب التعصب واتباع الهوى فأنهما سبب في عمى القلب ورد الحق
<<انتظر الأجوبه على اسئلتي من اي شخص مسيحي واثق من دينه ومن نفسه بالأدله والبراهين